
سلطات الشطر الباكستاني من كشمير تدعو السكان إلى تخزين الطعام بعد ضربات هندية ليلية
وأعلن رئيس وزراء كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية شودري أنور الحق أنه صدرت تعليمات للسكان بتخزين ما يكفي من الطعام مدة شهرين في المقاطعات الـ 13. واشار في كلمة أمام البرلمان المحلي إلى أن الحكومة الإقليمية خصصت كذلك صندوق طوارئ بقيمة مليار روبية، أي أكثر من ثلاثة ملايين يورو، لضمان توفير الغذاء والدواء ومواد ضرورية أخرى لهذه المناطق. وأضاف أنه تم نشر معدات حكومية وخصوصا لصيانة الطرق على طول خط المراقبة.
وأثار هجوم أودى بحياة 26 شخصا في 22 أبريل في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير مخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947. تُحمّل نيودلهي إسلام آباد مسؤولية هذا الهجوم الذي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم. وأعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم. وتقول باكستان إنها تلقت معلومات استخباراتية موثوقا بها تفيد بأن الهند تخطط لضربة عسكرية وشيكة.
وخشية تصعيد عسكري أغلقت السلطات الباكستانية كل المدارس القرآنية في كشمير أي 1100 مدرسة مدة عشرة أيام. كذلك، أطلقت السلطات المحلية دورة تدريبية على الإسعافات الأولية قبل بضعة أيام في المدارس الحكومية البالغ عددها ستة آلاف مدرسة ولا تزال مفتوحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
ترامب: فرصة التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي 50%
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن هناك فرصة 50% لتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرا بذلك لوجود احتمال مماثل لعدم تحقق ذلك. وأدلى ترامب بتلك التصريحات للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض متجها إلى اسكتلندا لقضاء عدة أيام في ممارسة رياضة الجولف وعقد اجتماعات ثنائية، وفقًا لـ "رويترز". يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة. ويتضمن الاتفاق المرتقب أيضاً فرض رسوم أعلى بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم التي تتجاوز حصصاً محددة، وفقاً للمصادر. وكشف دبلوماسي أوروبي لقناة العربية، الخميس، عن الاتفاق على ملامح مشروع اتفاق تجاري مع أميركا وفي انتظار رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووفق المصادر الأوروبية، فإن مشروع الاتفاق التجاري مع أميركا سيمهد لمواجهة تدفق منتجات الصين. ويهدف الاتفاق إلى تجنّب تصعيد حرب تجارية بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم تصل إلى 30% على السلع الأوروبية إذا لم يُبرم الاتفاق بحلول 1 أغسطس. بدوره، يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات انتقامية في حال فشل المحادثات، تشمل فرض رسوم بنسبة 30% على واردات أميركية تتجاوز قيمتها 90 مليار يورو وتفعيل ما يعرف بـ "أداة مكافحة الإكراه" أو "ACI" لمنع الشركات الأميركية من دخول الأسواق الأوروبية، وفرض ضرائب محتملة على شركات التكنولوجيا. ورغم هذه التحركات، تبقى أولوية الاتحاد مواصلة التفاوض للتوصل إلى اتفاق مع ترامب.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
اتفاق تجاري أوروبي أميركي مرتقب برسوم تبلغ 15%
يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة. ويتضمن الاتفاق المرتقب أيضاً فرض رسوم أعلى بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم التي تتجاوز حصصاً محددة، وفقاً للمصادر. وكشف دبلوماسي أوروبي لقناة العربية، اليوم الخميس، عن الاتفاق على ملامح مشروع اتفاق تجاري مع أميركا وفي انتظار رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووفق المصادر الأوروبية، فإن مشروع الاتفاق التجاري مع أميركا سيمهد لمواجهة تدفق منتجات الصين. ويهدف الاتفاق إلى تجنّب تصعيد حرب تجارية بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم تصل إلى 30% على السلع الأوروبية إذا لم يُبرم الاتفاق بحلول 1 أغسطس. بدوره، يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات انتقامية في حال فشل المحادثات، تشمل فرض رسوم بنسبة 30% على واردات أميركية تتجاوز قيمتها 90 مليار يورو وتفعيل ما يعرف بـ "أداة مكافحة الإكراه" أو "ACI" لمنع الشركات الأميركية من دخول الأسواق الأوروبية، وفرض ضرائب محتملة على شركات التكنولوجيا. ورغم هذه التحركات، تبقى أولوية الاتحاد مواصلة التفاوض للتوصل إلى اتفاق مع ترامب. وتجري الولايات المتحدة مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي منذ أسابيع بشأن اتفاق تجاري يهدف إلى تجنب فرض رسوم أميركية بنسبة 30% على واردات من التكتل، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة مستعدة لخفض الرسوم الجمركية المهدد بفرضها على البضائع الأوروبية إذا ما فتح الاتحاد الأوروبي سوقه بشكل أوسع أمام الشركات الأميركية. في المقابل، أظهر المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جبهة موحدة خلال محادثات في برلين، يوم الأربعاء، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد إذا فشلت المفاوضات مع واشنطن.


البلاد البحرينية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
بروكسل لواشنطن: نريد التفاوص بشأن الرسوم.. لكن صبرنا ينفد
ما زال الاتحاد الأوروبي يأمل في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بعد تهديدات الرئيس دونالد ترامب الجديدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على التكتل، ولو أن صبره بدأ ينفد وقد يرد بتعرفات على سلع بقيمة 72 مليار يورو، على ما أكد كبير مفاوضي الاتحاد الاثنين. وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش بعد اجتماع وزراء تجارة دول التكتّل في بروكسل، "نتفاوض أولا، ولكننا نستعدّ في الوقت ذاته"، مؤكدا أنّ هذا موقف مشترك لكل الدول الأعضاء. وأكد المفوض الأوروبي الذي يتفاوض مع واشنطن باسم دول التكتل الـ27، عزمه على مواصلة المفاوضات حتى الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس، بما في ذلك عقد جلسات اعتبارا من الاثنين مع نظرائه الأميركيين. وأضاف "لكن كما قلت التفاوض يحتاج الى طرفين" وعلى الاتحاد الأوروبي أيضا أن يكون مستعدا لاتخاذ خطوات مضادة في حال فشلت المحادثات. قدّمت المفوضية الأوروبية للدول الأعضاء في الاتحاد الاثنين لائحة بتعرفات على سلع بقيمة 72 مليار يورو قد يتم اعتمادها كردٍّ في حال فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على وارداتها من التكتل. وكان الاتحاد الاتحاد الأوروبي أعدّ لائحة منفصلة لواردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو، مبديا استعداده لفرض تعرفات عليها مقابل الرسوم الجمركية السابقة التي فرضها ترامب على الصلب والألومنيوم. وأعلن ترامب السبت أنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 30 بالمئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. "تغيير الاسلوب" ترى بعض الدول أن على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك بسرعة ويظهر قوته. من جهته، قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموس الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي "لا نريد حربا تجارية، ولا نريد تصعيدا"، مشيرا في الآن ذاته إلى الحكمة القائلة "إذا أردت السلام فعليك أن تستعد للحرب". وأوضح وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتان أن الوضع تغيّر منذ إعلان دونالد ترامب السبت، مؤكدا ضرورة التعامل "من دون أي محظورات". وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد أن بروكسل لن ترد على الرسوم الجمركية الأميركية حول الصلب والألومنيوم، أملا بالتوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بنسبة ثلاثين بالمئة على مجمل منتجاته المصدرة إلى الولايات المتحدة. الصين وأميركا تحاصران القارة الأوروبية وشدّدت على أن الاتحاد الأوروبي "لطالما كان واضحا في تفضيله حلا تفاوضيا. ما زال ذلك قائما، وسنستغل الوقت المتاح لنا حتى الأول من أغسطس". 100 مليار يورو تسعى الدول الأوروبية إلى الحفاظ على وحدة موقفها في هذه القضية، رغم التفاوت في مدى تأثر اقتصاداتها بتهديدات ترامب الجمركية. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت عن "استياء" باريس "الشديد" ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية" بعد تهديد ترامب بفرض الرسوم الجمركية. من جهته، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد عن اتفاقه مع الرئيس الفرنسي، مشيرا إلى أنه أنه تحدّث إلى ماكرون وفون دير لايين وترامب في الأيام الماضية وسيسعى إلى "تواصل مكثّف" لمحاولة إيجاد حلّ. وحذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأحد من احتمال اندلاع "حرب تجارية ضمن دول الغرب" بعد إعلان ترامب. وقالت في بيان إن "أوروبا تملك القوة الاقتصادية والمالية اللازمة لتأكيد موقفها والتوصل إلى اتفاق عادل وسليم. وستقوم إيطاليا بدورها. كعادتها" في حين تتعرض لانتقادات من المعارضة الإيطالية التي تتهمها بـ"الخضوع" في مواجهة تهديدات واشنطن. ومنذ عودته إلى سدة الرئاسة الأميركية في يناير، أعلن دونالد ترامب فرض رسوم على شركاء بلاده التجاريين، ما أحدث رجة في الأسواق المالية وأثار مخاوف من تدهور الاقتصاد العالمي. لكن إدارته تواجه ضغوطا لإبرام اتفاقات مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بعدما وعدت بالتوصل إلى عدد كبير منها. وحتى الآن، أعلنت الإدارة الأميركية التوصل إلى اتفاقين، مع بريطانيا وفيتنام، إلى جانب خفض موقت للرسوم مع الصين. وكان الاتحاد الأوروبي يتهيّأ مع عشرات البلدان الأخرى الأربعاء لزيادة في الرسوم الجمركية الأميركية المحددة حاليا عند 10 في المئة، لكن ترامب مدّد المهلة حتى الأول من أغسطس، قبل أيام قليلة من موعد دخولها حيّز التنفيذ. وفي رسالته إلى بروكسل التي نُشرت مضامينها السبت، برّر ترامب الرسوم الجديدة بنسبة 30 بالمئة بالإشارة إلى الخلل في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتُعد هذه النسبة أعلى بكثير من الـ 20 بالمئة التي أعلنها الرئيس الأميركي في أبريل، قبل أن يتراجع عن قراره بعد انهيار الأسواق المالية. وأعدت بروكسل لفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة حوالى 21 مليار يورو ردا على الرسوم التي فرضها ترامب على واردات الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا العام.