
بعد اعتراضها من الاحتلال.. وصول سفينة «حنظلة» التابعة لأسطول الحرية لميناء إسدود الإسرائيلي
وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع، قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب «فرنسا الأبية».
وقال المركز القانوني لـ«حقوق الأقلية العربية في إسرائيل» (عدالة)، إنه أرسل محامين إلى الميناء وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.
الاحتلال يختطف السفينة «حنظلة»
والسبت، اقتحمت قوة من «كوماندوز» تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة «حنظلة»، لاختطافها، وذلك عندما كانت في المياه الدولية، على بُعد أقل من سبع ساعات من غزة.
وأظهرت مقاطع متداولة لحظة صعود القوات الإسرائيلية على متن السفينة، حيث دمر جندي كاميرا البث المباشر، ثم انقطع التواصل مع طاقم السفينة.
وأظهر البث النشطاء جالسين على سطح السفينة، رافعين أيديهم، ويرددون أغنية «بيلا تشاو» الإيطالية المناهضة للفاشية، بينما سيطر الجنود الإسرائيليون على السفينة.
وجرى قطع ثلاثة بثوث فيديو مباشرة عبر الإنترنت من السفينة، بعد دقائق من صعود الجنود.
وأبحرت سفينة «حنظلة» باتجاه قطاع غزة، حاملة على متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاما.
قوات الاحتلال تقتحم السفينه حنظلة .. فيديو
تابع وشاهد:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
روسيا.. بدء محاكمة منفذي الهجوم المسلح على قاعة كروكوس في موسكو
بدأت اليوم الإثنين في موسكو محاكمة مغلقة لـ19 متهما من بينهم أربعة مسلحين يُشتبه في تورطهم في الهجوم الإرهابي على قاعة «كروكوس سيتي هول» في روسيا، والذي أسفر عن مقتل 149 شخصا وإصابة أكثر من 600، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه. في 22 مارس 2024، دخل مسلّحون قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو وفتحوا النار على الناس وأضرموا النار في المبنى. وأدى الهجوم الذي يعدّ الأسوأ في روسيا منذ العام 2004، إلى مقتل 149 شخصا وإصابة 609 آخرين، بحسب «فرانس برس». المتهمون الرئيسيون من طاجيكستان ويمثل 19 شخصا أمام المحكمة العسكرية في موسكو اعتبارا من الإثنين، من بينهم الأربعة المشتبه بهم الرئيسيون وهم من طاجيكستان، إحدى الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. ومثل بعض المتهمين داخل القفص الزجاجي الخاص بالمدعى عليهم، وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم. كما حضر حوالى 30 من الناجين جلسة المحكمة. ومن المقرر أن تستمر الجلسات الثلاث الأولى أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، حسبما أفادت المحكمة. وأعلن تنظيم «داعش» المصنف «إرهابيا» في روسيا، والذي سبق أن استهدف البلاد مرات عديدة، مسؤوليته عن الهجوم. وأثار الهجوم صدمة كبيرة في روسيا، في ظل الصراع المسلح المستمر مع أوكرانيا. وأكدت السلطات الروسية في البداية أن كييف تقف وراء الهجوم، وهو ما نفته أوكرانيا نفيا قاطعا. في أواخر مارس، خلصت لجنة التحقيق الروسية إلى أن الهجوم «تم التخطيط له وتنظيمه من قبل أجهزة استخبارات دولة معادية»، من دون ذكر أي دولة. اعتقال محمد شريف الله ومطلع مارس، أعلنت السلطات القضائية الأميركية اعتقال محمد شريف الله، وهو مسؤول في تنظيم «داعش» يشتبه في تورطه في الهجوم على «كروكوس سيتي هول». وأوضحت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، أمس الأحد نقلا عن وثائق التحقيق، أن نحو نصف ضحايا الهجوم لقوا حتفهم نتيجة تنشق الدخان وغاز أول أكسيد الكربون الناجم عن الحريق الذي اندلع في القاعة، وليس بسبب الطلقات النارية. وأثار الهجوم موجة من الكراهية ضد مواطني آسيا الوسطى في روسيا، مما دفع السلطات إلى تشديد قوانين الهجرة. كما تسبب بجدل حول إعادة فرض عقوبة الإعدام المعلقة في روسيا منذ العام 1996.


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
ترامب يعلن عن تعيين «بديل استثنائي» لرئيسة مكتب إحصاءات العمل المقالة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أنه سيعين «بديلًا استثنائيًا» للمسؤولة عن مكتب إحصاءات العمل بعد أيام من إقالتها، في خطوة أثارت قلق خبراء الاقتصاد والمعارضة بشأن استقلالية البيانات الاقتصادية. وكتب على منصته «تروث سوشال»، «سأختار بديلًا استثنائيًا»، مضيفا أن الأرقام التي نشِرت «مزورة» وتهدف بحسب تعبيره، إلى «الإقلال من شأن نجاح» ولايته، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس». وأقال ترامب الجمعة إريكا إل ماكينتارفر، التي تولت منذ مطلع العام 2024 رئاسة قسم الإحصاءات في وزارة العمل الأميركية، وهو القسم المعني بإصدار مؤشرات التوظيف والإنتاجية وأسعار المستهلك (CPI). وجاءت الإقالة عقب نشر بيانات تشير إلى تدهور في سوق العمل خلال الأشهر الأخيرة. بديل موالٍ لسياسات ترامب ويتعين على ترامب الآن ترشيح بديل لماكينتارفر، على أن يُصادق مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على التعيين. وفي تصريح تلفزيوني، قال ترامب الأحد «سنعلن عن رئيس جديد للإحصاء خلال ثلاثة أو أربعة أيام»، مضيفًا «لم نكن نثق بها... الأرقام التي قدمتها كانت سخيفة»، مجددًا اتهامه لها بتضخيم البيانات لصالح إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن. وفي سياق موازٍ، أكد كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب كيفن هاسيت في مقابلة مع قناة «إن بي سي»، أن الرئيس «يريد أن يعيّن أفرادًا يثق بهم في هذه المناصب لضمان مزيد من الشفافية والصدقية في الأرقام المنشورة».


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
السعودية تعدم 15 شخصًا بعد إدانتهم بتهريب المخدرات
أعدمت السلطات السعودية، اليوم الإثنين، مواطنيْن دينا بتهم متعلقة بـ«الإرهاب»، ما يرفع عدد الإعدامات المنفذة خلال ثلاثة أيام إلى 17 إعدامًا، غالبيتهم أجانب دينوا بتهريب المخدرات. وأوردت السلطات أنها أعدمت شخصين «سعوديي الجنسية في مدينة مكة المكرمة لإقدامهما على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثلت في الانضمام إلى أحد التنظيمات الإرهابية، وإطلاق النار على رجال الأمن في الداخل بقصد القتل، وتصنيع المتفجرات وحيازتها»، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). فيما أوردت الوكالة السعودية مساء الأحد أن السلطات أعدمت في منطقة نجران صوماليًا وخمسة إثيوبيين «لإدانتهم بتهريب الحشيش المخدر إلى المملكة»، كما أعدمت السبت ثمانية أشخاص، بينهم سبعة أجانب مدانين بتهريب مخدر الحشيش أعدموا في منطقة نجران أيضًا. حرب سعودية على المخدرات واستأنفت السعودية أواخر 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مدانين بجرائم مخدرات، بعد تعليق تنفيذ هذه العقوبة في قضايا كهذه لنحو ثلاث سنوات. فأعدمت 19 شخصًا في 2022 وشخصين في 2023 و117 في 2024، وفق تعداد وكالة «فرانس برس». وتؤكد السلطات السعودية أنها تنفذ أحكام الإعدام بعد استنفاد المتهمين جميع درجات التقاضي، مشددة على أنها حريصة على «استتباب الأمن وتحقيق العدل»، إضافة الى حرصها على «محاربة المخدرات بأنواعها». وفي سياق موازٍ، أفاد خبراء لوكالة «فرانس برس» لم تسمهم، بأن الارتفاع اللافت في عدد الإعدامات مرتبط بإطلاق السلطات السعودية «حربًا على المخدرات» في العام 2023، في سياق التصدي لاستخدام متنامٍ لـ«الكبتاغون»، وهو نوع من الميثامفيتامين في السعودية التي تُعد من أكبر أسواق هذه المادة في الشرق الأوسط، بحسب الأمم المتحدة.