
ائتلاف حقوقي يناشد المعتقل يوسف الشركي تعليق إضرابه عن الطعام بعد تجاوزه 43 يوما
ناشد الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان المعتقل يوسف الشركي الكنوني تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي دخل يومه الثالث والأربعين بسجن عين عيشة، بسبب ما وصفه بـ'التهديد الحقيقي الذي باتت تشكله المعركة على حياته وسلامته البدنية'.
ووجهت الكتابة التنفيذية للائتلاف، في بلاغ، مناشدة مباشرة إلى الشركي، وهو رئيس فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بقرية با محمد وعضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، دعت فيها إلى 'تعليق الإضراب عن الطعام واللجوء مجددا إلى وسائل نضالية بديلة'.
وأكد البلاغ على 'مشروعية مطالب المعتقل'، المتمثلة في الحق في الشغل والإفراج الفوري، واعتبر أن 'الاعتقال الذي تعرض له كان تعسفيا وجاء نتيجة ممارسته للحق المشروع في التظاهر السلمي'.
وشدد الائتلاف على احترامه لـ'قرار الشركي في اللجوء إلى الإضراب عن الطعام كوسيلة نضالية للدفاع عن هويته كمعتقل سياسي'، لكنه حذر من أن 'استمرار هذا الإضراب قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تلازمه مدى الحياة'.
وأضاف البلاغ: 'رسالتكم في التشبث بمطالبكم وصلت إلى كافة المسؤولين، وقد آن الأوان لتعليق الإضراب حفاظا على حياتكم وسلامتكم'، مع التأكيد على التزام الائتلاف بمواصلة الترافع في ملفه لدى الجهات المعنية.
وختم البلاغ بتوجيه 'تحية نضالية إلى المناضل الصديق' يوسف الشركي، مجددا مطالبته بوقف معركته المفتوحة التي تنذر بتبعات صحية وإنسانية خطيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 25 دقائق
- أكادير 24
سلطات أورير تُحرّر شواطئ شمال أكادير من الاحتلال العشوائي استعدادًا لصيف 2025 (+صور)
agadir24 – أكادير24 شنت سلطات قيادة أورير، صباح اليوم الإثنين 9 يونيو 2025، حملة واسعة لتنظيم الشريط الساحلي شمال أكادير، تنفيذًا لتعليمات السيد والي جهة سوس ماسة، في إطار الاستعدادات لموسم الصيف ومحاربة الظواهر السلبية التي تمس جمالية وأمن الشواطئ. وانطلقت الحملة من شاطئ تيهوارين وصولاً إلى شاطئ 17، مستهدفة إزالة الاحتلال العشوائي للملك العام البحري، حيث جرى تفكيك مظلات شمسية، كراسي استرخاء، طاولات، أسرجة الجمال، وألواح ركوب الأمواج، إضافة إلى حجز عدد من المعدات غير المرخصة التي تعيق حرية المصطافين. وشارك في هذه العملية أعوان السلطة المحلية، عناصر الحرس الترابي، ومصالح جماعة أورير، في تنسيق ميداني مكثف لضمان فرض النظام وتوفير شروط الراحة والسلامة للزوار. وتندرج هذه الحملة ضمن مجموعة من الإجراءات التي أطلقتها السلطات الولائية استعدادًا لصيف 2025، من بينها حملات النظافة، تأمين الشواطئ عبر حراسة أمنية ومنقذين متخصصين، تهيئة ولوجيات الشواطئ، إطلاق إعلانات التنشيط، وتنظيم كراء الملك البحري. وخلفت هذه التحركات الميدانية انطباعًا إيجابيًا في صفوف زوار شواطئ أورير، تغازوت، وتامري، الذين أشادوا بحرص السلطات على توفير بيئة نظيفة وآمنة خلال الموسم الصيفي.


كواليس اليوم
منذ 27 دقائق
- كواليس اليوم
تحليل وتقييم المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة: الروايات والحقائق؟!
نظام مير محمدي كاتب حقوقي وخبير في الشأن الإيراني تعتبر المفاوضات النووية بين النظام الإيراني والولايات المتحدة دائماً مسرحاً معقداً للتقاطعات، المناورات، وألاعيب القوة الخفية. وفي الظروف الراهنة، وبالنظر إلى التطورات الأخيرة وتصريحات كبار المسؤولين، من الضروري إلقاء نظرة أعمق على الديناميكيات المتحكمة في هذه المفاوضات. يسعى هذا التحليل، بالاستناد إلى وجهات نظر كبار المحللين الإيرانيين وكذلك النمط السلوكي للنظام نفسه، إلى فك رموز الوضع الراهن. تصريحات خامنئي: من ثنائية 'الشيطان الأكبر' إلى لغز 'عدم التفاوض' وفقاً لتقرير صادر عن موقع 'جماران' (التابع لحسن الخميني) بتاريخ 7 يونيو، قام محمد رضا تاجيك، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بهشتي وأحد منظّري تيار الإصلاحات، بتحليل ثلاثة أزمنة لمواجهة إيران مع الولايات المتحدة في مقال بعنوان 'وقت أمريكا': 1. الزمن الأول: لحظة الرعب للنظام. هذه اللحظة هي مواجهة النظام مع 'الشيطان الأكبر' (أمريكا)؛ موقف يخضع فيه الآخرون لها، لكن النظام يظل في حالة من الذهول والتردد وتعليق اتخاذ القرار. 2. الزمن الثاني: لحظة التفاوض. هذه لحظة عابرة تخفف من حدة المواجهة السابقة وتوفر إمكانية تطبيع العداوة القديمة. لكنها تحمل ازدواجية خاصة؛ فقد تعيد الأمور إلى الماضي أو تفتح نافذة على مستقبل جديد. 3. الزمن الثالث: لحظة مواجهة الذات. هذه هي اللحظة الأكثر إيلاماً، لأنها تُجبر النظام على إعادة تعريف الصورة التي شكلتها الثورة والأيديولوجية عن أمريكا. تستلزم هذه اللحظة الإجابة على 'ذات الولاء' التي عرّفت كل هويتها في نفي أمريكا. في الجزء الختامي، يوجه تاجيك نقداً حاداً للمناخ الحالي المستنزف سياسياً والمهووس بالسلطة. ويرى أن أهل السلطة غارقون في الروتين اليومي ولا يتقبلون النقد البناء، بينما تتطلب الظروف الحرجة اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز قدرة الساسة الحاليين. يدعو إلى العودة إلى العقلانية وحضور أصحاب الفكر النقدي لفتح آفاق جديدة للقرار، قبل أن يجرف الزمن كل شيء إلى الوراء. يُظهر هذا التحليل أن تصريحات خامنئي بتاريخ 4 يونيو على قبر الخميني، والتي تضمنت رفضه الصريح للمخطط الأمريكي بوقف التخصيب الكامل، تتجاوز مجرد موقف بسيط. إن هذا التدخل المباشر منه في موضوع المفاوضات النووية، لن يدفع المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة إلى طريق مسدود فحسب، بل سيبرز أيضاً قرار خامنئي بالإبقاء على التخصيب بأي ثمن، مما يزيد من احتمالية إنهاء المفاوضات الأخرى. هذا المأزق يمكن أن يمهد الطريق لتطورات لاحقة، بما في ذلك تصعيد التوترات الدولية وتفعيل آلية الزناد. يرى بعض الخبراء أنه لا ينبغي اعتبار هذه التصريحات الموقف النهائي للنظام، حيث أثبت خامنئي مراراً خطابه المزدوج علناً وسراً؛ فعلى سبيل المثال، في 7 فبراير 2025، بينما كانت الدبلوماسية التابعة للنظام منشغلة بالتحضير للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، صرح خامنئي في خطاب علني أن التفاوض مع أمريكا 'غير عقلاني، وغير ذكي، وغير شريف'. هذه الازدواجية ستُدخل الملف النووي للنظام مرة أخرى في تحديات ومواجهات جديدة مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. المفاوضات النووية خلف الكواليس قام حميد رضا آصفي (محلل سياسي من المسؤولين والدبلوماسيين السابقين بوزارة الخارجية الإيرانية)، في ثلاث مقالات نُشرت بتاريخ 6 و 7 يونيو/حزيران، بتحليل وضع المفاوضات بين النظام والولايات المتحدة بعد خطاب خامنئي بتاريخ 4 يونيو وموقف أمريكا. ملخص وتحليل هذه المقالات بشكل موجز كالتالي: المقال الأول: 'عندما تشتد لهجة القيادة، فهل الاتفاق بعيد المنال؟' يحلل آصفي أن لهجة خامنئي الحادة لا تعني بالضرورة نهاية المفاوضات، بل قد تكون جزءاً من لعبة التفاوض حيث يُسند دور 'الشرطي السيء' للقيادة لإعطاء فريق التفاوض مساحة أكبر للمناورة. إن حذف اسم ترامب كـ'قاتل سليماني' من خطاب القيادة والصمت حول اقتراح كونسورتيوم التخصيب، هي مؤشرات على بقاء أبواب المساومة مفتوحة. المقال الثاني: 'طالما يحدو ترامب الأمل في الدبلوماسية، لن تسحب إسرائيل الزناد' يحلل آصفي أنه بعودة ترامب، لن تكون إسرائيل قادرة على بدء عمليات تخريبية أو عسكرية ما دام ترامب يأمل في المفاوضات مع إيران. فترامب، على عكس بايدن، شخصية براغماتية ولا يتحمل التخريب في مسار دبلوماسيته. وبالتالي، فإن الصمت النسبي لإسرائيل ليس مؤشراً على عدم أهمية إيران، بل هو نتيجة اعتبارات سياسة البيت الأبيض. المقال الثالث: 'العودة إلى منطق الضغط؛ قرار مجلس المحافظين' يتناول آصفي في هذا المقال القرار الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبحسب آصفي، فإن هذا القرار هو خطوة نحو توثيق الضغط القانوني على إيران، وليس حلاً لأزمة فنية. الهدف النهائي هو تهيئة الأرضية لتفعيل آلية الزناد، وليس إحالة الملف الفورية إلى مجلس الأمن. هذه العملية ذات مرحلتين: أولاً، بناء الإجماع، ثم تهيئة الأرضية القانونية لإعادة فرض العقوبات. العلاقة بين القوة، التفاوض، والزمن؟ في تحليل آصفي، أحد المكونات الخفية لكن البارزة هو عنصر الزمن: • لهجة خامنئي الحادة، هي مبادرة لاستباق موازنة القوى قبل المفاوضات. • صبر وصمت إسرائيل، هو أمل في إعادة ترتيب اللعبة من قبل ترامب في الوقت المناسب. • التوثيق القانوني من قبل الوكالة، هو إعداد للاستخدام في لحظة معينة: 'الزمن بعد فشل المفاوضات'. بمعنى آخر، جميع الأطراف الثلاثة (إيران، أمريكا، الغرب/الوكالة) يستخدمون الزمن بشكل استراتيجي؛ ليس للهروب من المواجهة، بل للتحكم في إطارها. التقييم النهائي ترسم التحليلات المذكورة أعلاه صورة متعددة الأبعاد للوضع الحالي للنظام الإيراني في مواجهة الولايات المتحدة، إسرائيل، والمؤسسات الدولية. وعلى النقيض من المظهر المتوتر واللهجة التهديدية، تجري خلف الكواليس دبلوماسية نشطة، وإدارة للمساحات الرمادية، وهندسة محسوبة للزمن. من منظور المحلل، فإن لهجة القيادة الحادة لا تعني نهاية المفاوضات، ولا تهديد إسرائيل يعني وقوع حرب وشيكة، ولا قرار الوكالة يعني إحالة فورية للملف إلى مجلس الأمن. في الواقع، يتحرك النظام الإيراني على حد سيف، حيث يجب عليه الاستجابة للحاجة الداخلية لـ'السلطة' وفي الوقت نفسه إبقاء مسار 'المساومة الناعمة' مفتوحاً (التي يسميها خامنئي في خطاباته المرونة البطولية) لتجنب الانهيار الاقتصادي. يشير هذا الوضع إلى التعقيد المتزايد للملف النووي وصعوبة التنبؤ بمساره المستقبلي. كلمة أخيرة بالإضافة إلى ما ذكرناه من تصريحات وسائل الإعلام ومسؤولي النظام الإيراني، فإن حقيقة المشهد الإيراني تتجسد في هذه الكلمات للسيدة مريم رجوي في مؤتمر 'إيران حرة 2025' بتاريخ 31 مايو: '… على مدى 34 عاماً، لم تسمح المقاومة الإيرانية، من خلال كشفها المتواصل لمواقع ومشاريع النظام النووية، للديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران بمفاجأة العالم بحيازة القنبلة الذرية. في عام 2002، كشفت المقاومة الإيرانية عن موقعي نطنز وأراك السريين. وبعد ذلك، أُجبر خامنئي على القبول، لفترة من الزمن، بتعليق تخصيب اليورانيوم وإغلاق المواقع النووية بشكل إجباري. لهذا السبب، يجب على العالم أن يكون يقظاً ويمنع خداع الملالي المتكرر بسياسة حازمة… أما فيما يتعلق بالسياسات الدولية، فإن وصول الأوضاع في إيران إلى هذه النقطة قد أقصى جميع الخيارات الواهية والمحكوم عليها بالفشل. إن قضية إيران ليس لها سوى حل حقيقي واحد. هذا الحل يكمن في أيدي الشعب والمقاومة الإيرانية. القضاء على إرهاب الدولة وإشعال الحروب في المنطقة من قبل النظام ليس له سوى حل واحد، وهو تغيير النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية. وأخيراً، فإن برنامج النظام لصنع القنبلة الذرية ليس له سوى حل واحد، وهو تغيير النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.'


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
ماكرون يشيد بريادة الملك محمد السادس في تطوير الاقتصاد الأزرق بإفريقيا
أشاد رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين بنيس، بالالتزام 'القوي' و'الواضح' لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لقمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي ترأسها إلى جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالة الملك. وحرص السيد ماكرون على شكر المملكة المغربية على تنظيم هذه القمة وإشراك فرنسا في 'هذه المبادرة التي تعنى برهانات أساسية بالنسبة للقارة الإفريقية ولنا جمعيا'، مؤكدا على الريادة الإفريقية للمغرب تحت قيادة جلالة الملك، 'الذي تشكل جهوده المتواصلة في مجال حكامة المحيطات، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون الإقليمي، نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري'. كما أشاد الرئيس الفرنسي بمضامين الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في القمة، والتي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي مثلت جلالة الملك في هذا الحدث. وأكد أن 'كلمات جلالة الملك قوية وواضحة بشأن الاستراتيجية الواجب اعتمادها، وهي استراتيجية نتقاسمها معا'. وفي هذا السياق، سلط السيد ماكرون الضوء على 'المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك من أجل ضمان ولوج الدول الإفريقية غير الساحلية إلى المحيط، والتي تعكس هذه الرؤية'. وذكر الرئيس الفرنسي بأن جلالة الملك كان قد أطلق قبل عشرين سنة مشروع ميناء طنجة المتوسط، الذي 'أضحى اليوم أكبر ميناء في منطقة البحر الأبيض المتوسط'، مسجلا أن انطلاق أشغال ميناء الداخلة السنة المقبلة 'سيدشن حقبة جديدة للمحيط الأطلسي، ويجسد الإرادة في تمكين كامل القارة الإفريقية من الوصول إلى هذا الفضاء البحري والانفتاح عليه'. وخلص السيد ماكرون إلى القول: 'ليس من باب الصدفة أن تنعقد هذه القمة تحت رعاية مشتركة بين المغرب وفرنسا، وهما بلدان يشتركان في ضفة واحدة، وفي حوار متجذر في التاريخ، وفي إرادة مشتركة لرسم مسار موحد نحو عالم أكثر رسوخا في المبادئ الأساسية'. وتندرج قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، المنظمة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (نيس 2025)، في سياق النقاش حول الفرص التنموية التي تتيحها الموارد البحرية لإفريقيا، مع الحرص على حكامة مسؤولة ومستدامة للمجالات البحرية. وشملت القمة، من بين محاورها الأساسية، البحث عن تمويلات لإحداث بنية تحتية حديثة وقادرة على الصمود، وحكامة المحيط، وتدبير الثروات السمكية، فضلا عن تعزيز الربط بين الدول الساحلية والبلدان غير الساحلية. (ومع)