
تقرير استخباراتي جديد يكشف معلومات بشأن استعدادات إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية
تقرير استخباراتي جديد يكشف معلومات بشأن استعدادات إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية
صحيفة المرصد: ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.
قرار نهائي
وأشارت الشبكة، نقلا عن المسؤولين، إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.
صفقة سيئة
ومن جهته، قال مصدر إسرائيلي، إن إسرائيل لن تقبل " سيئة" مع إيران، مشيرا إلى أن "إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد".
ترامب وإيران
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأميركية "بتزايد احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق بين ترامب وإيران لا يتضمن التخلص الكامل من اليورانيوم الإيراني، فإن احتمال تنفيذ الضربة سيصبح أكبر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مركز الروابط
منذ ساعة واحدة
- مركز الروابط
المتحرك الإيراني والثابت الأمريكي في المفاوضات
2025-05-21 Editor حضر المرشد الأعلى علي خامنئي حفل التأبين الذي اقيم في العاصمة الإيرانية ( طهران) لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل الرئيس الإيراني السابق أبراهيم رئيسي في 19 آيار 2024 وبحضور عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية وعلماء الدين وتحدث في عدة مضامين ومواضيع تهم الأحداث الميدانية والسياسية في المشهد الايراني العام، وأهمها ما يخص المفاوضات الأمريكية الإيرانية المشتركة والتي تشهد الايام المقبلة عقد جولتها الخامسة، وتحظى باهتمام ومتابعة من جميع الأوساط الدولية والإقليمية بانتظار ما ستؤول إليه نتائجها ومضامينها على مجمل القضايا والأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي وتأثيراتها وآفاقها المستقبلية على جميع الأصعدة التي تهم المصالح العليا لبلدان واقطار عديدة دولية وإقليمية وعربية. تحدث المرشد الأعلى وأوضح الموقف السياسي من مجريات الحوارات التي شهدتها جولات المفاوضات بقوله ( أن الحديث عن عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم خطأ فاحش وطهران لا تنتظر إذنًا من أحد)، وهو تصعيد حاد في الخطاب الإيراني من أعلى قمة سياسية في البلاد تؤشر حالة عدم التوافق مع الشروط الأمريكية وما تضمنته رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيادة الإيرانية بخصوص البرنامج النووي الإيراني وضرورة العمل على توقيع اتفاق دائم يضمن إيقاف إيران عن تخصيب اليورانيوم والتصرف بالنسب التي وصلتها عبر الاحتفاظ بها بإشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو إرسالها إلى إحدى الدول الحليفة مع إيران وتحظى بعلاقة مع الولايات المتحده الامريكيه. أن الموقف الإيراني يعكس طبيعية السياسية التي يقرها علي خامنئي بإعتباره المشرف والمسؤول على ثوابت السياسة الخارجية والعلاقة مع دول العالم واعتماد الصيغ والوسائل المتاحة في ادامتها بما يحقق لإيران حماية مصالحها والدفاع عن نظامها السياسي، ولهذا جاء تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موافقًا لطروحات المرشد الأعلى وملتزمًا بالدفاع عنها واقرارها في أي جولة قادمة للمفاوضات باشارته إلى أن ( إيران تواجه مواقف أميركية غير منطقية بالكامل خلال المفاوضات النووية وتخصيب طهران لليورانيوم أمر غير مطروح للتفاوض)،وهو ما يعني عدم وجود قواعد ومرتكزات رصينة تجعل من المفاوضات عاملًا رئيسيًا وقاسمًا مشتركًا للوصول إلى أولويات ثابتة تساهم في تعزيز حالة التوافق السياسي بين واشنطن وطهران. أن الوصف السياسي للشروط الأمريكية من قبل خامنئي واعتبارها من الأمور المبالغ فيها والفظيعة والتي تتعلق بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم، وأن الإستمرار بها إنما هو نوع من العبثية والتصريحات الفارغة، إنما يؤكد حالة التداعي وعدم التفاهم بين الإدارة الأميركية المسؤولين الإيرانيين ويؤشر عن مستقبل غامض حول استمرار المفاوضات من عدمها وتغيير واضح في الموقف السياسي الإيراني والذي سبق وان أعلن عنه المستشار السياسي للمرشد الأعلى ( علي شمخاني ) بقوله أن (إيران تتعهد بعدم بناء أسلحة نووية والتخلص من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، وستوافق على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية)، على أن يرافقها رفع للعقوبات الاقتصادية واطلاق الأموال المجمدة وإعادة التوازن في العلاقات السياسية لإيران مع محيطها الدولي والإقليمي. ان الإصرار الإيراني على سياسة التعنت والعودة إلى بداية الخلاف مع الولايات المتحدة وعدم الوضوح في دعم الحالة الإيجابية التي ابتدأت بها المفاوضات واعتماد الصيغ والوسائل المتاحة في مناقشة المواضيع المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وباقي الملفات الخاصة بالسلوك السياسي الإقليمي لإيران دعمها للفصائل والمليشيات المسلحة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وبرامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، إنما يعني فتح مسارات جديدة تعيد الإدارة الأميركية للتلويح بالعمل العسكري والمواجهة المباشرة، رغم أنها ارسلت لإيران لتحديد موعد لانعقاد الجولة الخامسة والتي من المؤلم اختيار العاصمة الإيطالية (روما) مكانًا لانعقادها وبحضور وزير الخارجيه العُماني بدر البوسعيدي، ولكن سياسة التعنت والمطاولة الإيرانية لم توافق بعد على موعد تفاوضي جديد مع واشنطن. يحاول المرشد الأعلى علي خامنئي إعطاء صورة للداخل الإيراني عن الموقف الثابت للمفاوض الإيراني وتمسكه بالحقوق الإيرانية في الحفاظ على خاصية نسب تخصيب اليورانيوم وخزن الطرود المركزية الفاعلة والتي تدخل في عملية إنتاج المواد الانشطارية الداخلة في صناعة الأسلحة النووية، ولهذا فإنه يعتبر استمرار جولات المفاوضات ( غير ناجحة) وأنه سيأتي الوقت المناسب ليكشف الأسباب لاحقًا، مستبعدًا الوصول إلى اتفاق دائم بخصوص البرنامج النووي والملفات الأخرى ذات الطبيعة السياسية والأمنية. تواصل الإدارة الأمريكية مطالبتها لإيران بوقف تخصيب اليورانيوم الذي تقول إنه طريق محتمل لصنع قنابل نووية، وأنها لا تسمح لإيران ولو بنسبة 1٪ من التخصيب وأي اتفاق محتمل مع إيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مقابلة تلفزيونية في السابع عشر من آيار 2025 بأنه ( لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي أبدًا، ونأمل التوصل لاتفاق معها بالطرق الدبلوماسية ونحن ملتزمون بذلك). تصاعد الخطاب الإيراني وعلى لسان المرشد الأعلى مع قرب عقد الجولة الخامسة إنما يعطي دلالة على أن طهران لا زالت متمسكة بسياسية إظهار القوة والممانعة في تنفيذ الشروط الإيرانية التي عبر عنها خامنئي بقوله ( أنها وقاحة زائدة) وأن لإيران سياستها ومنهجها الخاص بها، وهو ما سيدفع بإدارة الرئيس ترامب لتشديد النقاش واستخدام سياسية الضغط الأقصى التي لا يمكن لإيران ان تصل بسببها لغاياتها وأهدافها في الغاء العقوبات الاقتصادية عنها وتخفيف الأعباء والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها وتهدد وجود وبقاء نظامها السياسي. وإيران لا زالت تتحدث عن موقفها بعدم سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية لأنها محرمة، ولكنها بدأت تغيير من لهجتها واسلوبها حول التعامل مع برنامجها النووي والتهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي ردًا على أي حالة وموقف من التوجهات التحركات الأوربية والامريكية. وإيران تستبعد فكرة تفكيك البرنامج النووي لانه تعتبره خط أحمر لن تتنازل عنه وأن المفاوضات المستمرة تؤكد على موقف واشنطن بمنعها من تخصيب اليورانيوم إلا بالقدر الذي يسمح لها باستخدامه في الجوانب السلمية وإلا فإن التلويح بالعمل العسكري سيكون التوجه والاسلوب الذي من الممكن اللجوء إليه واستخدامه عامل ضغط سياسي ميداني للوصول إلى اتفاق نووي دائم. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة


الموقع بوست
منذ 5 ساعات
- الموقع بوست
معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران. وحذر هؤلاء المسؤولون من أن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية إذا حدث سيمثل تصعيدا كبيرا ومفاجئا في السياسة الإسرائيلية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط. وقال المسؤولون لشبكة "سي إن إن" إنه لم يتضح بعد إذا ما كان قادة إسرائيل قد اتخذوا قرارا نهائيا بشأن الضربة. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن احتمالية شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية. وتعززت هذه المخاوف الاستخباراتية -وفق سي إن إن- عبر رسائل خاصة وعامة من مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن اعتراض اتصالات ومراقبة تحركات عسكرية إسرائيلية، شملت نقل ذخائر ومناورات جوية، مما يُرجح استعدادات لهجوم محتمل. ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أميركية. كما أشار مسؤول أميركي رفيع لشبكة "سي إن إن" إلى أن واشنطن تكثف جهودها لجمع معلومات استخبارية للمساعدة إذا قرر قادة إسرائيل شن الهجوم. وحسب مسؤولين أميركيين، يرجح أن يعتمد قرار إسرائيل شن الضربة على رأيها في مفاوضات واشنطن مع طهران. ورجح مصدر أميركي أن تضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية لإفشال الاتفاق إذا ظنت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل ما وصفتها بصفقة سيئة. وفي هذا السياق، نقلت "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي استعداد تل أبيب لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت واشنطن على "صفقة سيئة" مع إيران. ورغم تصريح مسؤولين أميركيين بأن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية سيمثل قطيعة صارخة مع الرئيس ترامب إذا حدث ذلك، فإن "سي إن إن" نقلت عن مصدر أميركي أن واشنطن قد تساعد إسرائيل في حال حدوث ما سماه استفزازا كبيرا من جانب طهران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأميركية حول احتمال اتخاذ إسرائيل قرارا بالضرب، ولفت مصدر أميركي إلى أنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن إسرائيل في شن هجمات على مواقع نووية إيرانية حاليا رغم أن موقف إسرائيل كان ثابتا دوما بأن الخيار العسكري هو السبيل لوقف برنامج إيران النووي. وفي أول تفاعل على هذه الأنباء، نقلت وكالة رويترز أن عقود الخام الأميركي الآجلة سجلت ارتفاعا بأكثر من دولارين، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار في افتتاح تعاملات اليوم الأربعاء بعد تقرير عن تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية.


Independent عربية
منذ 8 ساعات
- Independent عربية
إيران تواجه أميركا من دون خطة بديلة وسط تعارض الخطوط الحمراء للملف النووي
قالت ثلاثة مصادر إيرانية، أمس الثلاثاء، إن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. وقالت المصادر، إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة. وقال مسؤول إيراني كبير، "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها... تشمل الاستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين". ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، في وقت سابق الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق. وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك عديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي، إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية. كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي. ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة، ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية، وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترمب المتشددة. وقالت المصادر، إنه مع إحياء ترمب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط)، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها. وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في الأعوام الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف إيران أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضاً عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى". ولم يتسنَ الحصول بعد الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الإيرانية. طريق شائك قالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية السابقة للشؤون السياسية ويندي شيرمان التي قادت فريق التفاوض الأميركي في اتفاق عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية، إن من المستحيل إقناع طهران "بتفكيك برنامجها النووي والتخلي عن تخصيب اليورانيوم رغم أن ذلك سيكون مثالياً". وأوضحت قائلة، "هذا يعني أنهم سيصلون إلى طريق مسدود، وأننا سنواجه احتمال نشوب حرب، وهو ما لا أعتقد، بصراحة تامة، أن الرئيس ترمب يتطلع إليه لأنه أعلن في حملته الانتخابية أنه رئيس سلام". وحتى في حال انحسار الخلافات بشأن التخصيب، فإن رفع العقوبات لا يزال محفوفاً بالأخطار. فالولايات المتحدة تفضل الإلغاء التدريجي للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، في حين تطالب طهران بإزالة جميع القيود على الفور. وقد فُرضت عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية للاقتصاد منذ عام 2018، بما فيها البنك المركزي وشركة النفط الوطنية، بسبب "دعم الإرهاب أو نشر أسلحة". وعند سؤالها عن خيارات إيران في حال فشل المحادثات، قالت شيرمان إن طهران ستواصل على الأرجح "التحايل على العقوبات وبيع النفط، إلى حد كبير إلى الصين، وربما الهند وغيرها". وقد ساعدت الصين، المشتري الرئيس للنفط الإيراني رغم العقوبات، في تفادي طهران للانهيار الاقتصادي، لكن ضغوط ترمب المكثفة على الكيانات التجارية والناقلات الصينية تهدد هذه الصادرات. ويحذر محللون من أن دعم الصين وروسيا له حدود. فالصين تصر على تخفيضات كبيرة للنفط الإيراني، وقد تضغط من أجل تخفيض الأسعار مع ضعف الطلب العالمي على الخام. وفي حال انهيار المحادثات، وهو سيناريو تأمل كل من طهران وواشنطن في تجنبه، فلن تستطيع بكين أو موسكو حماية إيران من عقوبات أميركية وأوروبية أحادية الجانب. وحذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، على الرغم من عدم مشاركتها في المحادثات الأميركية الإيرانية، من أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة. وبموجب قرار الأمم المتحدة الخاص بالاتفاق النووي لعام 2015، فإن الدول الأوروبية الثلاث لديها مهلة حتى 18 أكتوبر (تشرين الأول) لتفعيل ما تسمى "آلية إعادة فرض العقوبات". ووفقاً لدبلوماسيين ووثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فإن الدول الثلاث قد تفعل ذلك بحلول أغسطس (آب) إن لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.