
رغم الحظر الأمريكي.. ناقلتا نفط وغاز تدخلان ميناء (رأس عيسى) في الحديدة
أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
أفادت مواقع تتبع حركة السفن وناقلات النفط والغاز، بوجود ناقلتي نفط وغاز مشبوهتين ولهما علاقة بالجانب الايراني، دخلتا ميناء 'رأس عيسى' النفطي بالحديدة الخاضع لسيطرة عصابة الحوثي الإيرانية والمصنفة كمنظمة إرهابية. وذكرت منصة 'يوب يوب' لتدقيق المعلومات، بأنه تم رصد ناقلتي نفط وغاز وهما تدخلان ميناء 'رأس عيسى' التفطي في محافظة الحديدة ،غربي اليمن، والخاضع لعصابة الحوثي الإرهابية، رغم قرار الحظر الأمريكي، الذي يمنع دخول سفن نفطية الى موانئ الحوثيين، باعتبارهم جماعة إرهابية.
وذكرت المنصة بأن آخر تحركات ناقلات المشتقات النفطية والغاز في ميناء 'رأس عيسى' بالاعتماد على بيانات Marinetraffic المتخصصة في تتبع السفن، ووفقًا لأحدث المعلومات الصادرة في الأول من يونيو 2025، فإن ناقلة النفط ATLANTIS MZ التابعة لشركة خدمات البحر الآمن (ومقرها جونية، لبنان) تتجه نحو ميناء 'رأس عيسى'.
وتعود ملكية الناقلة، لشركة زاس للشحن والتجارة (والمصنّفة ضمن لائحة العقوبات الأمريكية منذ 24 أبريل 2025).
يُذكر أن هذه التحركات لناقلات وسفن مشبوهة تتبع إيران وتحاول كسر الحظر المفروض على عصابة الحوثي وفقًا للعقوبات التي فُرضت عليها بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية، حيث دخل القرار الأمريكي بحظر استيراد النفط عبر موانئ الحديدة حيّز التنفيذ، اعتبارًا من 4 ابريل الماضي. ويقضي القرار بإنهاء الترخيص المؤقت الذي كان يسمح بتفريغ المشتقات النفطية المكررة في الموانئ الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي، وتحديدًا ميناء الحديدة ورأس عيسى.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت في مارس الماضي قرارًا بمنع تفريغ الشحنات النفطية في موانئ الحديدة ابتداءً من الرابع من أبريل الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يدعو عصابة الحوثي للإفراج عن الموظفين الأممين المختطفين
الاتحاد الأوروبي يدعو عصابة الحوثي للإفراج عن الموظفين الأممين المختطفين طالب الاتحاد الأوروبي ،الأربعاء، عصابة الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" بلإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المختطفين منذ أكثر من عام . وقالت بعثة الإتحاد الأوروبي لدى اليمن في بيان لها على منصة إكس: "مر عام ولا يزال موظفين محليين من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وبعثات دبلوماسية رهن الاعتقال في صنعاء ومحافظات أخرى تحت سيطرة الحوثيين. عام وأولئك المعتقلين بعيدون عن عائلاتهم وأحبائهم. بل أن بعض الموظفين لدى الأمم المتحدة وبعثات دبلوماسية معتقلون منذ 2021". وأضاف البيان، أن بعض المختطفين في سجون عصابة الحوثي"يواجهون مشكلات صحية خطيرة". ولفت إلى وفاة أحد موظفي الأمم المتحدة بشكل مأساوي أثناء اعتقاله بأحد سجون الحوثيين في صعدة. وأشار البيان، إلى ما جاء في آخر قرارات مجلس الاتحاد الأوروبي المتبناة في 20 مايو، حيث أدان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بشدة تلك الاعتقالات التعسفية التي أثرت سلبًا على قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ملايين اليمنيين المحتاجين. يأتي هذا في الوقت الذي طالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ و9 مسؤولين أممين وإنسانيين، في بيان مشترك، مليشيا الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران" بسرعة الإفراج وبدون شرط عن الموظفين الأمميين والعاملين في المجال الإنساني المختطفين لدى المليشيا منذ أكثر من عام. وقال البيان :"حتى اليوم، لا يزال 23 موظفا من موظفي الأمم المتحدة وخمس منظمات غير حكومية دولية محتجزين تعسفيًا لدى الحوثيين".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
495 ألف لغم أُزيلت.. "ميون" تشيد بتمديد تمويل مشروع "مسام"
495 ألف لغم أُزيلت.. "ميون" تشيد بتمديد تمويل مشروع "مسام" حشد نت- عدن: رحّبت منظمة ميون لحقوق الإنسان بإعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد تمويل مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لعام إضافي، مشيدة بالجهود المتواصلة في مواجهة التهديدات الناجمة عن الألغام ومخلفات الحرب. وأكدت المنظمة في بيان رسمي صدر يوم 2 يونيو 2025، أن "مشروع مسام" يُعد من أبرز المبادرات العاملة على الأرض في اليمن، حيث ساهم بشكل محوري في إزالة الألغام من المناطق السكنية ومناطق سبل العيش، التي تعرضت لزراعة عشوائية وغير مسبوقة للألغام منذ اندلاع النزاع. ووفقاً لبيانات المشروع الرسمية، فقد تمكّن "مسام" حتى 29 مايو 2025 من نزع 495,855 لغماً وقذيفة ومتفجرات متنوعة، في بلد يُعد من أكثر الدول تضرراً وانتشاراً للألغام على مستوى العالم، نتيجة الاستخدام المكثف والعشوائي لتلك الأسلحة من قبل مليشيا الحوثي. وفي هذا السياق، جدّدت منظمة ميون دعوتها لمليشيات الحوثي بتسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في مختلف المحافظات اليمنية، بهدف تمكين مشروع "مسام" وبقية البرامج العاملة في هذا المجال من تفكيك هذه الشبكات القاتلة التي تواصل حصد أرواح المدنيين الأبرياء. وأضافت المنظمة أن الكارثة الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام تتجاوز بكثير إمكانيات البرامج العاملة حالياً، ما يتطلب تعاوناً شاملاً ومسؤولية إنسانية، تبدأ من الكشف عن مواقع الألغام المزروعة. صادر عن: منظمة ميون لحقوق الإنسان التاريخ: 2 يونيو 2025


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
تراجع جديد للريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً
سجّل الريال اليمني تراجعاً جديداً في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خصوصاً في عدن، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي للشراء ما بين 2550 إلى 2555 ريالاً، وللبيع ما بين 2572 إلى 2575 ريالاً، في حين تراوح سعر صرف الريال السعودي للشراء بين 672 إلى 673 ريالاً، وللبيع بين 675 إلى 676 ريالاً. ويأتي هذا التراجع استمراراً لحالة الانهيار التي يعاني منها الريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وتوقف صرف المرتبات في العديد من القطاعات، إلى جانب تصاعد حدة الفساد وتراجع الإيرادات العامة، مما زاد من معاناة المواطنين وغلاء أسعار السلع والخدمات. في المقابل، تشهد مناطق سيطرة جماعة الحوثي في صنعاء استقراراً نسبياً في سعر الصرف، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي للشراء ما بين 534.5 إلى 535 ريالاً، وللبيع ما بين 536.5 إلى 537 ريالاً، في حين بلغ سعر الريال السعودي للشراء 139.8 إلى 139.9 ريالاً، وللبيع 140.1 إلى 140.2 ريالاً. ويرجع الاستقرار النسبي في مناطق الحوثيين إلى الإجراءات المشددة التي تفرضها الجماعة على التعاملات النقدية، ومنع تداول الطبعة الجديدة من العملة اليمنية الصادرة عن الحكومة المعترف بها، بالإضافة إلى سياسة التحكم الصارم بسوق الصرف. ويخشى مراقبون اقتصاديون من استمرار تدهور الريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية، ما لم تُتخذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، تشمل توحيد السياسة النقدية، وتحسين أداء المؤسسات المالية، وتعزيز الموارد المحلية.