
تايلندا تكشف عن مشروع «الجسر البري» لربط المحيطين الهندي والهادئ
أعلنت تايلندا عن خطة طموحة لإنشاء منطقة اقتصادية خاصة في جنوب البلاد، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق لتنفيذ مشروع نقل ضخم يربط بين المحيطين الهندي والهادئ. ويأتي هذا الإعلان ضمن استراتيجية لتعزيز التجارة العالمية وتحسين البنية التحتية اللوجستية، بما يسهم في تقليص أوقات الشحن وتسهيل حركة البضائع عبر المنطقة.
تفاصيل المشروع والمناطق المستهدفة
وفقًا لبيان صادر عن وزارة النقل التايلندية، ينص مشروع القانون الجديد على تشكيل لجنة مختصة لتسريع تطوير "الممر الاقتصادي الجنوبي"، الذي سيشمل محافظات تشومفون، ورانونغ، وسورات ثاني، وناخون سي ثامارات. ومن المقرر أن تضطلع هذه اللجنة بالإشراف على تنفيذ المشروع وضمان إنجازه وفق الجدول الزمني المحدد.
"الجسر البري".. حل بديل لمضيق ملقا
يقترح حزب "فيو تاي"، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا، مشروعًا يُعرف باسم "الجسر البري"، وهو ممر بري يمتد لمسافة 100 كيلومتر (62 ميلاً) بتكلفة تُقدر بنحو تريليون بات تايلندي (29 مليار دولار). يهدف هذا المشروع إلى ربط ميناءين بحريين مقترحين على جانبي شبه الجزيرة الجنوبية عبر طريق سريع وخط سكة حديدية جديدين، ما سيسهم في تجاوز مضيق ملقا، أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم، ويقلل بشكل كبير من أوقات الشحن بين المحيطين الهندي والهادئ.
تأمين التمويل وتسهيلات للمستثمرين
تتضمن مسودة القانون المقترح أن تتولى اللجنة الجديدة، التي سترأسها رئيسة الوزراء، مسؤولية تطوير الخدمات اللوجستية والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والمرافق الحيوية داخل المناطق المحددة. كما ستعمل اللجنة على تأمين التمويل اللازم للمشروع، وضمان توفير التسهيلات للمستثمرين الأجانب، حيث ستُتاح لهم فرصة تملك أكثر من 50% من حصص المشاريع المشتركة مع الشركات المحلية المتخصصة في تشييد البنية التحتية.
ويجري حاليًا تقديم مشروع القانون لجلسات استماع عامة، تمهيدًا لعرضه على مجلس الوزراء والبرلمان للموافقة عليه. وكانت الحكومة التايلندية، بقيادة رئيس الوزراء السابق سريتا تافيسين، قد روجت للمشروع خلال زيارات رسمية إلى الولايات المتحدة والصين، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
تكاليف الموانئ البحرية وآفاق المشروع
بحسب مكتب سياسات وتخطيط النقل والمرور، من المتوقع أن تصل تكلفة إنشاء الموانئ البحرية العميقة في رانونغ على بحر أندامان وتشومفون على خليج تايلندا إلى حوالي 630 مليار بات تايلندي. وتهدف الحكومة التايلندية إلى الانتهاء من تنفيذ المشروع بحلول عام 2030، ليصبح أحد أهم الممرات التجارية في المنطقة، ويمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة تايلندا كمركز لوجستي رئيسي في جنوب شرق آسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
رسميًا.. البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه
الأربعاء، 21 مايو 2025 09:26 مـ بتوقيت القاهرة أعلن البنك المركزي المصري، عن أذون خزانة حكومية بقيمة إجمالية 70 مليار جنيه، غدًا الخميس، وتبلغ قيمة الطرح الأول 30 مليار جنيه لأجل 182 يومًا، وتبلغ قيمة الطرح الثاني 40 مليار جنيه لأجل 364 يوم، تزامنًا مع اجتماع لجنة السياسة النقدية. جدير بالذكر أن البنك المركزي أكد أن الوضع الخارجي لمصر شهد تحولًا ايجابيًا بعد توحيد سعر الصرف في الربع الأول من عام 2024، بفضل التدفقات غير المسبوقة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدفقات حافظة الأوراق المالية، والتي ساهمت في تمويل عجز الحساب الجاري وإعادة بناء الاحتياطيات الخارجية. وأضاف التقرير أن ميزان المدفوعات الكلي سجل فائضًا في الربع الرابع من عام 2024، وجاء الفائض ناتجًا بشكل أساسي عن انحسار عجز الحساب الجاري مقارنة بذات الفترة من عام 2023، ومن جهة أخرى سجل الحساب المالي فائضًا مدفوعًا بشكل رئيسي بتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتمويل عجز الحساب الجاري المسجل خلال الربع الرابع من 2024. وأوضح التقرير أن تحويلات العاملين بالخارج شهدت زيادة ملموسة بنسبة 77.3% في الربع الأخير من عام 2024 مسجلة 8.7 مليار دولار مقابل 4.9 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2023 وهو أعلى مستوى لها على الاطلاق، مشيرًا إلى أن الأمر يعود بشكل رئيسي للتأثير الإيجابي لتوحيد سعر الصرف في مارس 2024. قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 17 أبريل 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و25.50%، على الترتيب، كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%.


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- بلدنا اليوم
مصرفي يكشف لـ«بلدنا اليوم» عن أسباب تراجع الدولار وارتفاع الذهب
تراجعت أسعار العملة الدولارية خلال الفترة الحالية في مصر، لتستقر بين 48 جنيهًا إلى 49.5 جنيهًا، بالرغم من تفاقم الأحداث الجيوسياسية سواء دوليًا أو إقليميًا. في هذا السياق، قال الخبير المصرفي عز الدين حسانين، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، إن السبب في تراجع أسعار العملة الدولارية يرجع لتوافر الدولار بالقطاع المصرفي نظرًا للعديد من العوامل منها تدفق الأموال الساخنة، زيادة الأصول الأجنبية والاحتياطي الأجنبي، وتدفقات رأسمالية ومحفظة الأوراق المالية، وأيضا توفير أذون الخزانة والسندات بالعملة الأجنبية. وأضاف: 'ذلك فضلا عن قلة طلب المستثمرين للدولار بسبب زيادة الاضطرابات الجيوسياسية وتوتر مسألة التعريفات الجمركية، مما يكشف عن تباطؤ سلاسل الإمداد العالمية مما يُقلل الاستيراد ومن ثم تراجع أسعار الدولار وفقا لآلية العرض والطلب'. لُوحظ منذ أيام قليلة عودة لقفزات سعرية بأسعار الذهب في السوق المحلي، مدفوعة بزيادة أسعار الذهب عالميًا بتخطي سعر الأونصة حاجز التراجع 3100 دولار، ذلك عقب فترات من تراجع الأسعار بصورة واضحة، لتظل حالة عدم اليقين هي المسيطرة على سوق تداول المعدن النفيس. وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الذهب، أكد 'حسانين' أن تضارب أسعار الذهب ليس له علاقة بآلية العرض والطلب، ولكنها تُعد مضاربات عالمية على العقود الآجلة وعلى الأسعار الفورية للذهب، دون تزايد الطلبات العالمية عليه حاليًا، كما حدث منذ شهرين تقريبًا. وتابع: 'ازدادت طلبات بعض البنوك المركزية للذهب، وفقا لمركز الاحتياطي العالمي للذهب، باعتبارها المحرك الرئيسي لأسعار الذهب، والتي بالفعل قللت من طلباتها الآن عقب تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن طلباته بخصوص التعريفات الجمركية بتعليق 90 يوم هدنة لبعض الدول، وبشائر إيجابية للتفاوض مع جمهورية الصين، ليخلق حالة التباطؤ في شراء الذهب على مستويات العالم بوجه عام'. هل تغييرات الرسوم الجمركية على التضخم الإجمالي الذي يواجهه المستهلكون الآن سواء عالميًا أو محليًا؟.. أجاب الخبير المصرفي، بأن التضخم في مصر يُعد تضخم حسابي بوصول للمستويات القصوى لأسعار العديد من السلع، لتصبح وتيرة الزيادة في الأسعار أقل، مما يوضح ضعف زيادة وتيرة التضخم التي لم تتجاوز 5% خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي. وأشار إلى أن التضخم أسفر عن زيادة الأسعار بنسب تجاوزت الـ40% ، ولكن مع الأخذ في الاعتبار استمرار مسلسل زيادة أسعار السلع اللامتناهي، متوقعًا زيادة التضخم من 5.% إلى 1% خلال الفترة المقبلة، لتحقيق التقارب لمستهدفات البنك المركزي من 5% إلى 9%. واختتم 'حسانين' بالتأكيد على أن مصير التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي لن يظهر تأثيرها إلا بمرور ما لا يقل عن 3 أشهر أي بعد بداية دورة اقتصادية جديدة، والعودة للاستيراد ومن ثم تحديد تأثير هذه التعريفات الجمركية.


يلا كورة
منذ ساعة واحدة
- يلا كورة
بايرن يحسم مسألة ضم فيرتز بنهاية الشهر الجاري
ذكر تقرير إعلامي، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع أن يتخذ نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، قراره بشأن التعاقد مع فلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، بنهاية الشهر الجاري. ووفقا لتقرير نشرته مجلة "كيكر" الرياضية، فإن بطل الدوري الألماني يتوقع معركة مع ليفربول لضم اللاعب في فترة الانتقالات المقبلة. وذكرت تقارير أخرى أن ريال مدريد مهتم بضم لاعب الوسط الألماني. ويمتد عقد فيرتز مع ليفركوزن حتى 2027. ووفقا للتقارير فإن شركة باير لصناعة الأدوية، المالكة لنادي ليفركوزن، منحت الضوء الأخضر لبيع فيرتز، ولكن بمقابل 150 مليون يورو (8ر169 مليون دولار). وذكرت التقارير أن المبلغ الكبير أجبر مانشستر سيتي على الخروج من سباق ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عاما.