
بعد تهويل نعيم قاسم بانفجار داخلي... وزراء ونواب يحذّرون من مغامرات السلاح
من جهته، كتب وزير الصناعة جو عيسى الخوري على منصة "إكس" أن الحرب ليست قراراً فردياً ولا يجب أن تتحول الميثاقية إلى أداة تعطيل أو ابتزاز سياسي.
الحرب في لبنان ليست لعبة فردية… قرارها لا يُكتب بحبر طائفة، بل بتوقيع الوطن كلّه..
فالميثاقية ليست بندًا في دستور… هي روح لبنان التي تحميه من أن يتحوّل إلى غلبة طائفة على الطوائف الأخرى.
لذلك لا يجب ان تتحول الميثاقية الى سلاح تعطيل، بل هي ضمانة بقاء. ومن يحوّلها أداة…
— Joe W. Issa-El-Khoury (@JoeIssaElKhoury) August 15, 2025
ورأى وزير العدل عادل نصار في كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تحولاً خطيراً يضع لبنان في دائرة الخطر الداخلي.
وكتب الوزير نصّار: "تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعاً عن سلاحه يضع حداً لمقولة: إن السلاح هو للدفاع عن لبنان".
النائب اللواء أشرف ريفي اعتبر أن حزب الله "أورث لبنان الاحتلال والأزمات"، محذراً من تكرار التهديد بالحرب الأهلية، ومشدداً على أن الحل يكمن في العودة إلى الدولة وحدها.
٢/٢ نحذّركم من تكرار التهديد بالحرب الأهلية.
إنها كارثة كبيرة على الجميع وخاصةً عليكم بعد أن عادَيتم وأدمَيتم كل المكونات اللبنانية.
عودوا إلى الوطن وإلى الدولة واخرجوا من تبعيتكم إلى الإيراني الذي بدأ ينهار في إيران وكل الساحات التي دخل إليها في وهمٍ تاريخي مضى عليه الزمن.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) August 15, 2025
أما رئيس حزب الكتائب، النائب سامي الجميل، فذكّر نعيم قاسم بثلاث مواد من قانون العقوبات اللبناني، معتبراً أن الخطاب الأخير تضمن تهديدات تقيّد حقوق اللبنانيين.
وفي موازاة ذلك، شدد النائب أديب عبد المسيح على أن السلاح لا يبني وطناً، داعياً إلى إدارة لبنان بالشراكة واحترام الدولة والقانون.
هذه المواقف تأتي على خلفية ما قاله قاسم عن أن الحكومة تتحمل مسؤولية أي فتنة أو انفجار داخلي.
زياد الحواط
كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياط الحواط عبر "إكس": 'في عيد وزمن إنتقال السيدة العذراء كنا نتمنى اعتماد لغة المنطق والعقل والإيمان، وبالتأكيد نتمنى إنتقال حزب الله إلى أحضان الدولة مع إدراكنا صعوبة الواقع في ضوء الموقف الأخير للشيخ نعيم قاسم. سنبقى على إيماننا بمشروع الدولة ولن ننجر إلى ما يريدون على الرغم من ظهور أولى النتائج العملية لزيارة علي لاريجاني بكلام للشيخ نعيم يتخطّى كل السقوف ويهدّد بالحرب الأهلية اذا حاولت الدولة تطبيق الدستور والقانون وقرار حصرية السلاح".
وأضاف: "الحزب يتحوّل في الواقع من منظومة أمنية وعسكرية تحمل سلاحاً غير شرعي تهدد اللبنانيين كل يوم إلى حزب خارج عن القانون يجر لبنان إلى ما لا تُحمد عقباه. آن الأوان لوضع حدّ لسياسة الإنتحار ونكران الواقع التي تهدّد لبنان ومواطنيه. كفى تهويلاً وتهديداً للبنانيين. الخروج عن القانون يُعالج بتطبيق القانون".
وختم: "الحزب مسؤول عن أي قرار أو إجراء يتصدّى فيه للدولة، والدولة مطالبة بأن تكون دولة بكل معنى الكلمة، وسلاحها الحقيقي تطبيق القوانين بكل صرامة. تسليم السلاح والخضوع للقانون من دون "خربطة" وعنتريات هو الحل. نتيجة العنتريات ما زالت أمام عيون اللبنانيين".
وكتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي على منصة X رداً على الامين العام ل "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم:
"يرحم اللي سمّوك نعيم. استعجلو. انت مع الجيش، ضدّ الحكومة. مفكّر الجيش ميليشيا متل جماعتك؟ ناوي تلغي الحياة وتطربق البلد على راس اللبنانية وتحتل عوكر وما بعد بعد عوكر، يمكن توصل للضبيّة، إذا الحكومة تطلّعت بحزب الله. بتعملها. بعدان شو قصتك انت وهالميثاقية؟ أطحت بكل اركان الميثاقية، مسلّح ومستقوي بإيران والقرار الاستراتيجي بإيدك ومش سئلان عن حدا. ميثاقي بامتياز".
وتابع: "لكن عرضك مغري. تسهيلات في الاستراتيجية الدفاعية. مع كل حربين بيطلعلنا واحدة ببلاش. وعلى فوقة، عم تحكي عن تهديد لشركائنا في الوطن. ما على اساس كل الوطن معرّض وعم بتدافع حضرتك عنّو، طلعوا بس هني مهددين؟ فينا نعرف هني مين؟ كون أوضح. ايران واقفة إلى جنبك وطار البلد، منيح اللي ما كانت واقفة وراك".
إيهاب مطر
كتب النائب إيهاب مطر عبر "إكس":"ما سمعناه اليوم من الشيخ نعيم قاسم، كان آخر شيء نتمنى سماعه منه ومن غيره، لما في كلامه من تهديد بالحرب الأهلية، ورهن سلاح حزبه ببقاء لبنان ذاته، فيما اللبنانيون يتطلعون إلى حكماء يقولون "كلمة سواء" تعيد إلى هذا البلد انتظامه في إطار دولة قوية وعادلة، لا أن يظل تحت رحمة سلاح متفلت لمصالح غير وطنية. ما قاله الشيخ قاسم اليوم، ليس خطأ أو زلة ناس، بل خطيئة تضع حزب الله في مواجهة غالبية اللبنانيين التواقين للسلم والبناء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
زيلينسكي يشدد: الضمانات الأمنية لأوكرانيا يجب أن تشمل البر والبحر والجو
رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي 'الناتو' في إطار أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا، وذلك عشية لقاء مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض بحضور قادة أوروبيين. وقال زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي إن 'الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية في البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا'، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو لقادة 'تحالف الراغبين' الذي يضم دولا حليفة لكييف. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد صرحت خلال مؤتمر صحفي مع زيلينسكي اليوم بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وافق على تقديم مثل هذه الضمانات. وأضافت أن ما يسمى بـ'تحالف الراغبين'، والذي يضم الاتحاد الأوروبي، مستعد للقيام بدوره. وهذا التحالف هو عبارة عن مجموعة من الدول التي تدعم كييف ضد روسيا في الحرب المستمرة منذ فبراير (شباط) 2022. وتشكل مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا نقطة محورية في النقاشات حول اتفاق سلام محتمل، لأنها تهدف إلى ردع أي هجوم روسي محتمل على أوكرانيا. يذكر أن المادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي تنص على أن الدول الأعضاء يمكن أن تعتمد على دعم حلفائها في حالة تعرضها لهجوم، مع اعتبار الهجوم على أحد الأعضاء هجوما على الجميع. ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي، برفقة مجموعة من القادة الأوروبيين، الرئيس ترامب في واشنطن، غداً الاثنين، لتلقي إحاطة حول لقائه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا ولمناقشة الإجراءات الممكنة لإنهاء الحرب. وقد شارك زيلينسكي وفون دير لاين اليوم في مؤتمر عبر الفيديو لـ'تحالف الراغبين' لمناقشة الخطوات التالية. وإثر هذا المؤتمر، قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا اليوم إن القادة الأوروبيين اتفقوا على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من أجل إجراء المزيد من المحادثات حول إنهاء الحرب مع روسيا. وكتب فيالا على منصة 'إكس': 'كان مؤتمر تحالف الراغبين عبر الفيديو مهما للتنسيق قبل اجتماع غد في البيت الأبيض'. وأضاف 'اتفقنا على أن الأولوية الملحة يجب أن تكون لوضع حد للقتل، وأن الضمانات الأمنية الواضحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة وأوروبا ستكون ضرورية للغاية لإجراء مزيد من المفاوضات'. من جهته اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بوتن 'لا يريد السلام' مع أوكرانيا بل يريد منها 'الاستسلام'، وذلك عقب اجتماع 'تحالف الراغبين'. وقال ماكرون 'هل أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام؟ إذا كنتم تريدون قناعتي الراسخة، فالجواب هو كلا. إنه يريد استسلام أوكرانيا، هذا ما اقترَحه'، مؤكدا أنه يريد 'سلاما متينا ودائما، أي سلاما يحترم القانون الدولي.. يحترم سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها'. ورأى في المقابل أن ترامب يسعى إلى السلام بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف، عشية مشاركته مع عدد من القادة الأوروبيين في اجتماع بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن، إن 'رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين'، وسؤال الأميركيين 'إلى أي مدى' هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا في اتفاق السلام المحتمل. وأبدى الرئيس الفرنسي حذره من اقتراح ترامب منح أوكرانيا حماية مشابهة لتلك التي تنص عليها معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، من دون أن تصبح عضواً في الحلف. وقال 'أعتقد أن الطرح النظري لا يكفي. المسألة هي الجوهر'. وأكد ماكرون أنه 'لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية بدون الأوكرانيين… كما لا يمكن إجراء مناقشات حول أمن الأوروبيين بدونهم'، مطالبا بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وتابع: 'سنذهب غداً (إلى واشنطن) ليس فقط لمرافقة الرئيس الأوكراني، بل سنذهب إلى هناك للدفاع عن مصالح الأوروبيين'. من جهته قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا اليوم إن الوحدة بين أوروبا والولايات المتحدة بالغة الأهمية للتوصل إلى سلام مستدام في أوكرانيا. وأضاف كوستا عبر منصة 'إكس': 'مثلما أكدت خلال اجتماع تحالف الراغبين اليوم، إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، يجب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة زيادة الضغط على روسيا'.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
لبنان الرسمي للثنائي براك ــ اورتاغوس: الكرة في ملعب «اسرائيل» مصير «اليونيفل» يتحدد خلال أيام الشارع «الاسرائيلي» يضغط على نتنياهو لانهاء حرب غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يحُط المبعوثان الاميركيان توم براك ومورغان اورتاغوس اليوم الاثنين في بيروت في زيارة ستكون حاسمة لملفين، الاول تحديد مصير الورقة الاميركية التي وافق عليها مجلس الوزراء مطلع الشهر الحالي بعد ابلاغه بالرد الاسرائيلي عليها. اما الملف الثاني فهو مصير القوات الدولية «اليونيفيل» والذي سيُبت التجديد لها في جلسة يعقدها مجلس الامن الدولي نهاية آب الحالي. وكشفت مصادر رسمية لـ«الديار» أن «لبنان ينتظر ما سيحمله المبعوثان الاميركيان وهو يترقب بشكل اساسي ما اذا كانا سيوصلان موافقة اسرائيلية - سورية على السير بالورقة الاميركية باعتبار ان التزام لبنان وحيدا بها ورفض الطرفين الآخرين المعنيين بها تنفيذ مضامينها يجعلها ساقطة حكما». وأوضحت المصادر ان «رئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة سيشددان امام الضيفين الاميركيين على ان لبنان نفّذ ما هو مطلوب منه لجهة اتخاذ قرار حكومي بحصرية السلاح ووكّل قيادة الجيش بوضع خطة تنفيذية وحدد مهلا زمنية لذلك، وبالتالي آن الاوان ان تنفذ بالمقابل اسرائيل ولو جزءا مما هو مطلوب منها سواء لجهة وقف الخروقات، أو الانسحاب من الاراضي المحتلة وتحرير الاسرى»، لافتة الى انه خلاف ذلك سيكون من الصعب على لبنان مواصلة القيام وحيدا بالخطوات المطلوبة منه». مواقف عون وفي حديث تلفزيوني، أوضح الرئيس عون ان الورقة الأميركية التي حملها براك، وضع لبنان ملاحظاته عليها واضحت ورقة لبنانية، «وهي لا تصبح نافذة قبل موافقة لبنان وسوريا وإسرائيل عليها. والامر الثاني الذي اكدنا عليه، هو مبدأ «خطوة مقابل خطوة»، فإذا لم تنفذ أي خطوة، فلن يتم تنفيذ الخطوة المقابلة لها». ولفت في هذا المجال الى انه كان امام خيار من اثنين: «اما أن أوافق على الورقة وأقول للعالم أنني قمت بواجبي وعليكم الآن أن تقوموا انتم بواجبكم في الحصول على موافقة إسرائيل عليها، وإما لا أوافق، وعندئذ سترفع إسرائيل وتيرة اعتداءاتها، وسيصبح لبنان معزولا اقتصاديا، ولا احد منا بامكانه الرد على الاعتداءات. واذا كان لدى أي كان خيار ثالث يمكن ان يؤدي الى تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الاسرى وترسيم الحدود وانعاش الاقتصاد، فليتفضل ويطرحه.» مصير «اليونيفل» وعلمت «الديار» ان مرافقة اورتاغوس لبراك سببها الاساسي انها الممسكة راهنا من الجانب الاميركي بملف التجديد لقوات اليونيفل. وفي هذا الاطار، شددت المصادر الرسمية اللبنانية على ان «لبنان سيؤكد لها اصراره على التجديد للقوات الدولية وفق القواعد المعمول بها راهنا ومن دون توسيع صلاحياتها، من منطلق ان دورها اساسي راهنا في مساعدة ومساندة الجيش لتطبيق المطلوب منه جنوبي الليطاني كما استلام مهمة التنسيق مع اسرائيل التي لا تزال تحتل قسما من اراضيه، هذا عدا المهام الاجتماعية والانسانية التي تقوم بها في منطقة لا تزال منكوبة وتحتاج الى الكثير للنهوض من جديد». وليس واضحا حتى الساعة ما اذا كانت واشنطن ستوافق على طلب لبنان التجديد لهذه القوات والمحافظة على عديدها دون شروط خاصة، في ظل الضغوط الاسرائيلية لانهاء مهام «اليونيفل». حزب الله: المرحلة خطرة ولا يبدو حزب الله متفائلا كثيرا بما سيحمله المبعوثان الاميركيان وبأداء السلطة اللبنانية. اذ رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض، أن «المرحلة التي يمر بها لبنان، هي مرحلة حرجة وخطرة ومعقّدة»، معتبرا خلال احتفال تأبيني، أن «السلطة اللبنانية وقعت في خطأ جسيم، وأوقعت معها البلد في حالة خطرة وأكثر تعقيداً، وتنطوي على احتمالات أكثر سلبية، عندما تراجعت عن أولوية الإنسحاب الإسرائيلي ووقف الأعمال العدائية». واذ شدد على أن «قرارات الحكومة كشفت لبنان، وجعلته يقف في العراء، ونسفت الأساس الذي تستند إليه قوة الموقف التفاوضي اللبناني الرسمي»، أكد فياض أن « حزب الله حرص منذ تفاهم وقف إطلاق النار أن يقدِّم أداء مرناً وإيجابياً آخذاً بعين الاعتبار، خصوصية الوضع اللبناني وضروراته، وأن يفتح الطريق أمام السلطة اللبنانية لمسار المعالجة، ولكن يبدو أن هذه السلطة، اختارت الرضوخ لمسار الفرض والإملاء من قبل الخارج والاستسلام للشروط الإسرائيلية، وهذا مسار مكلف وخطر على المستويات كافة». ضوء في النفق؟ وفي ظل الضبابية والسواد المحيط بالوضع العام، كان لافتا في عطلة نهاية الاسبوع خروج وكالة «ستاندرد أند بورز» لرفع التصنيف الائتماني للدين المحلي اللبناني بالعملة المحلية إلى CCC مع نظرة مستقبلية «مستقرة». ويعتبر الخبير المالي الدكتور محمود جباعي ان ما حصل في هذا المجال «خطوة جيدة، لكن وجودنا تحت خانة الـC يعني اننا لا نزال في خطر»، لافتا في حديث لـ«الديار» الى ان قرار رفع التصنيف ارتكز على «نجاح الحكومة والمصرف المركزي بالحفاظ على الاستقرار النقدي طوال عامين ونصف كما بالايفاء بالتزاماتها بالليرة اللبنانية، ما يعطي نظرة مستقبلية شبه مستقرة للعملة المحلية، وبالتحديد خلال الاشهر الـ12 المقبلة». ويضيف جباعي:»اما ابقاؤنا بتصنيف SD بالعملة الاجنبية، فمرده لكون لبنان لم يفاوض بعد بشكل واضح حملة اليوروبند ولم يقم بجدولة ديونه الخارجية «. ضغوط داخلية على نتنياهو اما على خط الحرب في غزة، فقد عاد الشارع الاسرائيلي ليضغط على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لوقف الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع. وخرج مئات المتظاهرين، الأحد، إلى الشوارع في كل أنحاء فلسطين المحتلة وأغلقوا طرقاً رئيسية في المدن، من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات سيارات، ما تسبب باختناقات مرورية. ودعا المتظاهرون و «منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين» إلى إضراب شامل في كل أنحاء الدولة العبرية مطالبين الحكومة بالتراجع عن قرارها الأخير بتوسيع عملياتها العسكرية في مدينة غزة. من جهته، اعتبر نتنياهو أن «من يدعو اليوم لإنهاء الحرب دون التخلص من حماس يعزز موقفها ويبعد تحرير الأسرى ويضمن تكرار 7 أكتوبر»، مشددا على ان «السيطرة لأمنية المستمرة على قطاع غزة هي أحد شروطنا لإنهاء الحرب والتي ترفضها حماس»، مضيفاً «نحن مصرون على نزع سلاح حماس وسننزع سلاح القطاع على المدى الطويل من خلال العمل ضد أي محاولة للتسلح». وعن الوضع في لبنان، قال:»عملنا في لبنان يتم وفق اتفاق وقف إطلاق النار وسنستهدف أي خرق للاتفاق من قبل حزب الله». مصير الحرب الروسية - الاوكرانية في هذا الوقت، تتجه الانظار اليوم الى واشنطن حيث يُعقد اجتماع بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي يرافقه عدد من القادة الاوروبيين وأبرزهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. واعلن ترامب عشية اللقاء أن «هناك تطوراً كبيراً بشأن حرب روسيا وأوكرانيا»، مضيفا:»ترقبوا الأخبار»، فيما أعلنت رئيسة «المفوضية الأوروبية»، الأحد، أن قادة أوروبيين سيرافقون زيلنسكي إلى واشنطن، الاثنين، للقاء ترمب، فيما أفاد مكتب الرئاسة الفرنسية في بيان، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى واشنطن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جانب قادة أوروبيين آخرين اليوم الاثنين. وأضاف البيان أن الزعماء سيواصلون «العمل المنسق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى سلام عادل ودائم يحفظ المصالح المهمة لأوكرانيا وأمن أوروبا». في وقت تحدثت وكالة «إنترفاكس» للأنباء الاحد عن احباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجوماً أوكرانياً بطائرة مسيرة على محطة سمولينسك للطاقة النووية.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
عن أعداد الأسر المتضررة من العدوان.. هذا ما كشفته وزيرة الشؤون
كتبت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد عبر منصة 'إكس': 'حرصاً على الشفافية وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومات، نشارك أعداد الأسر والأفراد من النازحين داخلياً المتضررين مباشرةً من العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذين تمت زيارتهم أو سيتم الوصول إليهم، والذين يستفيدون أو سيستفيدون من برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم النازحين داخلياً'. وأكدت أن 'وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل بجهد لتنفيذ خططنا التي تشكل جزءاً من رؤية الحكومة في مساندة أهلنا المتضررين من الحرب، وضمان أن يكونوا ضمن منظومة الحماية الاجتماعية اللبنانية'.