
تطبيق جديد من جاك دورسي يثير الجدل: "Bitchat" يتخطى الإنترنت!
في منشور على منصة X أعلن دورسي أنه قضى عطلة نهاية الأسبوع في تطوير هذا التطبيق، الذي وصفه بأنه يمزج بين مفهومي "bit" و"chat"، رغم الجدل الذي أثاره الاسم على منصات التواصل.
مراسلة في الظروف الصعبة
تطبيق جديد من جاك دورسي يثير الجدل: "Bitchat" يتخطى الإنترنت! - المصدر - @jack\X
يعتمد التطبيق على تقنية "Bluetooth Mesh"، ما يسمح بإرسال الرسائل لمسافات قصيرة تصل عادة إلى 100 متر، لكن دورسي يقول إن "Bitchat" يتمتع بمدى أطول، إذ يمرّر الرسائل عبر الأجهزة القريبة ليصل النطاق إلى 300 متر تقريبًا (984 قدمًا). هذا يجعله مثاليًا للاستخدام في الفعاليات الكبرى أو المناطق ذات التغطية الضعيفة.
أوضح دورسي أن تطبيقه الجديد يتمتع بتشفير كامل بين الطرفين "End to End Encryption"، وهو ما يجعله أكثر أمانًا، ويعكس توجهه المعروف نحو اللامركزية في التكنولوجيا، وهو أحد أبرز الداعمين لعملة البيتكوين، ومؤسس مشروع "Bluesky" قبل أن ينفصل عنه لاحقًا.
وقد فُتح التطبيق لاختبارات تجريبية عبر منصة Apple TestFlight، لكنه بلغ الحد الأقصى للمستخدمين المسموح به (10 آلاف شخص) في وقت قياسي. وما زال التطبيق قيد المراجعة قبل طرحه على نطاق أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 8 ساعات
- أرقام
وكالة: مايكروسوفت تُحقق في احتمال كشف نظام الإنذار عن ثغرات في شيربوينت
تُجري "مايكروسوفت" تحقيقاً فيما إذا كان تسريب للبيانات من نظام الإنذار السيبراني الخاص بها قد سمح لقراصنة إلكترونيين صينيين باستغلال ثغرات أمنية في برنامج "شيربوينت"، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر مطلعة. ويهدف البرنامج، المعروف باسم "مايكروسوفت أكتيف بروتكشنز"، إلى منح خبراء الأمن السيبراني متسعاً لإصلاح أنظمة الحواسيب قبل الإعلان عن أي مخاوف أمنية للعامة. لكنه بات محل تدقيق حالياً، بعد أن تعرّضت أكثر من 400 جهة حكومية وشركة حول العالم لهجمات مرتبطة بثغرتين في برنامج مشاركة المستندات "شيربوينت"، بينها الإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته المصادر.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
انقطاع عالمي في "ستارلينك" يربك الاتصالات العسكرية الأوكرانية ويؤخر العمليات القتالية
شهدت شبكة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" انقطاعًا واسع النطاق، يوم الخميس، ما أثّر بشكل مباشر على القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية، وتسبب بتأجيل عدد من العمليات القتالية، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز". وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن الانقطاع المفاجئ أدى إلى شلل مؤقت في الاتصالات الميدانية بين الوحدات، خاصة تلك التي تعتمد على الطائرات المسيّرة، حيث تم تأجيل مهام كانت مقررة بسبب فقدان الاتصال. وأكد مايكل نيكولز، نائب رئيس هندسة "ستارلينك" في شركة "سبيس إكس"، أن سبب الانقطاع يعود إلى خلل داخلي في البرمجيات، مشيرًا إلى أن الخدمة عادت تدريجيًا بعد نحو ساعتين ونصف. وأشار روبرت بروفدي، قائد قوات الطائرات المسيّرة الأوكرانية، إلى أن الخدمة تعطلت على امتداد الجبهة بالكامل، قبل أن تعود لاحقًا، مشددًا على ضرورة تنويع مصادر الاتصالات وعدم الاعتماد الكامل على "ستارلينك". وأضاف: "نفذنا المهام القتالية بدون بث مباشر، واستخدمنا الطائرات المسيّرة الهجومية في الاستطلاع الميداني"، داعيًا إلى التوجه نحو أنظمة اتصال ميدانية لا تعتمد على الإنترنت. من جهته، حذّر أولكسندر دميترييف، مؤسس نظام "أوتشي" الأوكراني، من الاعتماد المفرط على الخدمات السحابية في التنسيق القتالي، مؤكدًا أن فقد الاتصال بالإنترنت "يفقد العمليات القتالية فاعليتها عمليًا". ورغم أن "ستارلينك" لا تعمل رسميًا في روسيا، إلا أن مسؤولين أوكرانيين ذكروا أن القوات الروسية تستخدمها أيضًا في بعض المواقع القتالية على الخطوط الأمامية، في ظل غياب خيارات أخرى مماثلة. يُذكر أن "رويترز" كانت قد كشفت سابقًا أن إيلون ماسك، مالك شركة "سبيس إكس"، أمر في عام 2022 بقطع تغطية الإنترنت عبر "ستارلينك" عن مناطق معينة في أوكرانيا أثناء تنفيذ هجوم مضاد.


أرقام
منذ 10 ساعات
- أرقام
سام ألتمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية
حذّر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، "سام ألتمان"، من غياب الحماية القانونية للمستخدمين الذين يلجؤون إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل"شات جي بي تي" طلباً للدعم النفسي أو العاطفي، مؤكداً أن القطاع لم يتوصّل بعد إلى إطار قانوني واضح يحمي خصوصية وسرية هذه المحادثات. ذكر "ألتمان" خلال مقابلة في بودكاست يستضيفه "ثيو فون" أُذيعت الأربعاء الماضي، أن كثيراً من المستخدمين، خصوصاً الشباب، أصبحوا يعتمدون على "شات جي بي تي" كمستشار نفسي أو شخصي، ويكشفون له عن تفاصيل شديدة الخصوصية. وأوضح أن المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين النفسيين تتمتع بحماية قانونية بموجب ضوابط السرية المهنية، لكن الشركات التكنولوجية لا توفر حتى الآن مثل هذه الحماية عند التحدث مع روبوت ذكاء اصطناعي. وأشار إلى أن هذه الفجوة قد تعرّض خصوصية المستخدمين للخطر في حال طُلب من "أوبن إيه آي" قانونياً تسليم تلك المحادثات كأدلة، مضيفاً: "هذا أمر غير سليم إطلاقاً، يجب أن نحظى بالمستوى ذاته من الخصوصية الذي نتمتع به عند التحدث مع معالج نفسي".