
لوفتهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب
أعلنت "لوفتهانزا"، أكبر مجموعة طيران في أوروبا، الإثنين عن تمديد تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها لغاية الخامس عشر من حزيران/يونيو، في ظلّ تكثيف إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة.
وجاء في بيان صدر عن المجموعة الألمانية "نظرا إلى الوضع الراهن، تعلّق مجموعة لوفتهانزا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتّى يوم الأحد الموافق للخامس عشر من حزيران/يونيو" بدلا من الثامن من حزيران/يونيو كما تقرّر سابقا.
ورغم الضغوط الدولية المتزايدة، تواصل إسرائيل تكثيف هجومها على قطاع غزة المدمّر الرازح تحت وطأة أزمة إنسانية.
وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف آذار/مارس على القطاع، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو قائلة إن الهدف من ذلك هو القضاء على حماس والسيطرة على القطاع وتحرير الرهائن المتبقين الذين اختطفوا خلال هجوم الحركة الإسلامية المباغت على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
والإثنين، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني عن مقتل 52 شخصا على الأقلّ في القصف الإسرائيلي على غزة.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، عدّلت مجموعة "لوفتهانزا" التي تضمّ أيضا الخطوط الجوية السويسرية "سويس" والنمسوية "أوستريان ايرلاينز" والبلجيكية "براسلز ايرلاينز" والإيطالية "إيتا ايرلاينز"، رحلاتها إلى المنطقة مرّات عدّة، على غرار شركات طيران أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
600 يوم من الحرب على غزة والمقاومة مستمرة
600 يومٍ على الحرب على غزة وأهل القطاع صامدون والمقاومة مستمرة والاحتلال لم يحقق أهدافه، 600 يوم والمجازر لم تتوقف والقتل يتواصل والحصار بلغ حد المجاعة والفلسطينيون ثابتون لم يتراجعوا. 600 يوم وأسرى الاحتلال لن يعودوا إلا عبر التبادل ونتنياهو يراكم الفشل تلو الفشل، فهو لم ينجح في تهجير أهل القطاع ولا في دفعهم إلى التخلي عن المقاومة ولا تمكن من القضاء على حماس ولا استعاد أسراه. نعم هو نجح في تحويل حياة الفلسطينيين في القطاع والضفة إلى جحيم وارتكب جرائم حرب وواصل الإبادة، وهو عبر ذلك لكثرة ما قتل من الأطفال والنساء أثار العالم ضده وبدأت كل الدول تتحدث عن الحرب الدموية العبثية التي يجب أن تتوقف. بعد 600 يوم على الإبادة وأيضاً الصمود أين اصبحت غزة؟


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
سموتريتش يهدد بعدم السماح بإبرام صفقة.. وعائلات الأسرى ترد: اخجل من نفسك
وجّه وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء الأربعاء، إنذاراً إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والأعضاء، معبّراً عن معارضته القاطعة لأي اتفاق مع حركة حماس، حتى لو كان جزئياً. وأعرب سموتريتش عن معارضته بشدة أي خطوة تؤدي إلى صفقة، مشيراً إلى أنّه "سيكون من العبث التوقيع على صفقة جزئية الآن، ترفع الضغط عن حماس وتمنحها شريان حياة يمكنها من التعافي". وهدد قائلاً: "لن أسمح بحدوث شيء كهذا، نقطة". وفي منشور له على منصة "إكس"، رأى الوزير الإسرائيلي، بأنّه "يجب الاستمرار في الضغط على حماس، وإجبارها على صفقة استسلام كاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة". وبحسب موقع "كيبا" الإسرائيلي، يأتي هذا التصعيد الكلامي في أعقاب تقارير تحدثت عن احتمال إبرام صفقة تبادل أسرى، بالإضافة إلى "تغييرات مرتقبة في آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة". اليوم 22:27 اليوم 14:59 وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أنّها "ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها سموتريتش تهديدات من هذا النوع من دون أن ينفذها"، مضيفاً أنّه في نيسان/أبريل 2025، هدّد بالاستقالة من الحكومة على خلفية قرار إدخال المساعدات. وأضاف الموقع أنّه "رغم ذلك، وعندما صادق الكابينيت لاحقاً على إدخال المساعدات، لم ينفّذ سموتريتش تهديده بالاستقالة. بل دافع عن القرار قائلاً: إن المساعدات لا تصل إلى حماس". وفي وقت لاحق، دعم القرار وأوضح أن إدخال المساعدات "أمر ضروري للواقع" ويسمح لسكان غزة بالحصول على الحد الأدنى المطلوب، مع "الحفاظ على أهداف إسرائيل القتالية". الجدير ذكره هنا، أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحدثت في تقرير لها في وقت سابق، عن "صفقة سياسية" بين نتنياهو، وسموتريتش، تتعلّق بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، مقابل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. من جهتها، ردّت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة على سموتريتش ببيان، قالت فيه: "اخجل من نفسك". وأضاف البيان: "توقف عن شد الحبل على مصير الأسرى لأن التاريخ سيتذكرك، توقفوا عن العروض الكاذبة والوعود الفارغة، قوموا بما يريده الجمهور، قوموا بإعادة جميع الأسرى الـ58 ووقف الحرب". بدوره، ردّ وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، على سموتريتش في منشور على "إكس"، إنّه "ما دامت هناك فرصة للإفراج عن الأسرى – فمن الصواب فعل ذلك، وهذه هي إرادة الغالبية الساحقة من الجمهور في إسرائيل. يجب العمل وفقاً للمصالح العامة، وليس وفقاً للضغوط والتهديدات السياسية".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
هل انتهى المحور الإيراني في المنطقة؟ معهد إسرائيليّ يُجيب
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن ضرورة إعادة النظر في مفهوم "المحور الشيعي" وذلك بعد إنهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتآكل نفوذ " حزب الله" في لبنان وتزايد الضغوط على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط. ويقول التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنَّ التطورات الرئيسية التي شهدتها المنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وخاصةً في الأشهر الأخيرة، تتطلبُ إعادة النظر في مدى ملاءمة مفهوم المحور الشيعي الذي تقوده إيران"، وأضاف: "على مدى العقدين الماضيين، عملت طهران على تشكيل شبكة من الجهات الفاعلة الإقليمية، معظمها كيانات شبه حكومية، تستند إلى أيديولوجية مشتركة لمقاومة إسرائيل والغرب، بهدف توسيع نفوذها وبناء عمق استراتيجي. وبينما كان هذا المحور يُعتبر في الماضي نظاماً مركزياً ومنسقاً جيداً، فإنه يتضح الآن بشكل متزايد أنه يعمل كشبكة لامركزية ومرنة، ذات مصالح وهويات مستقلة، وتتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية". وأكمل: "إضافةً إلى ذلك، فإن انهيار نظام الأسد في سوريا ، وتآكل القدرات الاستراتيجية لحزب الله، وتزايد الضغوط على الجماعات المسلحة في العراق والحوثيين في اليمن، إلى جانب ضعف قدرة إيران على الردع، قد أضعف هذا المحور بشكل كبير وقوض تماسكه. في الوقت نفسه، لا تزال الشبكة التي نسجتها إيران على مر السنين تعمل بمستوى معين من التنسيق والالتزام، حيث لا تزال طهران تُزوّدها بالتمويل والأسلحة والدعم. لذلك، من المناسب النظر، مع مرور الوقت، في ضرورة تحويل تحليل هذا التجمع الإقليمي من نموذج محور هرمي إلى نموذج شبكة مرنة وديناميكية. علاوة على ذلك، من الضروري صياغة سياسات مُصممة خصيصًا لكل عنصر من عناصره، مع تحديد الخلافات الداخلية ونقاط الضعف والفرص المتاحة لإضعاف قبضة إيران على المنطقة وزعزعة العلاقات بين شركائها". التقرير يقول إن الروابط والتعاون المتبادل تعزز بين شركاء إيران في المنطقة، موضحاً أنَّ هذا التعاون المتنامي تجلى في الإجتماعات بين كبار قادة المنظمات الإسلامية الفلسطينية وقيادة حزب الله؛ وفي التنسيق لوضع الخطط العملياتية لحزب الله وحماس للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية ؛ وفي مساعدة حزب الله للحوثيين والجماعات الشيعية العراقية من خلال التدريب والتوجيه. وتابع: "في هذا السياق، لعب حزب الله وأمينه العام السابق حسن نصر الله، دوراً محورياً، نظراً لخبرة نصر الله الطويلة ومعرفته بإسرائيل، ولمكانته المرموقة ونفوذه في طهران، الذي ازداد منذ اغتيال أميركا لقاسم سليماني، القائد السابق لفليق القدس الإيراني". وأكمل: "رغم محدودية قدرة إيران على إدارة مكونات جبهة المقاومة والتحديات التي تواجهها في إدارة هذا المحور، اغتنمت إيران الظروف الجديدة التي نشأت في الشرق الأوسط بعد اغتيال سليماني واتفاقات إبراهيم كفرصة لتعزيز التنسيق بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين والمكونات الأخرى للمحور في مواجهة عدوهم المشترك - إسرائيل. وفي إطار تنفيذ هذه الاستراتيجية، قررت إيران إنشاء غرفة عمليات مشتركة مسؤولة عن التنسيق العسكري واللوجستي والاستخباراتي الشامل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، والجماعات الموالية لإيران في سوريا، والجماعات الشيعية في العراق، وذلك بالإضافة إلى الحوثيين في اليمن". وقال: "كان التنسيق المتزايد بين مكونات المحور واضحاً بالفعل في أيار 2021، خلال عملية حارس الأسوار التي شنها الجيش الإسرائيلي في غزة، عندما أنشأت إيران وحزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي غرفة عمليات مشتركة في بيروت. كذلك، كشفت وثائق حماس التي ضُبطت في غزة خلال حرب السيوف الحديدية عن مدى التنسيق بين القيادة الإيرانية وعناصر محور المقاومة - حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. ووفقًا لهذه الوثائق، قاد سعيد إيزادي، المسؤول الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، جهود إيران لتهريب الأسلحة وتوفير التمويل، وإجراء تدريب للمنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمات الفلسطينية وحزب الله، وتنظيم العلاقات بين حماس ونظام الأسد في سوريا. ورغم أن هذه الوثائق تشير أيضاً إلى خلافات وتباين في المصالح بين عناصر المحور، إلا أنها تشهد على الشراكة الأيديولوجية والتعاون الاستراتيجي والعملياتي الواسع بين إيران وحلفائها الإقليميين في إطار هذا المحور". وأضاف: "لقد أتاحت الحرب في غزة لإيران أول فرصة مهمة لتطبيق مفهوم وحدة الساحات - أي العمل على مستوى المحور بتزامن استراتيجي مع تقسيم العمل بين مكوناته المختلفة والتكيف مع الظروف المتطورة للحرب. وشمل تطبيق مفهوم التقارب هذا دمجاً جزئياً لحزب الله في الحملة الإيرانية؛ وهجمات شنتها الجماعات الشيعية الموالية لإيران في العراق ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق لفرض تكلفة على الولايات المتحدة لدعمها لإسرائيل وتسريع انسحاب القوات الأميركية من سوريا؛ ودمج الحوثيين من اليمن في الحملة ضد إسرائيل، وذلك بشكل رئيسي من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار باتجاه جنوب إسرائيل، بالإضافة إلى الهجمات على السفن في البحر الأحمر بهدف فرض حصار بحري على إسرائيل وتحفيز التدخل الدولي لوقف هجمات إسرائيل على قطاع غزة". وأكمل: "مع ذلك، كشفت الحرب أيضاً عن محدودية قدرة إيران على استغلال كامل القدرات المتاحة للمحور الموالي لها في المنطقة، لا سيما بسبب مخاوفها من الانجرار إلى صراع عسكري مباشر مع إسرائيل، وربما حتى مع الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، فشلت إيران في تحقيق هدفين رئيسيين من خلال شبكتها التابعة: إنهاء القتال في غزة لتقليل خسائر حماس، وممارسة الضغط على الولايات المتحدة لوقف دعمها غير المشروط لإسرائيل، ودفعها إلى إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافها". وقال: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأحداث الكبرى التي شهدتها المنطقة منذ اندلاع حرب غزة شكّلت، ولأول مرة، تهديداً كبيراً لبقاء حماس نفسها، كما ألحقت أضراراً بالغة بحزب الله، أهم أصول إيران الاستراتيجية في المنطقة". واعتبر التقرير أنَّ اغتيال معظم قادة حزب الله، بمن فيهم نصرالله، تمثل تهديداً كبيراً لأهم مشروع إقليمي عملت إيران على بنائه لعقود، مما حرمه إلى حد كبير من القدرة على ردع إسرائيل أو الرد في حال وقوع هجمات على منشآتها النووية، وتابع: "يواجه حزب الله الآن ضغوطًا متزايدة مع تآكل قدراته بسبب العمليات العسكرية المستمرة للجيش الإسرائيلي، مما يزيد من صعوبة تعافيه، إلى جانب تزايد المطالب بنزع سلاح المنظمة". وتابع: "علاوة على ذلك، مع سقوط نظام الأسد، فقدت إيران ركيزة أساسية من ركائز عمقها الاستراتيجي وخط دفاعها الأمامي ضد إسرائيل. وفي العراق، اضطرت الجماعات الشيعية إلى وقف هجماتها ضد إسرائيل، وتتعرض لضغوط متزايدة لنزع سلاحها والاندماج في القوات المسلحة العراقية. وفي اليمن، واصل الحوثيون عملياتهم ضد إسرائيل، وخاصة منذ استئناف القتال في غزة في آذار 2025، لكنهم أيضا يتعرضون لضغوط متزايدة في أعقاب الضربات الأميركية والهجمات الإسرائيلية". ووسط كل ما حصل، وعلى خلفية التطورات الإقليمية الأخيرة، قال باحثون في مركز تشاتام هاوس البريطاني للأبحاث في آذار 2025 إنَّ "محور المقاومة لا يزال قادراً على التكيف مع الواقع المتغير، حتى في مواجهة ضغوط خارجية شديدة". ووفقًا لتحليل الباحثين، فإنَّ أحداث العام الماضي - بما في ذلك انهيار نظام الأسد، وتضرر حزب الله، وتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران - لا تشير بالضرورة إلى انهيار المحور الذي يعمل كشبكة ديناميكية لامركزية ومرنة نجحت سابقاً في التكيف مع مجموعة من الصدمات العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مستعيداً قدرتها العملياتية الفعالة في كل مرة. وتابع: "بفضل مرونته الهيكلية والتنظيمية، يمكن للمحور تعويض الضرر الذي يلحق بأحد مكوناته، مثل حزب الله أو النظام السوري، من خلال الاستفادة من مكون آخر، مثل الميليشيات الشيعية في العراق أو الحوثيين في اليمن، وبالتالي الحفاظ على نفسه. كذلك، ساعد التحول من نموذج مركزي إلى نموذج أفقي أكثر لامركزية عقب اغتيال سليماني المحور على تجنب الاعتماد على مكون واحد، ومنح أجزائه المختلفة استقلالية أكبر. إضافةً إلى ذلك، فإن استخدام آليات اقتصادية متنوعة - بما في ذلك المؤسسات الرسمية كالبنوك المركزية، إلى جانب شبكات الصرافة وعمليات التهريب المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمحور - منحه مرونة أكبر. علاوةً على ذلك، لا يمكن اعتبار منظمات مثل حزب الله والجماعات الشيعية في العراق والحوثيين جهات فاعلة غير حكومية بحتة، لأنها مندمجة في مؤسسات الدولة، وبالتالي تتمتع بنفوذ وقدرة أكبر على التكيف".