وكالة: فوكسكون تُكثف تصدير الآيفون هندي الصنع إلى أمريكا

كثّفت شركة "فوكسكون" عمليات تصدير إنتاجها في الهند من جوالات "آيفون" إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في دلالة واضحة على الجهود التي تبذلها "أبل" لتجنب تداعيات الحرب التجارية بين أمريكا والصين.
أظهرت بيانات جمعتها وكالة "رويترز" أن 97% من إنتاج "فوكسكون" من جوالات "آيفون" في الهند خلال الأشهر الثلاثة من مارس إلى مايو تم تصديره إلى الولايات المتحدة.
يعد ذلك ارتفاعاً كبيراً مقارنة بمتوسط صادرات "فوكسكون" من جوالات "أيفون" الهندية إلى أمريكا خلال عام 2024، والذي بلغ 50%.
تعكس هذه البيانات تزايد اعتماد "أبل" على تصدير منتجاتها إلى أمريكا من الهند لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين.
بلغت القيمة الإجمالية لصادرات "فوكسكون" من "الآيفون" من الهند خلال فترة الأشهر الثلاثة 3.2 مليار دولار، منها حوالي مليار دولار في مايو، و1.3 مليار دولار في مارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربية

منذ 32 دقائق

• العربية

"مايكروسوفت" أيضاً تفكر في الانسحاب

أثار استثمار "ميتا" الكبير في شركة Scale AI قلق بعض عملاء الشركة الناشئة. أفادت "رويترز" أن "غوغل" كانت تخطط لدفع 200 مليون دولار لشركة Scale AI هذا العام، لكنها تُجري الآن محادثات مع منافسيها وتخطط لقطع علاقاتها. كما أفادت التقارير أن "مايكروسوفت" تُخطط للانسحاب، كما يُقال إن " OpenAI" اتخذت قرارًا مشابهًا قبل أشهر، على الرغم من أن مديرها المالي صرّح بأن الشركة ستواصل العمل مع "Scale AI" كواحد من العديد من الموردين. من بين عملاء "Scale AI" شركات السيارات ذاتية القيادة والحكومة الأميركية، إلا أن التقرير يقول إن أكبر عملائها هم شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تسعى للوصول إلى موظفين ذوي معرفة متخصصة يمكنهم شرح البيانات لتدريب النماذج. قال متحدث باسم "Scale AI" إن أعمال الشركة لا تزال قوية، وأنها ستواصل العمل كشركة مستقلة تحمي بيانات عملائها. أشارت تقارير سابقة إلى أن "ميتا" استثمرت 14.3 مليار دولار في "Scale AI" مقابل حصة 49% في الشركة، مع انضمام الرئيس التنفيذي لشركة Scale AI، ألكسندر وانج، إلى "ميتا" لقيادة جهود الشركة لتطوير "الذكاء الخارق".

العربية

منذ ساعة واحدة

• العربية

عودة منصة "إكس" للعمل بعد انقطاع في أميركا أثر على آلاف المستخدمين

عادت منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) للعمل في الولايات المتحدة بعد عطل أدى إلى انقطاع الخدمة عن آلاف المستخدمين مساء يوم السبت. وانخفض عدد بلاغات المستخدمين عن مواجهتهم مشكلات بمنصة إكس إلى حوالي 32 حالة بحلول الساعة 3:33 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأحد (10:33 صباحًا بتوقيت الرياض)، بعد أن تجاوزت ذروتها 10 آلاف حالة مساء يوم السبت، وفقًا لموقع داون ديتيكتور. وسائل التواصل الاجتماعي مواقع التواصل "إكس" تبدأ طرح نسخة تجريبية من نظام "XChat" للرسائل ويتتبع "داون ديتيكتور" أعطال المواقع الإلكترونية والمنصات من خلال جمع بلاغات من المستخدمين. وتكررت منذ مطلع العام الانقطاعات بخدمة منصة إكس، التابعة لإيلون ماسك، على فترات متفاوتة، كان من بينها انقطاع في الأسبوع الأخير من مايو ، حيث شهدت المنصة آنذلك اضطرابات في خدمتها لأكثر من يومين متتالين عالميًا. وفي مايو، قال ماسك، الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم الحملة الرئاسية للرئيس الأميركي دونالد ترامب وجمهوريين آخرين العام الماضي، إنه سيستأنف العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في شركاته، بحسب رويترز. وأضاف ماسك في منشور على "إكس" آنذاك: "كما يتضح من مشكلات عمل إكس هذا الأسبوع، هناك حاجةٌ إلى تحسيناتٍ تشغيليةٍ كبيرة". وفي وقتٍ سابقٍ من مارس، ألقى ماسك باللوم على هجومٍ إلكترونيٍّ بعد انقطاعٍ مُماثلٍ في خدمة منصة إكس.

العربية

منذ ساعة واحدة

• العربية

هدنة تجارية "غير مكتملة" بين أميركا والصين

قال مصدران مطلعان على النتائج التفصيلية للمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إن الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين الجانبين في لندن لم تتطرق إلى قيود على التصدير مرتبطة بالأمن القومي، ليبقى نزاع دون حل يهدد اتفاقًا أوسع نطاقًا. وأوضح المصدران أن بكين لم تلتزم بمنح تصاريح لتصدير بعض المعادن المغناطيسية الأرضية النادرة المتخصصة التي يحتاجها الموردون العسكريون الأميركيون لتصنيع الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ. وأبقت الولايات المتحدة على قيود التصدير على مشتريات الصين من رقائق متقدمة ضرورية لمجال الذكاء الاصطناعي بسبب القلق من أن يكون لها استخدامات عسكرية أيضًا، وفق وكالة "رويترز". وفي المحادثات التي جرت في لندن الأسبوع الماضي، بدا أن المفاوضين الصينيين يربطون التقدم بشأن رفع قيود التصدير على المغناطيسات الأرضية النادرة ذات الاستخدام العسكري بالقيود الأميركية المفروضة منذ فترة طويلة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا إلى الصين. وشكل ذلك منعطفًا جديدًا في المحادثات التجارية التي بدأت بمسألة تهريب المواد الأفيونية ومعدلات الرسوم الجمركية والفائض التجاري للصين، لكنها تحولت بعد ذلك للتركيز على ضوابط التصدير. وقال المصدران إنه بالإضافة إلى ذلك، أشار مسؤولون أميركيون إلى أنهم يتطلعون إلى تمديد الرسوم الجمركية الحالية على الصين لمدة 90 يومًا أخرى بعد الموعد النهائي المتفق عليه في 10 أغسطس في جنيف الشهر الماضي، مما يرجح عدم التوصل إلى اتفاق تجاري دائم بين أكبر اقتصادين في العالم قبل ذلك الموعد. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إن الاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون الأميركيون والصينيون في لندن "رائع"، مضيفًا "لدينا كل ما نحتاجه، وسنحقق نتائج جيدة جدًا بفضله، ونأمل أن يفعلوا ذلك أيضًا". وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن الاتفاق لن يقلص القيود المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة مقابل الحصول على المعادن النادرة الصينية.