
عملاق تكنولوجيا المعلومات بالهند يخطط لتسريح 12 ألف موظف
وقالت الشركة، في بيان صدر اليوم الأحد، إن الخطوة تأتي ضمن جهودها لإعادة تأهيل الموظفين وتوزيعهم مع دخولها أسواقاً جديدة، وزيادة استثماراتها في التقنيات الناشئة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، مشددة على أن عملية التحول تتم "بعناية فائقة" لضمان عدم تأثيرها على خدمات العملاء.
وتأتي هذه الخطوة وسط تباطؤ في الإنفاق التكنولوجي العالمي ، خاصة في المشاريع غير الأساسية، بسبب ضعف الطلب، واستمرار الضغوط التضخمية، والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على السياسات التجارية، لا سيما في الولايات المتحدة، الشريك التجاري الأكبر للقطاع.
مناخا حذرا
وكان الرئيس التنفيذي لـ TCS، كي. كريثيفاسان، قد أشار في تصريحات سابقة هذا الشهر إلى تأخر قرارات العملاء بشأن إطلاق المشاريع الجديدة، ما يعكس مناخاً من الحذر وعدم اليقين في سوق التكنولوجيا العالمي.
ويمثل قرار TCS إشارة إلى التحديات المتنامية أمام شركات التكنولوجيا الكبرى في الهند، والتي يبلغ إجمالي قيمة قطاعها أكثر من 283 مليار دولار، حيث تسعى الشركات إلى موازنة التوسع التكنولوجي بالضغوط التشغيلية، من خلال خفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
وتتوقع الشركة أن يُسهم هذا التحول في تعزيز قدرتها التنافسية عالميًا، لا سيما في المجالات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
من صوّت لصالح خفض الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي؟
صوّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي المنقسم يوم الأربعاء على إبقاء سعر الفائدة القياسي ثابتاً، وذلك على الرغم من وابل الانتقادات من الرئيس دونالد ترمب واعتراضين من مسؤولين بارزين. صوّتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، المسؤولة عن تحديد سعر الاقتراض لليلة واحدة، بأغلبية 9 أصوات مقابل صوتين على الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير. وسيستمر سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في نطاق يتراوح بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة. هذا المستوى يحدد ما تفرضه البنوك بعضها على بعض للإقراض لليلة واحدة، ولكنه يؤثر على مجموعة من الأسعار الأخرى في جميع أنحاء الاقتصاد. اعتراضات غير مسبوقة داخل اللجنة مع ذلك، قوبل القرار بمعارضة من المحافظين ميشيل بومان وكريستوفر والر، وكلاهما دعا الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في تيسير السياسة النقدية، إقراراً بأن التضخم أصبح تحت السيطرة وأن سوق العمل قد تبدأ في الضعف قريباً. تُعد هذه هي المرة الأولى منذ أواخر عام 1993 التي يصوت فيها أكثر من محافظين ضد قرار يتعلق بسعر الفائدة. لم يقدم بيان ما بعد الاجتماع سوى تغييرات قليلة في رؤية اللجنة للظروف الاقتصادية. وذكرت الوثيقة: «على الرغم من أن التقلبات في صافي الصادرات لا تزال تؤثر على البيانات، فإن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن نمو النشاط الاقتصادي قد تباطأ في النصف الأول من العام». وأضاف البيان: «لا يزال معدل البطالة منخفضاً، وظروف سوق العمل لا تزال قوية. لا يزال التضخم مرتفعاً بعض الشيء». كانت اللجنة أكثر تفاؤلاً في اجتماع يونيو (حزيران)، حيث قالت إن الاقتصاد «واصل التوسع بوتيرة قوية». وأشار بيان الأربعاء إلى أن عدم اليقين بشأن الظروف «لا يزال مرتفعاً»، وهو تقييم أقل تفاؤلاً أيضاً من يونيو، الذي أشار إلى أن عدم اليقين «تضاءل لكنه لا يزال مرتفعاً». من شأن تباطؤ الاقتصاد أن يعزز الحجة لخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن اللجنة لم تصل إلى حد تأييد هذا الرأي. الأسواق تتوقع خفضاً في سبتمبر (أيلول) رغم التثبيت الحالي توقعت الأسواق بأغلبية ساحقة عدم اتخاذ أي إجراء بشأن أسعار الفائدة، لكنها كانت تراقب مدى الخلاف داخل اللجنة، التي تضم عادة 12 عضواً مصوتاً، لكنها افتقدت المحافظة أدريانا كوغلر في هذا الاجتماع. ويتوقع المتعاملون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أن ذلك قد يتغير اعتماداً على تدفق البيانات. وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في يونيو بشكل ضيق إلى أنهم يتوقعون خفضين إجماليين هذا العام.


الرجل
منذ 40 دقائق
- الرجل
ميتا تغيّر قواعد اللعبة.. مارك زوكربيرغ يطلق سباق الذكاء الفائق
قبل إعلان شركة "ميتا" Meta عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، نشر الرئيس التنفيذي "مارك زوكربيرغ" Mark Zuckerberg خطابًا استثنائيًا يُعد بمثابة خارطة طريق جديدة لرؤية الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي الفائق، مؤكدًا أن الغاية الأساسية من هذا التوجّه ليست تسريع الأتمتة، بل خلق أدوات تمكّن المستخدم العادي من تحقيق قدر أكبر من السيطرة والمعرفة والابتكار. وبحسب ما أورد موقع CNBC، فإن الرسالة جاءت في توقيت استراتيجي يسبق الكشف عن الأداء المالي للشركة، في ظل ترقّب كبير من المستثمرين لمآلات الاستثمارات الضخمة التي ضختها ميتا مؤخرًا في قطاع الذكاء الاصطناعي، وقد أوضح زوكربيرغ أن رؤيته لما يُسمى "الذكاء الفائق الشخصي" ترتكز على تعزيز قدرات الأفراد، لا على مركزية القوة التقنية أو استبدال القوى العاملة البشرية. وأوضح أن "كثيرًا من الشركات تسعى إلى توجيه الذكاء الفائق نحو أتمتة جميع المهام ذات القيمة، مما يحوّل الإنسان إلى مجرّد مستهلك لنتاج هذه الأنظمة. أما رؤيتنا في ميتا، فتركّز على جعل الذكاء الفائق أداة لتمكين الأفراد وتعزيز حضورهم الفعّال في مختلف مجالات الحياة، لا تقليص دورهم أو استبعاده". خطة ميتا بعد الميتافيرس ضمن مسار تنفيذ هذه الرؤية، أعلنت ميتا في يونيو الماضي استثمارًا بقيمة 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، المتخصصة في البيانات والتدريب النماذجي، وعينت رئيسها التنفيذي "ألكسندر وانغ" Alexandr Wang في منصب رئيس الذكاء الاصطناعي لدى ميتا. وبالتوازي، أطلقت الشركة وحدة أعمال جديدة تحت اسم Meta Superintelligence Labs، التي ستعمل على تطوير نماذج الأساس مثل عائلة Llama مفتوحة المصدر، بالإضافة إلى الإشراف على مشاريع الذكاء الاصطناعي البحثية طويلة الأمد. هذه الوحدة باتت تجذب خبراء من الشركات المنافسة، من ضمنها Anthropic وOpenAI وGoogle، في مؤشر على اشتداد المنافسة على الكفاءات المتخصصة في نماذج اللغة الضخمة وأنظمة التعلم العميق. وتُشير التحركات الأخيرة إلى أن ميتا بدأت تنتقل من مرحلة الملاحقة إلى صياغة هوية خاصة بها في عالم الذكاء الاصطناعي، بعد سنوات من تركيزها المكثف على تطوير الميتافيرس، الذي كلفها خسائر تجاوزت 60 مليار دولار عبر وحدة Reality Labs، منذ عام 2020 وحتى أبريل الماضي. وبحسب زوكربيرغ، فإن العقد الجاري سيكون بمثابة "المرحلة الفاصلة" لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التقنية. فإما أن يُعاد تشكيلها لتكون وسيلة للتمكين الفردي والابتكار الشخصي، أو تتحوّل إلى قوة مركزية تُقلص أدوار البشر وتعيد توزيع النفوذ بطرق غير متوازنة. ويرى مراقبون أن خطاب زوكربيرغ يُمثّل تحوّلًا جذريًا في فلسفة ميتا تجاه التقنية، إذ لم يعد الهدف فقط بناء منصات أو أجهزة، بل إعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة، في بيئة رقمية تتغيّر بسرعة مذهلة.

العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
"الفيدرالي" الأميركي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي( البنك المركزي)، في اجتماعه اليوم الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير موافقًا توقعات الأسواق. وأبقي البنك المركزي الأميركي، سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة دون تغيير في نطاق 4.25-4.50%. وقال البنك في بيان له، إن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية لا تزال مرتفعة. اقتصاد أميركا وترامب المفاوضات التجارية مع الهند تصيب ترامب بـ "الإحباط" أشار إلى أن معدل البطالة لا يزال منخفضًا، وظروف سوق العمل تظل قوية. وأكد الفيدرالي أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن نمو النشاط الاقتصادي تباطأ في النصف الأول من عام 2025، فيما لا يزال التضخم مرتفعًا إلى حد ما. وعارض عضوا مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي والر وبومان، مفضلين خفض سعر الفائدة على الأموال بمقدار ربع نقطة مئوية. وكانت توقعات الأسواق ترجح تثبيت سعر الفائدة الأميركية للمرة الرابعة على التوالي بين نطاق 4.25% و4.5%، وهو المستوى المُستقر عليه منذ ديسمبر الماضي. ترامب يهاجم الفيدرالي من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، إن إبقاء الفائدة مرتفعة سيؤذي الشعب، مشيرا إلى أنه يجب تخفيضها من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي). وأكد ترامب: "كل هذا بسبب الاحتياطي الفيدرالي." ودعا الرئيس ترامب مجددا الأربعاء، الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة القياسية على الفور بعد أن أظهرت بيانات انتعاش النمو الاقتصادي الأميركي بأكثر من المتوقع في الربع الثاني. وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال) بينما يستعد البنك المركزي لإصدار قراره بشأن السياسة النقدية "الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني صدر للتو: 3%%، وهو أفضل بكثير من المتوقع!... بعد فوات الأوان، يجب الآن خفض سعر الفائدة. لا تضخم! دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها!".