
Cnn: مستشار الأمن القومي فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض بعد أزمة تطبيق 'سيجنال'
الخميس، 1 مايو 2025 08:38 مـ بتوقيت القاهرة
نقل موقع cnn عن مصادره الخاصة بالإدارة الأمريكية، قولها إن مستشار الأمن القومي، والتز، فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض، بعد أزمة تداول خطط ضربات اليمن على تطبيق سيجنال، وذلك في خبر عاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية، أذاعت خبرا عاجلا، نقلته عن موقع cnn، قوله إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد يشغل منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بدلا عن والتز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
ترامب ونيتانياهو.. خلاف البائع والمشترى
الخلاف بين ترامب ونيتانياهو لم يعد سرا لكنه يبدو غريبا ومثيرا للدهشة ليس فقط لأن الصداقة بينهما وطيدة والتعاون وثيق، ولكن أيضا لأن القواسم المشتركة فى شخصيتهما وتوجهاتهما كثيرة؛ كلاهما فى داخله منطقة معتمة تسكنها الغطرسة والقسوة والنوازع العنصرية، وكلاهما لا يكترث سوى بمصلحته فقط. على أرض الواقع اظهر الرجلان دائما أقصى درجات الاستهانة والتجاهل والرفض لكل الحقوق القانونية والشرعية والإنسانية للشعب الفلسطيني. وهما يجاهران برغبتيهما فى تنفيذ جريمة التطهير العرقى فى غزة بطرد سكانها، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى الذى يتواطآن على خرقه وازدراء رموزه ومؤسساته وفى مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية التى أمرت بالقبض على نيتانياهو كمجرم حرب، فى حين تعمد صديقه الأمريكى أن يكون أول ضيف أجنبى يستقبله بالبيت الأبيض بعد تنصيبه، بل فرض عقوبات على المحكمة وليس على المتهم. هدايا ترامب الاستراتيجية لإسرائيل كثيرة وتاريخية بكل المقاييس وقد قدمها فى ولايته الأولى التى شهدت اعترافه بالقدس عاصمة لها، ونقل سفارة بلاده إليها والتراجع عن حل الدولتين، والاعتراف بشرعية المستوطنات، والاعتراف بضم الجولان. ومنذ عودته للحكم استأنف مسيرة العطاء مفتتحا عهده بإعلان خطته لطرد سكان غزة، ثم أعاد تزويد إسرائيل بالقنابل التى تزن ألفى رطل التى أوقف بايدن تصديرها إليها. ترامب باعتراف نيتانياهو هو أكبر صديق لإسرائيل. لذا يحتاج الخلاف بينهما إلى تفسير. ولكن قبل ذلك من المهم تحديد طبيعة المشكلة على نحو دقيق، وهى بوضوح تام خلاف بين ترامب ونيتانياهو، وليس بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ليست هذه هى المرة الأولى التى ينشب فيها خلاف علنى بين الجانبين. حدث ذلك كثيرا لكن لم يتحول قط إلى صدع أو قطيعة بينهما. حديث زواجهما الكاثوليكى الذى لا طلاق فيه معاد ومكرر وهو توصيف دقيق للعلاقة بينهما. أى خلاف نشب أو سينشب يتعلق فقط بالآليات والوسائل وليس بالأهداف ولا يمس أو يهدد العلاقات الوطيدة بينهما. والخلاف الحالى لا يعنى أن أمريكا ستتخلى عن إسرائيل. وحتى مطالبتها بوقف الحرب (طالما لم تحسمها)، غير مقرون بأى تهديد أو عقوبات لإجبارها على ذلك. قتل الفلسطينيين لا يزعج ترامب لكن الحرب تعرقل مشاريعه لذا يريد وقفها. تجلت مظاهر الأزمة فى قرارات اتخذها ترامب وصدمت نيتانياهو الذى علم ببعضها من وسائل الإعلام. فى مقدمتها الهدنة مع الحوثيين لوقف هجماتهم على القوات الأمريكية فقط دون وقف استهداف إسرائيل. قبل ذلك وبعده كانت صدمته كبيرة بالكشف عن المفاوضات مع إيران حول اتفاق نووى جديد. تلقى نيتانياهو صفعة أخرى بنجاح ترامب فى تحرير الجندى الأمريكى المحتجز لدى حماس بعد مفاوضات مباشرة معها ودون أن تشمل الصفقة الأسرى الإسرائيليين. وخلال جولته الخليجية الأخيرة التى لم تشمل زيارة إسرائيل، وجه لكمة عنيفة وليس مجرد صفعة جديدة إلى نيتانياهو باستقباله الرئيس السورى وإعلانه رفع العقوبات عن بلاده وهو ما يفسد خطط إسرائيل بتحويل سوريا لدولة ضعيفة ممزقة منبوذة. خلال نفس الجولة لم يبد ترامب اهتماما كبيرا بتسويق الصفقات الإبراهيمية ولم يجعل ذلك شرطا لتقديم ضمانات أمنية إلى السعودية. وترك لها حرية اختيار التوقيت الذى يناسبها للتطبيع. لا يمكن اعتبار كل ذلك مصادفة. ترامب تجاهل نيتانياهو بالفعل بل أهانه وتعمد تهميشه فلماذا فعل ذلك؟ من وجهة نظر الباحث الأمريكى ريتشارد هاس الرئيس الفخرى لمجلس العلاقات الخارجية، فإن ما فعله يعكس حقيقة بسيطة هى أن «أمريكا أولا» لا تعنى «نيتانياهو أولا»، وأن ما يحدث مع رئيس حكومتها ليس غريبا ولا جديدا بالنسبة لمواقف ترامب الذى يتعامل مع إسرائيل بنفس القدر من عدم الاكتراث الذى يبديه تجاه الحلفاء الآخرين. لكن لصحيفة تليجراف البريطانية تفسيرا آخر فهى ترى أن سبب الخلاف أعمق من أسلوب ترامب فى اتخاذ القرارات أو تجاهله التشاور مع إسرائيل، بل أعمق من حرب غزة نفسها. وفى تقرير بعنوان «لماذا أدار ترامب ظهره إلى نيتانياهو؟» قالت الصحيفة إن السبب الحقيقى للخلاف هو إصرار ترامب على إبرام اتفاق مع إيران وهو ما يعتبره نيتانياهو كارثة حقيقية وتهديدا وجوديا. الأزمات الداخلية الخانقة حول نيتانياهو وفشله فى تحيق النصر الموعود على حماس وتحرير الأسرى وعجزه عن طرح رؤية واضحة لخططه تمثل جانبا آخر فى تفسير الخلاف بينهما وهو ما ترصده الكاتبة الإسرائيلية مايراف زونسزين الباحثة فى «مجموعة الأزمات الدولية» والتى ترى أن صبر ترامب تجاه نيتانياهو قد نفد ولا يجد فائدة تُرجى من التعامل معه. فى تقرير نشرته الأسبوع الماضى بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أشارت الباحثة إلى شخصية ترامب كرجل أعمال لا يهتم ولا يفهم سوى فى لغة المال والصفقات، ولا يشغل نفسه كثيرا أو قليلا بالتعقيدات السياسية. وهو يدير سياسته الخارجية على هذا الأساس. فى هذا الإطار جاءت جولته الأخيرة فى الخليج التى كرسها لحصد الأرباح دون إبداء اهتمام حقيقى بالقضايا السياسية العالقة. وفى حديث الصفقات والتريليونات تتراجع أهمية نيتانياهو بل إسرائيل نفسها بالنسبة لترامب. وليس سرا أن جزءا أساسيا من دوافعه للاتفاق مع إيران هو رغبته فى فتح أسواقها الضخمة أمام الشركات الأمريكية. تؤكد الباحثة أن نيتانياهو فشل فى كل شيء باستثناء التشبث بالسلطة عبر مواصلة الحرب حتى لا ينهار ائتلافه الحاكم وهو ما يعنى أنه قاب قوسين أو أدنى من دخول السجن إذا أدين بتهم الفساد التى يحاكم بشأنها حاليا. تضيف أخيرا ان تجارة نيتانياهو أصبحت كاسدة. فلم تعد بضاعته التى يسعى إلى تسويقها منذ أكتوبر 2023 وهى القضاء على حماس تغرى أحدا. اكتشف ترامب أخيرا أنه ليس هناك ما يمكن شراؤه من نيتانياهو. لماذا يمول حربا أبدية ولماذا يتورط معه فى حروب جديدة؟. وبما أنه لا مجال لصفقات رابحة معه فلينتظر شريكا آخر بدلا من هذا البائع الفاشل.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
رسائل الرئيس أمام القمة العربية
استضاف العراق القمة العربية العادية الـ (34) السبت 18 مايو، والتى تزامنت مع انتهاء الجولة الخليجية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الفترة من 13 ــ 16 مايو، زار خلالها المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية. وتاريخيا كانت الولايات المتحدة سواء هناك إدارة جمهورية أو إدارة ديمقراطية بالبيت الأبيض، تهتم بشكل لافت لانعقاد القمم العربية، وتعرب بالأساليب الدبلوماسية عن ما تنتظره، أو ما لا تتوقعه من قرارات ومواقف تصدر عنها، تمس فى الأساس القضية الفلسطينية من جانب ومواقف الدول العربية إزاء إسرائيل من جانب آخر. وأتصور أن القمة الـ 34 لم تكن الاستثناء خصوصا بعد استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة لمدة تسعة عشر شهرا، ومع غلق كل المعابر فى القطاع، ومنع دخول كل أنواع المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين داخل القطاع ، وتزامن ذلك مع عملية عسكرية كبيرة فى 18 مارس الماضي، وإعلان الحكومة الإسرائيلية أنها تعتزم إبقاء قواتها فى غزة لفترة زمنية غير محددة المدة. فلم تكن مفاجأة الأخبار التى تم تسريبها قبل بدء هذه الجولة عن خطّط لإدخال مساعدات إنسانية للقطاع بحثتها الإدارة الأمريكيةً مع الحكومة الإسرائيلية، وأن هناك «خلافات» بين الرئيس الامريكى ورئيس الحكومة الإسرائيلية, حيث رضخت حكومة نيتانياهو للضغوط الأمريكية فى إدخال بعض المساعدات الشحيحة . وبالرغم من خطورة هذا العدوان الإسرائيلى والتواطؤ الأمريكى فإن مستوى الحضور فى هذه القمة لم يكن كبيرا. لكن بارقة الأمل فى الموقف العربى إزاء هذا العدوان وأهدافه المعلنة من الجانب الإسرائيلى والخفية على حد السواء جسدتها كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجلسة الافتتاحيةً لهذه القمة. جسدت الكلمة فى عبارات حاسمة وموجزة الموقف المصرى إزاء القضية الفلسطينيةً، وليس فقط الموقف الراهن المعروف للقاصى والداني، وإنما مواقفها التاريخية فى هذا الشأن منذ قيام دولة إسرائيل فى 1948، أى أن الكلمة عكست بعمق حقيقة تاريخية، تؤكدها الجغرافيا، أن القضية الفلسطينية من وجهة نظر مصر ليست فقط قضية شعب أبى يناضل من أجل استرداد حقوقه الوطنية المسلوبة، وإنما هى فى المقام الأول قضية أمن قومى مصرى ، كانت كذلك منذ 1948 وحتى 1979، وظلت وستبقى كذلك بعد 1979. ولذا فإن كل العناصر الواردة فى هذه الكلمة التى ستبقى العنوان الحقيقى للقمة العربية العادية الـ 34 أوجزت الموقف التاريخى لمصر حيال القضية الفلسطينيةً، وقضية السلام المعقدة مع اسرائيل، فى الماضى والحاضر ، وفى المستقبل . والعناصر الحاكمة فى هذه الكلمة تضمنت ما يلي: أولا: «لا سلام شامل وعادل ودائم» فى الشرق الأوسط فى غياب التنفيذ الفعلى على الأرض لحل الدولتين مما يستدعيه ذلك من قيام دولةً فلسطين المستقلة . ثانيا: التناول بالشفافية الضرورية الأخطار الوجودية التى تتعرض لها القضية الفلسطينيةً، والتى تعكسها» ممارسات وحشية ضد الشعب الفلسطينى هدفها هو طمسه وإبادته وإنهاء وجوده فى قطاع غزة. ثالثا: كشف حقيقة العدوان الإسرائيلى على حقيقته ألا وهو جعل قطاع غزة غير قابل للحياةً لدفع أهاليه مغادرته قسرا. رابعا: استخدام وصف «آلة الحرب» عند تناول الاستراتيجية التى يتبعها الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزةً، فلم تبق آلة الحرب الإسرائيليةً حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا، واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحيةً سلاحا، ومن التدمير نهجا. خامسا: عدم فصل العدوان الإسرائيلى على غزةً عن الممارسات التى تقوم بها ما وصفته كلمة السيد الرئيس «بآلة الاحتلال»، وهو وصف آخر للجيش الإسرائيلى يعبر عن الواقع المرير والمأساوى والوحشى الذى يكابده الشعب الفلسطينى فى فلسطين المحتلةً، فالجيش الإسرائيلى فى غزةً «آلة حرب وفى الضفة الغربيةً آلة احتلال. سادسا: الأخذ بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كسابقة تاريخية يمكن البناء عليها للتوصل إلى «تسوية نهائية تحقق سلاما دائما». سابعا: يمكن للإدارة الأمريكية الحالية أن تضطلع وتكرر الدور الذى قامت به الولايات المتحدةً فى إبرام « المعاهدةً» المذكورة . ثامنا: الإشارة إلى القمة العربية غير العاديةً التى استضافتها القاهرة فى 4 مارس الماضي، والتى اعتمدت المبادرة المصرية لاعادةً الإعمار فى قطاع غزة، ومن ثم أضحت مبادرة عربيةً تجسد إجماعا عربيا على غزةً ما بعد العدوان والحرب. التمعن فى كلمة السيد الرئيس يشير إلى أن مصر وبلغة دبلوماسية بليغة ورصينة وضعت كل الأطراف أمامً مسئولياتهاً إزاء العدوان الإسرائيلى والسياسات القمعية بالضفةً ، ومؤكدة مجددا - دون تسميتها- أن مبادرة السلام العربيةً فى القمة العربيةً ببيروت فى عام 2002، نصت على أن قيام دولة فلسطين هو شرط مسبق لإقامة علاقات سلامً مع إسرائيل، بمعنى آخرٍ لا سلام ولا تطبيع مجان معها. لقد عبر خطاب السيد الرئيس أمام القمة العربيةً الـ34 عن مشاعر جموع الشعب المصرى حيال القضية الفلسطينية، وأن وقوف مصر إلى جانب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى غير قابل للمزايدةً أو المساومة.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
جولة جديدة من الحرب التجارية الأمريكية ــ الأوروربية ترامب يعيد هيكلة مجلس الأمن القومى.. ويدفع باتجاه «نهضة نووية»
فى إطار تحركات الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الإدارة الأمريكية منذ بداية فترة ولايته الثانية، أصدر الرئيس الأمريكى قرارا بإجراء إصلاح كبير لمجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض، سيؤدى إلى تقليص حجمه ويعيد العديد من الموظفين المعينين إلى وكالاتهم الأصلية، ومنح أكثر من 100 مسئول فى المجلس إجازة إدارية، وذلك بعد أسابيع من تولى وزير الخارجية ماركو روبيو رئاسة المجلس بشكل مؤقت. وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن موظفى مجلس الأمن القومى تلقوا رسالة إلكترونية من رئيسهم برايان ماكورماك، تبلغهم بأنه سيتم فصلهم، وأن أمامهم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبهم. وإذا لم يكونوا متواجدين فى مقار عملهم يُمكنهم إرسال عنوان بريد إلكترونى، وترتيب موعد لاستلام أغراضهم وتسليم أجهزتهم لاحقًا. وبعد أيام من تولى ترامب السلطة، قام بإبعاد نحو 160 من مساعدى مجلس الأمن القومى، بينما قامت الإدارة بمراجعة عملية التوظيف وحاولت مواءمتها مع أجندة ترامب. يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدر فيه ترامب سلسلة قرارات تنفيذية تهدف إلى التوسع فى إنتاج الطاقة النووية فى الولايات المتحدة، فيما وصفه الرئيس الأمريكى بـ«نهضة نووية». وبحسب مسئول أمريكى بارز، فإن الهدف من ذلك هو زيادة كمية الكهرباء المولدة من الطاقة النووية بأربعة أمثال خلال الـ25 عاما المقبلة. وجاء فى بيان أصدره البيت الأبيض: «تحت قيادة الرئيس ترامب، سوف تبدأ أمريكا نهضة فى مجال الطاقة النووية». وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا: «نعمل من أجل استعادة قاعدة صناعية نووية أمريكية قوية، وإعادة بناء سلسلة توريد آمنة وسيادية للوقود النووى، وقيادة العالم باتجاه مستقبل مدفوعا بالطاقة النووية الأمريكية». وأضاف كراتسيوس: «هذه الأعمال مهمة للاستقلال الأمريكى فى مجال الطاقة، ومواصلة الهيمنة فى الذكاء الاصطناعى، وغيره من التكنولوجيات الناشئة». ويبدو أن هدف زيادة قدرة المحطة النووية من نحو 100 جيجاوات الحالية إلى 400 جيجاوات بحلول 2050 ليس واقعيا بالوضع فى الاعتبار الاستثمارات الضرورية والموافقات المطلوبة. وتزامنت قرارات ترامب مع إشعاله الحرب التجارية مجددا مع أوروبا، وهو ما دفع المفوض الأوروبى لشئون التجارة ماروس سيفكوفيتش إلى القول إن التكتل مستعد للعمل بـ«حسن نية»، من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على «الاحترام» وليس «التهديدات». ولوّح ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية «تراوح مكانها».