
44 شهيدا في غزة ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن المستشفيات سجلت 6 وفيات جديدة بسبب الجوع ليرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 175 شهيدا بينهم 93 طفلا، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بشأن تفاقم سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
على صعيد متصل اقتحم أكثر من 1200 مستوطن، بمشاركة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من القوات الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
إنتاج البلاستيك يقفز 200 ضعف منذ 1950.. تهديد وجودي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/5 09:26 م بتوقيت أبوظبي كشف تقرير علمي حديث أن البلاستيك يُشكّل تهديدًا كبيرًا ومتسارعًا لصحة الإنسان والبيئة. وحذر التقرير الصادر عن مجلة "لانسيت" الطبية المرموقة، من أنه يُسبب أضرارًا جسيمة على مدار دورة حياته، بدءًا من استخراجه وحتى التخلص منه. ووصف واضعو التقرير الأزمة بـ"المنسية" رغم أعبائها الصحية والاقتصادية الضخمة التي تُقدّر بأكثر من 1.5 تريليون دولار سنويًا. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن التقرير إن الزيادة الهائلة في إنتاج البلاستيك منذ خمسينيات القرن الماضي هي السبب الجذري في الأزمة، حيث تضاعف الإنتاج بأكثر من 200 مرة، ومن المتوقع أن يبلغ أكثر من مليار طن سنويًا بحلول 2060. ورغم الاستخدامات المفيدة للبلاستيك، فإن النمو الأكبر كان في المنتجات ذات الاستخدام الواحد، مثل الزجاجات وعلب الطعام السريع. وبذلك، أصبح التلوث البلاستيكي ظاهرة عالمية، من قمم الجبال إلى أعماق المحيطات. وتُشير التقديرات إلى أن أكثر من 8 مليارات طن من النفايات البلاستيكية تلوّث الأرض، في حين يُعاد تدوير أقل من 10% منها فقط. ويؤكد التقرير أن البلاستيك يُهدد الصحة في كل مراحله؛ فتصنيعه يتم من الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز، ما يخلّف انبعاثات كربونية هائلة تُقدّر بـ2 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا -أي أكثر من إجمالي انبعاثات روسيا. دعوة للتحرك من جانبه، شدد البروفيسور فيليب لاندريغان، المؤلف الرئيسي للتقرير وخبير صحة الأطفال في كلية بوسطن، على أن المخاطر معروفة بالفعل، وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حازمة ضمن اتفاقية دولية للحد من التلوث البلاستيكي، لا سيما مع اقتراب الجولة السادسة من مفاوضات الأمم المتحدة حول معاهدة ملزمة. وأوضح لاندريغان أن الأطفال والرضع هم الأكثر تضرراً من المواد الكيميائية السامة الموجودة في البلاستيك، والتي تفوق 16,000 مادة، العديد منها يرتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الإنجاب، والاضطرابات الهرمونية. ومع ذلك، لا توجد شفافية كافية من الشركات حول تركيبة هذه المواد. ويُضيف التقرير أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، الناتجة عن تحلل النفايات، تدخل الجسم عن طريق الغذاء والماء والهواء، وقد وُجدت في الدم والمشيمة وحليب الأم وحتى في الدماغ ونخاع العظم. وبينما لا تزال الآثار الصحية لهذه الجسيمات قيد البحث، تشير الدراسات الأولية إلى ارتباطها بأمراض قلبية وعصبية خطيرة. ورغم أن البلاستيك يُعتبر مادة منخفضة الكلفة تجارياً، إلا أن تكاليفه الصحية باهظة. فقط ثلاث مواد كيميائية شائعة في البلاستيك تُسبب أضرارًا تُقدّر بـ1.5 تريليون دولار سنويًا في 38 دولة. وقد دعت المحامية البيئية مارغريت سبرينغ، المشاركة في إعداد التقرير، إلى الاعتماد على هذه السلسلة من التحليلات كمرجع علمي مستقل لصياغة سياسات بيئية فعّالة. aXA6IDIwNi40MS4xNzMuMTU0IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
جنيف تحتضن معركة العالم الحاسمة ضد غزو البلاستيك
يجتمع ممثلون لنحو 180 دولة الثلاثاء ولعشرة أيام في جنيف برعاية الأمم المتحدة سعيا لوضع أول معاهدة عالمية لمكافحة آفة التلوث البلاستيكي الذي يهدد الكوكب بكامله. وحذر الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو الذي يرأس المناقشات لدى استقباله أمس الإثنين ممثلي أكثر من 600 منظمة غير حكومية ستتابع مجريات المؤتمر، بأن النص "الملزم قانونا" للدول والذي يجري بحثه منذ ثلاث سنوات "لن ينبثق تلقائيا". ووسط توترات جيوسياسية وتجارية متصاعدة، تقرر عقد هذه الدورة الإضافية من المفاوضات الحكومية الدولية (CIN5-2) التي تستمر عشرة أيام بعد فشل محادثات بوسان في كوريا الجنوبية في ديسمبر/كانون الأول، حين حالت مجموعة من الدول المنتجة للنفط دون إحراز أي تقدم. وقالت الدنماركية إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لوكالة فرانس برس "جرت جهود دبلوماسية كثيرة منذ بوسان". وتابعت أندرسن التي تنظم المناقشات "معظم الدول التي تحدثت إليها قالت إنها تأتي إلى جنيف لإيجاد اتفاق". وأوضحت الدبلوماسية المحنكة المعتادة خوض مفاوضات معقدة حول البيئة "هل ستكون الأمور سهلة؟ لا. هل ستكون بسيطة؟ لا. هل ستكون هناك تعقيدات؟ نعم. هل هناك سبيل للتوصل إلى معاهدة؟ بالتأكيد". وأبدت "تصميمها" على التوصل إلى اتفاق. من جانبه، قال فالديفييسو "تم استخلاص عبر" منذ بوسان، مؤكدا أنه سيكون بإمكان المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني الوصول إلى المجموعات التي ستناقش النقاط الشائكة في الاتفاق مثل المواد الكيميائية الواجب حظرها، وتحديد سقف للإنتاج وغيرها. وعشية بدء المناقشات، كثّف علماء ومنظمات غير حكومية الضغط على المندوبين الإثنين. "خطر جسيم ومتزايد ومقلّل من شأنه".. 1.5 تريليون دولار سنويا وحذر خبراء في تقرير نشر الإثنين في مجلة "ذي لانسيت" الطبية بأن التلوث البلاستيكي يمثل "خطرا جسيما ومتزايدا ومُقللا من شأنه" على الصحة، يكلف العالم ما لا يقل عن 1,5 تريليون دولار سنويا. وحذر الطبيب والباحث في كلية بوسطن بالولايات المتحدة فيليب لاندريغان من أن الأشخاص الأكثر ضعفا، وبشكل خاص الأطفال، هم الأكثر تضررا من التلوث البلاستيكي. وقال روبرت كيتومايني شيكوانيني المدير التنفيذي لمنظمة "تضامن لحماية حقوق الطفل" غير الحكومية متحدثا لفرانس برس أمام مقر الأمم المتحدة، إنه في جمهورية الكونغو الديموقراطية "المياه والبحيرات والأنهار ملوثة وجزيئات البلاستيك التي تبقي في هذه المياه الملوثة تتسبب بعدة أمراض، ولا سيما لدى الأطفال". وتجسيدا لهذه المسألة، أقيم عمل فني أمام مكاتب الأمم المتحدة في جنيف يحمل اسم "عبء المفكر"، وهو عبارة عن نسخة من تمثال "المفكر" للنحات الشهير أوغست رودان، غارقة في بحر من النفايات البلاستيكية. وقال الفنان والناشط الكندي بنجامين فون وونغ الذي أعد العمل، إنه يود دفع المندوبين على البحث في "تأثير التلوث البلاستيكي على صحة الإنسان" أثناء مفاوضاتهم. "أساسي للصحة العامة" غير أن المتحدث باسم المجلس الأمريكي للصناعة الكيميائية ماثيو كاستنر الموجود في جنيف دافع عن البلاستيك والخدمات التي يؤديها للمجتمعات الحديثة. وقال إن البلاستيك "أساسي للصحة العامة"، ولا سيما بفضل استخدامه في جميع المعدات الطبية المعقمة والأقنعة الجراحية والخراطيم والأنابيب والتغليفات التي تسمح خصوصا بتحسين النظافة والسلامة الغذائية. غير أن هذه الحجج لا تقنع منظمة غرينبيس غير الحكومية المدافعة عن البيئة، ودعا رئيس وفدها غراهام فوربس أمس الإثنين خلال تظاهرة في جنيف إلى "التوقف عن صنع هذه الكمية من البلاستيك من أجل وقف أزمة التلوث البلاستيكي". من جانبها، قالت سيما برابهو من المنظمة غير الحكومية السويسرية "تراش هيرو وورلد" الناشطة بصورة خاصة في بلدان جنوب شرق آسيا (تايلاند وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا) "أولويتنا الأولى هي التوصل إلى تخفيضات في إنتاج البلاستيك". وأضافت "ثمة العديد من مصانع البتروكيميائيات والبلاستيك" في هذه البلدان، وبالتالي الكثير من الوظائف التي تعتمد عليها، وهو "السبب الذي يجعلنا ندعو إلى عملية انتقالية عادلة" من خلال استحداث فرص عمل في مجالات "إعادة الاستخدام وإعادة التدوير وجمع النفايات". AU


الاتحاد
منذ 20 ساعات
- الاتحاد
العالم يسابق الزمن في جنيف للتوصل إلى معاهدة لوقف التلوث البلاستيكي
كيف يمكن حماية البشر والبيئة من طوفان البلاستيك الذي يزداد ضرره على الطبيعة وصحة الإنسان؟ بدءاً من اليوم الثلاثاء في جنيف، يحاول ممثلو أكثر من 160 دولة القيام بمحاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق دولي ملزم قانونياً لمكافحة التلوث البلاستيكي، مع الأمل في التوقيع على المعاهدة العام المقبل. ويشير الخبراء إلى أن التلوث البلاستيكي لا يعرف حدوداً، إذ يلوث المحيطات والهواء والتربة، كما أنه يدخل بشكل متزايد في السلسلة الغذائية وأجسام البشر. وتهدف المحادثات الأممية إلى التوصل لاتفاق ينظم إنتاج البلاستيك وتصميمه وإدارة المخلفات. ووفقاً لتقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تم إنتاج نحو 500 مليون طن من البلاستيك عالمياً في عام 2024، انتهى ما يقرب من 400 مليون طن منها كنفايات. ويحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن حجم هذه النفايات قد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. ومن غير المرجح أن تكون القواعد العالمية المرتقبة صارمة بقدر ما هو مطبق حالياً في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، فيما يخص إنتاج البلاستيك وتقليل استخدامه والتخلص منه. وكانت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قد وافقت في مارس 2022 على بدء مفاوضات لصياغة معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، إلا أن جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت في كوريا الجنوبية أواخر عام 2024 لم تفض إلى اتفاق.