logo
الاتحاد الأوروبي يعين رئيسا جديدا لبعثته في العراق

الاتحاد الأوروبي يعين رئيسا جديدا لبعثته في العراق

بوابة ماسبيرومنذ 6 ساعات
أكد مجلس الاتحاد الأوروبي، تعيين رالف شرودر رئيسا جديدا لبعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق EUAM، مشيرا الى أن الرئيس الجديد سيتولى مهامه رسميا في 16 أغسطس الجاري.
وذكر تقرير لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، اليوم /السبت/- أن "رالف شرودر هو ضابط ألماني رفيع المستوى يتمتع بخبرة تمتد إلى 30 عاماً في قطاع الأمن، ويتخصص في مكافحة الإرهاب، وقد شغل سابقاً مناصب دولية مختلفة، من بينها مهام في أفغانستان والعراق، حيث ترأس فريق أمن السفارة، بالإضافة إلى مشاركته في بعثات دولية مثل بعثة الأمم المتحدة في السودان (UNMIS) وبعثة الأمم المتحدة في الصومال (UNSOM)، ومنذ نوفمبر 2024، ويشغل شرودر منصب نائب رئيس الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق، لافتاً إلى أن اللجنة السياسية والأمنية اتخذت هذا القرار في 8 يوليو 2025.
وبين التقرير أن بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق باشرت في أكتوبر 2017 عملها استجابة لطلب من الحكومة العراقية للحصول على مشورة بشأن كيفية تنفيذ إصلاحات في قطاع الأمن المدني، وتتمركز البعثة في بغداد ولديها مكتب في أربيل، وقد تم منحها في البداية تفويضاً لمدة عام، جرى تمديده بشكل دوري بناء على تقييم احتياجات العراق".
وأوضح التقرير، أن المهمة الأساسية للبعثة تتمثل في دعم تطوير وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن في العراق بشكل منسق، إلى جانب الاستراتيجيات الوطنية الأخرى وأولويات الأمن الوطني، وتشمل هذه العملية التي تحظى بدعم من عدة شركاء دوليين دعم الإصلاح المؤسسي ومكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الفساد وحماية التراث الثقافي والإدارة المتكاملة للحدود ومكافحة الإرهاب.
وأضاف أن مهمة البعثة تنص على تقديم المشورة لمسؤولي مكتب مستشار الأمن القومي، ووزارة الداخلية، والجهات العراقية الأخرى ذات الصلة بإصلاح القطاع الأمني المدني، ويمكن للبعثة إجراء زيارات على المستوى الإقليمي والمحلي لدعم الجهود العراقية في تعزيز التنسيق على مستوى الدولة فيما يتعلق بإصلاح هذا القطاع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافروف يتوجه إلى كوريا الشمالية ولقاء محتمل مع كيم خلال ثاني جولات الحوار الاستراتيجي
لافروف يتوجه إلى كوريا الشمالية ولقاء محتمل مع كيم خلال ثاني جولات الحوار الاستراتيجي

مصرس

timeمنذ 39 دقائق

  • مصرس

لافروف يتوجه إلى كوريا الشمالية ولقاء محتمل مع كيم خلال ثاني جولات الحوار الاستراتيجي

يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، كوريا الشمالية، الجمعة، في مؤشر على تعميق العلاقات بين موسكو وبيونج يانج. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الروسية "تاس"، إن لافروف "سيقوم بزيارة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الفترة من 11 إلى 13 يوليو، لإجراء محادثات ضمن الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين كبار الدبلوماسيين".كما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية KCNA، بأن زيارة لافروف تأتي "بدعوة من وزارة الخارجية الكورية الشمالية".وتأتي هذه الزيارة في لحظة حاسمة للعلاقات الروسية-الكورية الشمالية، حيث تستعد بيونج يانج لنشر ما بين 25 و30 ألف جندي إضافي لدعم القوات الروسية في حرب أوكرانيا، حسبما أفادت الاستخبارات الأوكرانية، وذلك بالإضافة إلى حوالي 11 ألف جندي كانت كوريا الشمالية قد أرسلتهم العام الماضي.وتأتي الزيارة أيضاً في ظل تزايد إحباط الولايات المتحدة من روسيا؛ إذ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه يُقدّم "هراء" في محادثات السلام، وتعهد بتقديم دعم إضافي لأوكرانيا.وتستعد كوريا الشمالية لزيادة عدد جنودها المقاتلين إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، إلى ثلاثة أضعاف، من خلال إرسال ما بين 25 إلى 30 ألف جندي إضافي.وذكرت شبكة سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن هذه الزيارة قد تعزّز تحالفاً يُعيد تشكيل مسار الحرب في أوكرانيا، كما قد يُغيّر ديناميكيات الأمن في منطقة آسيا.أجندة مكثفةوأثناء وجوده في كوريا الشمالية، من المرجح أن يجتمع لافروف مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي، التي كانت قد زارت موسكو في الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي في نوفمبر 2024، وفق وكالة "تاس".في ذلك الحين، أشاد لافروف بما وصفه ب "الاتصالات الوثيقة جداً" مع الجيش الكوري الشمالي وأجهزة الاستخبارات.ومن المحتمل أيضاً أن يلتقي لافروف بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وفق سي إن إن الأمريكية.ورغم تكبّدها خسائر ميدانية فادحة، أصبحت كوريا الشمالية منخرطة بشكل متزايد في الحرب التي تشنّها روسيا. وبحسب مسؤولين غربيين، يُقدّر عدد الجنود الكوريين الشماليين الذين لقوا حتفهم، أو جُرحوا داخل روسيا بحوالي 4 آلاف.وفي الميدان، وتحديداً في منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث ساعد الجنود الكوريون الشماليون في صدّ توغل أوكراني العام الماضي، يُقال إنهم يعيشون في خنادق، ويُقاتلون، بل ويموتون، إلى جانب القوات الروسية.وتعهد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بدعم "غير مشروط" لموقف روسيا بشأن أوكرانيا والقضايا الدولية الأخرى.ومع نقص الإمدادات في الخطوط الأمامية، رغم عمل مصانعها على مدار الساعة، أصبحت روسيا تعتمد بشكل متزايد على كوريا الشمالية في الحصول على أسلحة إضافية.ووفقًا لتقرير صدر الشهر الماضي عن 11 دولة عضو في الأمم المتحدة، فقد أرسلت كوريا الشمالية إلى روسيا ما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي و9 ملايين قذيفة مدفعية خلال عام 2024.وفي يناير الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف مستعدة لتسليم جنود كوريا الشمالية إلى زعيم البلاد كيم جونج أون إذا تمكن من ترتيب عملية لمبادلتهم مع أوكرانيين محتجزين في روسيا، ونشر مقطعاً مصوراً قصيراً ظهر فيه رجلان قيد الاستجواب ووُصفا بأنهما جنديان من كوريا الشمالية.وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا، إذ أطلقت الأربعاء رقماً قياسياً بلغ 728 طائرة مسيّرة و13 صاروخاً. أما الخميس، فقد هاجمت الطائرات الدرون الروسية العاصمة كييف من جميع الاتجاهات، في ما يبدو أنه تكتيك جديد يختبر الدفاعات الأوكرانية المرهقة.Write to Amr Mohamed

الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية
الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية

يعيش الاتحاد الأوروبي حالة من الترقب المشوب بالتوتر، في ظل تهديدات متصاعدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة قد تصل إلى 20% على واردات من الاتحاد وعدد من الشركاء التجاريين، وسط جمود في المحادثات التجارية التي تسارعت وتيرتها خلال الأيام العشرة الأخيرة. وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية ، قال ترامب ، متحدثا عن التعريفات الجمركية ، : "كل الدول المتبقية ستدفع، سواء كانت النسبة 20% أو 15%. وسنُقرر ذلك الآن. أود تنفيذ ذلك اليوم". وأضاف أنه يشمل بذلك الاتحاد الأوروبى وكندا، ملمحًا إلى أن بلاده قد ترسل خطابات فرض رسوم جديدة خلال ساعات. وأشارت الجارديان إلى أن الأسواق المالية تعيش حالة من "الانتظار العصبي" في ظل هذا التصعيد المفاجئ، حيث أن فرض رسوم إضافية سيُفسر على أنه خرق لروح التفاوض التي سادت مؤخراً، وقد يُقابل بدعوات أوروبية فورية لفرض رسوم مضادة. وكانت المفوضية الأوروبية قد جمدت سابقاً رسوماً بقيمة 25% على أكثر من 20 مليار يورو من الواردات الأمريكية، لإتاحة المجال أمام الحوار. ومن المتوقع أن يجتمع وزراء التجارة الأوروبيون في بروكسل يوم الإثنين لمناقشة التمديد المحتمل لفترة "الهدنة الجمركية" الحالية، في حال لم يتم الإعلان عن اتفاق قبل نهاية عطلة نهاية الأسبوع. وفي تصريحات صحفية اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشئون التجارية، أولوف جيل، إن الاتحاد الأوروبي "جاهز تماماً لإبرام اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة"، لكنه أشار إلى أنه "لا توجد أي مستجدات تشير إلى قرب حدوث ذلك". وأضاف : "لا توجد حالياً مكالمات أو اجتماعات مقررة، ولكن كما قلت في مناسبات عدة، يمكن أن يتغير ذلك بسرعة كبيرة." ولم يقتصر التصعيد على أوروبا، فقد أعلن ترامب مساء الخميس عن فرض رسوم بنسبة 35% على واردات كندية الشهر المقبل، ضمن ما وصفه بموجة جديدة من السياسات الحمائية التي قد تطال أغلب الشركاء التجاريين لواشنطن. وتُشكل هذه التصريحات تحولاً كبيراً في نهج ترامب الذي كثيراً ما يلوّح باستخدام الرسوم الجمركية كسلاح تفاوضي، ما يضع الشراكات الاقتصادية الدولية أمام اختبار جديد، خاصة في ظل تنامي النزعة الحمائية على الساحة الأمريكية. وبينما يُنتظر استيقاظ واشنطن ، حرفيًا ، في الساعات المقبلة، يبقى الاتحاد الأوروبي في وضع الاستعداد الكامل، بين الحفاظ على الأمل في توقيع الاتفاق وتوقع الأسوأ. فالرئيس الأمريكي أثبت مجددًا أن مفاجآته قد تُعيد صياغة العلاقات الاقتصادية في لحظة، وأن أقرب الحلفاء ليسوا في مأمن من خطابه الحمائي المتشدد.

الحوثيون يتهمون غروندبرغ ب«الانحياز» ويلوِّحون بقطع التواصل معه
الحوثيون يتهمون غروندبرغ ب«الانحياز» ويلوِّحون بقطع التواصل معه

يمرس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمرس

الحوثيون يتهمون غروندبرغ ب«الانحياز» ويلوِّحون بقطع التواصل معه

وكانت الجماعة المتحالفة مع إيران قد هاجمت بين يومي الأحد والثلاثاء الماضيين سفينتي شحن يونانيتين في البحر الأحمر وأغرقتهما، وأدت الهجمات إلى مقتل 4 بحارة على الأقل، وجرح آخرين، وفقدان 12، مع اعتراف الجماعة باحتجاز عدد منهم. وفي حين تواصل الجماعة الحوثية من وقت لآخر إطلاق صواريخ ومُسيَّرات باتجاه إسرائيل تحت ذريعة مساندة الفلسطينيين في غزة ، تسود مخاوف يمنية من هجمات إسرائيلية انتقامية أشد قسوة من الضربات السابقة. وفي بيان منسوب للأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، أدان «بشدة» استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت بين 6 و8 يوليو (تموز). وقال البيان إن غرق السفينتين «ماجيك سيز» و«إيترنيتي سي» إلى جانب مقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم وإصابة آخرين، يشكّل تصعيداً خطيراً في هذا الممر المائي الحيوي. ومع ورود تقارير تفيد بفقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها عرقلة عمليات البحث الجارية عن الطاقم المفقود وإنقاذه. ووصف البيان هذه الأفعال الحوثية -بالإضافة إلى كونها هجوماً غير مقبول على سلامة وأمن الطواقم البحرية- بأنها انتهاك لحرية الملاحة، وكذلك تشكل تهديداً مباشراً لحركة النقل البحري، وتنذر بخطر جسيم يلحق أضراراً بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة في بيئة ساحلية تعاني هشاشةً أصلاً. صورة وزعها الحوثيون تظهر لحظة غرق السفينة «إيترنيتي سي» في البحر الأحمر (رويترز) وشدد البيان الأممي على ضرورة التزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي في جميع الأوقات. كما أكد أهمية الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية وناقلات الشحن. وجدد غوتيريش -في البيان الذي جاء على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك- التزام الأمم المتحدة المتواصل بدعم جهود التهدئة على نطاق أوسع في المنطقة، إلى جانب استمرار انخراطها مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، بهدف التوصّل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن. موقف أوروبي في سياق المواقف الدولية من تصعيد الحوثيين البحري، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الحوثي على السفينة التجارية «إيترنيتي سي» في البحر الأحمر ، ما أدى إلى غرق السفينة، كما أدان الوفاة المأساوية لعدد من أفراد الطاقم وإصابة آخرين. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدي اليمن -في بيان- إنه ينبغي للحوثيين عدم عرقلة عمليات إنقاذ ومساعدة السفن المنكوبة، وينبغي لجميع الدول المشاطئة تقديم كل المساعدة الممكنة في هذا الأمر. وإذ دعا البيان الحوثيين إلى الإفراج الفوري ودون شروط عن أفراد طاقم «إيترنيتي سي» الناجين، وصف الهجمات بأنها تعد انتهاكاً للقانون الدولي وتهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار في المنطقة والتجارة العالمية وحرية الملاحة، بوصفها مصلحة عالمية عامة، وتؤثر على الوضع الإنساني المتردي أساساً في اليمن ، مشدداً على وجوب توقفها. وكان الاتحاد الأوروبي قد أنشأ مهمة لحماية الملاحة في البحر الأحمر ، أطلق عليها «مهمة أسبيدس» وبدأت عملها في فبراير (شباط) 2024، بمشاركة عدد من فرقاطات دول الاتحاد العسكرية، ولكنها لم تنخرط في مواجهة مباشرة مع الحوثيين كما فعلت واشنطن ولندن. وخلال الأشهر الماضية رافقت قوات المهمة الأوروبية كثيراً من السفن التجارية في البحر الأحمر ، وكذلك ساهمت في عمليات إنقاذ للسفن التي تعرضت للهجوم، وتصدت في مرات كثيرة لهجمات حوثية بالطائرات المُسيَّرة والصواريخ. غضب حوثي على وقع الإدانات الأممية لأفعال الجماعة الحوثية، اتهمت الأخيرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ ب«الانحياز» وعدم الحياد، وهددت بقطع التواصل معه. وجاء رد الفعل الحوثي في بيان لخارجية حكومتها الانقلابية غير المعترف بها؛ حيث وصفت بيان غروندبرغ الذي أدان الهجمات بأنه «يعكس عدم حياديته» وقالت إنه «تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر» في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة. هجمات الحوثيين منذ بدء التصعيد البحري تسببت في غرق 4 سفن وقتل 8 بحارة على الأقل (إ.ب.أ) وفي حين اتهمت المبعوث ب«الانحياز» قالت إن بيانه يجعلها «تجد صعوبة في التعاطي معه»، وهددت بأنها قد تلجأ «إلى تصعيد أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه». وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد أعرب في بيان عن «قلقه البالغ إزاء غرق السفينة (إيترنيتي سي)»، محذراً من التبعات الإنسانية والبيئية للهجمات البحرية التي تنتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2722. وأكد غروندبرغ أن استهداف السفن يعزز خطر انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع، داعياً جماعة الحوثي إلى «تقديم ضمانات مستدامة ووقف الهجمات فوراً»، والبناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة ، بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر. ويضع رد الفعل الحاد من الحوثيين على غروندبرغ الجهود الأممية في اليمن أمام تحدٍّ جديد؛ خصوصاً مع مساعي المبعوث لإحياء مسار السلام اليمني وفق خريطة الطريق التي كانت قد توسطت فيها السعودية وعُمان أواخر 2023، والتي تجمد المضي فيها إثر تصعيد الجماعة البحري والإقليمي. ويرى مراقبون أن تهديدات الحوثيين المتواصلة بحرمان السفن المتعاملة مع إسرائيل من عبور البحر الأحمر والبحر العربي، بدأت تُترجم إلى عمليات دامية، كما حصل مع السفينتين الأخيرتين، وسط تحذيرات من أن تتسع دائرة المواجهة وتخرج عن السيطرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store