
حذر تونسي من الرسوم الأميركية المقبلة
التونسية
بنسبة 25%، بالكثير من الحذر. وقال ترامب في رسالة وجهها إلى السلطات التونسية إن "العلاقة بين البلدين بعيدة كل البعد عن المعاملة بالمثل، وإن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات التونسية يهدف إلى تصحيح سنوات من السياسات
التجارية
التونسية التي أدت إلى عجز تجاري لصالح تونس على حساب الولايات المتحدة".
وشهدت الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على السلع التونسية تعديلاً بواقع 3%، وذلك بعد أن سبق أن أدرجت هذه الأخيرة تونس ضمن مجموعة الدول المشمولة بزيادة الرسوم الجمركية على صادراتها بنسبة 28%.
وتصدر تونس للسوق الأميركية منتجات غذائية زراعية تتمثل أساساً في زيت الزيتون المعلب ذي القيمة المضافة العالية والتمور، إلى جانب منسوجات "الجينز" وبعض الصناعات الميكانيكية والإلكترونية، ما يجعل كلفة التصدير مستقبلاً عالية بعد فرض الرسوم، ويحد من تنافسيتها أمام باقي الدول.
وتسير المبادلات التجارية بين تونس والولايات المتحدة الأميركية في إطار النظام العام التفاضلي الأميركي، الذي يمنح 3500 منتج تونسي امتيازات ضريبية، من بينها الصادرات الغذائية والزراعية والنسيج. ووفق بيانات رسمية لمعهد الإحصاء الحكومي، بلغت الصادرات التونسية إلى السوق الأميركية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 869,3 مليون دينار (300 مليون دولار)، بينما بلغت قيمة الواردات 1,023 مليار دينار (352 مليون دولار).
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
استهلاك المنتجات المحلية يُعزز النمو في تونس
وقال الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي إنّ كل دول العالم ستواجه تعرفات جمركية أساسية بنسبة 10%، لكن هناك العديد من الدول التي ستتعرض لتعرفات جمركية أعلى على الواردات، وهي الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة قريبة من عدوّها الاقتصادي اللدود "الصين" أو من التكتل الاقتصادي الذي تترأسه الصين، وهو "البريكس".
واعتبر الشكندالي في تصريح لـ"العربي الجديد" أن التقارب التونسي الجزائري قد يكون العنوان الذي لعبت عليه الولايات المتحدة لاعتبار تونس بلداً يعطي امتيازاً تجارياً مهماً لمجموعة "البريكس"، بما أن تونس تسجّل مع هذه المجموعة أعلى عجز تجاري، واعتبر المتحدث أن هناك عوامل سياسية قد تكون وراء هذا القرار، وهو الموقف التونسي من القضية الفلسطينية والضجّة الإعلامية التي أحدثتها قافلة الصمود التي انطلقت من تونس نحو الأراضي المحتلة.
كما توقّع الشكندالي أن تطلب الولايات المتحدة اتفاقاً شبيهاً باتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وإعفاء السلع الأميركية من الرسوم الجمركية على مراحل، تماماً مثلما حدث مع الاتحاد الأوروبي، أو على الأقل المعاملة بالمثل.
في المقابل، قال مصدر مطلع لإذاعة موزاييك المحلية إن الولايات المتحدة ستوظف نسبة 10% على المنتجات التونسية في مرحلة أولى، اعتباراً من يوم 8 يوليو/تموز الحالي حتى 31 منه.
وتُعتبر هذه النسبة التمهيدية خطوة أولى لفتح باب المفاوضات بين البلدين للتوصل إلى النسبة الإجمالية للتعرفات الجمركية التي ستوظف على الصادرات التونسية. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال هذه الفترة، فإن القرار النهائي القاضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% سيدخل حيّز التنفيذ بداية من 1 آب/أغسطس المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
ترامب: الأعداء والحلفاء يستغلون الولايات المتحدة منذ عقود
أنقرة: ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده تتعرض منذ عقود لما وصفه بـ'استغلال تجاري وعسكري' من 'الأصدقاء والأعداء' على حد سواء. جاء ذلك بمنشور على منصة 'تروث سوشيال'، الاثنين، قبيل زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' مارك روته، إلى العاصمة واشنطن. وأضاف ترامب أن هذا الاستغلال – وفق تعبيره – 'كلف البلاد تريليونات الدولارات ولم يعد قابلا للاستمرار'. وذكر أن على الدول الأخرى أن تقول 'شكرا لكم على الرحلة المجانية التي استمرت لسنوات، لكننا نعلم الآن أن الوقت قد حان لفعل ما هو صائب تجاه الولايات المتحدة'. وفي أبريل/ نيسان الماضي أعلن الرئيس الأمريكي عن رسوم جمركية واسعة النطاق ضد معظم الشركاء التجاريين، قبل أن يعلّق تنفيذ معظمها حتى التاسع من يوليو/ تموز الجاري، عقب اضطرابات شهدتها أسواق الأسهم والسندات. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، سعت إدارة ترامب لإبرام اتفاقات تجارية مع أكثر من 12 دولة لخفض الحواجز التجارية أمام الصادرات الأمريكية وتجنب فرض رسوم إضافية. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
تهديد ترامب الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية يهبط باليورو والأسهم
تراجع اليورو لأدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، كما تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، بينما حقق الدولار مكاسب طفيفة، بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات القادمة من اثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين اعتباراً من الأول من أغسطس/ آب. وأعلن ترامب يوم السبت عن أحدث الرسوم الجمركية في رسالتين منفصلتين إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، ونُشرتا على منصته تروث سوشيال. ووصف الاتحاد الأوروبي والمكسيك الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وضارة، وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة رداً على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس/ آب وسيواصل الضغط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض. ومما فاقم التوتر، تأكيد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة صحافية اليوم، أن الاتحاد الأوروبي أعد بالفعل قائمة لسلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو (24.52 مليار دولار) لفرض رسوم جمركية عليها إذا لم يتوصل الجانبان لاتفاق تجاري. ويترقب المستثمرون الآن صدور بيانات التضخم الأميركي لشهر يونيو/ حزيران المقرر صدورها غداً الثلاثاء، للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة التي سيقررها مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وتتوقع الأسواق حالياً أن يجري خفض الفائدة بحوالي 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر/ كانون الأول. وقال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياط الاتحادي في شيكاغو إن الرسوم الجديدة التي أعلنها ترامب قد تثير مخاوف بشأن التضخم، مما قد يدفع "الاحتياط الاتحادي" إلى تبني موقف "الانتظار والترقب"، حسبما نقلت "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة. اقتصاد دولي التحديثات الحية خدعة ترامب وسر البند 232.. مكاسب حرب الرسوم .. من سيدفع الثمن؟ اليورو عند أدنى مستوى في 3 أسابيع وجاءت ردة الفعل في سوق العملات على أحدث تهديدات ترامب بشأن الرسوم الجمركية هادئة إلى حد كبير في التعاملات الأسيوية، غير أن اليورو تراجع إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع تقريباً في وقت مبكر من الجلسة. واستعادت العملة الأوروبية الموحدة في وقت لاحق بعض قوتها وانخفضت في ختام التعاملات 0.13% إلى 1.1676 دولار. وارتفع الدولار مقابل البيزو المكسيكي 0.28% إلى 18.6763. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.15% إلى 1.3470 دولار، في حين سجل الين الياباني ارتفاعاً طفيفاً ليبلغ 147.31 مقابل الدولار. وقالت كارول كونج، محللة شؤون العملات لدى بنك الكومنولث الأسترالي: "يبدو أن الأسواق المالية أصبحت غير حساسة تجاه تهديدات الرئيس ترامب بشأن الرسوم الجمركية الآن، بعد أن شهدت الكثير من هذه التهديدات في الأشهر القليلة الماضية". وأضافت "بالحكم على ردة فعل السوق المحدودة، قد تعتقد الأسواق أن أحدث تهديد من ترامب هو في الواقع مناورة لانتزاع مزيد من التنازلات". وانخفض الدولار الأسترالي 0.12% إلى 0.6566 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.37% إلى 0.5987 دولار. وشهد اليوان الصيني تغيراً طفيفاً في التعاملات المحلية ليبلغ 7.1706 مقابل الدولار. وسجل ارتفاعاً طفيفاً في التعاملات الخارجية إلى 7.1710 للدولار. وبالنسبة للعملات الرقمية المشفرة، ارتفعت بيتكوين إلى مستوى غير مسبوق وتجاوزت حاجز 120 ألف دولار، إذ راهن المستثمرون هذا الأسبوع على تحقيق مكاسب سياسية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول. وسجلت أكبر عملة رقمية مشفرة في العالم في أحدث تعاملات زيادة 2.6% إلى 122248.59 دولاراً، بينما صعدت إيثر اثنين بالمائة لتبلغ 3052 دولاراً. اقتصاد دولي التحديثات الحية توقعات بخفض أسعار الفائدة الأوروبية مرتين على الأقل تراجع الأسهم الأوروبية وفي أسواق الأسهم الأوروبية، قادت أسهم شركات السيارات تراجع الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، تحت وطأة أحدث تهديدات الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، مما أبقى المستثمرين في حالة من الترقب. ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% إلى 544.3 نقطة بحلول الساعة 07.06 بتوقيت غرينتش. وهبطت مؤشرات أخرى لبورصات دول المنطقة عدا فاينانشال تايمز 100 البريطاني الذي خالف التوجه العام وارتفع 0.2%. وهبطت أسهم قطاع شركات السيارات الأوروبية 1.4% اليوم، كما هبط قطاع التجزئة واحداً بالمائة. لكن سهم أسترازينيكا ارتفع 1.9%، بعد أن قالت شركة الأدوية إن عقار باكسدروستات أوفى بكل المعايير المستهدفة الأساسية والثانوية في دراسة متقدمة على مرضى يعانون من ارتفاع في ضغط الدم خارج عن السيطرة ومقاوم للعلاج. صعود الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع اليوم الاثنين، مدعومة بالتهافت على الملاذ الآمن بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 3371.34 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00.45 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 23 يونيو/حزيران. وقفزت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 3386.20 دولاراً. طاقة التحديثات الحية قلق داخل "أوبك+" من حرب أسعار تقودها السعودية وقال صندوق "إس.بي.دي.آر غولد تراست"، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته من المعدن النفيس تراجعت بنسبة 0.12% إلى 947.64 طناً يوم الجمعة مقابل 948.80 طناً يوم الخميس. في الوقت نفسه، أظهرت بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع أن المتعاملين بالمضاربة في أسواق الذهب خفضوا صافي مراكزهم الشرائية بواقع 1855 عقداً خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من يوليو/ تموز ليصل إجمالي العقود إلى 134842. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 38.49 دولاراً للأوقية. وتراجع البلاتين 1.1% إلى 1384 دولاراً. وانخفض البلاديوم 1.7% إلى 1194.40 دولاراً. ارتفاع طفيف لأسعار النفط وفي أسواق الطاقة، سجلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً في بداية التعاملات اليوم الاثنين، لتعزز مكاسبها التي تجاوزت اثنين بالمائة منذ يوم الجمعة، وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأميركية على روسيا والتي قد تؤثر بالإمدادات العالمية. لكن زيادة الإنتاج السعودي واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية حدّت من المكاسب. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات لتصل إلى 70.44 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:11 بتوقيت غرينتش، وتواصل مكاسبها التي بلغت 2.51% يوم الجمعة. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68.50 دولاراً للبرميل، بارتفاع 5 سنتات، بعد أن أغلق مرتفعاً بنسبة 2.82% في الجلسة السابقة. طاقة التحديثات الحية أوبك+ يتجه لمواصلة إلغاء تخفيضات الإنتاج الطوعية في سبتمبر وفي الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت ثلاثة بالمائة بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت حوالي 2.2%، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحاً مما تبدو عليه المؤشرات الأولية، مع دعم الطلب من خلال زيادة معدلات تشغيل المصافي خلال ذروة الصيف لتلبية احتياجات السفر وتوليد الطاقة. ومع ذلك، قال محللون في بنك "إيه.إن.زد" إن ارتفاع الأسعار ظل محدوداً بسبب بيانات أظهرت أن السعودية رفعت إنتاجها النفطي فوق الحصة المقررة بموجب اتفاق تحالف "أوبك+"، مما يزيد من الإمدادات المتوفرة في السوق. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
رابطة الصناعة الألمانية: رسوم ترامب تخنق التصنيع بأوروبا وأميركا
حذّرت رابطة مصنعي الآلات والمعدات الألمانية (أكبر اتحاد صناعي في ألمانيا) من تداعيات الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات الاتحاد الأوروبي، وقالت إنها ستؤدي إلى خنق الاستثمارات وتراجع الإنتاج الصناعي في أوروبا والولايات المتحدة معاً. وأكد المدير الإداري للرابطة، ثيلو بروتمان، أن تأجيل التوصل لاتفاق يطيل أمد حالة الغموض التي تضرّ بالشركات على جانبي الأطلسي، وتضعف قدرة المصانع على التخطيط المالي والتوسع. وقال بروتمان إن الرسوم المقترحة بنسبة 30% ستزيد تكلفة المكونات الصناعية، وتربك سلاسل التوريد بين الولايات المتحدة وألمانيا، مضيفاً أن ما يحدث "ليس مجرد أزمة تجارية، بل تهديد مباشر للنمو الصناعي". ودعا إلى تسريع الحوار بين واشنطن وبروكسل، وتجميد التصعيد الجمركي لتفادي كارثة اقتصادية. وتعد ألمانيا أكبر مصدر للآلات والمعدات داخل الاتحاد الأوروبي، وتخشى أن تنعكس هذه القيود على قدرتها التصديرية خلال النصف الثاني من العام. على صعيد ذي صلة، عقد وزراء التجارة الأوروبيون اجتماعاً طارئاً في بروكسل، اليوم الاثنين، لبحث الرد على قرار ترامب. وقال مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، في تصريحات للصحافيين قبل الاجتماع، إن التكتل يقترب من التوصل إلى "نتيجة جيدة للطرفين"، مشيراً إلى أن المفاوضات المكثفة خلال الأيام الماضية فتحت نافذة أمل. وأوضح أن الرسوم الجمركية تهدد بانهيار التجارة العابرة للأطلسي، وأن بروكسل ستبذل كل ما في وسعها لتفادي "سيناريو سلبي للغاية"، في وقت يسود فيه توتر دبلوماسي واقتصادي واسع النطاق. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يخطط لمواجهة رسوم ترامب مع الدول المتضررة وكان ترامب قد أعلن السبت عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، تدخل حيز التنفيذ مطلع أغسطس المقبل، ما أثار موجة تحذيرات دولية. وتستهدف الرسوم سلعاً أوروبية تشمل الأجبان والجلود والإلكترونيات والمستحضرات الصيدلانية، مما قد يرفع الأسعار على المستهلكين في الولايات المتحدة، ويؤثر في الوظائف المرتبطة بالتجارة. ورغم التصعيد، يقول دبلوماسيون أوروبيون إن الاتفاق لا يزال ممكناً قبل نهاية الشهر الحالي. وقررت المفوضية الأوروبية، ضمن جهود الاحتواء، تعليق تطبيق الحزمة الأولى من الرسوم المضادة على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو، وأمهلت واشنطن حتى منتصف الليلة للتوصل لاتفاق. كما تسعى للحصول على تفويض من الدول الأعضاء لإعداد حزمة ثانية قد تستهدف سلعاً بقيمة 72 مليار يورو إذا فشلت المفاوضات. ودعا وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، إلى الاستعداد الكامل قائلاً: "إذا أردت السلام، فعليك أن تستعد للحرب". وفي مواقف أكثر حدة، طالب وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن بتوسيع خيارات الرد الأوروبي، بما يشمل الخدمات الرقمية الأميركية، واستخدام آلية "مكافحة الإكراه" لصد الضغوط الاقتصادية. وقال مارتن إن التكتل لا ينبغي أن يتصرف بردة فعل محدودة، بل يجب أن يثبت أنه قادر على الدفاع عن مصالحه. وشدد على أن "توازن القوى الذي يسعى إليه ترامب يجب أن يقابله حزم أوروبي"، داعياً إلى تسريع الردع الاقتصادي لمنع استخدام التجارة سلاح ضغط سياسياً.