
الإمارات وفلسطين تتبادلان خبرات مواجهة غسل الأموال
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان أحدث المستجدات والتطورات العالمية في مجال مكافحة الجرائم المالية، وكذلك المخاطر الناشئة التي تفرضها ممارسات غسل الأموال على استقرار الأنظمة الاقتصادية وسلامة القطاعات المالية.
اقتصاد آمن ومستقر
وأطلع عبدالله بن طوق، الجانب الفلسطيني على تجربة دولة الإمارات الرائدة في التطوير والتحديث المستمر للمنظومة التشريعية والتنظيمية لمواجهة غسل الأموال، ودورها الحيوي في تحقيق أعلى مستويات الامتثال للتشريعات والمعايير الدولية في أسواق الدولة.
وأكد بن طوق، أن تعزيز التعاون الإماراتي الفلسطيني في مختلف المجالات الاقتصادية التنموية يمثل توجهاً ثابتاً ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقال: «حققت دولة الإمارات تجربة متميزة ورائدة عالمياً في تطوير سياسات مواجهة الجرائم المالية، وأثمرت جهودها عن تعزيز مكانتها العالمية كاقتصاد آمن ومستقر وتنافسي، حيث تم رفع اسم الدولة من قائمة الرقابة المعززة لمجموعة العمل المالي (فاتف)، ومؤخراً تم رفعها أيضاً من قائمة البرلمان الأوروبي للدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، مشدداً على ترحيب وزارة الاقتصاد بمشاركة تجربتها وخبراتها لدعم مساعي الأشقاء في السلطة الفلسطينية في هذا القطاع الحيوي.
«نمو»
وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود الوزارة في تطوير مشروع السجل الاقتصادي الوطني «نمو»، الذي أسهم في توفير أكبر قاعدة بيانات رقمية ومعلومات موحدة وموثوقــة لكافة الرخص التجارية للمنشآت والشركات التجارية فـــي الدولة، وكذلك توحيد إجــراءات ومتطلبـــات المستفيد الحقيقي بما يواكب المعاييــر الدولية، وجهود التوعية والرقابة على قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة في الدولة والتي تشمل الوسطاء والوكلاء العقاريين، وتجار المعادن الثمينة، والمحاسبين المستقلين ومدققي الحسابات، ومزودي خدمات الشركات.
وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون وتنسيق الجهود المشتركة في تبادل أحدث الخبرات فيما يخص الممارسات والإجراءات التنظيمية والرقابية المعتمدة على المستوى الدولي في مجال مواجهة غسل الأموال، وكذلك البرامج التدريبية المستخدمة في تأهيل الكوادر البشرية المعنية بهذا الصدد، بما يضمن جاهزية فرق العمل للتعامل مع الأنماط المتغيرة للجرائم المالية على نحو استباقي، وبما يسهم في حماية النزاهة المالية وتعزيز الثقة في الأنظمة الاقتصادية لدى البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
ميلوني: الاعتراف بدولة فلسطين قبل قيامها نتائجه عكسية
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني اليوم السبت: إن الاعتراف بدولة فلسطين قبل قيامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وأضافت ميلوني في تصريح لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية «أنا أؤيد بشدة (قيام) دولة فلسطين، لكنني لا أؤيد الاعتراف بها قبل إقامتها». وتابعت ميلوني «إذا تم الاعتراف على الورق بشيء غير موجود، فقد تبدو المشكلة وكأنها حُلّت وهي لم تُحل». وأثار قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول تنديداً من إسرائيل والولايات المتحدة، وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أمس الجمعة: إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل. وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس أن برلين لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب، وأن أولويتها الآن هي إحراز «تقدم تأخر كثيراً» نحو حل الدولتين.


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
الجيش الإسرائيلي يبلغ عن «مقذوف» أطلق من قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أن «مقذوفاً» تم إطلاقه من قطاع غزة باتجاه إسرائيل السبت. وجاء في بيان الجيش «رُصد مقذوف عبر قطاع غزة من الجنوب، وسقط على الأرجح في منطقة مفتوحة»، مشيراً إلى عدم ورود إصابات. وفي وقت سابق، قتل 89 فلسطينياً وأصيب 476 آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أنه بهذه الحصيلة ارتفع عدد القتلى إلى 59 ألفاً و676 قتيلاً والجرحى إلى 143 ألفاً و965 منذ السابع من أكتوبر عام 2023.


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ميلوني: الاعتراف بدولة فلسطين قبل قيامها نتائجه عكسية
وأضافت ميلوني في تصريح لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية "أنا أؤيد بشدة (قيام) دولة فلسطين ، لكنني لا أؤيد الاعتراف بها قبل إقامتها". وتابعت ميلوني "إذا تم الاعتراف على الورق بشيء غير موجود، فقد تبدو المشكلة وكأنها حلت وهي لم تُحل". وكان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني ، قد قال في وقت سابق، أمس الجمعة، إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل. ويوم الخميس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، معتبرا أنه الطريق "الوحيد الذي يؤدي الى أفق للسلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.