
ملتقى الصحة العالمي 2025 يعزز الحضور العالمي للشركات الناشئة في مجال التقنية الصحية
وتنطلق المسابقة على مسرح منتدى المستثمرين، لتكون منصة متفردة لأبرز الشركات الناشئة والنامية الواعدة عالميًا في مجال التقنية الصحية، حيث تهدف إلى ربط المبتكرين برؤوس الأموال والخبرات وفرص الوصول إلى السوق؛ لتمكين المشاريع الناشئة من الارتقاء نحو ريادة القطاع على مستوى العالم.
تستقبل المسابقة المشاريع المتخصصة في الصحة الرقمية والتقنية الطبية والتقنية الحيوية وعلوم الحياة والصحة العامة والابتكار السريري، وتهتم بالشركات المعنية بتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية والمساواة والرعاية الوقائية، كما ترحب بمشاركة الشركات الناشئة من المملكة وجميع أنحاء العالم، حيث شملت المجموعة المشاركة العام الماضي شركات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وتتولى مسؤولية تقييم المشاريع المشاركة في المسابقة لجنة تحكيم مرموقة من أبرز خبراء وقادة القطاع، وممثلين عن جهات وشركات دولية مهمة، حيث يتميز أعضاء اللجنة بخبرات تمتد لعقود في مجال الاستثمار وحلول الرعاية الصحية المبتكرة، كما يحظى المشاركون في المسابقة بفرصة فريدة للتواصل المباشر مع المستثمرين والحصول على إرشادات متخصصة من رواد القطاع العالميين، بالإضافة إلى فرصة عرض أفكارهم أمام أكثر من 300 مستثمر، بما في ذلك شركات رأس المال الاستثماري وصناديق الثروة السيادية والشركات العائلية، وتشمل قائمة المؤسسات الاستثمارية البارزة التي أكدت مشاركتها: ديرفيلد، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق الاستثمارات العامة، وأتيم كابيتال.
تصل قيمة الجائزة الكبرى المقدمة للشركة الناشئة الفائزة إلى 100,000 ريال سعودي، إلى جانب توفير منصة إستراتيجية لتعزيز حضور منتجهم في جميع أنحاء المنطقة، وتتضمن القائمة النهائية للمسابقة 20 شركة ضمن فئتين: الشركات الناشئة (التي بدأت بتمويل ذاتي وجمعت أقل من 2 مليون دولار أمريكي)، والشركات النامية (التي جمعت تمويلاً من الفئة أ وما فوق).
وكانت المسابقة قد انطلقت مسبقاً لتسليط الضوء على المشاريع الناشئة في مجال التقنية الصحية، لتتطور لاحقاً إلى منصة موثوقة لتمكين الشركات في مراحل تأسيسها الأولى من تعزيز حضورها وبناء شبكاتها وتسريع نموها. وتهدف المسابقة هذا العام إلى جذب الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية، والتي تتطلع إلى التواصل مع المستثمرين والشركاء والمنظومة الأوسع للابتكار في مجال الرعاية الصحية.
تلعب مسابقة رؤية الجيل القادم بنسختها الثانية دورًا محوريًا في تعزيز رسالة ملتقى الصحة العالمي الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية رائدة للابتكار والاستثمار في قطاع الرعاية الصحية.
وإلى جانب ذلك، تنسجم المسابقة مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي في المملكة، فضلاً عن دورها في تسريع اعتماد حلول الصحة الرقمية الكفيلة بتعزيز الوصول والمساواة والنتائج الصحية في جميع أنحاء المملكة وخارجها.
يشار إلى أن ملتقى الصحة العالمي يحتضن من ناحية أُخرى فعالية منتدى المستثمرين خلال اليومين الثاني والرابع، والتي تمنح الشركات الناشئة والنامية فرصة وصول مباشر إلى المشهد الاستثماري الحيوي لقطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، ويسهم المنتدى في تعزيز الشراكات عالية الأثر والربط بين المستثمرين والفرص الناشئة، كما يركز في يومه الرابع على مجال المشتريات، مع عرض نماذج شراء مبتكرة وحلول لسلسلة التوريد وإستراتيجيات مستدامة تتماشى مع المبادرات الخضراء للمملكة.
يقام ملتقى الصحة العالمي في نسخته الثامنة في ظل النمو الاقتصادي المتسارع للمملكة باعتبارها مركزًا رائدًا لجذب الاستثمارات في الشركات الناشئة في المنطقة، حيث رُصد رأس مال استثماري بقيمة 860 مليون دولار أمريكي، وذلك في النصف الأول من عام 2025 وحده، بزيادة قدرها 116% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، متجاوزةً بذلك إجمالي التمويل الاستثماري الذي تم تخصيصه طوال العام الماضي.
وقد عزز هذا الارتفاع مكانة المملكة بين أفضل الوجهات لرأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث استحوذت على 56% من إجمالي رأس المال المخصص و37% من إجمالي الصفقات في المنطقة، وتؤكد هذه الأرقام الدور المتنامي للمملكة في رسم ملامح مستقبل الابتكار وريادة الأعمال في مجال الصحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
خطط أرامكو السعودية التوسعية في النفط والغاز والتكرير تعزز زيادة تدفقاتها النقدية
كما يتزامن هذا مع العمل على إتمام مشاريع زيادة الطاقة الإنتاجية من حقلي المرجان والبري في النصف الثاني. ومع وجود إجماع بين المحللين على أن نمو الطلب على النفط، وتقديرات بحسب تصريحات النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في أرامكو السعودية، الأستاذ زياد بن ثامر المرشد لقناة الشرق بلومبيرغ، فإن معدل الطلب للعام 2025 سيصل إلى مستوى تاريخي غير مسبوق يقارب 106 مليون برميل في اليوم، وهو ما يعني أن أرامكو السعودية ستسعى للاستفادة من طاقتها الإنتاجية الفائضة، والتي يتم تفعيلها بتكاليف منخفضة نسبيًا، حيث بدأت بالتدرج في رفع مستوى إنتاجها على مدى الأربعة أشهر الماضية. ويتوقع رفع مستوى الإنتاج في الشهر القادم أيضاً بمقدار مئتي ألف برميل في اليوم، وبالتالي تصبح الزيادة المتوقعة في معدل إنتاج شهر سبتمبر حوالي مليون برميل في اليوم مقارنة بشهر مارس. ومما يجدر ذكره فإن كل 100 ألف برميل إضافي في اليوم تنتجه الشركة على مدى عام، لديه القدرة على زيادة صافي الدخل بمقدار 4 مليار ريال سنويا، بناء على معدل الأسعار في النصف الأول. وفي مجال الغاز فقد رفعت الشركة معدل النمو المستهدف لطاقة إنتاج الغاز إلى أكثر من 60% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2021، وتواصل التقدم في مشاريعها التوسعية، إذ من المتوقع اكتمال المرحلة الأولى من تطوير حقل الجافورة وكذلك معمل رأس تناقيب قبل نهاية العام، وكل هذه المشاريع تهدف إلى تشكيل فرص حقيقية لنمو أعمال الشركة، وتعزيز قدرتها على خلق قيمة أكبر للمساهمين. ويتوقع أن تضيف مشاريع رفع طاقة إنتاج الغاز ما يتراوح بين 33 إلى 38 مليار ريال من التدفقات النقدية التشغيلية سنوياً بحلول عام 2030. وفي مجال مشاريع قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق ستتمكّن الشركة من تحقيق المزيد من التوازن في منتجاتها بين الوقود والكيميائيات.. ومن المتوقع أن تضيف ما بين 30 و38 مليار ريال من التدفقات النقدية التشغيلية سنوياً بحلول 2030، أي ما يعني زيادة في التدفقات النقدية التشغيلية بمقدار 63 إلى 76 مليار ريالإضافية بحلول عام 2023 من أعمال الغاز والتكرير والكيميائيات والتسويق. ومع محافظة الشركة على سجلها الحافل من الثبات والاستقرار مع موثوقية إمدادات بلغت 100%، فقد استفادت الشركة من قيمة التكامل من خلال استخدام 54% من إنتاج النفط الخام من قبل قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وهو أقل قليلًا من الربع الأول بسبب زيادة قاعدة إنتاجها، وحققت فوائد بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي من أصل 3-4 مليارات دولار أمريكي من الفوائد المتكررة من المشاريع التعاونية مع سابك والمستهدفة بحلول عام 2025 وفي قطاع مصادر الطاقة الجديدة، فقد عززت الشركة من استثماراتها في هذا المجال بتوقيع اتفاقيات للاستثمار في 5 مشاريع للطاقة الشمسية، ومشروعين لتوليد طاقة الرياح في المملكة، بحصة ملكية تبلغ 30% في كلٍّ منها، مما يرفع إجمالي الطاقة التراكمية لمشاريع مصادر الطاقة المتجددة إلى 7.4 غيغاواط، محققة بذلك أكثر من 60% من الطاقة الاستيعابية المستهدفة حيث تطمح أرامكو السعودية في مجال الطاقة المتجددةلعام 2030 هو 12 غيغاواط. كما قامت أرامكو السعودية بتشغيل أول نظام عالمي لتخزين الطاقة المتجددة يقاس بالميغاواط.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
خطط أرامكو السعودية التوسعية في النفط والغاز والتكرير تعزز زيادة تدفقاتها النقدية
أظهرت نتائج أرامكو السعودية للربع الثاني والنصف الأول من 2025 مواصلة الشركة لخططها التوسعية وبرنامجها الاستثماري، مع مواصلة توزيع الأرباح لمساهميها، فقد كشفت النتائج عن تقدم كبير في إنجاز مشاريع النفط الخام، والغاز، والطاقة المتجددة، وبدأت الشركة تشغيل المرحلة الأولى من مشروع تطوير حقل الدمام (بئر الخير) وهي أول بئر نفطية أنتجت النفط في العام 1938 وتعمل الشركة الآن على إعادتها للإنتاج. كما يتزامن هذا مع العمل على إتمام مشاريع زيادة الطاقة الإنتاجية من حقلي المرجان والبري في النصف الثاني. ومع وجود إجماع بين المحللين على أن نمو الطلب على النفط، وتقديرات بحسب تصريحات النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في أرامكو السعودية، الأستاذ زياد بن ثامر المرشد لقناة الشرق بلومبيرغ، فإن معدل الطلب للعام 2025 سيصل إلى مستوى تاريخي غير مسبوق يقارب 106 مليون برميل في اليوم، وهو ما يعني أن أرامكو السعودية ستسعى للاستفادة من طاقتها الإنتاجية الفائضة، والتي يتم تفعيلها بتكاليف منخفضة نسبيًا، حيث بدأت بالتدرج في رفع مستوى إنتاجها على مدى الأربعة أشهر الماضية. ويتوقع رفع مستوى الإنتاج في الشهر القادم أيضاً بمقدار مئتي ألف برميل في اليوم، وبالتالي تصبح الزيادة المتوقعة في معدل إنتاج شهر سبتمبر حوالي مليون برميل في اليوم مقارنة بشهر مارس. ومما يجدر ذكره فإن كل 100 ألف برميل إضافي في اليوم تنتجه الشركة على مدى عام، لديه القدرة على زيادة صافي الدخل بمقدار 4 مليار ريال سنويا، بناء على معدل الأسعار في النصف الأول. وفي مجال الغاز فقد رفعت الشركة معدل النمو المستهدف لطاقة إنتاج الغاز إلى أكثر من 60% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2021، وتواصل التقدم في مشاريعها التوسعية، إذ من المتوقع اكتمال المرحلة الأولى من تطوير حقل الجافورة وكذلك معمل رأس تناقيب قبل نهاية العام، وكل هذه المشاريع تهدف إلى تشكيل فرص حقيقية لنمو أعمال الشركة، وتعزيز قدرتها على خلق قيمة أكبر للمساهمين. ويتوقع أن تضيف مشاريع رفع طاقة إنتاج الغاز ما يتراوح بين 33 إلى 38 مليار ريال من التدفقات النقدية التشغيلية سنوياً بحلول عام 2030. وفي مجال مشاريع قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق ستتمكّن الشركة من تحقيق المزيد من التوازن في منتجاتها بين الوقود والكيميائيات.. ومن المتوقع أن تضيف ما بين 30 و38 مليار ريال من التدفقات النقدية التشغيلية سنوياً بحلول 2030، أي ما يعني زيادة في التدفقات النقدية التشغيلية بمقدار 63 إلى 76 مليار ريالإضافية بحلول عام 2023 من أعمال الغاز والتكرير والكيميائيات والتسويق. ومع محافظة الشركة على سجلها الحافل من الثبات والاستقرار مع موثوقية إمدادات بلغت 100%، فقد استفادت الشركة من قيمة التكامل من خلال استخدام 54% من إنتاج النفط الخام من قبل قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وهو أقل قليلًا من الربع الأول بسبب زيادة قاعدة إنتاجها، وحققت فوائد بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي من أصل 3-4 مليارات دولار أمريكي من الفوائد المتكررة من المشاريع التعاونية مع سابك والمستهدفة بحلول عام 2025 وفي قطاع مصادر الطاقة الجديدة، فقد عززت الشركة من استثماراتها في هذا المجال بتوقيع اتفاقيات للاستثمار في 5 مشاريع للطاقة الشمسية، ومشروعين لتوليد طاقة الرياح في المملكة، بحصة ملكية تبلغ 30% في كلٍّ منها، مما يرفع إجمالي الطاقة التراكمية لمشاريع مصادر الطاقة المتجددة إلى 7.4 غيغاواط، محققة بذلك أكثر من 60% من الطاقة الاستيعابية المستهدفة حيث تطمح أرامكو السعودية في مجال الطاقة المتجددةلعام 2030 هو 12 غيغاواط. كما قامت أرامكو السعودية بتشغيل أول نظام عالمي لتخزين الطاقة المتجددة يقاس بالميغاواط.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في عدن تحقق إيرادات قياسية في النصف الأول من عام 2025
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في عدن عن تحقيق إيرادات كبيرة في النصف الأول من عام 2025، حيث بلغت قيمة الإيرادات 7.68 مليار ريال، بزيادة قدرها 2.05 مليار ريال مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، مما يمثل زيادة بنسبة حوالي 36.46%. وأكد الأستاذ فيصل صالح بن صالح الشعيبي، نائب رئيس المؤسسة ومدير عام فرع العاصمة عدن، أن هذه الزيادة تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في تعزيز الإيرادات وتحسين أدائها المالي. وأشار إلى أن الدعم المقدم من قيادات المؤسسة، بقيادة عبد الناصر أحمد الوالي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، كان له دور كبير في تحقيق هذا النجاح. وأوضح الشعيبي أن هذه الزيادة تعتبر نتيجة مباشرة للجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في فرع عدن منذ توليه المسؤولية في عام 2021. وأكد على أهمية استمرار الدعم والتعاون من جميع الأطراف، بما في ذلك أصحاب الأعمال والجهات الحكومية، لضمان استمرار نمو الإيرادات وتحقيق الأهداف المرجوة. ودعا الشعيبي أصحاب الأعمال إلى تسديد ما عليهم من مديونيات متراكمة، وحث الجهات الحكومية على التعاون في تحصين العمال وأسرهم من مخاطر الفاقة والجوع في حالات العجز والشيخوخة والوفاة. وأكد أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز استقرار العمال وأسرهم وتحسين مستوى معيشتهم. وبهذا الإنجاز، تعتبر المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في عدن قد حققت خطوة كبيرة نحو تعزيز إيراداتها وتحسين أدائها المالي، مما يعكس التزامها بتقديم أفضل الخدمات للمؤمن عليهم وأسرهم.