
إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير.
ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار.
وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات.
يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه 'خطأ فادح' سيفيد حركة حماس.
واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس 'خطواته التالية'، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم.
وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة.
وكتب سموتريتش على منصة 'إكس': 'الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا'، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة 'دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب'، بحسب تعبيره.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر.
ورفعت إسرائيل جزئيا في مايو (أيار) حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات. وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو (حزيران)، إن الحكومة أوقفت مؤقتا دخول المساعدات إلى شمال غزة.
وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم.
وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر، اليوم الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك.
وكان سموتريتش هدد في يناير (كانون الثاني) بسحب حزبه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها.
ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص، واقتياد واحتجاز 251 في غزة.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقا على القطاع عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني.
وأدت الحرب أيضا إلى نزوح معظم سكان غزة، وتفجير أزمة إنسانية، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الضفة..11 ألفا و200 اعتداء إسرائيلي بالنصف الأول من 2025
قال مسؤول فلسطيني، الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا في الضفة الغربية المحتلة 11 ألفا و280 اعتداءً خلال النصف الأول من العام الجاري 2025. اضافة اعلان جاء ذلك بحسب معطيات كشف عنها رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) مؤيد شعبان، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الهيئة بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية. وأشار شعبان إلى أن هذه الاعتداءات تزامنت مع حرب الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل منذ 21 شهرا بقطاع غزة وكل أماكن الوجود الفلسطيني. وراوحت الاعتداءات "بين فرض وقائع على الأرض (توسعة استعمارية وتهجير) وإعدامات ميدانية وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية". وأضاف أن "دولة الاحتلال سابقت الزمن على مدار الأشهر الستة الماضية، من أجل الانقضاض على الجغرافيا الفلسطينية، ليس فقط بإقامة البؤر الاستيطانية أو تسمين المستوطنات، بل بالجملة غير المسبوقة من التشريعات والقرارات الحكومية التي تستهدف جوهر الجغرافيا الفلسطينية ومكانتها، لتضعنا وجهاً لوجه، أمام أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية من حيث محاولات السلب والضم وفرض السيادة". وأشار إلى أن المستوطنين نفذوا خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين. وبين أن اعتداءات المستوطنين راوحت بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإشعال المنازل وأصحابها بداخلها، وإطلاق النار، وإقامة بؤر استعمارية، والسيطرة على أراض والاعتداء على الشوارع والمركبات، وشن هجمات منظمة وخطيرة. وذكر أن إسرائيل درست 165 مخططا هيكلياً لتوسعة مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة منها 124 مخططاً بمستوطنات الضفة الغربية، و41 مخططاً في القدس. وبين أن المستوطنين أقاموا منذ بداية العام الجاري 23 بؤرة استيطانية معظمها بؤر رعوية. وذكر أن سلطات إسرائيل استولت على أكثر من 800 دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة، من خلال إصدار 36 أمراً بوضع اليد لأغراض عسكرية، وأمر واحد لاستملاك بحجة شق شوارع وتوسعتها. وأصدرت السلطات الإسرائيلية 556 إخطارا بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، منها 322 منزلاً مأهولاً، و18 أخرى غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وأخرى وغيرها، بحسب شعبان. وبين شعبان أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين تسببوا في قطع وتضرر 12 ألفا و67 شجرة منها 6 آلاف و144 شجرة زيتون.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
نتنياهو عبر انستغرام: أستعد للقاء صديقنا ترمب بعد الرياضة والقهوة
نتنياهو ينشر على إنستغرام: استعدادات صباحية للقاء الرئيس الأمريكي ترامب نشر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه الشخصي في إنستغرام، صورة مع تعليق يتحدث فيه عن استعداداته ليوم حافل. وقال نتنياهو في منشوره: "بعد الرياضة والقهوة، في الصباح الباكر استعد للقاء صديقنا الرئيس ترمب". ويستقبل ترمب، الاثنين، نتنياهو في البيت الأبيض، في زيارة تعد الثالثة لنتنياهو منذ عودة ترمب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وفي تصريحات له قبل مغادرته إلى واشنطن، أعرب نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترمب ستسهم في دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وقال نتنياهو الأحد قبيل مغادرته: "مفاوضونا في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها تل أبيب". وأكد أنه مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس. من جانبه، عبّر ترمب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق لتحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق مع حماس خلال الأيام المقبلة. ويواجه نتنياهو ضغطًا شعبيًا متزايدًا للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف الحاكم، بينما يدعمها آخرون مثل وزير الخارجية جدعون ساعر.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
سوريا والاحتلال الإسرائيلي يبدآن حوارًا رسميًا برعاية أمريكية
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، اليوم الاثنين، إن الحوار بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبًا. جاء ذلك في تصريح أدلى به عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، حيث أكد باراك على ضرورة "وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية". وشهدت الأسابيع الماضية تصاعدًا في التقارير حول اتصالات مباشرة بين الجانبين السوري والاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت هذه الاتصالات من تسريبات إلى تصريحات شبه رسمية، خصوصًا بعد إعلان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن إشرافه الشخصي على حوار سياسي وأمني مباشر مع الحكومة السورية. وفي سياق متصل، أفادت مصادر سورية لقناة "i24NEWS" بأن الجانبين يستعدان لتوقيع اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحابًا تدريجيًا للاحتلال من الأراضي التي استولى عليها بعد التوغل في المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ الاستراتيجية في الجولان. لكن مسؤولين إسرائيليين أشاروا مؤخرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يرفض توقيع اتفاق سلام دون انسحاب كامل من هضبة الجولان المحتلة، معتبرين أن مطالب دمشق تشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تفاهم نهائي. كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار أن المحادثات الجارية تركز حاليًا على اتفاق أمني وليس معاهدة سلام، وتتم بدعم ومشاركة غير معلنة من الولايات المتحدة عبر قنوات خلفية، وسط وساطة إقليمية ودولية.