
تطبيق جديد من جاك دورسي يثير الجدل: "Bitchat" يتخطى الإنترنت!
في منشور على منصة X أعلن دورسي أنه قضى عطلة نهاية الأسبوع في تطوير هذا التطبيق، الذي وصفه بأنه يمزج بين مفهومي "bit" و"chat"، رغم الجدل الذي أثاره الاسم على منصات التواصل.
مراسلة في الظروف الصعبة
تطبيق جديد من جاك دورسي يثير الجدل: "Bitchat" يتخطى الإنترنت! - المصدر - @jack\X
يعتمد التطبيق على تقنية "Bluetooth Mesh"، ما يسمح بإرسال الرسائل لمسافات قصيرة تصل عادة إلى 100 متر، لكن دورسي يقول إن "Bitchat" يتمتع بمدى أطول، إذ يمرّر الرسائل عبر الأجهزة القريبة ليصل النطاق إلى 300 متر تقريبًا (984 قدمًا). هذا يجعله مثاليًا للاستخدام في الفعاليات الكبرى أو المناطق ذات التغطية الضعيفة.
أوضح دورسي أن تطبيقه الجديد يتمتع بتشفير كامل بين الطرفين "End to End Encryption"، وهو ما يجعله أكثر أمانًا، ويعكس توجهه المعروف نحو اللامركزية في التكنولوجيا، وهو أحد أبرز الداعمين لعملة البيتكوين، ومؤسس مشروع "Bluesky" قبل أن ينفصل عنه لاحقًا.
وقد فُتح التطبيق لاختبارات تجريبية عبر منصة Apple TestFlight، لكنه بلغ الحد الأقصى للمستخدمين المسموح به (10 آلاف شخص) في وقت قياسي. وما زال التطبيق قيد المراجعة قبل طرحه على نطاق أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف تطورت صناعة التصميمات بالطباعة الثلاثية الأبعاد؟
لم تعد الطباعة الثلاثية الأبعاد مجرد تقنية تجريبية، بل أصبحت اليوم من الركائز الأساسية في مجالات التصنيع والهندسة والطب. وبفضل قدرتها على تحويل التصاميم الرقمية إلى نماذج ملموسة بدقة عالية، فتحت هذه التكنولوجيا آفاقاً واسعة للإبداع والابتكار.ومع التقدم المستمر في المواد وتقنيات المعالجة، بات بالإمكان إنتاج أجزاء معقدة تجمع بين المرونة والصلابة وتؤدي وظائف متعددة ضمن مكوّن واحد. ويعزز هذا التطور من قدرة المصممين على ابتكار حلول أكثر ذكاءً وتكاملاً، ويجعل الطباعة الثلاثية الأبعاد أداة واعدة في صناعة المستقبل. تصاميم صلبة - مرنة ومع تطور المواد وتنوّع استخداماتها، أصبح من الضروري تطوير طرق ذكية لدمج خصائص متباينة كالقساوة والليونة في قطعة واحدة، دون التأثير على الكفاءة أو المتانة.وفي هذا السياق، طوّر باحثون من جامعة تكساس الأميركية تقنية جديدة للطباعة الثلاثية الأبعاد تتيح دمج مواد مرنة وصلبة في جسم واحد باستخدام ألوان مختلفة من الضوء. ويستند هذا الابتكار إلى إلهام مستمد من الطبيعة، حيث تتعايش الصلابة والليونة بتناغم، كما هو الحال في العظام المحاطة بالغضاريف.ووفق الباحثين، يُتوقع أن يفتح هذا التطور آفاقاً واسعة لتصنيع أجهزة طبية متقدمة وأطراف صناعية أكثر واقعية، كما يمهّد الطريق لتطبيقات مستقبلية في الإلكترونيات القابلة للارتداء والروبوتات اللينة.وتتميّز التقنية بسرعتها العالية، ودقتها، ومرونتها الكبيرة؛ ما يجعلها مرشحة بقوة لإحداث نقلة نوعية في مجالات الطباعة الحيوية والتصميم الصناعي، ونُشرت النتائج بعدد 30 يونيو (حزيران) 2025 من دورية «Nature Materials».وتعتمد الطريقة الجديدة على «راتنج» سائل مصمم خصيصاً، ونظام طباعة ثنائي الإضاءة. فعند تعريض الراتنج إلى ضوء بنفسجي منخفض الطاقة، يتصلب على هيئة مادة مرنة شبيهة بالمطاط. أما عند تعريضه إلى ضوء فوق بنفسجي عالي الطاقة، فيتحول إلى مادة صلبة ومقاومة. والراتنج عبارة عن مواد لزجة مشتقة من البوليمرات، تتصلب عند التعرض للحرارة أو الضوء، وتُستخدم في الطباعة الثلاثية الأبعاد والمواد الصناعية لصنع نماذج دقيقة من البلاستيك الصلب عبر تصلّبها بالضوء.الميزة الكبرى، وفق الفريق، تكمن في قدرة هذه التقنية على دمج المناطق الصلبة والمرنة بسلاسة داخل الجسم الواحد، دون انفصال أو تشققات عند نقاط الالتقاء، وهو ما يشكل تحدياً تقنياً طالما واجه صناعات مثل الأحذية والأطراف الاصطناعية.وكمثال عملي، طبع الباحثون مفصل ركبة صغيراً يحتوي على «عظام» صلبة وأربطة مرنة تعمل بتناغم. كما ابتكروا جهازاً إلكترونياً قابلاً للتمدد، مزوداً بسلك ذهبي يمكنه الانثناء من دون انقطاع في الدائرة الكهربائية.وقال الباحث الرئيسي للدراسة، الدكتور زاك بيج من جامعة تكساس، إن معظم الطابعات ثلاثية الأبعاد التي تستخدم الراتنج تعتمد على لون ضوء واحد لتصلّب البلاستيك السائل، ما يعني أن الجسم بالكامل يُصنع من مادة واحدة لها الخصائص نفسها في جميع أجزائه.لكنه أضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أما تقنيتنا الجديدة، فتعتمد على استخدام لونين مختلفين من الضوء في الوقت نفسه، حيث يُحفّز كل لون تفاعلاً كيميائياً مختلفاً؛ ما يتيح لنا التحكم في سلوك الأجزاء المختلفة من الجسم المطبوع، وبذلك يمكننا طباعة عنصر واحد يضم مواد متعددة، لكل منها خصائص مختلفة مثل القوة أو المرونة أو مقاومة الحرارة، وكل ذلك في خطوة واحدة فقط. أما الطرق التقليدية، فلا يمكنها تحقيق ذلك إلا عن طريق التوقف لتبديل المواد». الباحثون استخدموا الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم مفصل ركبة يحتوي على عظام صلبة وأربطة مرنة تعمل بتناغم (جامعة تكساس) تطبيقات محتملةيوضح بيج أن قدرة الفريق الدقيقة على التحكم ليس فقط في الشكل الهندسي، بل أيضاً في تدرّج صلابة المواد، يمكن أن تكون مفيدة في تصميم الأطراف الصناعية وغيرها من الأنظمة التي تلتقي فيها المواد الصلبة واللينة؛ إذ قد تُسهم التغييرات التدريجية في الخصائص الميكانيكية في توفير انتقال أكثر سلاسة وراحة بين الأطراف الصناعية الصلبة وأنسجة الجسم اللينة. كما أن تخصيص الشكل وفقاً لكل مريض قد يوفّر ملاءمة مثالية لكل حالة فردية. وتابع: «رغم أن هذا لا يزال ضمن الخطط المستقبلية، فإن القدرة على دمج الخصائص البنيوية والمادية المخصصة في عملية طباعة واحدة تفتح آفاقاً واعدة لتصميم جيل جديد من الأطراف الصناعية». وإلى جانب الأطراف الصناعية، يشير بيج إلى أن لهذه التقنية تطبيقات مهمة في مجالات طبية متنوعة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدامها في تصنيع نماذج جراحية مخصصة تساعد الأطباء في التدرب على العمليات المعقدة قبل إجرائها فعلياً، ما قد يُحسّن النتائج ويقلل من المخاطر. كما تُظهر التقنية وعوداً في أجهزة الصحة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية التي تراقب نشاط الجسم بشكل لحظي.كما يرى أن أي تكنولوجيا طبية تربط بين الإلكترونيات والأنسجة اللينة، مثل الغرسات العصبية أو أجهزة الاستشعار الحيوية، قد تستفيد من هذه القدرة على طباعة مواد ذات تدرّج في الصلابة؛ فهذه التدرجات الميكانيكية تساعد على ردم الفجوة بين الأنسجة البيولوجية اللينة والأجهزة الصلبة، مما يعزز الراحة والتوافق الحيوي والأداء الوظيفي.

العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
إطلاق أول هاتف تقليدي مزود بالذكاء الاصطناعي
في خطوة تُعد الأولى من نوعها في الهند، أطلقت شركة إيتل هاتفًا تقليديًا مزودًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي ، يجمع بين البساطة والتكنولوجيا الحديثة. ويستهدف الهاتف شريحة المستخدمين الباحثين عن وظائف ذكية دون الدخول في عالم الهواتف الذكية المعقد. الهاتف الجديد الذي يحمل اسم Super Guru 4G Max، يأتي بشاشة كبيرة نسبيًا بحجم 3 بوصات، ويُتيح تنفيذ الأوامر الصوتية باللغتين الهندية والإنجليزية، مثل إجراء المكالمات، وقراءة الرسائل النصية، وتشغيل الكاميرا أو الراديو، وغيرها من المهام – كل ذلك بصوت المستخدم فقط. ويُعتبر هذا الجهاز من أوائل الهواتف في فئته التي تُدمج ميزة "الذكاء الاصطناعي" بهذا الشكل العملي، في محاولة واضحة لسد الفجوة الرقمية، وتقديم تكنولوجيا متقدمة لمن يفضلون أجهزة الهاتف التقليدية على الهواتف الذكية، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". ميزات تتجاوز التوقعات رغم تصميمه البسيط، إلا أن Super Guru 4G Max يأتي مزودًا بعدد من الميزات اللافتة، أبرزها: - ميزة King Voice لتحويل النص إلى كلام، حيث يُمكن للهاتف قراءة الرسائل بصوت عالٍ. - دعم لـ13 لغة محلية. - منفذان لشريحتي SIM مع دعم شبكات الجيل الرابع. - كاميرا VGA مزوّدة بفلاش. - راديو FM لاسلكي مع خاصية التسجيل. - بلوتوث وذاكرة قابلة للتوسيع حتى 64 غيغابايت. - بطارية بسعة 2000 مللي أمبير تتيح وضع استعداد يصل إلى 30 يومًا بفضل وضع "Super Battery Mode". - غطاء خلفي زجاجي أنيق، واتصال متوافق مع شبكة BSNL ونطاق B28، إلى جانب دعم خدمات مثل BBC News. سعر في متناول الجميع الهاتف متوفر في الأسواق الهندية بألوان الأسود، والذهبي، والأزرق، ويُباع بسعر يبلغ 2099 روبية هندية فقط (ما يُعادل نحو 25 دولارا). كما تُقدم "إيتل" ضمانًا ممتدًا لمدة 13 شهرًا، مع استبدال مجاني خلال أول 111 يومًا من الشراء. الهاتف متاح الآن عبر المتاجر التقليدية وكذلك منصات البيع عبر الإنترنت.


العربية
منذ 15 ساعات
- العربية
عملاق تكنولوجيا المعلومات بالهند يخطط لتسريح 12 ألف موظف
أعلنت شركة "تاتا للخدمات الاستشارية" (TCS)، أكبر مزود لخدمات تكنولوجيا المعلومات في الهند، أنها تعتزم خفض قوتها العاملة بنسبة 2% خلال سنتها المالية 2026، في خطوة ستؤثر على أكثر من 12 ألف موظف، معظمهم في المستويات الإدارية المتوسطة والعليا. وقالت الشركة، في بيان صدر اليوم الأحد، إن الخطوة تأتي ضمن جهودها لإعادة تأهيل الموظفين وتوزيعهم مع دخولها أسواقاً جديدة، وزيادة استثماراتها في التقنيات الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، مشددة على أن عملية التحول تتم "بعناية فائقة" لضمان عدم تأثيرها على خدمات العملاء. وتأتي هذه الخطوة وسط تباطؤ في الإنفاق التكنولوجي العالمي ، خاصة في المشاريع غير الأساسية، بسبب ضعف الطلب، واستمرار الضغوط التضخمية، والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على السياسات التجارية، لا سيما في الولايات المتحدة، الشريك التجاري الأكبر للقطاع. مناخا حذرا وكان الرئيس التنفيذي لـ TCS، كي. كريثيفاسان، قد أشار في تصريحات سابقة هذا الشهر إلى تأخر قرارات العملاء بشأن إطلاق المشاريع الجديدة، ما يعكس مناخاً من الحذر وعدم اليقين في سوق التكنولوجيا العالمي. ويمثل قرار TCS إشارة إلى التحديات المتنامية أمام شركات التكنولوجيا الكبرى في الهند، والتي يبلغ إجمالي قيمة قطاعها أكثر من 283 مليار دولار، حيث تسعى الشركات إلى موازنة التوسع التكنولوجي بالضغوط التشغيلية، من خلال خفض التكاليف وزيادة الكفاءة. وتتوقع الشركة أن يُسهم هذا التحول في تعزيز قدرتها التنافسية عالميًا، لا سيما في المجالات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.