
تصريحات ترامب حول سد النهضة 'سياسية' والتوقيت يثير التساؤلات وفق خبير مائي
تصريحات ترامب حول سد النهضة 'سياسية' والتوقيت يثير التساؤلات وفق خبير مائي
ممكن يعجبك: محافظة السويس توفر فرص عمل للشباب في المنطقة الاقتصادية
وفي تصريحات خاصة لمنصة 'نيوز رووم'، رجّح نور الدين أن تكون تصريحات ترامب جزءًا من عرض غير مباشر لتسوية سياسية إقليمية، مفادها إمكانية التوسط لحل النزاع القائم بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، مقابل تعديل القاهرة لموقفها من ملف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو على الأقل تخفيف حدة موقفها الرافض لتلك الخطط.
تناقض مواقف ترامب يثير التساؤلات: لماذا الآن؟
وتوقف نور الدين عند ما وصفه بـ'التحول المفاجئ' في موقف ترامب من أزمة السد، قائلًا: 'أنت كنت رئيسًا للولايات المتحدة لمدة أربع سنوات، وأشرفت بنفسك على مفاوضات واشنطن في 2020، والتي انتهت باتفاق مرضٍ لمصر والسودان، لكن إثيوبيا رفضت التوقيع عليه، ولم نشهد حينها أي تحرك أمريكي حاسم'
وتابع: 'اليوم، وبعد أن أنهت إثيوبيا مراحل ملء السد، تعود لتطرح جهود وساطة جديدة؟ ما الذي تغيّر؟ هل دخلت الحسابات الجيوسياسية الإقليمية على الخط؟'
الخلاف الجوهري: لا ضمانات إثيوبية حتى الآن
وأشار الخبير المصري إلى أن أصل الخلاف مع إثيوبيا لا يزال قائمًا، ويتمثل في رفض أديس أبابا تقديم التزامات مكتوبة بشأن كمية المياه التي ستتدفق سنويًا من سد النهضة.
وأوضح أن مصر تطالب بضمان تدفق ما لا يقل عن 50 مليار متر مكعب سنويًا، وهو متوسط ما كانت تحصل عليه سابقًا من النيل الأزرق، لكن إثيوبيا ترفض الالتزام بأي رقم محدد، وتكتفي بتصريحات سياسية بأنها 'لن تضر مصر'، دون أي ضمانات قانونية.
السنوات السمان أخفت الأزمة.. لكن ماذا عن الغد؟
ونوّه نور الدين إلى أن عدم شعور مصر بتأثير مباشر من السد خلال السنوات الست الماضية يعود إلى ظروف مناخية استثنائية، وليست لتصرفات محسوبة من الجانب الإثيوبي.
وقال: 'شهدت تلك السنوات ما يُعرف بالسنوات السمان، حيث زادت كمية الأمطار إلى معدلات غير مسبوقة، ووصلت التدفقات إلى أكثر من 75 مليار متر مكعب في بعض الأحيان، وهو ما أنقذ الموقف، لكنه لا يضمن استمرار الأمان المائي مستقبلاً'
اتفاق قانوني هو الحل الوحيد
واختتم نور الدين تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل الأمن المائي المصري لا يمكن أن يعتمد على النوايا الحسنة أو الظروف المناخية، بل يجب أن يُبنى على اتفاق قانوني مُلزم.
من نفس التصنيف: أستاذ الجغرافيا الاقتصادية يسلط الضوء على دور الممرات الإفريقية في جذب الاستثمار
وقال: 'مصر تحتاج لاتفاق يُجبر إثيوبيا على ضخ حد أدنى من المياه سنويًا، لا بد من تحرك دبلوماسي قوي في هذا الاتجاه، لأن الخطر الأكبر يكمن في سنوات الجفاف، أو في حال تعمد إثيوبيا تقليص التدفقات لأهداف سياسية أو فنية'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 33 دقائق
- المستقبل
السيسى يرحب بتصريحات ترامب بشأن سد النهضة الإثيوبي
أعلن الرئيس السيسي عبر تغريدة عن تقدير مصر لتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وثقته في قدرته على معالجة القضايا المعقدة على مستوى العالم. وقد أشار ترامب إلى قضية سد النهضة في 21 يونيو الماضي للمرة الأولى منذ توليه الحكم للمرة الثانية. سد النهضة وفي 14 يوليو 2024 خلال حديثه مع مارك روته الأمين العام للناتو في البيت الأبيض. وتطرق إلى عدة نقاط مهمة، منها أهمية نهر النيل لمصر ودعم حقها في مياه النهر. وأشار إلى أن سد النهضة تسبب في معاناة مصر بسبب تقليل تدفق المياه. اتفاق واشنطن 2020 وقد أعرب سابقًا عن استيائه من الخطوات التي اتخذتها إثيوبيا بعدم توقيعها على اتفاق واشنطن 2020. وأكد أن مصر تحملت طويلاً وأخيرًا أعلن أن بلاده سوف تجد حلاً سريعًا لهذه المشكلة. البيت الأبيض وفي تصريحات له خلال لقائه مساء الاثنين مع مارك روته في البيت الأبيض، قال ترامب: 'لقد عملنا على قضية مصر مع جارتها القريبة (إثيوبيا)، وهم جيران جيدون وأصدقاء لي، لكنهم قاموا ببناء السد، وهذا تسبب في توقف تدفق المياه إلى نهر النيل'. الرئيس الأمريكي وأضاف الرئيس الأمريكي: 'إذا كنت في موقع مصر، أرغب في الحصول على المياه في نهر النيل، نحن نسعى لحل هذه المسألة، وهي قابلة للحل. لقد بنوا واحدًا من أكبر السدود في العالم بالقرب من مصر، وقد أظهرت أنها مشكلة كبيرة. لا أعلم، أعتقد أن الولايات المتحدة قامت بتمويل السد، ولا أدري لماذا لم يعالجوا المسألة قبل بناءه'. ماء نهر النيل وتابع ترامب قائلاً: 'من الجيد أن يكون هناك ماء في نهر النيل، فهو مصدر حيوي للدخل والحياة في مصر، إنه شريان حياة البلاد وأخذه منها أمر غير معقول، لكننا نعتقد أن هذه القضية ستحل قريبًا جداً'.


خبر صح
منذ 35 دقائق
- خبر صح
اشتباكات عنيفة وغارات إسرائيلية تثير الفوضى في السويداء
فجر أمس، شهدت مدينة السويداء السورية اشتباكات عنيفة على عدة محاور، وفقًا لمصادر ميدانية وشهود عيان، حيث ترافقت هذه الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة من قبل الطيران الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في محيط المدينة، وسط معلومات تشير إلى سيطرة الطيران الحربي الإسرائيلي الكاملة على أجواء السويداء ودرعا، حيث نفذ سلسلة من الغارات، بلغت سبع غارات على السويداء وحدها، بالإضافة إلى أهداف أخرى في دمشق ودرعا والقنيطرة. اشتباكات عنيفة وغارات إسرائيلية تثير الفوضى في السويداء مقال مقترح: الاحتلال يلغي أوامر إغلاق مستوطنات غلاف غزة منذ 7 أكتوبر 2023 صواريخ راجمات أُطلقت من الريف الغربي للمدينة بحسب مصادر محلية، قامت قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية بقصف أحياء مدنية في مركز السويداء بصواريخ راجمات أُطلقت من الريف الغربي للمدينة. وفي سياق متصل، أفادت مصادر سورية بأن تعزيزات عسكرية كبيرة انطلقت من إدلب ومناطق أخرى لدعم القوات الحكومية في محيط السويداء. قذائف هاون سقطت على الأحياء السكنية في السويداء أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذائف هاون على الأحياء السكنية في السويداء، حيث كانت مصدرها قوات وزارة الدفاع ومسلحي العشائر الذين يسعون للتقدم من عدة محاور، مشيرًا إلى أن القصف استهدف أحياء المسلخ والجلاء وطريق الكوم وبلدة رساس، بالإضافة إلى سقوط قذائف على بلدة قنوات. وأوضح المرصد أن فصائل السويداء أصبحت تسيطر على أجزاء واسعة من وسط المدينة، بينما انسحبت الآليات الثقيلة للقوات الحكومية السورية من داخلها. في المقابل، تم رصد تعزيزات عسكرية جديدة تصل إلى محيط السويداء، بالتزامن مع تحرك أرتال القوات الحكومية من حماة وحمص باتجاه دمشق، وسط أنباء عن وجود قوات محاصرة داخل المدينة. المرصد السوري: ارتفاع ضحايا اشتباكات «السويداء» إلى 203 ارتفعت حصيلة القتلى جراء الاشتباكات الدامية التي اندلعت في جنوب سوريا إلى 203 أشخاص منذ الأحد الماضي، وذلك وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى أن عدد ضحايا الاشتباكات والإعدامات الميدانية في السويداء منذ صباح الأحد بلغ 203 قتلى، حيث شملت الحصيلة 92 شخصًا من الطائفة الدرزية، بينهم 21 مدنيًا قُتلوا عبر الإعدام الميداني على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى 93 عنصرًا من القوات الحكومية، و18 مسلحًا من البدو. مواضيع مشابهة: ثورة نووية في أمريكا مع أوامر ترامب لإنشاء 10 مفاعلات من وستنجهاوس قبل 2030 وقف إطلاق النار بعد وساطة محلية في السويداء في تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، مساء الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار في السويداء، بعد مفاوضات مع وجهاء المدينة، وذلك في أعقاب انتشار القوات الحكومية واندلاع اشتباكات عنيفة تزامنت مع قصف إسرائيلي على المنطقة. وذكر أبو قصرة في منشور على منصة 'إكس': 'إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن وقفًا تامًا لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، مع السماح بالرد فقط على مصادر النيران'. وأضاف أن قوات الشرطة العسكرية ستبدأ في الانتشار داخل السويداء لضبط الأداء العسكري ومحاسبة أي عناصر يرتكبون تجاوزات، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا تسليم الأحياء لقوى الأمن الداخلي بعد انتهاء عمليات التمشيط، لاستعادة النظام وعودة الأهالي إلى منازلهم.


الجمهورية
منذ 41 دقائق
- الجمهورية
ترامب: سيتم تزويد أوكرانيا بصواريخ "باتريوت"
وقال ترامب لدى وصوله إلى واشنطن قادما من بنسلفانيا، ردا على سؤال صحفي حول توريد صواريخ "باتريوت" إلى كييف: "يتم إرسالها بالفعل. تأتي من ألمانيا، ثم تستبدل بألمانيا، وفي جميع الأحوال، تتلقى الولايات المتحدة كامل ثمنها". وبعد اجتماعه مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته، في البيت الأبيض، الاثنين الماضي، صرّح ترامب للصحفيين بأن أوكرانيا ستستلم قريبا 17 نظام "باتريوت" من دولة لا تحتاج إليها حاليًا. ومع ذلك، لم يتضح من تصريح ترامب ما إذا كان يقصد النظام بأكمله. وفي 11 يوليوالجاري، أعلن ترامب أن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي تعد الولايات المتحدة عضوا فيه، سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سيزود بها الحلف أوكرانيا لاحقًا، في حين أوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاق المقابل مع الحلف قد تم التوصل إليه في قمة الحلف، في يونيو الماضي، والذي بموجبه "تزود الولايات المتحدة "الناتو" ب الأسلحة ، وسيسدد "الناتو" التكلفة الكاملة لهذه الأسلحة". وذكر ترامب أن شحنات المساعدات العسكرية المستقبلية لنظام كييف ستشمل بطاريات "باتريوت"، بينما ستنقل بعض الدول أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" الخاصة بها إلى كييف، وستجدد أمريكا ترساناتها بأنظمة جديدة. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع، وتعتبر "لعبا بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة ل أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وبدوره، صرح الكرملين بأن إمداد الغرب ل ب الأسلحة لا يسهم في المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.