
رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم تؤيّد الفتوى التاريخية لمراجع التقليد
وجاء في نص بيان الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية: 'في وقت يقف فيه كلّ الكفر ضدّ الإسلام كله، ويهدف إلى القضاء على الإسلام وإبادته، ويتعرّض أهل غزة للإبادة والظلم منذ سنوات، وتتعالى صرخات مظلوميّة المسلمين، يُكشّر الشرّ عن أنيابه ومخالبه في وجه عاصمة الإسلام والدين، وبوقاحة غير مسبوقة، وُضع الأساس للهجوم وإهانة مرجعية الإسلام، التي هي رمز وقمّة شرف وكرامة المسلمين وملجؤهم، وجرى تهديد الحياة المباركة لمرجعية العالم الإسلامي وقائده، سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)'.
وأدان علماء وأساتذة حوزة قم العلمية بشدّة الإساءة السافرة للإسلام ومقدّساته ولمسلمي العالم، في هذا البيان، معربين عن تقديرهم الكامل ودعمهم الراسخ للفتوى التاريخية، الشجاعة والحساسة، الصادرة عن المرجعين الدينيين الكبيرين في قم والنجف الأشرف، والتي تُقرّ بأنّ حكم أصحاب هذه الفكرة الخبيثة هو المحاربة، وأنّه يجب على جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يدافعوا بشجاعة عن قائد الثورة والمرجعية، وأن يجعلوا الأعداء نادمين.
ودعت الجمعية العامة لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية، في بيانها، جميع الشعوب الحرّة والشجاعة، وخاصّة المسلمين في العالم، إلى الجهاد والنضال ضدّ هذا الكيان العنصري، قاتل الأطفال، المتعطّش للدماء، وداعمه الإجرامي، أمريكا، الذي يهدّد الإنسانيّة في العالم، وذلك من أجل إنقاذ البشرية، وتعزيز مجد وعظمة الإسلام، وفي إطار القضاء على الكيان الغاصب، وهزيمة الإدارة الأمريكية المتغطرسة، وإنقاذ الشعوب المظلومة في العالم.
وجاء في الجزء الأخير من البيان: 'يدعو أساتذة الجمعية العامة للحوزة العلمية في قم المقدّسة، المحاكم الدولية إلى محاكمة ومعاقبة غروسي ونتنياهو وترامب كمجرمي حرب، من أجل إحقاق حقوق الشعب الإيراني'.
المصدر: وكالة ارنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
400 رجل دين إيراني يؤيدون فتوى قتل من يهدد خامنئي!
أيد أكثر من 400 من كبار رجال الدين في مدينة قُم بإيران فتوى دينية تُصنّف التهديدات ضد المرشد الأعلى، علي خامنئي، بأنها 'محاربة'، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام. وأعلن أعضاء جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، وكثير منهم من كبار علماء الدين في الحوزات الشيعية المؤثرة في إيران، تأييدهم لفتوى تُحرّم تهديد الشخصيات الدينية ذات السلطة، بمن فيهم المرشد الأعلى، وتوجب عليهم تحمل العواقب الدينية والقانونية المقابلة. ولم يشر رجال الدين إلى فتوى محددة، بل أشاروا فقط إلى 'فتوى حساسة وتاريخية وشجاعة' صادرة عن كبار المراجع الدينية في قم والنجف. وتتوافق فتوى حسين نوري همداني وناصر مكارم شيرازي مؤخراً مع هذا الوصف. وقد صدرت الفتاوى ردًّا على تصريحات مسؤولين إسرائيليين حول اغتيال علي خامنئي. وقال رجال الدين في بيان نشرته وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني: 'إن القيادة العليا ومؤسسة المرجعية الدينية رمزان لكرامة الأمة الإسلامية، وتهديدهما هو تهديد لأسس الإسلام نفسه'. وكتب رجال الدين في قم: 'هذه الفتوى ضرورية وفي وقتها المناسب، والدفاع عن القيادة الدينية واجب على جميع المسلمين'. ومن بين الموقعين شخصيات بارزة مثل أحمد خاتمي وعلي رضا عرفي، وكلاهما عضو في مجلس صيانة الدستور الإيراني، إضافة إلى كبار رجال الدين من حوزة قم، وكثير منهم يشغل مناصب رسمية أو شبه رسمية في المؤسسة الإيرانية. لإيران تاريخ حافل بإصدار فتاوى دينية ذات عواقب دولية، أبرزها فتوى آية الله روح الله الخميني عام 1989 التي دعت إلى قتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي. وظلت هذه الفتوى سارية لعقود، وتم الاستشهاد بها على نطاق واسع بعد هجوم بالسكين على رشدي في نيويورك عام 2022. غروسي في مرمى النيران دعا رجال الدين في بيانهم المشترك إلى محاكمة عدد من الشخصيات الدولية، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، متهمين إياهم بـ'مجرمي حرب' ومتواطئين في هجمات على القيادة والبنية التحتية الإيرانية. وقال رجال الدين: 'نطالب المحاكم الدولية بمحاكمة ومعاقبة غروسي، وترامب، ونتنياهو، وكل من خان الإنسانية'. تأتي هذه الدعوة لمحاكمة غروسي في ظل تزايد العداء بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في أعقاب الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، وفق تقرير لقناة 'إيران إنترناشيونال'. واتهمت السلطات الإيرانية غروسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسهيل الهجمات على المواقع النووية الإيرانية من خلال ما سمّته 'عمليات تفتيش مضللة' و'تبادل معلومات استخباراتية' مع حكومات معادية. قال محمود نبويان، رجل الدين الذي أصبح نائبًا في البرلمان، الأسبوع الماضي: 'لم تتصرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية كهيئة محايدة، بل كأداة للتجسس الغربي'، زاعمًا أن المفتشين هرّبوا معدات مراقبة إلى منشآت نووية. وأضاف: 'أنهم جواسيس متنكرون في زي مفتشين، والسيد غروسي متواطئ تمامًا'. يوم الأربعاء، صرّح علي مظفري، نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية، بأن إيران تدرس محاكمة غروسي غيابيًّا بتهمة تمكين إسرائيل من شنّ هجمات على منشآت نووية إيرانية. وأضاف مظفري أن السلطة القضائية تجمع أدلة على 'عدوان أجنبي' وستسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية. ودعت وسائل إعلام متشددة، بما في ذلك صحيفة كيهان، المقربة من خامنئي، إلى اعتقال غروسي، بل وحتى إعدامه في حال سفره إلى إيران. وأدانت الحكومات الغربية التهديدات الموجهة إلى غروسي. وفي الشهر الماضي، أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن 'دعمها الكامل لاستقلال وحياد الوكالة الدولية للطاقة الذرية' وحذرت طهران من تسييس عمل الوكالة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
قبلان: المطلوب مواقف وطنيّة كبيرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأن لعبة الخرائط خطيرة"، وقال في بيان: "لأن القضية لبنان، ولأنها اللحظة التاريخية والأخلاقية التي جمعت الإسلام بالمسيحية في هذا البلد، ولأن اللعبة السياسية النزقة قد تكون دكان مصالح وخراب ومتاريس، فإنّ المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأن لعبة الخرائط خطيرة ولا يقوم لها إلا القوة الداخلية بعيداً عن مكر واشنطن والتجارة الإقليمية السوداء، وكل يوم يتبين أن واشنطن ليست أكثر من مشروع غدر استراتيجي، وتوم برّاك حين هدد بالخريطة السورية كانت عينه على الخريطة "الإسرائيلية"، ولبنان ليس لقمةً سائغة لواشنطن ولا لغيرها". واكد ان "لعبة الخرائط على الورق سهلة، فيما ملاحم البلدات الحدودية تضعنا أمام قوة لبنان الإستراتيجية وفعاليتها الوجودية، والسيادة بلا قوة كغزال بين وحوش كاسرة، والمقاومة اليوم أكثر ضرورة وقيمتها أكبر من استراتيجية، والشرق الأوسط رمال متحركة ولقمة أكبر من شهية واشنطن، وقيمة لبنان بمعادلة المنطقة من قيمة قوته الداخلية، والبكاء والنحيب لا يفيدان، ومحافل الدبلوماسية لعبة نفاق، وللبعض الذي يستهويه زرع الإنقسام الوطني بين اللبنانيين ألفت نظره إلى أن القضية لبنان لا زواريبك، وروابط العائلة اللبنانية أكبر من تاريخك التقسيمي، وطابخ السمّ آكله، والشراكة الوطنية بحجم تاريخية لبنان وستبقى كذلك، والمواطنة تكوين وميثاق وتاريخ وليست عقد إيجار مشروط، والمقاومة ليست الإحتياط الإستراتيجي للبنان فقطـ بل العامود الفقري الذي به يبقى ويقوم لبنان، فالدول تُقاس بما تملك من قوة وامكانات لا بعدد حفلات البكاء مهما كبر حجمها". وتابع: "وللتاريخ والأجيال القادمة أقول: حرب "إسرائيل" الأخيرة كانت أطلسية أميركية ووجودية بامتياز، ورغم ذلك لم تستطع أن تحتل بلدة الخيام. ولسنا ممن يتنكّر لمصالح لبنان الوجودية، والمسيحية عامل مكوّن بهذا البلد كما الإسلام، ومصالح لبنان الوطنية تمر بجبل كسروان كما تمر بجبل عامل، والعاصمة اللبنانية عظيمة بمقدار ثلاثية القوة الضامنة لسيادتها وقرارها الوطني، ودون ذلك ليست أكثر من بضاعة للبيع في سوق نخاسة واشنطن النشط ببيع الأوطان".


الشرق الجزائرية
منذ 17 ساعات
- الشرق الجزائرية
قبلان: لعبة الخرائط خطيرة والمطلوب مواقف وطنية كبيرة
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن «المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأن لعبة الخرائط خطيرة»، وقال في بيان: «لأن القضية لبنان، ولأنها اللحظة التاريخية والأخلاقية التي جمعت الإسلام بالمسيحية في هذا البلد، ولأن اللعبة السياسية النزقة قد تكون دكان مصالح وخراب ومتاريس، فإنّ المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأن لعبة الخرائط خطيرة ولا يقوم لها إلا القوة الداخلية بعيداً عن مكر واشنطن والتجارة الإقليمية السوداء، وكل يوم يتبين أن واشنطن ليست أكثر من مشروع غدر استراتيجي، وتوم برّاك حين هدد بالخريطة السورية كانت عينه على الخريطة الإسرائيلية، ولبنان ليس لقمةً سائغة لواشنطن ولا لغيرها، ولعبة الخرائط على الورق سهلة فيما ملاحم البلدات الحدودية تضعنا أمام قوة لبنان الإستراتيجية وفعاليتها الوجودية، والسيادة بلا قوة كغزال بين وحوش كاسرة، والمقاومة اليوم أكثر ضرورة وقيمتها أكبر من استراتيجية، والشرق الأوسط رمال متحركة ولقمة أكبر من شهية واشنطن، وقيمة لبنان بمعادلة المنطقة من قيمة قوته الداخلية، والبكاء والنحيب لا يفيدان، ومحافل الدبلوماسية لعبة نفاق، وللبعض الذي يستهويه زرع الإنقسام الوطني بين اللبنانيين ألفت نظره إلى أن القضية لبنان لا زواريبك، وروابط العائلة اللبنانية أكبر من تاريخك التقسيمي، وطابخ السمّ آكله، والشراكة الوطنية بحجم تاريخية لبنان وستبقى كذلك، والمواطنة تكوين وميثاق وتاريخ وليست عقد إيجار مشروط، والمقاومة ليست الإحتياط الإستراتيجي للبنان فقطـ بل العامود الفقري الذي به يبقى ويقوم لبنان، فالدول تُقاس بما تملك من قوة وامكانات لا بعدد حفلات البكاء مهما كبر حجمها».