
تحول نوعي هام في «واتساب».. مساحات إعلانية جديدة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/17 05:32 م بتوقيت أبوظبي
أعلنت واتساب الإثنين أنها ستطلق مساحات إعلانية جديدة، وهو تحوّل مهم لتطبيق المراسلة الذي كان حتى اليوم يتجنّب إلى حد كبير خدمة الإعلانات.
على عكس فيسبوك وإنستغرام وغيرهما من المنصات التابعة لمجموعة "ميتا"، حافظ واتساب على نموذج أعمال شبه خالٍ من الإعلانات منذ استحواذ الشركة العملاقة لمنصات التواصل الاجتماعي عليه سنة 2014.
يحظى التطبيق بشعبية كبيرة لسهولة استخدامه وميزاته (مكالمات بالصوت والفيديو، رسائل صوتية...)، ورسائله المشفرة، وحياده التجاري الواضح.
حتى اليوم، كانت أشكال الإعلانات الوحيدة فيه عبارة عن رسائل ترويجية تُرسل عبر أداة "واتساب بيزنيس" للمستخدمين الذين يعطون موافقتهم على ذلك، بالإضافة إلى بعض التجارب في أسواق معينة.
وأوضحت الشركة أن المساحات الإعلانية الجديدة ستظهر حصرا في تبويب "الأخبار" الذي يجمع بين "الحالات" و"القنوات"، ويستخدمه يوميا نحو 1,5 مليار شخص في العالم.
تشمل الميزات الجديدة اشتراكات مدفوعة في قنوات معيّنة، وترويجا للقنوات في دليل الاستكشاف، وإعلانات مدمجة في "الحالات" المشابهة لمنشورات ستوريز في إنستغرام.
وقالت واتساب "نتحدّث منذ سنوات عن نيتنا إنشاء نشاط لا يقاطع المحادثات الشخصية للمستخدم، ونعتقد أن تبويب "الأخبار" هو المكان المناسب لهذه الأدوات الجديدة".
لن يلحظ المستخدمون الذين يستعملون واتساب للدردشة مع الأصدقاء والعائلة أي تغيير، إذ ستظهر الميزات الجديدة فقط في تبويب "الأخبار".
وأكدت نائبة رئيس شركة "ميتا" نيكيلا سرينيفاسان، خلال مؤتمر صحافي، "سأكون واضحة تماما: ستظل رسائلكم الشخصية ومكالماتكم وحالاتكم مشفرة بالكامل. هذا يعني أن لا أحد ولا حتى نحن، بإمكانه رؤيتها أو الاستماع إليها. ولن تُستخدم مطلقا للإعلانات".
وتعهّدت الشركة بعدم بيع أو مشاركة أرقام الهواتف مع المعلنين، وأكدت أن المعلومات المستمدة من الدردشات الشخصية أو المكالمات أو المجموعات لن تُستخدم لأغراض الإعلانات الموجهة.
aXA6IDgyLjI3LjIzMC4yOCA=
جزيرة ام اند امز
AL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
«ميتا» تجذب كوادر «أوبن إيه آي» بـ 100 مليون دولار للموظف
عرضت شركة «ميتا» على عدد كبير من موظفي «أوبن إيه آي» مكافآت تتخطى 100 مليون دولار إذا وافقوا على الانضمام إليها، لتعزيز الفرق المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، على ما أعلن رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان. بالإضافة إلى هذه المبالغ عرضت الشركة الكبرى لوسائل التواصل الاجتماعي أكثر من مئة مليون دولار راتباً سنوياً لكل مهندس يرغب في الانضمام إليها، على ما ذكر ألتمان في مقابلة ضمن بودكاست «أنكابد»، الذي يتولى تقديمه شقيقه جاك ألتمان. وقال ألتمان: «إنه أمر جنوني. أنا سعيد جداً لأن أياً من كبار موظفينا لم يقرر حتى الآن الموافقة على العرض»، مشيراً إلى أن «مايكروسوفت» تواصلت مع «كثيرين». ولم تعلق «ميتا» على هذه المعلومات. على الرغم من استثمار مليارات الدولارات في هذه التقنية لا تزال المجموعة تعد لاعباً ثانوياً في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعرض «لاما 4»، النسخة الأحدث من نموذجها الكبير «إل إل إم»، التي أُعلن عنها في أوائل أبريل، لانتقادات بسبب أدائها المخيب للآمال في مجالات عدة، لا سيما البرمجة. ولإعادة إطلاق «ميتا» في سباق الذكاء الاصطناعي ستستثمر المجموعة أكثر من 14 مليار دولار في «سكايل إيه آي»، وهي شركة متخصصة في تشكيل البيانات وتصنيفها قبل استخدامها لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد استحوذت الشركة الأم لفيسبوك على عدد من خبراء المعلوماتية من هذه الشركة الناشئة، بينهم الرئيس التنفيذي لـ«سكايل إيه آي»، ألكسندر وانغ، الذي سينضم إلى «ميتا». وبحسب تقارير إعلامية أمريكية عرضت «ميتا» على مديرين تنفيذيين في «سكايل إيه آي» رواتب سنوية بملايين الدولارات.


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
حروب مواهب في عالم الذكاء الاصطناعي.. ميتا تثير غضب سام ألتمان
اتهم مدير شركة OpenAI، سام ألتمان، شركة "ميتا" التابعة لمارك زوكربيرغ بأنها حاولت استقطاب أفضل خبراء الذكاء الاصطناعي لديه. وقال ألتمان إن ميتا قدمت عروضا بـ"مكافآت توقيع جنونية" تصل إلى 100 مليون دولار. يأتي ذلك في ظل اشتداد المنافسة على المواهب في هذا القطاع المزدهر. وتحدث ألتمان عن هذه العروض في بودكاست أمس الثلاثاء، ولم تؤكد "ميتا" هذه الادعاءات. وقال ألتمان في بودكاست "Uncapped"، "لقد بدأوا بتقديم عروض ضخمة لعدد كبير من أعضاء فريقنا – مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، ورواتب سنوية تفوق ذلك. هذا جنون. أنا سعيد حقًا أنه، على الأقل حتى الآن، لم يقرر أي من أفضل موظفينا قبول هذه العروض". وأضاف:"أعتقد أن استراتيجية الدفع المسبق الضخم كسبب لإقناع شخص ما بالانضمام، والتركيز على التعويض المادي دون الاهتمام بالعمل أو المهمة – لا أعتقد أن هذا سينتج عنه ثقافة جيدة". من أجل الذكاء الخارق وكانت "ميتا" قد أطلقت الأسبوع الماضي خطة استثمارية بقيمة 15 مليار دولار نحو تحقيق "الذكاء الخارق" – نوع من الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في جميع المهام. كما اشترت الشركة حصة كبيرة في شركة "Scale AI" الناشئة التي تبلغ قيمتها 29 مليار دولار، والتي أسسها المبرمج ألكسندر وانغ (28 عامًا)، الذي انضم إلى "ميتا" كجزء من الصفقة. وفي تغريدة الأسبوع الماضي، وصف مستثمر رأس المال المغامر في وادي السيليكون، دييدي داس، الوضع قائلًا: "حروب المواهب في الذكاء الاصطناعي سخيفة للغاية". وأشار إلى أن "ميتا" تخسر مرشحين في مجال الذكاء الاصطناعي لصالح المنافسين رغم تقديم رواتب تصل إلى 2 مليون دولار سنويًا. كما كشف تقرير الشهر الماضي أن شركة "Anthropic"، المدعومة من أمازون وغوغل والتي أسسها مهندسون سابقون في OpenAI، "تسحب أفضل المواهب من اثنين من أكبر منافسيها: OpenAI وDeepMind". وتأتي هذه المساعي المحمومة لتوظيف أفضل المطورين في ظل التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والسباق نحو تحقيق الذكاء العام الاصطناعي، أي الوصول إلى قدرات على مستوى الإنسان. ووفقًا لتقديرات مجموعة "كارلايل" التي أوردتها بلومبرغ، قد يصل الإنفاق على قدرات الحوسبة إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2030، وهو رقم يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي السنوي لأستراليا. استحواذ على المواهب وتلجأ بعض شركات التكنولوجيا إلى شراء شركات كاملة لضمان الحصول على أفضل المواهب، كما حدث جزئيًا في صفقة "ميتا" مع "Scale AI"، وشراء "غوغل" لشركة بـ2.7 مليار دولار العام الماضي، والتي أسسها الباحث البارز في الذكاء الاصطناعي نوام شازير، المشارك في كتابة ورقة البحث "الاهتمام هو كل ما تحتاجه" عام 2017، والتي تعتبر أساسًا لنماذج اللغة الكبيرة الحديثة. وعلى الرغم من أن "ميتا" تأسست كشركة تواصل اجتماعي و"OpenAI" كمؤسسة غير ربحية (قبل أن تتحول إلى ربحية العام الماضي)، إلا أن الشركتين أصبحتا الآن منافسين. وصرّح ألتمان في البودكاست أنه لا يعتقد أن "ميتا" ستنجح في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "لا أظن أنهم شركة متميزة في الابتكار". وأضاف أنه سمع مرة زوكربيرغ يقول إن محاولة "غوغل" تطوير منصة تواصل اجتماعي في بدايات "فيسبوك" كانت منطقية، ولكن "كان من الواضح لفريق فيسبوك أنها لن تنجح". وتابع ألتمان: "أشعر بشيء مماثل الآن". ورغم الاستثمارات الضخمة في هذا المجال، ألمح ألتمان إلى أن النتيجة قد تكون: "نطور ذكاءً خارقًا حقيقيًا، ومع ذلك لا يجعل العالم أفضل بكثير، ولا يُحدث التغيير الكبير الذي يُفترض أن يحدثه". وقال: "رغم أن هذا الكيان قادر على تنفيذ أشياء مذهلة لك، فإنك قد تواصل حياتك اليومية كما كنت قبل عامين". وأضاف: "أعتقد أن أعظم تأثير خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة سيكون في قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف علوم جديدة. هذه مزاعم قد تبدو مجنونة، لكنني أعتقد أنها صحيحة، وإذا ثبتت صحتها، فسوف تتجاوز في أهميتها كل ما حققه الذكاء الاصطناعي حتى الآن". aXA6IDgyLjI0LjIwOC40OCA= جزيرة ام اند امز FI


سكاي نيوز عربية
منذ 18 ساعات
- سكاي نيوز عربية
محاولة سخية لكن "فاشلة" من ميتا لاستقطاب موظفي "أوبن إيه آي"
وأوضح ألتمان، في بودكاست بعنوان "Uncapped with Jack Altman" الذي نُشر الثلاثاء، أن الشركة الأم لـ" فيسبوك" قدمت أيضًا رواتب سنوية "ضخمة" تفوق 100 مليون دولار لبعض الموظفين في " أوبن إيه آي". وأضاف: "الأمر جنوني… أنا سعيد جدًا لأن حتى الآن، لم يقرر أي من أفضل موظفينا قبول هذه العروض". وأشار ألتمان إلى أن "ميتا" وجهت عروضها إلى "عدد كبير من أعضاء فريقنا". ولم ترد " ميتا" على الفور على طلب للتعليق. وتستثمر عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي مليارات الدولارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي ، وسط تنافس محموم مع شركات مثل "أوبن إيه آي"، و" غوغل"، و" مايكروسوفت". وكان الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، مارك زوكربيرغ ، قد أعلن في يناير أن شركته تخطط لاستثمار ما لا يقل عن 60 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي هذا العام، بهدف تصدر السباق في هذه التكنولوجيا. وفي الأسبوع الماضي، أبرمت "ميتا" صفقة يُقال إن قيمتها تتجاوز 10 مليارات دولار مع شركة " سكيل إيه آي" (Scale AI) المتخصصة في تصنيف البيانات المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاق، سينضم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي"، ألكسندر وانغ، إلى "ميتا" للمساهمة في طموحاتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير تقنيات الذكاء الفائق (superintelligence). وعند مقارنته بين الشركتين، قال ألتمان: "أوبن إيه آي لديها فرصة أفضل بكثير لتحقيق الذكاء الفائق". وتابع قائلاً: "أعتقد أن استراتيجية تقديم تعويضات ضخمة ومضمونة منذ البداية كوسيلة لجذب الموظفين… لن تخلق ثقافة عمل جيدة". ووفقًا لتقارير إعلامية أميركية، قدمت "ميتا" أيضًا رواتب سنوية من تسعة أرقام (أي ما يزيد عن 100 مليون دولار) لعدد من التنفيذيين في "سكيل إيه آي". واختتم ألتمان حديثه قائلاً: "هناك أمور كثيرة أكنّ لها الاحترام في شركة ميتا، لكنها ليست شركة معروفة بالابتكار الحقيقي".