
إيرلندا تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لدعم التعليم والخدمات الإنسانية في فلسطين
أعلنت الحكومة الإيرلندية، اليوم الجمعة، عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 4 ملايين يورو، بهدف دعم قطاع التعليم والخدمات العامة في فلسطين، في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية الكارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرلندية أن المساعدات ستُخصص بشكل رئيسي لدعم تعليم الأطفال، حيث سيُوجه 3 ملايين يورو لدعم العملية التعليمية، فيما ستُمنح 700 ألف يورو لمنظمات حقوق الإنسان، إلى جانب 300 ألف يورو لدعم الخدمات العامة والأسر الفلسطينية الأشد احتياجًا.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيرلندي، سيمون هاريس، أن 'دعم التعليم في فلسطين يمثل حجر أساس في شراكة إيرلندا التاريخية مع الشعب الفلسطيني'، مشيرًا إلى استمرار دعم بلاده لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتأمين التعليم عن بُعد لأكثر من 300 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شدد هاريس على أهمية التحركات الدبلوماسية القائمة، معتبرًا أن 'الأيام القليلة المقبلة تشكل لحظة مفصلية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس'، داعيًا جميع الأطراف إلى العمل بجدية والتزام لوقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
تورط إيران وحزب الله ومؤشرات مرعبة على دخول الحوثيين شبكة الكوكايين العالمية
اخبار وتقارير تورط إيران وحزب الله ومؤشرات مرعبة على دخول الحوثيين شبكة الكوكايين العالمية الأحد - 06 يوليو 2025 - 11:52 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن يعكس تطور خطير حجم التمدد الإجرامي لأذرع إيران في العالم، إذ كشفت تقارير استخبارية غربية عن تورط النظام الإيراني ومليشيا حزب الله اللبناني في أكبر عملية تهريب كوكايين عرفتها أيرلندا، بقيمة تجاوزت 157 مليون يورو، وسط مؤشرات جديدة تشير إلى دخول مليشيا الحوثي على خط التجارة السوداء العالمية، كجزء من شبكة تهريب إقليمية يديرها "محور طهران". وتشير مصادر أمنية أوروبية إلى أن حزب الله يستخدم شبكات تهريب المخدرات - خصوصًا الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا - كوسيلة تمويل رئيسية، تحت غطاء ما يُعرف بـ"الاقتصاد غير المشروع للمقاومة". وتشمل عمليات الحزب النقل، التخزين، التوزيع، وغسيل الأموال، بالتنسيق مع عصابات الجريمة المنظمة، ما يدر عليه عائدات سنوية تقدر بمئات الملايين من الدولارات تُستخدم في تمويل أنشطته الإرهابية والسياسية. الحوثيون يدخلون الخط: صناعة وتوزيع تحت إشراف "حزب الله" وفي تطور أكثر إثارة للقلق، كشفت مصادر أمنية وإعلامية متقاطعة أن مليشيا الحوثي بدأت مؤخرًا التورط الفعلي في شبكة تهريب المخدرات العابرة للحدود التي تقودها إيران. ووفقًا لتقارير حديثة، تم ضبط مصنع لإنتاج الحبوب المخدرة والميثامفيتامين في محافظة المحويت شمال اليمن، بإشراف خبراء لبنانيين تابعين لحزب الله. وتؤكد التقارير أن الحوثيين، الذين يعانون من أزمة تمويل نتيجة العقوبات الدولية وتقلص الدعم الخارجي، اندمجوا فعليًا في منظومة التهريب الإيراني، عبر تحويل مناطق سيطرتهم إلى قواعد إنتاج وتخزين ونقل للمواد المخدرة، والتي تُهرّب لاحقًا عبر السواحل اليمنية إلى إفريقيا ثم أوروبا. مراقبون يرون أن هذا التحوّل الخطير يُكرّس جماعة الحوثي كجزء لا يتجزأ من الاقتصاد الإجرامي الإقليمي الذي تقوده إيران، إلى جانب حزب الله والحرس الثوري، ويكشف عن مدى تآكل الدور "السياسي" لهذه الجماعات لصالح أدوار إجرامية تموّل الحرب وتُغذي الفوضى. العالم يواجه منظومة تهريب عابرة للقارات وبحسب مراقبين أمنيين، فإن اندماج جماعة الحوثي في شبكة الكوكايين العابرة للقارات ليس إلا بداية لمرحلة أشد خطرًا، تتمثل في تحويل اليمن إلى بوابة عبور للمخدرات، في ظل ضعف الرقابة البحرية، وتواطؤ بعض الكيانات المسلحة. ودعا مسؤولون أوروبيون إلى تحرك دولي حازم لمواجهة ما وصفوه بـ"تحالف الكوكايين الإيراني"، الذي بات يشكّل تهديدًا حقيقيًا للسلم المجتمعي في أوروبا، وأداة تمويل خطيرة لمليشيات الإرهاب والفوضى في الشرق الأوسط. الاكثر زيارة اخبار وتقارير وفود تجري زيارة سرية إلى الحوثيين ومجلة أمريكية تكشف تفاصيل خطيرة حول اللقا. اخبار وتقارير نجا بأعجوبة من قذيفة "آر بي جي".. محاولة اغتيال لمدير حكومي في تعز تُربك ال. اخبار وتقارير موسم الغيث يقترب بقوة: فلكي يُحذّر من أمطار فوق المعدل تضرب اليمن في هذا ال. اخبار وتقارير قيادي حوثي يقود المهمة.. شقيق الشيخ حنتوس يكشف التطورات.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
بعد نحو عامين على الكارثة.. الحكومة اليمنية تبحث معالجة آثار إعصار 'تيج' بالمهرة
يمن إيكو|أخبار: نظمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، ورشة عمل تشاورية في عدن، لمعالجة آثار إعصار 'تيج' الذي ضرب محافظة المهرة في سبتمبر 2023. وبحسب وكالة (سبأ) التابعة للحكومة اليمنية، استعرضت الورشة، نتائج الإعصار وما خلفه من دمار في جميع القطاعات بمديرية حصوين في المهرة، وأهمية إعداد خطة زمنية للمعالجة بحسب الأولويات. وخلال الورشة التي شارك فيها ممثلون عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسلطة المحلية بمحافظة المهرة، أوضح نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، أن الإعصار المداري 'تيج' الذي ضرب محافظة المهرة عام 2023 كان مركزه مديرية حصوين التي تعرضت لدمار في جميع خدمات البنى التحتية وممتلكات المواطنين. وأشار إلى أن الوزارة عمدت من 'اليوم الأول' على توجيه استغاثة عاجلة لكل الجهات الحكومية والمنظمات الأممية والجهات المانحة بسرعة التدخل لإنقاذ المديرية من هذه الكارثة. وشدد الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة المهرة سالم نيمر، على أهمية إعداد خطة تدخل عاجلة للمشاريع ذات الأولوية في القطاعات الأساسية 'الطرق والمياه والكهرباء والصحة والتعليم'، وإعداد مصفوفة مشاريع قابلة للتمويل من المنظمات الداعمة، وتعهد الشركاء الدوليين والمحليين بالتدخل في إعادة الإعمار وإقرار آلية للتنسيق ومتابعة مخرجات الوثيقة ودمج مديرية حصين ضمن خطط الاستجابة الوطنية للمناخ والكوارث. مراقبون أكدوا أن الإعصار الذي مضى عليه 22 شهراً حتى الآن يكشف سوء إدارة الحكومة اليمنية لملف المساعدات الخارجية بمشاركة أممية، حيث سبق الإعلان من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عن دعم سعودي لمواجهة الكارثة، كما أعلنت المفوضية الأوروبية في نوفمبر 2023 تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 150 ألف يورو- تعادل 163,5 ألف دولار- للمتضررين من إعصار 'تيج'. وأشاروا إلى أن معظم المساعدات يتم توجيهها لتنظيم ورش العمل والدراسات وأعمال المسح، بدون أي تحرك حقيقي للتخفيف من معاناة المواطنين المتضررين الذين نظموا أكثر من وقفة احتجاجية للمطالبة بمعالجة أوضاعهم.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
كريتر سكاي/خاص: جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، مطالبته جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية المحتجزين في العاصمة صنعاء، مؤكداً أن استمرار هذا الاحتجاز يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويُعيق العمليات الإنسانية والتنموية الحيوية في اليمن. وقال السفير غابرييل مونويرا فينيالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن هذه الممارسات تهدد العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتُفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية، داعياً الجماعة إلى الكف عن استهداف العاملين في المنظمات الدولية. وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لـالحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مثمناً الإصلاحات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومشدداً على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية كمقدمة لتحقيق السلام الدائم. وأشار السفير إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لليمن بلغت قرابة ملياري يورو، خُصص منها 1.6 مليار يورو للمساعدات الإنسانية الطارئة، إضافة إلى 250 مليون يورو لمشاريع تنموية تهدف إلى تمكين الشباب والنساء، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وبناء السلام في مختلف المحافظات اليمنية. وتأتي هذه المطالبة الأوروبية في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق الموظفين المحليين والدوليين، ما يزيد من الضغوط الدولية على الجماعة لإنهاء هذه السياسات التي تقوّض الجهود الإنسانية والتنموية في البلاد.