
التنمر يقتل تيكتوكر مغربية
وكانت الراحلة تعاني من سمنة مفرطة، حيث لجأت إلى هذه العملية أملا في التخلص من وزنها الزائد والحد من حملات التنمر، التي لاحقتها لسنوات، خاصة على تطبيق « تيك توك »، حيث كانت تحظى بمتابعة كبيرة، لكن في المقابل كانت عرضة لتعليقات سلبية قاسية أثرت على نفسيتها بشكل كبير.
وحسب التصريحات التي أدلى بها المقربون لها، فإن سلمى تيبو تعرضت بعد عودتها إلى المغرب لمضاعفات صحية خطيرة، نتيجة العملية، وهو ما استدعى نقلها للعلاج، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتلك المضاعفات.
وخلفت وفاة المؤثرة الشابة صدمة كبيرة في صفوف متابعيها وأصدقائها، كما أثارت موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من الفنانين والمؤثرين عن حزنهم العميق، مستنكرين في الوقت ذاته السخرية والتنمر، الذي تتعرض له فئة كبيرة من النساء بسبب مظهرهن، والذي قد يدفع ببعضهن لاتخاذ قرارات قد تكون مصيرية.
كما أعادت هذه الحادثة الجدل حول خطورة بعض العمليات التجميلية التي تجرى بدول الخارج دون متابعة طبية دقيقة، بعد العودة، خاصة عندما تكون تحت إشراف أشخاص غير مختصين أو معروفين بالإثارة على حساب سلامة المرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ ساعة واحدة
- طنجة 7
هل تسببت عمليات صوفيا طالوني في وفاة التيكتوكر سلمى تيبو؟
أثارت وفاة التيكتوكر المغربية سلمى تيبو، صدمة ونقاشا عبر منصات التواصل الاجتماعي. لاسيما وأن الوفاة خلفت موجة من الاتهامات المتبادلة وسط تحميل عمليات صوفيا طالوني في تركيا المسؤولية. الشابة، التي كان يتابعها أكثر من مليون ونصف المليون شخص على تيك توك، توفيت إثر مضاعفات خطيرة نجمت عن عملية تكميم المعدة. العملية أجرتها في تركيا بوساطة من المتحول الجنسي 'صوفيا طالوني'. لكن هذا الأخير خرج ينفي مؤكدا أن سلمى تعرضت لحادث آخر كان سببا في وفاتها. وبأن العملية لا علاقة لها بالوفاة. كانت سلمى تيبو، تسعى لتحسين صحتها ونوعية حياتها من خلال إجراء عملية تكميم المعدة في تركيا. هذه العملية، تهدف إلى تقليص حجم المعدة والحد من امتصاص السعرات الحرارية. كانت بمثابة خطوة لمكافحة السمنة المفرطة واستعادة الثقة بالنفس. لكن ما بدأ كأمل تحول إلى مأساة. قبل وفاتها، شاركت سلمى مع متابعيها مقاطع فيديو مؤثرة من المستشفى. تظهر فيها وهي تعاني من الضعف والألم، بل وطلبت منهم الدعاء لها. موجة حزن وتساؤلات حول الجراحات التجميلية. كما فتح النقاش حول مخاطر جراحات إنقاص الوزن. خاصة تلك التي تُجرى في مراكز طبية خارجية قد تفتقر إلى الحد الأدنى من معايير الرقابة الطبية. انتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرين الذين يروجون لهذه العمليات دون تسليط الضوء على المخاطر المحتملة. خاصة بالنسبة للمراهقين أو الأشخاص الذين يعانون من هشاشة نفسية. هذه الانتقادات تؤكد الحاجة إلى توعية أكبر حول المخاطر المرتبطة بهذه الإجراءات الجراحية. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
لماذا أصبح الكحل المغربي ترند عالمي؟ موضة تقليدية بنفس حديث
في مشهد متجدّد يشهد تزاوجًا لافتًا بين الجمال والهوية، يعود الكحل المغربي التقليدي ليصنع لنفسه مكانة جديدة داخل روتين الجمال العصري، محققًا انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومتصدّرًا لائحة مبيعات العديد من المتاجر الإلكترونية في المغرب وخارجه. الكحل المغربي، أو ما يُعرف بكحل الأثمد الطبيعي، لم يعد مجرد مستحضر تجميلي تستعمله الجدّات أو يرافق الطقوس التقليدية، بل أصبح اليوم جزءًا من 'الريفيفال' التجميلي الذي تعيشه مواد التجميل الطبيعية في مواجهة المستحضرات التجارية الصناعية. ويتجلى هذا التحوّل في المحتوى المتداول عبر منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام'، حيث تُظهر مؤثرات وفنانات مغربيات وعربيات طرق وضع الكحل المغربي بأساليب عصرية تُبرز جمال العين دون مبالغة. ففي الأسواق، يشهد الكحل المغربي إقبالًا متزايدًا، خصوصًا في مدن مثل فاس، مراكش، وتطوان، المعروفة بتقاليدها العريقة في صناعة مستحضرات التجميل الطبيعية. ويباع الكحل غالبًا في علب تقليدية صغيرة مصحوبة بـ'المرود'، وهي أداة التطبيق الخاصة به، كما يُعرض في متاجر رقمية محلية كمنتج نقي 100٪ وخالٍ من المواد الكيماوية. ويرتبط هذا الإقبال المتجدد بتزايد وعي المستهلكات بأهمية استعمال منتجات آمنة وطبيعية، خاصة في منطقة العين، الحساسة جدًا لتراكم المواد الصناعية. وتشير شهادات مستخدمات إلى أن الكحل المغربي لا يمنح فقط لونًا داكنًا وعميقًا بل يُضفي مظهرًا أكثر نعومة وأصالة، ويُحافظ على جاذبية العينين لفترة طويلة دون أن يسبب جفافًا أو تهيجًا. أما على مستوى صيحات الموضة، فقد عاد الكحل المغربي بقوة في عروض الأزياء ذات الطابع التراثي، حيث يُستخدم لإضفاء لمسة مغاربية مميزة على الإطلالات المعاصرة، في انسجام تام بين الحداثة والجذور. كما بدأ يعتمد عليه خبراء المكياج في الأعراس والمناسبات الكبرى، ليس فقط لرمزيته الثقافية، ولكن لنتيجته الجمالية التي تواكب توجهات المكياج الخفيف والطبيعي. في المحصلة، يبرهن الكحل المغربي على أن الجمال لا يرتبط دائمًا بما هو جديد أو مستورد، بل كثيرًا ما يولد من إعادة اكتشاف ما نملكه أصلًا، وبين ترند عالمي يتصاعد ووفاء محلي لا ينقطع، يواصل هذا المستحضر التقليدي إثبات حضوره… بهدوء، ولكن بثبات.


مراكش الإخبارية
منذ 20 ساعات
- مراكش الإخبارية
التنمر يقتل تيكتوكر مغربية
توفيت مساء أمس الأحد 13 المؤثرة المغربية المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي، بإسم سلمى تيبو، بعد معاناة من مضاعفات خطيرة ناجمة عن عملية جراحية ل »تغيير المسار »، خضعت لها بتركيا، وذلك تحت إشراف اليوتيوبر المثير للجدل صوفيا طالوني. وكانت الراحلة تعاني من سمنة مفرطة، حيث لجأت إلى هذه العملية أملا في التخلص من وزنها الزائد والحد من حملات التنمر، التي لاحقتها لسنوات، خاصة على تطبيق « تيك توك »، حيث كانت تحظى بمتابعة كبيرة، لكن في المقابل كانت عرضة لتعليقات سلبية قاسية أثرت على نفسيتها بشكل كبير. وحسب التصريحات التي أدلى بها المقربون لها، فإن سلمى تيبو تعرضت بعد عودتها إلى المغرب لمضاعفات صحية خطيرة، نتيجة العملية، وهو ما استدعى نقلها للعلاج، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتلك المضاعفات. وخلفت وفاة المؤثرة الشابة صدمة كبيرة في صفوف متابعيها وأصدقائها، كما أثارت موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من الفنانين والمؤثرين عن حزنهم العميق، مستنكرين في الوقت ذاته السخرية والتنمر، الذي تتعرض له فئة كبيرة من النساء بسبب مظهرهن، والذي قد يدفع ببعضهن لاتخاذ قرارات قد تكون مصيرية. كما أعادت هذه الحادثة الجدل حول خطورة بعض العمليات التجميلية التي تجرى بدول الخارج دون متابعة طبية دقيقة، بعد العودة، خاصة عندما تكون تحت إشراف أشخاص غير مختصين أو معروفين بالإثارة على حساب سلامة المرضى.