
الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، مطالبته جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية المحتجزين في العاصمة صنعاء، مؤكداً أن استمرار هذا الاحتجاز يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويُعيق العمليات الإنسانية والتنموية الحيوية في اليمن.
وقال السفير غابرييل مونويرا فينيالس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن هذه الممارسات تهدد العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتُفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية، داعياً الجماعة إلى الكف عن استهداف العاملين في المنظمات الدولية.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لـالحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مثمناً الإصلاحات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومشدداً على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية كمقدمة لتحقيق السلام الدائم.
وأشار السفير إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لليمن بلغت قرابة ملياري يورو، خُصص منها 1.6 مليار يورو للمساعدات الإنسانية الطارئة، إضافة إلى 250 مليون يورو لمشاريع تنموية تهدف إلى تمكين الشباب والنساء، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وبناء السلام في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي هذه المطالبة الأوروبية في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق الموظفين المحليين والدوليين، ما يزيد من الضغوط الدولية على الجماعة لإنهاء هذه السياسات التي تقوّض الجهود الإنسانية والتنموية في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 33 دقائق
- يمن مونيتور
سفينة تغرق في البحر الأحمر.. أول هجوم حوثي في 2025 يثير إدانات دولية واسعة
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص: تبنت جماعة الحوثي المسلحة إغراق سفينة شحن في البحر الأحمر في أول هجوم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسط إدانات دولية لهذا الهجوم الذي اُعتبر تهديداً للبيئة والسواحل اليمنية. ووقع الهجوم على السفينة ماجيك سيز التي ترفع العلم الليبيري يوم الأحد، حيث أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم بعد ظهر الاثنين. اشتعلت النيران في سفينة ماجيك سيز بعد الهجوم – الذي شمل صواريخ وقوارب مُسيّرة – وتسربت إليها المياه، مما أجبر طاقمها المكون من 19 فردًا وثلاثة حراس مُسلّحين على مغادرة السفينة. وأعلنت الإمارات أنها أنقذت جميع من كانوا على متنها. ودانت الولايات المتحدة هجوم الحوثيين على السفينة التجارية. وقالت إن هجمات الحوثيين 'تهديد للأمن البحري العالمي والتجارة الدولية، وتُهدد بإلحاق أضرار بيئية مما قد يُدمر الثروة السمكية وصناعاتها في اليمن'. ودان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الحوثي في البحر الأحمر، على ناقلة البضائع السائبة 'ماجيك سيز'. وقد عرّض هذا الهجوم حياة طاقم السفينة للخطر، حيث اضطروا لإجلائهم، وهدد بكارثة بيئية كبرى في المنطقة، إذ أن السفينة حاليًا في حالة انجراف ومعرضة لخطر الغرق. حذّرت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، من تنامي خطر كارثة بيئية في البحرالأحمر، نتيجة استمرار الحوثيين في استهداف السفن. وأشارت إلى أن الهجوم على السفينة 'MV Magic Seas' ألحق أضرارًا بسفينة أخرى، مما يضاعف احتمالات التسرب والتلوث في واحدة من أهم الممرات المائية العالمية. وقال الاتحاد الأوروبي إن هذا أول هجوم من نوعه ضد سفينة تجارية في عام 2025، وهو تصعيد خطير يهدد الأمن البحري في ممر مائي حيوي للمنطقة والعالم. وأضاف الاتحاد الأوروبي تُهدد هذه الهجمات بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة، باعتبارها منفعة عامة عالمية. ويمكن أن تؤثر سلبًا على الوضع الإنساني المتردي أصلًا في اليمن. وقال مايكل بودوروغلو، ممثل شركة ستيم شيبينغ، أحد المديرين التجاريين للسفينة، إن السفينة كانت تحمل الحديد والأسمدة من الصين إلى تركيا، وليس لها علاقة بإسرائيل. مقالات ذات صلة


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
من الرصاصة إلى القبر: هكذا استكملت مليشيا الحوثي جريمة اغتيال الشيخ حنتوس
لم يكن منع تشييع جثمان الشهيد الشيخ صالح حنتوس سوى تعبير عن خوف عميق يسكن مليشيات الحوثي من أن يتحوّل الوداع إلى احتجاج، وأن يصير الجثمان بيانا شعبيا يُحرج القاتل ويفضح الجريمة. لقد اختارت المليشيات دفنه كما اختارت قتله: في الظلام، وبعيدا عن أعين الناس، لأن صوته بقي مزعجا حتى وهو صامت، ولأن حضوره كان أكبر من جغرافيا قريته. ما جرى لم يكن قرارا أمنيا فحسب، بل فعلا سياسيا وامتدادا طبيعيا للجريمة ونهجا معروفا، هدفه إغلاق الملف قبل أن تتصاعد تبعاته، غير أن الرياح لم تأتِ بما اشتهته المليشيات الحوثية، فقضية الشيخ تجاوزت حدود ريمة واليمن، وفتحت صفحة جديدة في ذاكرة الناس، محفورة بالألم والكرامة. لم يكن الشيخ صالح حنتوس مجرد شيخ دين، ولا مجرد معلّم قرآن، مثّل طيلة حياته رمزا للبساطة والزهد والتعليم، رجلا سبعينيا كرّس أيامه لتحفيظ القرآن، وغرس قيم المساواة، والتضامن مع فلسطين، ورفض الخضوع لأي خطاب تعبوي يربط الدين بالحرب والطائفية. وحين رفض أن يربط مسجده بالمشروع الحوثي، تحوّل في أعين الجماعة إلى تهديد، لا لأنه يحمل سلاحا، بل لأنه يعلّم الأطفال أن الناس سواسية، وأن "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، هي الحقيقة التي تهدم سرديتهم من جذورها. لذلك، لم تكن تصفيته إلا محاولة لقتل الرمز، وإسكات الوعي، ودفن الصوت الذي لا يخضع، لقد دفنوا جسده، لكنهم حاولوا دفن تاريخه، وموقفه، ودوره وهو ما فشلوا فيه. منهج متكرر: استهداف الرموز الدينية منذ سنوات، تسير مليشيات الحوثي على طريق ممنهج لاستئصال مظاهر التدين المستقل عنها؛ أغلقت مراكز تحفيظ القرآن، وضيّقت على المساجد، واستهدفت العلماء والدعاة الذين لا يسبّحون باسمها، واستبدلتهم بوجوه مؤدلجة، تُقدّم الدين كوسيلة للولاء لا لله، بل للجماعة. جريمة قتل الشيخ حنتوس ودفنه سرا ليست استثناءً، بل واحدة من سلسلة طويلة، موثّقة في تقارير أممية وحقوقية، سلسلة تقول إن الجماعة تريد أن تُصادر الدين من المجتمع، ليكون أداة في مشروعها العقائدي والسياسي. هذا النمط ليس جديدا، بل له جذوره في التاريخ، ففي مشهد بالغ الرمزية والتماثل التاريخي، يربط الكاتب والباحث سعيد ثابت سعيد بين استشهاد الشيخ صالح حنتوس، وما وثّقه المؤرخ الزيدي زين الدين الزبيدي قبل أكثر من ستة قرون. ففي عام 793هـ، وثّق الزبيدي اغتيال الإمام محمد بن علي الهدوي للشيخ أحمد بن زيد الشاوري، الفقيه الشافعي في تهامة، لمجرد أنه دعا إلى السنة. يقول ثابت في مقال له:"ما فعله الإمام الهدوي في تهامة قبل ستة قرون فعله الحوثيون في ريمة في القرن الواحد والعشرين... أدوات القتل تغيرت، والمنهج لم يتغير". هذه المقارنة التاريخية لا تستدعي مجرد الحزن، بل تستنفر الضمير الوطني والديني، وتُحيلنا إلى فهم أعمق: أن استهداف الرموز الدينية ليس طارئا، بل ركن أصيل في المشروع السلالي القائم على إقصاء كل من لا يخضع لهويته العنصرية. لماذا يخاف الحوثيون من معلم القرآن؟ هذا السؤال الجوهري الذي يطرحه سعيد ثابت لا يحتاج إلى كثير من التأويل، فالإجابة تتكرر في كل مشهد اغتيال أو اعتقال أو تغييب لمعلمي القرآن المستقلين. يعود الكاتب ليجيب على سؤاله:"الجماعات السلالية لا تطيق معلم القرآن إذا لم يكن تابعا لها، ويشرعن رؤيتها العنصرية بتحريف النصوص واعتسافها.. تخشاه أكثر مما تخشى السلاح. تخشى من يعلّم الأطفال أن الناس متساوون، لأنه ببساطة يهدم سرديتهم الزائفة من أساسها.. تخشى من يرسّخ في أذهانهم آية: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم", فينسف الامتياز السلالي الذي بنيت عليه عقيدتهم السياسية.. لذلك يستهدفون هذا النوع من الشيوخ ليس لأنهم يشكلون خطرا مباشرا، وإنما لأنهم يزرعون الحصانة ضد الاستعباد". القرآن ينسف فكرة الامتياز، ويقوّض أساس المشروع السلالي من جذوره، ولهذا يُصبح الشيخ حنتوس، بنظرهم، أكثر خطورة من بندقية في المتراس. لقد ظنت المليشيات أنها بقتلها للشيخ ودفنه سراً ستُغلق القصة، لكنها في الحقيقة فتحت صفحة جديدة من المواجهة مع الذاكرة الجماعية والوعي الشعبي. وفي هذا السياق، يقول سعيد ثابت: "استشهاد الشيخ صالح حنتوس يحرّر الحقيقة من الصمت، ويدفعها لتقف في وجه قاتليه... الأطفال الذين تربوا في مجلسه سيحملون صوته إلى غيرهم". وهذا هو التهديد الحقيقي لهم: صوت الشيخ باقٍ في عقول تلاميذه، وفي دموع زوجته المصابة، وفي صمت البيوت التي فقدت سندها، وفي كل طفل سيتساءل: لماذا قتلوه؟ هنا يُصبح صوت الشيخ أعلى مما كان في حياته، لأن ما يجري لم يعد مجرد قتل فرد، بل استكمال جريمة بحق قيم ومؤسسات المجتمع، وتحويل المسجد إلى منبر سياسي، وتفريغ القرآن من جوهره لصالح مشروع سلالي ضيق. ريمة اليوم تكتب صفحة من ملحمة اليمن الطويلة ضد الاستعباد السلالي، وضد التجهيل المنهجي، وما لم يُقال في الجنازة، يجب أن يُقال في المقال، وفي الضمير، وفي ذاكرة الأجيال.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
في زمن الجوع.. اليابان تدعم اليمن بمشروع غذائي ضخم يستهدف 700 ألف شخص
اخبار وتقارير في زمن الجوع.. اليابان تدعم اليمن بمشروع غذائي ضخم يستهدف 700 ألف شخص الإثنين - 07 يوليو 2025 - 10:12 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، عن توقيع اتفاقية مساعدات غذائية جديدة مع السفارة اليابانية لدى اليمن وبرنامج الأغذية العالمي، تهدف إلى توفير الدعم الغذائي العاجل لنحو 700 ألف يمني، معظمهم من الفئات الأشد ضعفًا. وخلال حفل التوقيع، جدّد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، التزام الحكومة اليمنية بتسهيل تنفيذ المشاريع الإغاثية وتقديم كافة التسهيلات لضمان وصول المساعدات بكفاءة وشفافية، مؤكدًا أن المشروع يُمثّل "خطوة عملية ملموسة نحو تخفيف معاناة مئات الآلاف من الأسر اليمنية في وقت تشتد فيه الحاجة لمثل هذا الدعم". وأضاف بجاش أن هذا النوع من المشاريع لا يُسهم فقط في الاستجابة للأزمات الإنسانية، بل يعزز من جهود التعافي المجتمعي، ويقوي قدرة المجتمعات على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية والمعيشية. من جانبه، أكد سفير اليابان لدى اليمن، يوئتشي ناكاشيما، أن بلاده قررت تقديم منحة مالية عاجلة بقيمة 300 مليون ين ياباني (نحو مليوني دولار أمريكي) بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن 2025. وقال ناكاشيما إن "اليمن يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم"، مشيرًا إلى أن أكثر من 19 مليون يمني بحاجة للمساعدة، بينهم 17 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، و5 ملايين يعيشون في مرحلة الطوارئ، بينما يهدد سوء التغذية حياة 3.5 مليون طفل دون الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات. بدوره، أكد الدكتور عبدالله الوردات، مدير قسم البلدان الشريكة العالمية في برنامج الأغذية العالمي، أن الوضع الإنساني في اليمن "صعب جدًا"، ويتطلب تضافر الجهود الدولية والالتزام المستدام لتخفيف المعاناة، معربًا عن إصرار البرنامج على إيصال المساعدات لكل من يحتاجها والمساهمة في نقل اليمن نحو بر الأمان. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تصفيات داخلية تهز الجماعة: مصرع قائد الأمن المركزي الحوثي وسط اشتباكات قبلي. اخبار وتقارير شبكة لبيع "ألعاب جنسية" داخل مدرسة بنات يقودها المشرف الثقافي والحوثي يتستر. اخبار وتقارير الحكومة تكشف الجهة التي تقف خلف تسريب وفاة وزير الدفاع والهدف الخبيث من الش. اخبار وتقارير حوثي يهاجم جماعته في صنعاء: سلطة فاشلة وفاسدة وتتخذ قرارات غبية تزيد معاناة.