logo
"الفيدرالي" الأميركي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير

"الفيدرالي" الأميركي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير

العربيةمنذ 6 أيام
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي( البنك المركزي)، في اجتماعه اليوم الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير موافقًا توقعات الأسواق.
وأبقي البنك المركزي الأميركي، سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة دون تغيير في نطاق 4.25-4.50%.
وقال البنك في بيان له، إن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية لا تزال مرتفعة.
اقتصاد أميركا وترامب المفاوضات التجارية مع الهند تصيب ترامب بـ "الإحباط"
أشار إلى أن معدل البطالة لا يزال منخفضًا، وظروف سوق العمل تظل قوية.
وأكد الفيدرالي أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن نمو النشاط الاقتصادي تباطأ في النصف الأول من عام 2025، فيما لا يزال التضخم مرتفعًا إلى حد ما.
وعارض عضوا مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي والر وبومان، مفضلين خفض سعر الفائدة على الأموال بمقدار ربع نقطة مئوية.
وكانت توقعات الأسواق ترجح تثبيت سعر الفائدة الأميركية للمرة الرابعة على التوالي بين نطاق 4.25% و4.5%، وهو المستوى المُستقر عليه منذ ديسمبر الماضي.
ترامب يهاجم الفيدرالي
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، إن إبقاء الفائدة مرتفعة سيؤذي الشعب، مشيرا إلى أنه يجب تخفيضها من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي).
وأكد ترامب: "كل هذا بسبب الاحتياطي الفيدرالي."
ودعا الرئيس ترامب مجددا الأربعاء، الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة القياسية على الفور بعد أن أظهرت بيانات انتعاش النمو الاقتصادي الأميركي بأكثر من المتوقع في الربع الثاني.
وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال) بينما يستعد البنك المركزي لإصدار قراره بشأن السياسة النقدية "الناتج المحلي الإجمالي للربع
الثاني صدر للتو: 3%%، وهو أفضل بكثير من المتوقع!... بعد فوات الأوان، يجب الآن خفض سعر الفائدة. لا تضخم! دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها!".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بي بي» تتعهد بتحسين الأداء مع تجاوز أرباحها التوقعات
«بي بي» تتعهد بتحسين الأداء مع تجاوز أرباحها التوقعات

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

«بي بي» تتعهد بتحسين الأداء مع تجاوز أرباحها التوقعات

في الوقت الذي سجلت فيه «بي بي»، عملاق النفط، أرباحاً فاقت التوقعات في الربع الثاني من العام الجاري بقيمة 2.4 مليار دولار، أعلنت الشركة، الثلاثاء، أنها ستراجع محفظة أصولها، وتدرس المزيد من خفض التكاليف، في إطار سعيها لتحسين الأداء لخدمة المساهمين. وتحت ضغط لتحسين الربحية، لا سيما من المستثمر النشط «إليوت» (شركة استثمارية أميركية متعددة الجنسيات)، أعلن الرئيس التنفيذي موراي أوكينكلوس في وقت سابق من هذا العام عن خطط لبيع أصول بقيمة 20 مليار دولار حتى عام 2027، بالإضافة إلى خفض الإنفاق والديون والتكاليف. وأشار يوم الثلاثاء إلى احتمال اتخاذ إجراءات أخرى، دون الخوض في تفاصيل. وقال أوكينكلوس: «سنجري مراجعة شاملة لمحفظة أعمالنا لضمان تعظيم قيمة المساهمين مستقبلاً، من خلال تخصيص رأس المال بفعالية. كما نبدأ مراجعة أخرى للتكاليف». وأضاف: «الشركة قادرة على تقديم أداء أفضل لمستثمريها، وستفعل ذلك». وأوضح أن القرار اتُخذ بالتزامن مع تولي ألبرت مانيفولد، الذي سيحل محل هيلجي لوند، رئيس مجلس الإدارة الشهر المقبل. وكان لوند قد تعرض لضغوط بسبب دعمه لمبادرة «بي بي» في مجال الطاقة المتجددة، والتي شهدت فشلاً في تحقيق أهدافها. وأضاف أوكينكلوس أن «بي بي» لديها بالفعل هدف لخفض التكاليف بمقدار 4-5 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2027، مقارنةً بمستويات عام 2023، وقد حققت منها 1.7 مليار دولار. الأرباح وأعلنت الشركة عن ربحٍ أساسي لتكلفة الاستبدال، أو صافي الدخل المُعدَّل، في الربع الثاني بلغ 2.4 مليار دولار، بانخفاضٍ قدره 14 في المائة عن 2.8 مليار دولار في العام الماضي، ولكنه تجاوز متوسط 1.8 مليار دولار في استطلاعٍ أجرته الشركة لآراء المحللين. وارتفعت أسهم «بي بي» بنسبة 2.5 في المائة في الساعة 07:01 بتوقيت غرينتش، متجاوزةً بذلك مؤشراً أشمل لشركات الطاقة الأوروبية ارتفع بنسبة 1 في المائة. واستفاد الأداء الفصلي من زيادة بنسبة 33 في المائة في أرباح أعمال عملاء ومنتجات الشركة، مدفوعة بنتائج قوية لتداول النفط، وزيادة في أحجام المبيعات، وزيادة بنسبة 20 في المائة في أرباح وحدة زيوت التشحيم «كاسترول»، التي تخطط الشركة لبيعها. قطاع الغاز تجاوزت أرباح قطاع الغاز والمنتجات منخفضة الكربون التوقعات، حيث جاءت أعلى بقليل من أرباح العام الماضي. وقالت الشركة إنها حققت عمليات سحب استثمارات بقيمة 3 مليارات دولار من هدفها البالغ 3-4 مليارات دولار لعام 2025. وأضافت أن توزيعاتها النقدية الفصلية سترتفع إلى 8.32 سنت من 8 سنتات في الربع الأول، وأنها ستحافظ على وتيرة برنامج إعادة شراء أسهمها، حيث ستجري عمليات شراء إضافية بقيمة 750 مليون دولار بحلول موعد إعلان نتائج الربع الثالث. وكان أداء أسهم «بي بي» أقل من أداء منافسيها منذ تحولها عام 2020 نحو مصادر الطاقة المتجددة في عهد الرئيس التنفيذي السابق برنارد لوني. ومنذ إعادة النظر في استراتيجية أوكينكلوس في فبراير (شباط)، انخفضت أسهم «بي بي» بنحو 3.5 في المائة، على عكس مكاسب بنحو 2.4 في المائة لمنافسيها «شل» و«إكسون موبيل»، اعتباراً من يوم الاثنين. وبلغ متوسط أسعار خام برنت القياسي العالمي نحو 67 دولاراً للبرميل خلال الربع الممتد من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، مقارنة بـ75 دولاراً للبرميل في الربع الأول، و85 دولاراً قبل عام. وصرح أوكينكلوس بأنه في حال استمرار انخفاض أسعار النفط، فقد تُخفض خطط إنفاق «بي بي» 2.5 مليار دولار إضافية لتغطية تقلبات الأسعار البالغة نحو 10 دولارات حتى الآن. وانخفض صافي الدين للشركة الذي تعهدت بخفضه إلى ما بين 14 و18 مليار دولار بحلول نهاية عام 2027، بنحو مليار دولار ليصل إلى 26 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الجاري.

حذف 4 أصفار من العملة الإيرانية.. إصلاح نقدي أم خطوة رمزية؟
حذف 4 أصفار من العملة الإيرانية.. إصلاح نقدي أم خطوة رمزية؟

الاقتصادية

timeمنذ 42 دقائق

  • الاقتصادية

حذف 4 أصفار من العملة الإيرانية.. إصلاح نقدي أم خطوة رمزية؟

يظهر إقرار مجلس الشورى الإيراني مشروع قانون يزيل 4 أصفار من العملة الوطنية، مع الإبقاء على اسم "الريال" كاسم رسمي، حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها طهران. تأتي الخطوة في ظل دورة تضخمية مطولة يعانيها الاقتصاد الإيراني منذ سنوات، حيث تحوم أسعار الصرف غير الرسمية حول 940 ألف ريال للدولار الأمريكي الواحد، ما يكشف حجم الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني في ظل العقوبات الدولية . "الاقتصادية" استطلعت آراء عدد من الخبراء والمصرفيين الدوليين حول دوافع القرار الإيراني، ومدى قدرته على إحداث تغيير حقيقي في النظام النقدي والمالي الإيراني، وما إذا كانت هذه الخطوة فريدة من نوعها، أم أن هناك تجارب دولية مماثلة. خطوة متأخرة وبادرة "رمزية" لها أبعاد أخرى يرى الدكتور بلنت كريد مايلز، أستاذ الاقتصاد الكلي، أن الخطوة الإيرانية جاءت متأخرة، وكان من المفترض اتخاذها منذ سنوات لتخفيف حدة التضخم الذي بلغ متوسطه نحو 40% خلال السنوات الخمس الماضية، بينما تشير التقديرات غير الرسمية إلى معدلات أعلى بكثير. تصل معدلات تضخم أسعار بعض السلع إلى ما يراوح بين 150-200%، بحسب مايلز. وبعد أن كان التضخم يؤثر بشكل رئيسي في الأسر ذات الدخل المنخفض، أصبح اليوم يهدد الاستقرار الاقتصادي للطبقة المتوسطة . وبينما يعتبر مايلز إزالة الأصفار من العملة الوطنية "بادرة رمزية تهدف إلى التعامل مع ارتفاع معدلات التضخم وتدهور قيمة العملة الإيرانية، التي فقدت أكثر من 50% من قيمتها منذ سبتمبر الماضي"، يشير أستاذ الاقتصاد الكلي إلى "أبعاد أخرى مهمة" للقرار. وقال لـ"الاقتصادية": إن القرار "يسهم في تبسيط المعاملات اليومية، التي أصبحت مرهقة نتيجة الحاجة لحمل كميات كبيرة من الأوراق النقدية لإتمام عمليات البيع والشراء. كما أن العمليات الحسابية باتت أكثر تعقيدا في ظل هذه الأرقام الكبيرة". "قد يكون للقرار تأثير نفسي إيجابي في الأفراد والشركات ويعيد شيئا من الثقة المفقودة بشأن أداء الاقتصاد الوطني"، بحسب مايلز. إيران "تعترف رسميا" بحجم المشكلة الاقتصادية وتعقيداتها ترى الباحثة الاقتصادية باتي كلير أن أهمية الخطوة تنبع من كونها "تمثل اعترافا رسميا بحجم وتعقيد المشكلة الاقتصادية التي تواجهها إيران، سواء بسبب العقوبات أو نتيجة الخلل في إدارة الإنفاق الحكومي". في حين تعتبر كلير أن هذه الرمزية "قد تكون أمرا مهما أحيانا"، فإنها تشكك في قدرة الخطوة على إحداث تحول حقيقي في الاقتصاد الوطني . وقالت لـ "الاقتصادية": إن القرار "لا يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار الاقتصادي، خصوصا تآكل الأمان المالي لأسر الطبقة المتوسطة، وسقوط نحو 30% من السكان تحت خط الفقر ". لكنها في الوقت ذاته ترى أنه إذا جاء القرار ضمن حزمة إصلاحات هيكلية شاملة "مثل خفض السيولة، وإصلاح النظام المصرفي، والتعامل بجدية مع عجز الموازنة، فقد يكون بمنزلة مدخل إيجابي لتخفيف الأعباء الاقتصادية خاصة عن كاهل الطبقة المتوسطة ". خطوات ضرورية يجب أن تصاحب القرار أوزبورن لو وود، الاستشاري المالي في مجموعة "نيت ويست" المصرفية، يرى بدوره أن القرار "مفيد من ناحية تسهيل عمليات التبادل اليومي، وله تأثير نفسي إيجابي في المجتمع، لكنه لا يعد إصلاحا نقديا هيكليا ما لم يتم في إطار إستراتيجية أوسع" . وقال لـ "الاقتصادية": "ضبط المالية العامة، وتعزيز مصداقية البنك المركزي، وترسيخ الثقة الاقتصادية، خطوات ضرورية يجب أن ترافق عملية حذف الأصفار من العملة الوطنية. فالتجارب الدولية تؤكد أن هذه الخطوة لا تنجح إلا في بيئة اقتصادية كلية قوية ومستقرة ". حول التجارب الدولية الممثلة، يرى هيرلي ويستر، الخبير المصرفي والاستشاري السابق في بنك إنجلترا، أن تقييم الخطوة الإيرانية لا يمكن أن يتم بمعزل عن مقارنته بالتجارب المشابه، إذ إن إيران ليست الدولة الأولى التي تلجأ إلى حذف الأصفار من عملتها كوسيلة للإصلاح . دول سبقت إيران في حذف الأصفار من العملة خلال العقود الماضية، أعادت دول عدة تقييم عملاتها الوطنية بدرجات متفاوتة من النجاح، بحسب ويستر. بولندا على سبيل المثال، كانت قد أزالت 4 أصفار من عملتها "الزلوتي" عام 1995 قبل تبني اليورو. وأسهمت هذه الخطوة في خفض التضخم واستقرار سعر الصرف ضمن إطار إصلاحات شاملة بدعم من صندوق النقد الدولي. تركيا أيضا، أزالت 6 أصفار من عملتها عام 2005. لكنها اتخذت الخطوة بعد تراجع التضخم وتنفيذ إصلاحات اقتصادية ممنهجة، وفقا لويستر. وقال لـ"الاقتصادية": هنا يكمن الفارق مع التجربة الإيرانية، إذ سبقت الإصلاحات قرار الحذف، وليس العكس. " "كانت التجربة الأكثر تطرفا والأكثر فشلا في زيمبابوي، التي أعادت تقييم عملتها 3 مرات، ما أدى إلى حذف 25 صفرا خلال بضع سنوات. ومع ذلك، استمر التضخم دون توقف، ودفع الفشل إلى التخلي عن العملة الوطنية والتحول إلى اعتماد الدولار الأمريكي بحلول عام 2009 ". ستتوقف نتائج التجربة الإيرانية إذن على البيئة الاقتصادية الكلية والسياسات الاقتصادية المرافقة للقرار. فحذف أصفار دون تحقيق استقرار اقتصادي قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

الكرملين: ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء النفط الروسي غير قانونية
الكرملين: ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء النفط الروسي غير قانونية

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

الكرملين: ضغوط ترامب على الهند لوقف شراء النفط الروسي غير قانونية

قالت روسيا إن ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الهند لوقف شراء النفط الروسي غير قانونية. هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً، يوم الاثنين، برفع الرسوم الجمركية على السلع الواردة من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، بينما وصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر"، وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين. كتب ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيعه أيضاً في السوق المفتوحة مقابل جزء كبير من النفط الذي تشتريه بأرباح طائلة، لا يهمهم عدد الأشخاص الذين يقتلون في أوكرانيا على يد آلة الحرب الروسية". وتابع "لهذا السبب، سأرفع بشكل كبير الرسوم الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store