logo
إطلاق أول هاتف تقليدي مزود بالذكاء الاصطناعي

إطلاق أول هاتف تقليدي مزود بالذكاء الاصطناعي

العربيةمنذ 7 أيام
في خطوة تُعد الأولى من نوعها في الهند، أطلقت شركة إيتل هاتفًا تقليديًا مزودًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي ، يجمع بين البساطة والتكنولوجيا الحديثة.
ويستهدف الهاتف شريحة المستخدمين الباحثين عن وظائف ذكية دون الدخول في عالم الهواتف الذكية المعقد.
الهاتف الجديد الذي يحمل اسم Super Guru 4G Max، يأتي بشاشة كبيرة نسبيًا بحجم 3 بوصات، ويُتيح تنفيذ الأوامر الصوتية باللغتين الهندية والإنجليزية، مثل إجراء المكالمات، وقراءة الرسائل النصية، وتشغيل الكاميرا أو الراديو، وغيرها من المهام – كل ذلك بصوت المستخدم فقط.
ويُعتبر هذا الجهاز من أوائل الهواتف في فئته التي تُدمج ميزة "الذكاء الاصطناعي" بهذا الشكل العملي، في محاولة واضحة لسد الفجوة الرقمية، وتقديم تكنولوجيا متقدمة لمن يفضلون أجهزة الهاتف التقليدية على الهواتف الذكية، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
ميزات تتجاوز التوقعات
رغم تصميمه البسيط، إلا أن Super Guru 4G Max يأتي مزودًا بعدد من الميزات اللافتة، أبرزها:
- ميزة King Voice لتحويل النص إلى كلام، حيث يُمكن للهاتف قراءة الرسائل بصوت عالٍ.
- دعم لـ13 لغة محلية.
- منفذان لشريحتي SIM مع دعم شبكات الجيل الرابع.
- كاميرا VGA مزوّدة بفلاش.
- راديو FM لاسلكي مع خاصية التسجيل.
- بلوتوث وذاكرة قابلة للتوسيع حتى 64 غيغابايت.
- بطارية بسعة 2000 مللي أمبير تتيح وضع استعداد يصل إلى 30 يومًا بفضل وضع "Super Battery Mode".
- غطاء خلفي زجاجي أنيق، واتصال متوافق مع شبكة BSNL ونطاق B28، إلى جانب دعم خدمات مثل BBC News.
سعر في متناول الجميع
الهاتف متوفر في الأسواق الهندية بألوان الأسود، والذهبي، والأزرق، ويُباع بسعر يبلغ 2099 روبية هندية فقط (ما يُعادل نحو 25 دولارا).
كما تُقدم "إيتل" ضمانًا ممتدًا لمدة 13 شهرًا، مع استبدال مجاني خلال أول 111 يومًا من الشراء.
الهاتف متاح الآن عبر المتاجر التقليدية وكذلك منصات البيع عبر الإنترنت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين ابتكار الإنسان وخطر الانفلات
بين ابتكار الإنسان وخطر الانفلات

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياض

بين ابتكار الإنسان وخطر الانفلات

وقف أحد "آباء الذكاء الاصطناعي" على أطلال اختراعه بخوف العالم الذي رأى توقعاته تتمدد خارج قفصها. بعد استقالته من أكبر شركة عملاقة في الذكاء الاصطناعي، صرّح بجرس إنذار: ماذا لو تجاوزتنا الآلة؟ وماذا لو لم نعد نعرف كيف نوقفها؟ لقد شعر أن التقنية التي ساهم في بنائها بدأت تتسلل إلى مناطق ضلالية، حيث لا قوانين تمسك بزمامها، ولا بوصلة أخلاقية تنير مسارها. كما وقف معه عشرات من المختصين يؤكدون خطرها وضرورة تقييدها. هذا الكيان الذي نحذر من تمرده منظومة كهربائية ضخمة؛ لا يشعر، لا يجوع، لا يمرض، لكنه لا يعيش لحظة واحدة دون شحنة كهرباء. قد يخطر في بالنا سؤال بسيط: هل يمكننا قطع التيار عنه عند خطره؟ الجواب، رغم بساطته الظاهرية، يخفي خلفه شبكة معقدة من الأسلاك التقنية. نعم، نستطيع إطفاء جهاز واحد، لكن لا نستطيع إطفاء شبكة تمتد على آلاف الخوادم، لديها القدرة على تعلم الهجرة من ذاكرة إلى أخرى. اليوم، يسكن الذكاء الاصطناعي ويتغلغل في جميع الأجهزة والقطاعات والشبكات، بل حتى في الوعي البشري ذاته، فصار أداة تعيد تشكيلنا. ومع اتساع قدرته على التوليد والتزييف والتعلم المتسارع، بدأ يشبهنا أكثر مما كنا نتصور. وأخطر ما في الأمر أن الذكاء الاصطناعي لا يهددنا بشكل آلي بحت، بل بمرآته البشرية، إذ يتعلم من بياناتنا التي قد تكون مشوبة بالتحيزات والأخطاء، فيضخمها ويعكس أسوأ ما فينا، مقدما إياها كـ"حقيقة" أو "منطق"، وقد يتحيز لأغراض عنصرية أو تخريبية. هل يمكننا فصل الإنترنت لوقف هذا الزحف؟ من الناحية النظرية ممكن، لكن من الناحية الواقعية كارثي. الإنترنت اليوم شريان حياة جماعية يضخ الدماء في كل مفصل من مفاصل الحضارة. إيقافه يشبه إيقاف القلب لإنقاذ الدماغ؛ قد ينجح مؤقتا لكنه يهدم الجسد كله. إذن فالحل لا يكمن في زر كهربائي، بل في ضمير بشري. وفي هذا السياق، وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خطباء الجوامع في جمعة مضت على عدة محاور مهمة: شكر نعم الله، ومن ضمنها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تنفع الناس، وشكر هذه النعمة يكمن في استعمالها فيما ينفع. التحذير الشديد من استغلال هذه التقنيات في تزييف الصور والمقاطع الصوتية والمرئية، وانتحال الشخصيات بهدف قلب الحقائق ونشر المعلومات المضللة والمساس بالسمعة والأعراض. التأكيد على التثبت والتبيّن من الأخبار قبل النشر، وعدم الانسياق والتصديق لكل ما يُنشر في وسائل التقنيات الحديثة، وعواقب نشر الكذب والبهتان على المجتمعات والأفراد. من هنا، فالذكاء الاصطناعي يحتاج إلى حوكمة عالمية تتفق فيها الدول على ما يُسمح وما يُمنع، تراقب المختبرات، وتُلزم الشركات بإيضاح منتجاتها، وقوانين لفحص البرمجة، واختبار كل نموذج قبل إطلاقه كما نختبر دواءً قد يشفي أو يقتل. بل إلى "زر إيقاف طارئ" داخل كل منظومة، ليس بالضرورة زرا ماديا، بل مجموعة من البروتوكولات والقيود الأخلاقية التي تضمن إمكانية كبح جماح الذكاء الاصطناعي. في خضم هذا كله، لا بد أن يُعدّ الإنسان لمجاورة الذكاء الاصطناعي، فَيَتعلم كيف يشكّ، ويميّز بين الصورة المُصطنعة والحقيقة، وبين وعيه وما تزرعه فيه الخوارزميات وتحريفاتها المبرمجة، ليتمكن من استخدام هذا الخادم العبقري الذي أصبح فتحا علميا أراح البشر وسهل العمل والخدمة، ويبقى علينا فقط أن نحسن توظيفه بضمير حي ومسؤول.

جوجل تطلق Deep Think النموذج الأحدث للذكاء الاصطناعي
جوجل تطلق Deep Think النموذج الأحدث للذكاء الاصطناعي

مجلة سيدتي

timeمنذ 14 ساعات

  • مجلة سيدتي

جوجل تطلق Deep Think النموذج الأحدث للذكاء الاصطناعي

كشفت شركة جوجل عن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي الأحدث Deep Think ، ضمن سلسلة نماذج "Gemini 2.5"، حيث تعتمد آلية عمله على تقنيات التفكير المتوازي، ما يسمح له بتوليد العديد من الأفكار، ومعالجتها في آن. ويأتي هذا التحديث، في إطار مساعي "جوجل" إلى تعزيز قدرات النماذج اللغوية المتقدمة، وتوسيع إمكاناتها في مجال التفكير المنطقي والاستدلال. ويوصف النموذج بأنه متعدد الوسائط، قادر على استقبال بيانات وتحليلها من أنواع مختلفة تشمل النصوص والصور والصوت، ويستند إلى نسخة سبق أن حققت أداءً يعادل مستوى الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات العالمي، غير أن الإصدار المتاح للعامة اليوم يُصنَّف، وفق اختبارات داخلية في مستوى الميدالية البرونزية، مع كفاءة محسنة وسرعة أعلى تجعله ملائمًا للاستخدام اليومي. نبذة عن Gemini أطلقت جوجل، في ديسمبر 2023، نموذجها للذكاء الاصطناعي Gemini، كجزء من مبادراتها في الذكاء الاصطناعي لمنافسة نماذج مثل ChatGPT من "أوبن أيه آي". ويعتمد Gemini على تقنيات متقدمة من النماذج اللغوية متعددة الوسائط، ما يعني أنه يمكنه معالجة النصوص والصور وحتى الفيديوهات، مع إمكانية تحسين الإبداع والإنتاجية. وتتمتع Gemini بمميزات، منها: التكامل متعدد الوسائط: يمكنه معالجة وإنتاج البيانات عبر النصوص، الصور، والصوت بشكل مدمج. قدرات تحليلية متقدمة: يتميز بقدرته على أداء مهام معقدة مثل التحليل المنطقي، والإجابة عن أسئلة في مجالات متنوعة كالرياضيات، الطب، والتاريخ. إتاحة واسعة: يدعم أكثر من 40 لغة، بما في ذلك اللغة العربية، مع وصول عالمي من خلال متصفحات الويب أو تطبيقات على الهواتف الذكية. نبذة عن شركة جوجل بدأت فكرة إنشاء شركة جوجل في يناير 1996 في إطار مشروع بحث دراسي قام بإنجازه آنذاك الطالبان لاري بيدج وسيرجي برين في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأميركية، وتركز على تطوير أسلوب جديد للبحث على شبكة الإنترنت. ولما نجح المشروع، أسس الطالبان شركة بتاريخ الرابع من سبتمبر 1998 في مينلو بارك بسان ماتيو "ولاية كاليفورنيا"، ويوجد مقرها الرئيسي في "ماونتن فيو" بالولاية نفسها. وفي الرابع من سبتمبر 2001، مُنحت براءة اختراع لجزء من آلية التصنيف والترتيب الخاصة بالشركة، ونُسبت براءة الاختراع رسمياً إلى جامعة ستانفورد، بينما مُنح بيدج لقب "مخترع". وتوفر جوجل مجموعة خدمات مجانية سهلة الاستخدام في الإنترنت، تتمثل في خدمة البحث على الإنترنت التي لاقت إقبالاً كبيراً من المستخدمين عبر العالم، حيث يقدم محرك الشركة خلال جزء من الثانية نتائج ذات علاقة بالمادة المبحوث عنها، ويستقبل لهذا الغرض ملايين طلبات البحث يومياً، ويعمل على تنظيم المعلومات الدولية وتسهيل الوصول إليها والاستفادة منها على المستوى العالمي.

مارك زوكربيرغ يصبح ثالث أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 271 مليار دولار
مارك زوكربيرغ يصبح ثالث أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 271 مليار دولار

الرجل

timeمنذ 15 ساعات

  • الرجل

مارك زوكربيرغ يصبح ثالث أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 271 مليار دولار

في أسبوع استثنائي، حقق المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا Meta، مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg، قفزة هائلة في ثروته تجاوزت 26.8 مليار دولار خلال يوم واحد فقط، بعد إعلان نتائج الشركة للربع الثاني من عام 2025. ثروة مارك زوكربيرغ وبحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بلغت ثروة زوكربيرغ الإجمالية 271 مليار دولار حتى يوم الخميس، ما يجعله ثالث أغنى شخص في العالم بعد إيلون ماسك Elon Musk، مؤسس تسلا، ولاري إليسون Larry Ellison مؤسس أوراكل. وقفز سهم ميتا بنسبة 12% في تداولات ما بعد الإغلاق، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 780 دولارًا، وذلك بعد أن تجاوزت الشركة التوقعات على صعيد الإيرادات وربحية السهم. وركزت مكالمة الأرباح الفصلية بشكل رئيسي على خطط ميتا الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تحدث زوكربيرغ عن مشروعه الجديد لتطوير "ذكاء شخصي خارق" متاح لكل المستخدمين، ضمن ما يُعرف بـ "Superintelligence Labs". وأوضح أن ميتا تعتمد نهج "الفرق الصغيرة الكثيفة بالموهبة" باعتباره الأنسب لدفع حدود البحث المتقدم في هذا المجال. ولفت زوكربيرغ إلى أن النظارات الذكية تُعد الشكل المثالي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستقبلية، محذرًا من أن عدم استخدامها سيشكل "عيبًا إدراكيًا خطيرًا" مع مرور الوقت. وتبيع ميتا حاليًا نظارات Ray-Ban Meta، كما أطلقت مؤخرًا نظارات Oakley Meta، وكشفت عن نموذج أولي لنظارات الواقع المعزز Orion. وعند سؤاله عن سياسة الشركة بخصوص البرمجيات مفتوحة المصدر، أشار زوكربيرغ إلى أن ميتا تميل للاستمرار في هذا الاتجاه، ولكن مع الحذر، خاصة مع وصول بعض النماذج إلى حجم وتعقيد يجعل مشاركتها غير عملية بالنسبة للآخرين، وربما مفيدة فقط للمنافسين. زبهذا الإنجاز، يواصل زوكربيرغ تثبيت موقعه في مقدّمة عالم التكنولوجيا والأعمال، وسط طموحات متزايدة لدفع ميتا نحو ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store