غوارديولا مدرب فوق العادة.. سرق الأضواء بتفوق تكتيكي وهزم الوداد في مونديال الأندية
عاد مدرب نادي
مانشستر سيتي
الإنكليزي، بيب غوارديولا (54 عاماً)، ليخطف الأضواء وبقوة، بعدما فرض نفسه نجماً للمواجهة، التي انتصر فيها رفاق المصري، عمر مرموش (25 عاماً)، على فريق
الوداد الرياضي المغربي
، بهدفين مقابل لا شيء، ضمن منافسات الجولة الأولى من عمر المجموعة السابعة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأميركية.
وبدأت كتيبة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، تطبيق أفكار مديرها الفني، الذي ظهر اعتماده على الضغط بكامل قوته الهجومية على دفاعات نادي الوداد الرياضي المغربي، التي عانت في الدقيقة الثانية من عمر المواجهة، بعدما نجح الإنكليزي فيل فودين (25 عاماً) في التعامل مع الخطأ الفادح لحارس مرمى الفريق الأحمر، ووضع الكرة في شباكه، ليواصل بعدها رفاق المصري عمر مرموش التفوق تكتيكاً.
ورغم تقدم مانشستر سيتي بهدف، فإن بيب غوارديولا ظهر كثيراً وهو يوجّه رفاق النجم المصري، عمر مرموش، الذين نجحوا في تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة الـ 42، عبر البلجيكي جيرمي دوكو (23 عاماً)، لينتهي الشوط الأول بتفوق كبير للفريق الإنكليزي، الذي قام بإطلاق 10 تسديدات، منها أربع بين العارضة والقائمين، بالإضافة إلى أن استحواذ كتيبة المدرب الإسباني وصل إلى 67 %، وقامت بتنفيذ 310 تمريرات ناجحة، ما يعكس التفوق التكتيكي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
لاعبو أوكلاند سيتي.. طلاب وموظفون ضحوا بأجورهم من أجل "الموندياليتو"
وفي الشوط الثاني، واصل بيب غوارديولا لعب دور البطولة في اللقاء، بعدما ظهر في كل لقطة تقريباً، وهو يوجه رفاق النجم عمر مرموش في الملعب، أو من خلال إعطاء التعليمات، أثناء فترة التوقف لشرب الماء، بالإضافة إلى حديثه مع أي لاعب دخل بديلاً في المواجهة ضد الوداد، الذي فشل في هز شباك حارس مرمى مانشستر سيتي، البرازيلي إيدرسون (31 عاماً)، رغم أن الفريق الإنكليزي لعب خلال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين، عقب طرد لاعبه الإنكليزي، ريكو لويس (20 عاماً)، في الدقيقة الـ88.
وأظهر بيب غوارديولا بشكل واضح، خلال المواجهة أمام الوداد، حرصه على عدم الاستهانة بأي فريق، من خلال تنفيذ الخطط الكاملة التي يجري وضعها في التدريبات، والعمل على حسم المواجهات، وخطف النقاط الثلاث، ومواصلة الرحلة في بطولة كأس العالم للأندية، التي يريد رفاق النجم عمر مرموش إحرازها، من أجل تعويض خيبة الأمل في موسم 2024-2025.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
العين في مونديال الأندية.. حظوظ صعبة في مجموعة نارية
يستعد العين الإماراتي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية ، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية، وسط توقعات بأن يواجه بطل آسيا السابق مشاكل كبرى، نتيجة صعوبة المجموعة التي وقع فيها، إذ سيلعب ضد كل من: مانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي والوداد المغربي. ويدخل العين الإماراتي بطولة كأس العالم للأندية، التي تستمر حتى 13 يوليو/ تموز المقبل، وأعين جماهيره على تحقيق نتائج جيدة، وعدم التعرض لهزائم عريضة، خاصة أن مهمته لن تكون سهلة، لأنه سيفتتح المشاركة بمواجهة يوفنتوس الإيطالي، الذي يطمح إلى حصد النقاط الثلاث، رغم أن "الزعيم" الإماراتي يريد إظهار الجانب المشرق للكرة الآسيوية. وسخّرت إدارة "الزعيم" جميع الإمكانات، حتى يتمكن رفاق النجم المغربي، سفيان رحيمي (29 عاماً)، الذي يُعد أحد مفاتيح القوة للفريق الإماراتي، بفضل ما فعله في الموسم قبل الماضي في بطولة دوري أبطال آسيا، بعدما ساهم بحصد اللقب، وسجل 13 هدفاً جعلته يتربع على عرش هدّافي المسابقة القارية، لتتم مكافأته بتجديد عقده حتى عام 2028، لكن مونديال الأندية سيكون اختباراً حقيقياً لقدرات مهاجم "أسود الأطلس". ويظهر حارس مرمى العين الإماراتي، خالد عيسى (25 عاماً)، الذي طالب في وقت سابق جميع نجوم "الزعيم" بالتركيز على إظهار كل ما لديهم، وليس مجرد المشاركة المشرفة في مونديال الأندية، لأن أنظار الجماهير الرياضية العالمية ستكون متابعة لكل ما يفعلونه، خاصة أنهم وقعوا في مجموعة نارية مع فرق قوية لديها قاعدة كبرى من المشجعين، ما يعني أن كل مباراة ستحفر في ذاكرة الجماهير، وتحظى باهتمام وسائل الإعلام الدولية. كرة عالمية التحديثات الحية حكام مونديال الأندية سيرتدون كاميرات تبث المباريات مباشرة ويركز الجهاز الفني لنادي العين على توحيد النجوم في غرف خلع الملابس، بعدما طلبت الإدارة بشكل صريح وواضح من الجميع إظهار المعدن الحقيقي لـ"الزعيم" في مونديال الأندية، رغم صعوبة المهمة في المجموعة النارية، لأن الفريق الإماراتي يشارك بوصفه أحد أبطال القارة الآسيوية، ويعمل على تحقيق نتائج جيدة، والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في المسابقة الدولية. وعلى الورق فإن العين الإماراتي يريد العمل على تجاوز عقبة المواجهة الافتتاحية ضد يوفنتوس الإيطالي، وبعدها لديه مهمة شاقة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، بقيادة مدربه الإسباني، بيب غوارديول (54 عاماً)، الذي عبّر عن رغبته في حسم الأمور لصالحه، وتفادي المفاجآت في مونديال الأندية، قبل أن يختتم "الزعيم" مرحلة المجموعات بمواجهة عربية خالصة ضد الوداد المغربي، فهل سينجح بطل آسيا في الوصول إلى هدفه، الذي رصدته الإدارة؟
العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
غوارديولا مدرب فوق العادة.. سرق الأضواء بتفوق تكتيكي وهزم الوداد في مونديال الأندية
عاد مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا (54 عاماً)، ليخطف الأضواء وبقوة، بعدما فرض نفسه نجماً للمواجهة، التي انتصر فيها رفاق المصري، عمر مرموش (25 عاماً)، على فريق الوداد الرياضي المغربي ، بهدفين مقابل لا شيء، ضمن منافسات الجولة الأولى من عمر المجموعة السابعة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأميركية. وبدأت كتيبة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، تطبيق أفكار مديرها الفني، الذي ظهر اعتماده على الضغط بكامل قوته الهجومية على دفاعات نادي الوداد الرياضي المغربي، التي عانت في الدقيقة الثانية من عمر المواجهة، بعدما نجح الإنكليزي فيل فودين (25 عاماً) في التعامل مع الخطأ الفادح لحارس مرمى الفريق الأحمر، ووضع الكرة في شباكه، ليواصل بعدها رفاق المصري عمر مرموش التفوق تكتيكاً. ورغم تقدم مانشستر سيتي بهدف، فإن بيب غوارديولا ظهر كثيراً وهو يوجّه رفاق النجم المصري، عمر مرموش، الذين نجحوا في تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة الـ 42، عبر البلجيكي جيرمي دوكو (23 عاماً)، لينتهي الشوط الأول بتفوق كبير للفريق الإنكليزي، الذي قام بإطلاق 10 تسديدات، منها أربع بين العارضة والقائمين، بالإضافة إلى أن استحواذ كتيبة المدرب الإسباني وصل إلى 67 %، وقامت بتنفيذ 310 تمريرات ناجحة، ما يعكس التفوق التكتيكي. كرة عالمية التحديثات الحية لاعبو أوكلاند سيتي.. طلاب وموظفون ضحوا بأجورهم من أجل "الموندياليتو" وفي الشوط الثاني، واصل بيب غوارديولا لعب دور البطولة في اللقاء، بعدما ظهر في كل لقطة تقريباً، وهو يوجه رفاق النجم عمر مرموش في الملعب، أو من خلال إعطاء التعليمات، أثناء فترة التوقف لشرب الماء، بالإضافة إلى حديثه مع أي لاعب دخل بديلاً في المواجهة ضد الوداد، الذي فشل في هز شباك حارس مرمى مانشستر سيتي، البرازيلي إيدرسون (31 عاماً)، رغم أن الفريق الإنكليزي لعب خلال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين، عقب طرد لاعبه الإنكليزي، ريكو لويس (20 عاماً)، في الدقيقة الـ88. وأظهر بيب غوارديولا بشكل واضح، خلال المواجهة أمام الوداد، حرصه على عدم الاستهانة بأي فريق، من خلال تنفيذ الخطط الكاملة التي يجري وضعها في التدريبات، والعمل على حسم المواجهات، وخطف النقاط الثلاث، ومواصلة الرحلة في بطولة كأس العالم للأندية، التي يريد رفاق النجم عمر مرموش إحرازها، من أجل تعويض خيبة الأمل في موسم 2024-2025.
العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
ماميلودي صن داونز من نهائي دوري الأبطال إلى أول فوز لأفريقيا في المونديال
نجح نادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في تحقيق أول فوز له في مونديال الأندية 2025، وأول فوز له في البطولة العالمية تاريخياً، وذلك إثر تفوقه على منافسه فريق أولسان الياباني، في المواجهة التي جمعت الفريقين في افتتاح مشوارهما في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في أميركا. وتفوق ماميلودي صن داونز على منافسه أولسان، فجر الأربعاء، بهدف نظيف، سجله المهاجم إكرام راينرز في الدقيقة الـ36 من المواجهة، ليُصبح أول فريق أفريقي يُحقق الفوز في مونديال الأندية 2025، إذ سبق أن افتتح النادي الأهلي المصري البطولة بتعادل سلبي مع نادي إنتر ميامي الأميركي، وخسر نادي الترجي التونسي أمام فريق فلامينغو البرازيلي، مع الإشارة إلى أن الفريق الجنوب أفريقي تصدر المجموعة السادسة متقدماً على بوروسيا دورتموند الألماني (نقطة) وفلومينينزي البرازيلي (نقطة). ويُشارك فريق ماميلودي صن داونز في بطولة مونديال الأندية 2025، بعد أن وصل إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا 2024-2025، التي خسرها أمام نادي بيراميدز المصري (1-1 في الذهاب وخسارة 2-1 في مواجهة الإياب بمصر)، وهو يُعد حالياً من بين أفضل الأندية الأفريقية في كرة القدم، ومن بين أفضل الأندية الأفريقية المشاركة في بطولة مونديال الأندية لنسخة عام 2025. كرة عالمية التحديثات الحية إنتر ميلان وصيف أوروبا يبدأ مونديال الأندية بتعادل صعب مع مونتيري وهذه المشاركة الثانية تاريخياً لنادي ماميلودي صن داونز في بطولة مونديال الأندية، إذ إن المشاركة الأولى كانت في كأس العالم للأندية نسخة عام 2016، وخسر آنذاك مباراة الدور الثاني أمام نادي كاشيما أنتليرز الياباني بهدفين نظيفين، ليُحقق فوزه الأول تاريخياً في البطولة العالمية من مباراتين، ساعياً لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه.
