
بعد كل الدعم الذي قُدم لها .. بن سلمان يهاجم الشرعية ويقول انها فشلت في مواجهة الحوثيـ.ـين
أثارت تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لقناة RT الروسية قبل يومين، موجة من الصدمة والاستياء في الأوساط اليمنية، بعد اعترافه بأن الحكومة الشرعية سلّمت طائرات اليمنية في صنعاء لجماعة الحوثي تحت التهديد المباشر باستهداف المطارات.
الكاتب والصحفي خالد سلمان وصف حديث العليمي بـ"حديث الصدمة"، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل اعترافًا رسميًا بخروج الشرعية من ساحة المواجهة، وتقديمها نفسها كسلطة فاقدة للقدرة والموقف السياسي والخطابي، بل ومستعدة للتنازل عن مقدرات الشعب تحت ضغط ميليشيا تصنف إرهابية.
وأشار سلمان في مقاله إلى أن العليمي لم يُظهر في حديثه أي روح قيادة أو إرادة صلبة، بل برّر تسليم أصول الدولة لجهة انقلابية بحجج هشة لا ترقى لمستوى المسؤولية، على حد وصفه، مؤكدًا أن هذا الخطاب لا يليق برئيس دولة في حالة حرب.
وأضاف أن حديث العليمي أعاد التأكيد على ما وصفه بـ"واقع مأساوي"، تقف فيه الشرعية موقف الضعيف، فيما الحوثيون يواصلون ابتزازهم ويفرضون شروطهم على قصر الرئاسة في عدن، وسط صمت دولي مريب، وعجز داخلي مخيف.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من تدمير آخر طائرات اليمنية المحتجزة في صنعاء، والتي كانت عرضة للنهب والتخريب منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة.
الكاتب اختتم مقاله بالتساؤل: "هل نحن أمام قيادة تُدير حربًا فعلًا، أم مجرد سلطة انتقالية تُدير الهزيمة؟" — في إشارة إلى ما اعتبره انعدامًا كاملًا في الرؤية والإرادة داخل بنية الشرعية اليمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
رغم الحظر الأمريكي.. ناقلتا نفط وغاز تدخلان ميناء (رأس عيسى) في الحديدة
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: أفادت مواقع تتبع حركة السفن وناقلات النفط والغاز، بوجود ناقلتي نفط وغاز مشبوهتين ولهما علاقة بالجانب الايراني، دخلتا ميناء 'رأس عيسى' النفطي بالحديدة الخاضع لسيطرة عصابة الحوثي الإيرانية والمصنفة كمنظمة إرهابية. وذكرت منصة 'يوب يوب' لتدقيق المعلومات، بأنه تم رصد ناقلتي نفط وغاز وهما تدخلان ميناء 'رأس عيسى' التفطي في محافظة الحديدة ،غربي اليمن، والخاضع لعصابة الحوثي الإرهابية، رغم قرار الحظر الأمريكي، الذي يمنع دخول سفن نفطية الى موانئ الحوثيين، باعتبارهم جماعة إرهابية. وذكرت المنصة بأن آخر تحركات ناقلات المشتقات النفطية والغاز في ميناء 'رأس عيسى' بالاعتماد على بيانات Marinetraffic المتخصصة في تتبع السفن، ووفقًا لأحدث المعلومات الصادرة في الأول من يونيو 2025، فإن ناقلة النفط ATLANTIS MZ التابعة لشركة خدمات البحر الآمن (ومقرها جونية، لبنان) تتجه نحو ميناء 'رأس عيسى'. وتعود ملكية الناقلة، لشركة زاس للشحن والتجارة (والمصنّفة ضمن لائحة العقوبات الأمريكية منذ 24 أبريل 2025). يُذكر أن هذه التحركات لناقلات وسفن مشبوهة تتبع إيران وتحاول كسر الحظر المفروض على عصابة الحوثي وفقًا للعقوبات التي فُرضت عليها بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية، حيث دخل القرار الأمريكي بحظر استيراد النفط عبر موانئ الحديدة حيّز التنفيذ، اعتبارًا من 4 ابريل الماضي. ويقضي القرار بإنهاء الترخيص المؤقت الذي كان يسمح بتفريغ المشتقات النفطية المكررة في الموانئ الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي، وتحديدًا ميناء الحديدة ورأس عيسى. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت في مارس الماضي قرارًا بمنع تفريغ الشحنات النفطية في موانئ الحديدة ابتداءً من الرابع من أبريل الماضي.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
ميليشيات الحوثي تعلن عن مبادرة لفتح طرق استراتيجية تربط صنعاء بعدن وسط تشكيك من الشرعية
أعلنت ميليشيات الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، اليوم الإثنين، عن مبادرة جديدة لفتح طرق استراتيجية بين العاصمة صنعاء ومدينة عدن، في خطوة وصفتها الجماعة بأنها تأتي ضمن جهود "بناء الثقة وتسهيل حركة المواطنين والتجار"، بينما تعتبرها الحكومة الشرعية والمقاومة الجنوبية مجرد مناورة إعلامية لا تعكس نوايا حقيقية للسلام. وأكد المتحدث باسم الجماعة أن المبادرة تتضمن فتح طريق "الراهدة - كرش" ، وهو أحد أهم الطرق الحيوية البديلة التي تربط صنعاء بمحافظة عدن، مرورًا بمحافظتي إب وتعز، مشيرًا إلى أن الجماعة ستتولى صيانة الطريق وإعادة تأهيله، على الرغم من أنها كانت السبب الرئيسي في تدميره وإغلاقه لعدة سنوات بسبب العمليات العسكرية. كما دعا المتحدث الحوثي إلى إعادة فتح طريق "الشريجة - كرش" ، الذي يعد شريانًا اقتصاديًا حيويًا يربط محافظة تعز بمحافظة لحج، ويؤدي إلى مدينة عدن، مؤكدًا أن هذه الخطوة تستهدف "تخفيف معاناة المواطنين وتحريك العجلة التجارية". وجاء الإعلان بعد أيام من إعادة فتح طريق "دمت - مريس - قعطبة" في محافظة الضالع، أحد أبرز الممرات التي تربط شمال اليمن بجنوبه، في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية في عدد من الجبهات، خاصة في الضالع ولحج وتعز . من جهتها، شككت قوى الشرعية والمقاومة الجنوبية في جدية هذه المبادرات، معتبرة أنها تأتي في سياق محاولات الحوثيين لكسب نقاط سياسية وإعلامية، بينما تواصل الجماعة خرق اتفاقات وقف إطلاق النار وعرقلة المساعي الأممية والدولية لإحياء عملية السلام. ويُشار إلى أن الطرق الرئيسية بين صنعاء وعدن قد تعرضت لأضرار جسيمة خلال سنوات الحرب، ما فاقم من معاناة المدنيين، وأدى إلى شلل جزئي في حركة التجارة والنقل بين المحافظات الشمالية والجنوبية..


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
قرار الموت لصنعاء.. الحوثي يحظر دخول عشرات السلع الضرورية لخدمة مصانع الجماعة وقفل الأسواق
اخبار وتقارير قرار الموت لصنعاء.. الحوثي يحظر دخول عشرات السلع الضرورية لخدمة مصانع الجماعة وقفل الأسواق الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 01:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وصفه اقتصاديون بـ"الابتزاز المنظم"، أصدرت مليشيا الحوثي قرارًا كارثيًا بمنع استيراد عشرات السلع الغذائية والصناعية إلى مناطق سيطرتها اعتبارًا من أغسطس 2025، متذرعة بـ"تشجيع الإنتاج المحلي"، بينما تكشف الحقائق أن المستفيد الوحيد من هذا الحظر هم تجار الحرب ومصانع الجماعة التي تموّل عملياتها العسكرية. القرار الحوثي الذي تم الإعلان عنه عبر موقع كالة "سبأ" الخاضع للجماعة، شمل قائمة طويلة من السلع الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون يوميًا، من بينها الألبان، العصائر، المناديل الورقية، المياه المعدنية، الحديد، الإسفنج، وحتى الجنابي والأحزمة التقليدية. كما فُرضت قيود جمركية مشددة على سلع أخرى مثل حفاظات الأطفال، السكر، الطماطم المعلبة، والكراتين، والأنابيب، والحقائب النسائية، تحت ذريعة حماية ما يسمى بـ"الصناعات الوطنية". لكن خلف هذه المزاعم، تكشف مصادر اقتصادية أن القرار لا يخدم سوى مصانع أنشأتها الجماعة أو استولت عليها بالقوة، وتستخدمها كأذرع اقتصادية لتمويل المعارك وجمع الأموال تحت غطاء "الدعم المحلي"، في وقت لا توجد فيه رقابة على جودة أو أسعار هذه المنتجات. الخبراء اعتبروا أن القرار يُدخل الاقتصاد اليمني في نفق مظلم من الاحتكار والتضييق المتعمد على المواطنين، إذ سيتسبب في رفع الأسعار بشكل جنوني، وتقليص الخيارات المتاحة أمام الناس، وفرض سلع رديئة الجودة عليهم تحت غطاء محلي زائف. وفي الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة إنسانية خانقة، وانهيار غير مسبوق في مستوى المعيشة، تسير ميليشيا الحوثي عكس التيار، بفرض حصار اقتصادي داخلي لصالح تجارها وممولي حربها، على حساب صحة وكرامة المواطن اليمني. قرارات الحظر والقيود الجمركية الحوثية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الجماعة لا تسعى لحماية الإنتاج المحلي كما تزعم، بل تهدف إلى تحويل السوق اليمنية إلى مزرعة خاصة بها، تمتص منها الأموال، وتغذي بها آلة الحرب والفساد. الاكثر زيارة اخبار وتقارير 37 مليار ريال خارج حساب الدولة.. الناصري يكشف بالأرقام "ماكينة النهب" في تع. اخبار وتقارير تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى. اخبار وتقارير الرياض ومسقط على خط الأزمة.. تحرّك خليجي مكثّف لإعادة اليمن إلى هذه المكان.. اخبار وتقارير صحفي يفضح أكبر جريمة مخطط لها بصنعاء: أكثر من 250 قتيل و60 حيا سكنيا مهددة .