سيلتك يحسم اللقب 55.. ويعادل رقم رينجرز
احتفظ فريق سيلتك الإسكتلندي الأول لكرة القدم بلقب الدوري المحلي للمرة الرابعة تواليًا، والـ 55 في تاريخه، معادلًا الرقم القياسي لغريمه التاريخي جلاسكو رينجرز، بتغلبه على مضيفه دندي يونايتد بخماسية نظيفة، السبت.
وأنهى سيلتك الموسم متربعًا على الصدارة بفارق 18 نقطة عن أقرب ملاحقيه رينجرز، قبل خمس جولات على نهاية الموسم، وأصبح على أعتاب التتويج بالثلاثية المحلية للمرة السادسة في آخر تسعة مواسم.
وكان سيلتك توج بالفعل بلقب كأس الرابطة، وبلغ نهائي كأس الاتحاد، حيث يواجه أبردين يوم 24 مايو المقبل.
وأصبح براندان روجرز ثالث أنجح مدرب في تاريخ النادي متخطيًا نيل لينون، بعدما حصد 11 لقبًا محليًا من أصل 12 خلال ولايته التدريبية.
وافتتح سيلتك التسجيل بهدف عكسي سجله ريان سترين بالخطأ في مرماه «30»، ثم أحرز نيكولاس كون هدفين قبل نهاية الشوط الأول، وتكفل
البديل آدام إيداه بتسجيل الهدف الرابع بعد مضي دقيقتين من بداية الشوط الثاني، ثم عاد وسجل الخامس والعاشر له الموسم الجاري «58».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
ستيفن جيرارد مرشح للعودة إلى تدريب رينجرز
يعدّ ستيفن جيرارد الأقرب للعودة إلى تدريب نادي رينجرز الاسكوتلندي لكرة القدم، وسط منافسة من أسماء بارزة في عالم التدريب، وذلك بعد قرار إدارة النادي عدم تجديد الثقة بالمدرب المؤقت باري فيرغسون. ووفقاً لتقارير صحافية متعددة، فإن المدرب السابق لرينجرز، ستيفن جيرارد، هو الخيار المفضَّل حالياً لتولي قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، متقدماً على مرشحين آخرين، من بينهم دافيدي أنشيلوتي مساعد مدرب ريال مدريد، وراسل مارتن المدرب السابق لساوثهامبتون. صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أشارت إلى أن إدارة النادي وضعت جيرارد على رأس قائمة المرشحين، بينما ذكرت صحيفة «صن» الاسكوتلندية أن جيرارد ومارتن هما الأقرب حتى الآن لقيادة الفريق، مع احتمال اتخاذ القرار النهائي خلال أيام بعد جولة أخيرة من المحادثات. أما موقع «تيم توك»، فأكد أن اسم دافيدي أنشيلوتي لا يزال ضمن الخيارات المطروحة، حيث أجرى محادثات مباشرة مع مسؤولي النادي الاسكوتلندي، إلى جانب مارتن وجيرارد، مع استمرار تقييم الأسماء المطروحة. موقع «فوتبول إنسايدر» كشف بدوره عن أن قيمة الشرط الجزائي المرتفعة في عقد داني رول، مدرب شيفيلد وينزداي، قد تمنع التعاقد معه رغم تقييمه العالي داخل النادي. وبحسب شبكة «سكاي سبورتس»، فإن قائمة المرشحين تشمل أيضاً روب إدواردز المدرب السابق لفريق ليتون تاون، فيما لا تزال الصورة غير واضحة من حيث وجود مرشح يتصدر السباق بشكل واضح حتى الآن. ونقلت صحيفة «غلاسكو تايمز» أن مكاتب المراهنات قللت بشكل كبير من احتمالات عودة ستيفن جيرارد إلى تدريب رينجرز، وأصبح مرشحاً بارزاً في ظل ترقّب النادي لرد من دافيدي أنشيلوتي، الذي يفكر في مستقبله وسط اهتمام عدد من الأندية بخدماته خلال الصيف. وبحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية، فإن دافيدي أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد إلى جانب والده كارلو أنشيلوتي، الذي سيتولى تدريب المنتخب البرازيلي بعد انتهاء مباراتَي تصفيات كأس العالم ضد الإكوادور وباراغواي في شهر يونيو (حزيران)، على أن يبدأ دافيدي مشواره مديراً فنياً أول بعد ذلك.


الرياضية
منذ 4 أيام
- الرياضية
جوارديولا: واثق من تأهلنا إلى دوري الأبطال
أوضح الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه واثقٌ تمامًا من قدرتهم على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وفي حين حسم ليفربول، حامل اللقب، وأرسنال الوصيف، تأهلهما، لا يزال السباق على المراكز الثلاثة المتبقية مفتوحًا على مصراعيه، إذ يمتلك كلٌّ من نيوكاسل يونايتد، وتشيلسي، وأستون فيلا 66 نقطةً بعد 37 مباراةً، بينما يحتل سيتي المركز السادس بـ 65 نقطةً، لكنْ من 36 لقاءً. وكانت المرة الأخيرة التي فشل فيها سيتي في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 2009ـ2010. وقال جوارديولا في مؤتمرٍ صحافي، الإثنين، قبل استضافة بورنموث، الثلاثاء: «إذا لم نتأهل إلى دوري الأبطال، فهذا لأننا لا نستحق، وسنكون في يوروبا ليج. هذا هو الواقع، لكنْ أعتقد أننا سنتأهل. هذا ما يدور بذهني. نحتاج إلى أربع نقاطٍ. هذا هو الهدف الرئيس. أنا واثقٌ تمامًا من تحقيق ذلك». ويتطلَّع سيتي إلى التعافي من الخسارة الصادمة 0ـ1 في نهائي كأس الاتحاد أمام كريستال بالاس، السبت. وذكر المدرب: «لعبنا مباراةً نهائيةً جيدةً، لكنْ ليس بما يكفي للفوز باللقب. لدينا آخر مباراتين، ونحتاج إلى أربع نقاطٍ لنتأهل إلى دوري الأبطال العام المقبل. هذا يكفي، وعلى الجميع أن يدرك ذلك». وأضاف: «نيوكاسل فاز بكأس الرابطة، وليفربول توِّج بالدوري، وسيتي نال درع المجتمع. الفرق الأخرى لم تفز بأي شيءٍ». وستكون مواجهة بورنموث الأخيرة التي يخوضها سيتي على ملعب الاتحاد الموسم الجاري، إذ سيحلُّ ضيفًا على فولهام العاشر في الجولة الأخيرة، الأحد المقبل. وستكون أيضًا آخر مواجهةٍ للبلجيكي كيفن دي بروين، صانع الألعاب، مع سيتي على ملعبه حيث سيرحل في نهاية الموسم بعد عشرة أعوامٍ ناجحةٍ. وقال جوارديولا: «نرغب في الفوز حتى نتأهل إلى دوري الأبطال. هذا ما يريده دي بروين، لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك. سيحصل على أفضل لحظةٍ، وأفضل ثناءٍ على مسيرته الرائعة».


Independent عربية
منذ 4 أيام
- Independent عربية
برناردو سيلفا يكشف الدروس المستفادة من موسم مانشستر سيتي السيئ
مرت ثلاثة عقود على آخر فوز حققه فريق "كلاب الحرب" (إيفرتون) بكأس الاتحاد الإنجليزي. ومن الإنصاف القول إن بيب غوارديولا لم يستلهم يوماً تشكيلاته في خط الوسط من المقاتلين والمشاكسين الذين جلبوا المجد لإيفرتون بقيادة جو رويل عام 1995، لكن وبعد مرور نحو 30 عاماً، وبعد نهائي آخر لكأس الاتحاد الإنجليزي دخله أحد أندية مانشستر وهو مرشح للقب لكن خسر بنتيجة (0 - 1) أمام خصم أقل شأناً، جاء أسف برناردو سيلفا ليكشف عن أن فريق غوارديولا يفتقر إلى المحاربين. نظر البرتغالي مراراً وتكراراً إلى غرفة ملابس مانشستر سيتي هذا الموسم، التي ضمت لاعبين لم يحققوا المستوى المطلوب، وسأل نفسه: من أريد أن يكون معي في خضم المعركة؟ وخلص إلى أنه ليس هناك ما يكفي منهم. كان حكماً قاسياً بأن النجاح أضعف السيتي، والدروس المستخلصة من أسوأ موسم للفريق منذ (2016 - 2017) - وإذا فشلوا في التأهل لدوري أبطال أوروبا، فسيكون الأسوأ منذ (2009 - 2010) - قد تكون مؤلمة لنادٍ اعتاد على الألقاب. وقال سيلفا "تتعلم كثيراً من الأشياء الجديدة. ففي اللحظات السيئة تتعلم من يقف معك حقاً، وهذا هو الأهم، لأنك في الأوقات العصيبة ترى من هم الحقيقيون، وهناك أشياء كثيرة كانت مفيدة لنا كي لا نأخذ الأمور كأمر مسلم به سواء لنا أو لجماهيرنا أو للنادي. ونعم، علينا ألا نخفض معاييرنا". ولم يكن سيلفا الوحيد الذي شعر بأن الجوع للانتصارات والبطولات قد تراجع في صفوف الفريق. فقد عبر روبن دياز وإيرلينغ هالاند عن مشاعر مماثلة قبل الهزيمة في نهائي كأس الاتحاد. وزادت الأمور سوءاً بفعل التغيرات في المشهد الكروي الإنجليزي، والطريقة التي جمعت بها أندية مثل كريستال بالاس بين القدرة على القتال والموهبة الحقيقية، كما جسد ذلك مسجل هدف الفوز إيبيريتشي إيزي. وقد يكون هذا الفوز نتيجة استثنائية من جهة، لكنه من جهة أخرى ليس كذلك، فقد خسر السيتي أيضاً أمام بورنموث وبرايتون ونوتينغهام فورست، وهي فرق طموحة تصعد بسرعة في الدوري الممتاز. وقال سيلفا "أعرف أن الناس اعتادوا أن نفوز كل عام، ويتوقعون من هذا الفريق الفوز في كل موسم، لكن كرة القدم لعبة صعبة، وليس من السهل هزيمة هذه الفرق، بخاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز. مثل اليوم، هذا الفريق يملك كثيراً من الجودة الفردية، وإذا نظرت حولك في فرق الدوري ستجد أن لكل فريق لاعبين أو ثلاثة مذهلين. لذا علينا أن نكون في أعلى مستوى ممكن لنصبح أبطالاً من جديد، وهذا هو المستوى الذي نريد الوصول إليه مجدداً". وإذا كان هناك جانب مشجع في كلامه فهو أن سيلفا بدا كأنه يلمح إلى رغبته في البقاء. فقد اعتاد السيتي على الإشاعات السنوية برحيله، مع علمهم بتفضيله مناخ البحر الأبيض المتوسط على طقس مانشستر، واهتمام برشلونة به على رغم ترددهم في دفع مبلغ كبير لضمه. ومع اقترابه من سن 31 سنة، ومع إقرار غوارديولا بأن خط الوسط بات متقدماً في السن، بدا أن وقت سيلفا قد انتهى، لكنه أوضح أنه لا ينوي اتباع كيفين دي بروين إلى باب الخروج، بل إنه يريد البقاء والقتال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن سيلفا لاعب فني رائع، فإن أحد أسباب حب غوارديولا له كان استعداده الدائم للقتال، وبذل الجهد طوال المباريات، ومع أن هذا الموسم لم يكن الأفضل له – فقد أرهق كثيراً، وتأثر مستواه سلباً بسبب تراجع الفريق – إلا أنه لم يفقد شغفه. وقال "لقد كان موسماً سيئاً جداً بالنسبة إلينا، لا بد من التغيير في العام المقبل. القرار يعود للإدارة العليا، لدي رأيي، لكن بالتأكيد يجب أن يتغير شيء ما عندما لا نؤدي بالمستوى المطلوب". وبكلماته هذه أوحى بأن التغيير يجب أن يشمل العقلية، وربما أيضاً اللاعبين. فبعض المحاربين المخضرمين في الفريق تقدموا في السن، وبالفعل دي بروين راحل. ومن المنطقي افتراض أن رودري، المصاب حالياً، مستثنى من انتقادات سيلفا، وكذلك دياز على الأرجح، أما إصابات جون ستونز وناثان آكي، وثقل حركة إيلكاي غوندوغان، فقد خذلتهم. ومن بين اللاعبين الأصغر سناً، فإن هالاند – الذي سجل 30 هدفاً على رغم تراجع الفريق ككل – ويوشكو غفارديول، المرشح الأبرز للقب لاعب الموسم، يبدوان من بين "الحقيقيين" حسب معايير سيلفا. وقد يضع هذا عبء الإثبات على عاتق آخرين، مثل الرباعي الذي تم التعاقد معه بأكثر من 170 مليون جنيه استرليني (227.49 مليون دولار) في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليس فقط لأن عمر مرموش أهدر ركلة جزاء في المباراة النهائية، بل لأنه يمكن القول إن أياً من المصري، أو نيكو غونزاليس أو عبدالقادر خسانوف أو فيتور رايس لا يدخل ضمن التشكيلة الأقوى. وهناك أيضاً جيريمي دوكو، الذي يراوغ باستمرار من دون فاعلية واضحة، ويظهر تردداً في العودة للدفاع، وهناك من لم يثبتوا قوتهم حين خسر السيتي في 16 مباراة هذا الموسم، وربما القائد الذي انسحب من المعركة، كايل ووكر. في هذا الموسم، خسروا المعارك، وإذا فشلوا في العودة إلى المراكز الخمسة الأولى فستكون تلك الهزيمة الأشد كلفة في الحرب. وبالنسبة إلى أحد أعمدة فريق الثلاثية، ومن بقي ممن عاشوا فترة كانت فيها المعايير أعلى بكثير، فإن العلاج واضح: السيتي في حاجة إلى مزيد من المحاربين.