بورصة إسطنبول تفاقم خسائرها لـ7%.. ووقف مؤقت للتداولات
انخفض مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي "بيست 100" بنسبة 7% في جلسة الافتتاح يوم الأربعاء، في ظل تصاعد التوتر السياسي عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول ، أكرم إمام أوغلو، وفقا لموقع "turkiyetoday".
عند الافتتاح، انخفض مؤشر "بيست 100" بمقدار 741.75 نقطة، أي بنسبة 6.87%، مقارنةً بإغلاقه السابق، ليصل إلى 10,060.48 نقطة.
وأصدرت السلطات التركية أمرًا باعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو وأكثر من 100 شخص آخرين، وذلك بعد إلغاء شهادته الجامعية، مما قد يحرمه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات السياسية، حيث يُعد إمام أوغلو أحد أبرز المعارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومرشحًا محتملاً في السباق الرئاسي القادم.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 7.02%، بينما خسر مؤشر الأسهم القابضة 6.69%. وشهدت جميع مؤشرات القطاعات خسائر، وكان قطاع الاتصالات الأكثر تضررًا، حيث انخفض بنسبة 7.56%.
ونظرًا لانخفاض مؤشر BIST 100 بأكثر من 5% عند الافتتاح، تم تفعيل آلية إيقاف التداول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
50 موقوفاً في إطار التحقيق مع رئيس بلدية إسطنبول
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم السبت، توقيف نحو 50 من مناصري رئيس بلدية المدينة المعارض والمسجون منذ نهاية مارس (آذار) أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيق في فساد يطاله. وجاء في بيان للنيابة العامة في إسطنبول أنه «في إطار التحقيق، صدرت مذكرات توقيف بحق 53 شخصاً» في إسطنبول، وأنقرة خصوصاً، و«تم توقيف 47 منهم». ومن بين الموقوفين، صباح السبت، وفق الصحافة التركية، كبيرة مساعدي رئيس البلدية، قدرية قصاب أوغلو، وشقيق زوجته ديليك إمام أوغلو، مسؤول هيئة إدارة المياه، ومسؤولون سابقون في البلدية. وأفاد موقع «بير غون» الإخباري، القريب من المعارضة، أن عمليات الدهم كانت ما زالت جارية صباح السبت في اسطنبول وأنقرة وتيكيرداغ، في شمال غرب البلاد. جدير بالذكر أن أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري» هو أبرز مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2028.


الاقتصادية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الاقتصادية
"المركزي التركي" يباغت الأسواق برفع الفائدة 350 نقطة أساس لمواجهة تقلبات الليرة
رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي 350 نقطة أساس إلى 46 % من 42.5% اليوم الخميس في خطوة مفاجئة أنهت دورة التيسير النقدي وعززت الليرة قليلا في أعقاب تقلبات في السوق بسبب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الشهر الماضي. وزاد البنك المركزي مرة أخرى سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 49% من 46%، بعد أن رفعه بالفعل الشهر الماضي في اجتماع غير مقرر سلفا لصناع السياسة النقدية. وبدأ البنك المركزي تيسير السياسة النقدية في ديسمبر عندما كان سعر الفائدة 50%، وذلك بعد جهود تشديد مكثفة منذ منتصف 2023 للسيطرة على ارتفاع الأسعار وسلسلة من انهيارات العملة استمرت لسنوات. كان القرار مفاجئاً للأسواق، إذ لم يتوقعه سوى 3 من أصل 23 محللاً استطلعت آراؤهم بلومبرغ، من بينهم "إتش إس بي سي لإدارة الأصول" و"غولدمان ساكس". إنفاق 50 مليار دولار يأتي هذا التحرك النقدي في أعقاب اجتماع طارئ عقده البنك الشهر الماضي بعد انهيار الليرة التركية إثر سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أبرز خصوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما أدى إلى موجة بيع حادة في الأسواق. وقدر اقتصاديون أن البنك أنفق نحو 50 مليار دولار من احتياطاته لدعم الليرة ومنعها من الانزلاق، مع تصاعد التوترات السياسية داخليًا، وتزايد المخاوف الخارجية من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على تركيا ودول أخرى. ورغم الضغوط، نجحت تدخلات المركزي في تثبيت سعر صرف الليرة عند نحو 38 ليرة مقابل الدولار منذ الهبوط الأولي، لكن هذا الثبات جاء على حساب استنزاف كبير للاحتياطيات الأجنبية، بحسب تحليل لـ"بلومبرغ إيكونوميكس". معدل التضخم تباطأ معدل التضخم السنوي في تركيابشكل أكبر من المتوقع في مارس، رغم أن البيانات لم تشمل تأثيرات الاضطرابات السياسية والاقتصادية الأخيرة الناجمة عن احتجاز أوغلو. كتب البنك المركزي التركي في بيانه التزامه بموقف السياسة النقدية المتشددة، مشدداً على أن أسعار الفائدة ستُعدل بحذر خلال الفترة المقبلة بناءً على بيانات التضخم في تركيا وتطورات السوق، وذلك بهدف تحقيق استقرار دائم في الأسعار. وسجل نمو الأسعار السنوي في مارس سجل 38.1%، مقابل 39.1% في فبراير، حسبما قالت هيئة الإحصاء التركية (تركستات). فيما بلغ أوسط التوقعات في استطلاع أجرته بلومبرغ حينها لخبراء اقتصاديين 38.7%.


العربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
"المركزي" التركي يتكبد خسائر تتجاوز 45 مليار دولار
ارتفعت خسائر البنك المركزي التركي إلى أكثر من 45 مليار دولار، على خلفية اضطرابات الأسواق التركية بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مارس الماضي. وانخفضت احتياطيات البنك المركزي التركي بمقدار 43 مليار دولار خلال الفترة من 19 مارس وحتى 7 أبريل، وفي 4 أبريل تم استخدام 7.3 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي، وبلغت احتياطيات البنك في 7 أبريل 25 مليار دولار. وبعد 3 أسابيع من اعتقال إمام أوغلو، استخدمت تركيا جميع احتياطيات البنك المركزي المتراكمة منذ سبتمبر 2024، وفق وكالة "تاس" الروسية للأنباء. وفي وقت سابق قال وزير المالية التركي، محمد شمشك، في إطار تعليقه على التقلبات في الأسواق المالية، إنه لا يتوقع أن يكون لها تأثير طويل الأجل.