
روسيا تعتذر عن تزويد العليمي بدفاعات جوية (تفاصيل)
اليوم السابع – موسكو:
اعتذرت روسيا الاتحادية، عن تلبية طلب تقدم به رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، خلال زيارته إلى موسكو، بتزويد القوات التابعة للمجلس والحكومة، بمنظومات دفاع جوي.
كشفت هذا قناة "روسيا اليوم" الروسية الرسمية، التي أكدت بحث العليمي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تزويد الوحدات العسكرية التابعة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بأنظمة للدفاع الجوي.
وقال مقدم برنامج "قصارى القول" سلام مسافر، في سؤال للعليمي: "ماذا عن البحث مع القيادة الروسية حول إمكانية التزويد بأنظمة الدفاع الجوي"؟.
وجاء رد العليمي، كاشفاً مبررات الاعتذار الروسي، بالقول: "نحن فعلا بحاجة ماسة إلى تلك الدفاعات الجوية، لكي نحمي هذه المطارات من الجماعات التي للأسف ستدمر كل شيء. ولكن، تعرف أخي سلام أننا لا زلنا تحت البند السابع".
مضيفاً: "لكننا سنبحث عن وسائل للدفاع عن مطاراتنا وموانئنا من أي جهة إذا توفرت لدينا الإمكانيات. وأشقاؤنا لن يبخلوا أبدا، ولا روسيا أيضا ستبخل في دعمها لنا كما دعمتنا سابقا".
وكانت
مصادر دبلوماسية في موسكو، كشفت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بدأ ضمن برنامج زيارته لروسيا، ترتيب اجراءات لجوئه السياسي فيها، وجعله متاحاً حال طلبه.
رشاد العليمي يرتب اجراءات لجوئه بروسيا!
وأزاحت مصادر مطلعة، الهدف الرئيسي من زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى العاصمة الروسية موسكو، وعلاقتها بمفاوضات السلام الجارية بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة وجماعة الحوثي في مسقط.
كشف الهدف الرئيس لزيارة العليمي موسكو!
وكانت مصادر أفادت بإحداث اليمن عاصفة في البيت الأبيض، على خلفية التطورات التي يشهدها على خلفية المفاوضات الجارية في العاصمة العُمانية مسقط بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب في اليمن.
اليمن يحدث عاصفة في البيت الابيض !
و
ازاحت مصادر الستار عن موعد التوقيع على اتفاق بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ 10 سنوات.
كشف موعد توقيع اتفاق السلام في اليمن
و
صدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، عن قرار إستئناف مفاوضات السلام بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب في اليمن.
استئناف مفاوضات السلام في هذه الدولة
وفاجأت الولايات المتحدة الامريكية الجميع عبر الزامها مجلس القيادة الرئاسي باتفاقها مع جماعة الحوثي، المبرم الاثنين بوساطة عمانية، عبر الكشف عن ملحق للاتفاق بدأت سلطنة عمان بالفعل مباحثاته مع المجلس الرئاسي، في مسقط.
امريكا تلزم الرئاسي باتفاقها مع الحوثي
وجاءت جولة المباحثات بين سلطنة عمان ووفد من وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، في وقت تجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، اتفاق الولايات المتحدة الامريكية وجماعة الحوثي، وترحيب الامم المتحدة ودول المنطقة بالاتفاق والدور العماني في التوصل اليه، ما يكشف حجم الضغوط الامريكية على المجلس الرئاسي.
وكشف سياسي خفايا الاتفاق الذي توصلت إليه جماعة الحوثي والولايات المتحدة الأمريكية، لوقف اطلاق النار بينهما وايقاف الغارات الامريكية مقابل إنهاء هجمات الجماعة على السفن الامريكية في البحر الأحمر.
سياسي يكشف خفايا اتفاق الحوثي وامريكا
وصدر إعلان رسمي من سلطنة عُمان بشأن الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي، لايقاف إطلاق النار وإنهاء الهجمات بين الطرفين.
اعلان عماني جديد بشأن اتفاق امريكا والحوثي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
لن تكن عدن كصدنايا السورية
# بقلم عفراء الحريري على الرغم من كلُّ الحواجز بالأطقم والمسلحين وكأني ذاهبة إلى قصر الرئاسة او البيت الأبيض حين يحرسه العرب، و دورة الثلاثة مرات من المعلا إلى خورمكسر، وأخيرًا أستطعت وصديقتي الانضمام مع النساء و اللحاق بهن، فنحن شركاء الوجع والألم والمعاناةونتشاطره مع جميع النساء بدون إستثناء، لذلك كان يجب أن نكون جزء من هذا الجسد. وعلى الرغم من المهاتفات منذ البارحة على ضرورة التوقف عن التظاهر و التأجيل إلى بعد عيد الاضحى، وكأن عدن ستصبح جنة بعد العيد وبعد تأجيل التظاهر، كان الإصرار على منع التظاهرة قويًا بطلب ناعم، تهديدًا مغلف بقرطاس شوكلاته، تسألت لِما، لأن هناك من ستدخل و تسيس التظاهرة، وهناك أطراف تريد استغلالها، وهناك قوى تلعب في وسط هذه التظاهرة، و….و…و…. وتعجبت مرارًا وتكرارًا مع كلُّ رسالة تصلني وإتصال، سألت سؤال لم يستطع أي منهم الرد عليه( أعطوني دليل عن المؤامرة التي ستتسلل إلى التظاهرة وتستفيد منها، ومن هي هذه الاطراف التي تحيك المؤامرات على تظاهرة نسائية؟) لم أجد رد ولا جواب. ياحضرة المسؤولين: الحقوق لاتجزئة فيها ولا مساومة ولا تنافس، الحقوق تشمل الجميع، وكلُّ مواطنة تعاني نفس المعاناة التي تعانيها الأخرى، حتى أولئك النسوة اللواتي خرجن معنا في التظاهرة الثانية، وأطلقن الشائعات بأن النساء لايردن العلم….وإن نساء المجتمع المدني و القمة النسوية هن اللواتي حرضن النساء و أحضرن النازحات، هن أنفسهن يعشن نفس المعاناة سوى كن من عدن أو أحتضنتهن عدن وهن من محافظات جنوبية أخرى، حتى وإن كن منتميات إلى أي حزب أو مكون سياسي( وأخص اللواتي في القواعد وليس القمة) هن يعنن مثل البقية ومثلنا و جميعنا نعيش نفس المعاناة و المآسي، لذلك ياأيها المسؤول ليس بيدي أو بيد غيري من النسويات الناشطات نستطيع إيقاف مدّ البحر وغضب النساء، لأنه يتوأم مع ألمي ووجعي وغضبي ولدي نفس أحلامهن المغتالة، ويملأني القهر على مدينتي التي جردتوني من الانتماء إليها، في كلُّ لحظة تختاروا ليّ أصل وديانة إلى أن نُعت باليهودة ووصلت إلى تل أبيب. انتم من يجب أن ينصت إلى هذه الأصوات، انتم من عليه أن يراجع نفسه مليارات المرات، أنتم من يجب أن يشعر كشكة دبوس بأن مايحدث بحقنا جريمة، نعم ومن أكثر وأكبر الجرائم جسامة، لعمري لم أرى مسؤولين في سلطة على شعب يريدون قتله وسحقه بحرمانه من حقوقه من أجل الحفاظ على ارصدتكم وثرواتكم التي فجأة ظهرت من ميراث أجدادكم الذين لم نسمع عن غنى أحد منهم سواءًا من جهة الأب أو الأم، نعم هي صارت ثروة تكفيكم إلى آخر حفيد من دم وعرق ودموع أهل هذه المدينة وإيراداتها، ميناءها، مصافيها، سمكها، شواطئها. عتقها وتاريخه وحضارتها…وكلُّ ذرة تراب منها.. من منكم أصيب ابنه بالحُميات والأوبئة التي تغزو المدينة، من منكم ابنه بلا تعليم طيلة عام دراسي كامل وفرض عليه امتحان بالغش وهو مرفوض، من منكم ابنه لجئ إلى المخدرات بأنواعها هروبًا من واقعه، من منكم ابنه محروم من نفحة هواء مكيف تأتيه بعد الموت حرقًا، من منكم ألتحف الكرتون ليتغطى من أنثى ناموس قاتلة لا تختلف عما فعلتوه وتفعلوه ومازلتم مستمرين على فعله بنا؟ من ومن ومن…؟ لن تكفي كلُّ أحرف اللغة وانا أستفسر عن أسئلة لا إجابة لها. لأنه خزي وعار وعيب اسود أن وجدتوا إجابة لها…ترى ماذا يمكن أن تقولوا؟؟، لاشيء غير السلاح( المتوسط والثقيل وأفراد وضباط( نساء ورجال) لاحول لهم ولاقوة يعيشوا الألم أضعاف لأنهم ينفذوا وهم وهن يبحثون ويبحثن عن كسرة خبز لأم تنتظره/ها، قطعة حلوة بحجم بصمة اصبع صغير لطفل يبحث عنها كلُّ ثلاثة أشهر، تعلموا ذلك لان هذا شغل الأمن والجيش( التنفيذ ثم المناقشة)، ستألمون مثلهم يومًا كما يألمون هم الآن، ماذا لديكم قوات من الافراد لانهاية لهم و اسلاحة مكدسة تستخدمونها ضد عامة الناس من البسطاء( رجال ونساء)؟ حتى هذه لها فترة وتمضي لأن من يمتلك المال ويصرفه عليهم، سيتغير دوره وفقًا للخارطة الإقليمية والدولية،،، لقد تساوت الحياة بالموت الآن، فكم ستغلق من شوارع وكم ستحمل الأفراد والضباط من عصي وسلاح وكم أطقم ستنشرها، وكم مضاد طائرات سترهبنا بصوته… ..ستستمر صرخات النساء وإن بحت الحناجر، ليس بحضوري أو حضور غيري، وإنما بحضورهن وحضور أوجاعهن الصادحة وغضبهن الذي لانهاية له، ربما تستطيع إغتيالي وتتفنن في تعذيبي وموتي، لكن لن تستطيع أن تقتل كلُّ هؤلاء النسوة حتى وإن جعلت من عدن كصدنايا السورية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)
تشهد محافظات يمنية ثورة تنخرط فيها النساء بشكل مكثف، وأبرزها في محافظات عدن وتعز وأبين، الواقعات تحت سيطرة للحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، والممولة من السعودية والإمارات، وتتخذ من عدن عاصمة لها. وشهدت شوارع هذه المدن طوال الفترة الماضية خروج آلاف النساء في مظاهر احتجاجية متواصلة، للمرة الأولى، ومثل انعدام الخدمات وتردي الوضع المعيشي أبرز دوافع ومبررات الخروج النسوي. بدأت تلك المظاهرات بشكل عفوي في مدينة عدن، على خلفية تراجع مستوى الخدمات، وأبرزها الكهرباء، وانقطاع الرواتب، ثم امتدت الشرارة إلى محافظة أبين المجاورة، التي تعيش هي الأخرى وضعا مشابها، وتوسعت الدائرة لاحقا لتصل محافظة تعز ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تشهد تراجعا غير مسبوق بالخدمات الأساسية، وأبرزها الماء والكهرباء، وانقطاع الرواتب. وحدت هذه المعاناة، والخروج النسوي اليمنيين في المدن التابعة للحكومة، وأبزرها تعز وعدن، رغم تنامي مظاهر المناطقية، وحصر الانتقالي سيطرته على ما كان يعرف بالمدن الجنوبية، لكن التدافع المستمر للشارع، عكس واحدية الحياة المعيشية، والهم المشترك. المظاهر الثورية للنساء انخرطت فيها نساء من مختلف الفئات العمرية، وخرجن في ذروة فصل الصيف، التي ترتفع فيه درجة الحرارة إلى مستويات قياسية، وتنعدم فيه خدمات الكهرباء، ورفعن شعارات منددة، وهتافات غاضبة، خاصة في عدن، التي كان لها النصيب الأكبر من الحضور والمشاركة. وتعكس هذه الثورة مستوى الضيق الذي وصل له السكان في هذه المدن، ويعبر عن حالة من المستوى المريع للوضع المعيشي، ووصول السكان إلى مرحلة من الضيق من أداء السلطات الحاكمة، وعبرت عنها النساء في هذه المظاهرات المستمرة. ولعل الفارق بين التظاهرات في تعز وعدن، أنها جاءت بعيدا عن حالة التجاذب والدوافع السياسية، مع فارق أن الأولى لايزال فيها روح العمل السياسي، والفاعلية للأحزاب، بينما تغيب في الثانية التحركات السياسية التي يمكن اعتبارها تقف خلف دفع النساء للشوارع، ما يجعل الثورة النسائية في عدن تكتسب زخما كبيرا، ودلالة قوية، وتعد بمثابة استفتاء على السلطات القائمة، وردا على عمليات التضييق المناطقي، وهيمنة اللون الواحد، المتمثل هنا بالمجلس الانتقالي، الذي يسيطر بشكل كامل أمنيا واقتصاديا على عدن. قوبلت هذه الثورة بالبرود أحيانا، وبمحاولات القمع أيضا، ففي تعز وأبين خرجت العديد من المظاهرات، لكن لم تتعرض لاي مضايقات أو محاولات إجهاض، بينما في عدن تعرضت النساء المشاركات لعمليات تضييق مستمرة، ومحاولات منع من التجمهر، ووصل الأمر حد الاعتداء على بعض النساء، وإخراج عناصر نسائية لمنعهن من التظاهر، وهو ما انتقده المركز الأورومتوسطي في تقرير حديث له. ونجحت النساء في عدن بإيصال صوتهن للمجتمع المحلي والدولي، من خلال الإصرار المستمر في التظاهر، وتحدي قرارات اللجنة الأمنية التي منعت التظاهر، في محاولة لمنع التدفق المستمر إلى الشوارع، وهو ما يعكس أيضا مدى الشعور بتدهور الأوضاع، والحاجة الملحة لإجراء تدخلات عاجلة تلبي مطالب النساء. قابت السلطات الحاكمة في تلك المدن المطالب بالصمت، وأبدى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك تفهما لمطالب النساء، وذلك من خلال خطاب العليمي في ذكرى الوحدة اليمنية الـ35، وكذلك في تغريدة لرئيس الوزراء الذي اندلعت الثورة مع تعيينه رئيسا للحكومة، واستبقت عودته الأولى لليمن. على المستوى السياسي لم يصدر عن الأحزاب اليمنية والكيانات ما يوحي بالتأييد لهذه الثورة النسوية، أو معارضتها، بينما رحبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان تأييدها لمظاهر ثورة النساء في كل المحافظات. أما بالنسبة للمجلس الانتقالي فقد بدا متناقضا في التعامل مع هذه المظاهر الثورية، خاصة في مدينة عدن، ففي حين تتحدث مواقفه عن دعم المتظاهرات، فقد بادر أيضا لقمعهن، واستخدم أجهزته الأمنية للتضييق عليهن، وبنفس الوقت واصل اتهام الحكومة بالتقصير في الخدمات، رغم كونه شريكا رئيسيا في إدارتها. تعد هذه الثورة النوعية حالة فريدة من النضال في اليمن، المعروف بالمحافظ، ونظرته للنساء مجتمعيا، وتأتي هذه المظاهرات لتقدم رسالة واضحة على الوضع الذي تعيشه الحكومة اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعكس مستوى التدهور للخدمات، وحالة الضيق الشعبية، ومن المرجح استمرارها، خاصة مع انعدام وسائل الحلول والمعالجات الملبية للمطالب المرفوعة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بعد كل الدعم الذي قُدم لها .. بن سلمان يهاجم الشرعية ويقول انها فشلت في مواجهة الحوثيـ.ـين
أثارت تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لقناة RT الروسية قبل يومين، موجة من الصدمة والاستياء في الأوساط اليمنية، بعد اعترافه بأن الحكومة الشرعية سلّمت طائرات اليمنية في صنعاء لجماعة الحوثي تحت التهديد المباشر باستهداف المطارات. الكاتب والصحفي خالد سلمان وصف حديث العليمي بـ"حديث الصدمة"، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل اعترافًا رسميًا بخروج الشرعية من ساحة المواجهة، وتقديمها نفسها كسلطة فاقدة للقدرة والموقف السياسي والخطابي، بل ومستعدة للتنازل عن مقدرات الشعب تحت ضغط ميليشيا تصنف إرهابية. وأشار سلمان في مقاله إلى أن العليمي لم يُظهر في حديثه أي روح قيادة أو إرادة صلبة، بل برّر تسليم أصول الدولة لجهة انقلابية بحجج هشة لا ترقى لمستوى المسؤولية، على حد وصفه، مؤكدًا أن هذا الخطاب لا يليق برئيس دولة في حالة حرب. وأضاف أن حديث العليمي أعاد التأكيد على ما وصفه بـ"واقع مأساوي"، تقف فيه الشرعية موقف الضعيف، فيما الحوثيون يواصلون ابتزازهم ويفرضون شروطهم على قصر الرئاسة في عدن، وسط صمت دولي مريب، وعجز داخلي مخيف. وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من تدمير آخر طائرات اليمنية المحتجزة في صنعاء، والتي كانت عرضة للنهب والتخريب منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة. الكاتب اختتم مقاله بالتساؤل: "هل نحن أمام قيادة تُدير حربًا فعلًا، أم مجرد سلطة انتقالية تُدير الهزيمة؟" — في إشارة إلى ما اعتبره انعدامًا كاملًا في الرؤية والإرادة داخل بنية الشرعية اليمنية.