logo
حروب مواهب في عالم الذكاء الاصطناعي.. ميتا تثير غضب سام ألتمان

حروب مواهب في عالم الذكاء الاصطناعي.. ميتا تثير غضب سام ألتمان

اتهم مدير شركة OpenAI، سام ألتمان، شركة "ميتا" التابعة لمارك زوكربيرغ بأنها حاولت استقطاب أفضل خبراء الذكاء الاصطناعي لديه.
وقال ألتمان إن ميتا قدمت عروضا بـ"مكافآت توقيع جنونية" تصل إلى 100 مليون دولار. يأتي ذلك في ظل اشتداد المنافسة على المواهب في هذا القطاع المزدهر. وتحدث ألتمان عن هذه العروض في بودكاست أمس الثلاثاء، ولم تؤكد "ميتا" هذه الادعاءات.
وقال ألتمان في بودكاست "Uncapped"، "لقد بدأوا بتقديم عروض ضخمة لعدد كبير من أعضاء فريقنا – مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، ورواتب سنوية تفوق ذلك. هذا جنون. أنا سعيد حقًا أنه، على الأقل حتى الآن، لم يقرر أي من أفضل موظفينا قبول هذه العروض".
وأضاف:"أعتقد أن استراتيجية الدفع المسبق الضخم كسبب لإقناع شخص ما بالانضمام، والتركيز على التعويض المادي دون الاهتمام بالعمل أو المهمة – لا أعتقد أن هذا سينتج عنه ثقافة جيدة".
من أجل الذكاء الخارق
وكانت "ميتا" قد أطلقت الأسبوع الماضي خطة استثمارية بقيمة 15 مليار دولار نحو تحقيق "الذكاء الخارق" – نوع من الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في جميع المهام. كما اشترت الشركة حصة كبيرة في شركة "Scale AI" الناشئة التي تبلغ قيمتها 29 مليار دولار، والتي أسسها المبرمج ألكسندر وانغ (28 عامًا)، الذي انضم إلى "ميتا" كجزء من الصفقة.
وفي تغريدة الأسبوع الماضي، وصف مستثمر رأس المال المغامر في وادي السيليكون، دييدي داس، الوضع قائلًا: "حروب المواهب في الذكاء الاصطناعي سخيفة للغاية". وأشار إلى أن "ميتا" تخسر مرشحين في مجال الذكاء الاصطناعي لصالح المنافسين رغم تقديم رواتب تصل إلى 2 مليون دولار سنويًا.
كما كشف تقرير الشهر الماضي أن شركة "Anthropic"، المدعومة من أمازون وغوغل والتي أسسها مهندسون سابقون في OpenAI، "تسحب أفضل المواهب من اثنين من أكبر منافسيها: OpenAI وDeepMind".
وتأتي هذه المساعي المحمومة لتوظيف أفضل المطورين في ظل التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والسباق نحو تحقيق الذكاء العام الاصطناعي، أي الوصول إلى قدرات على مستوى الإنسان. ووفقًا لتقديرات مجموعة "كارلايل" التي أوردتها بلومبرغ، قد يصل الإنفاق على قدرات الحوسبة إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2030، وهو رقم يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي السنوي لأستراليا.
استحواذ على المواهب
وتلجأ بعض شركات التكنولوجيا إلى شراء شركات كاملة لضمان الحصول على أفضل المواهب، كما حدث جزئيًا في صفقة "ميتا" مع "Scale AI"، وشراء "غوغل" لشركة Character.AI بـ2.7 مليار دولار العام الماضي، والتي أسسها الباحث البارز في الذكاء الاصطناعي نوام شازير، المشارك في كتابة ورقة البحث "الاهتمام هو كل ما تحتاجه" عام 2017، والتي تعتبر أساسًا لنماذج اللغة الكبيرة الحديثة.
وعلى الرغم من أن "ميتا" تأسست كشركة تواصل اجتماعي و"OpenAI" كمؤسسة غير ربحية (قبل أن تتحول إلى ربحية العام الماضي)، إلا أن الشركتين أصبحتا الآن منافسين. وصرّح ألتمان في البودكاست أنه لا يعتقد أن "ميتا" ستنجح في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "لا أظن أنهم شركة متميزة في الابتكار".
وأضاف أنه سمع مرة زوكربيرغ يقول إن محاولة "غوغل" تطوير منصة تواصل اجتماعي في بدايات "فيسبوك" كانت منطقية، ولكن "كان من الواضح لفريق فيسبوك أنها لن تنجح".
وتابع ألتمان: "أشعر بشيء مماثل الآن".
ورغم الاستثمارات الضخمة في هذا المجال، ألمح ألتمان إلى أن النتيجة قد تكون: "نطور ذكاءً خارقًا حقيقيًا، ومع ذلك لا يجعل العالم أفضل بكثير، ولا يُحدث التغيير الكبير الذي يُفترض أن يحدثه".
وقال: "رغم أن هذا الكيان قادر على تنفيذ أشياء مذهلة لك، فإنك قد تواصل حياتك اليومية كما كنت قبل عامين".
وأضاف: "أعتقد أن أعظم تأثير خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة سيكون في قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف علوم جديدة. هذه مزاعم قد تبدو مجنونة، لكنني أعتقد أنها صحيحة، وإذا ثبتت صحتها، فسوف تتجاوز في أهميتها كل ما حققه الذكاء الاصطناعي حتى الآن".
aXA6IDgyLjI0LjIwOC40OCA=
جزيرة ام اند امز
FI

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيسبوك تُضيف دعم مفاتيح المرور لتعزيز حماية الحسابات
فيسبوك تُضيف دعم مفاتيح المرور لتعزيز حماية الحسابات

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 16 دقائق

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

فيسبوك تُضيف دعم مفاتيح المرور لتعزيز حماية الحسابات

أعلنت شركة ميتا إضافة دعم ميزة مفاتيح المرور (Passkeys) لتطبيق فيسبوك في الهواتف المحمولة، في خطوة تهدف إلى تعزيز أمان الحسابات، والتصدي لهجمات التصيّد الإلكتروني. وتُتيح مفاتيح المرور للمستخدمين تسجيل الدخول باستخدام وسائل التحقق البيومترية المتوفرة في أجهزتهم مثل بصمة الإصبع أو تعرف الوجه، بالإضافة إلى رمز PIN، مما يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق الحسابات. وتُعد مفاتيح المرور بديلًا أكثر أمانًا لكلمات المرور التقليدية، إذ لا يمكن سرقتها أو تخمينها أو تسريبها، كما أنها توفر حماية فعّالة ضد محاولات التصيّد التي تعتمد عادةً على خداع المستخدمين للدخول إلى صفحات تسجيل دخول مزيفة. فالمتصفح يربط المفتاح مباشرة بالنطاق الصحيح، ويرفض استخدامه في المواقع المزورة، لكن الخطر يبقى قائمًا إذا أصر المستخدم على كتابة كلمة المرور يدويًا في الصفحة المزيفة. ولم تحدد ميتا موعدًا دقيقًا لإطلاق الدعم، مكتفيةً بالقول إنه سيصل نظامي أندرويد و iOS قريبًا، كما تخطط الشركة لتوفير الميزة في تطبيق المراسلة الفورية التابع لها Messenger أيضًا، إذ سيكون بإمكان المستخدمين استخدام مفتاح المرور نفسه المخصص لفيسبوك. وبهذه الخطوة، تنضم فيسبوك إلى مجموعة من الشركات الكبرى التي اعتمدت نظام تسجيل الدخول الآمن هذا، مثل جوجل ومايكروسوفت وآبل وواتساب. يُذكر أنه حتى بعد تفعيل مفتاح المرور، يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول باستخدام كلمة المرور التقليدية، أو عبر مفتاح أمان مادي، أو من خلال التحقق بخطوتين، كما سيكون من الممكن استخدام مفتاح المرور أيضًا عند تعبئة معلومات الدفع في خدمة Meta Pay.

«ميتا» تجذب كوادر «أوبن إيه آي» بـ 100 مليون دولار للموظف
«ميتا» تجذب كوادر «أوبن إيه آي» بـ 100 مليون دولار للموظف

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

«ميتا» تجذب كوادر «أوبن إيه آي» بـ 100 مليون دولار للموظف

عرضت شركة «ميتا» على عدد كبير من موظفي «أوبن إيه آي» مكافآت تتخطى 100 مليون دولار إذا وافقوا على الانضمام إليها، لتعزيز الفرق المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، على ما أعلن رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان. بالإضافة إلى هذه المبالغ عرضت الشركة الكبرى لوسائل التواصل الاجتماعي أكثر من مئة مليون دولار راتباً سنوياً لكل مهندس يرغب في الانضمام إليها، على ما ذكر ألتمان في مقابلة ضمن بودكاست «أنكابد»، الذي يتولى تقديمه شقيقه جاك ألتمان. وقال ألتمان: «إنه أمر جنوني. أنا سعيد جداً لأن أياً من كبار موظفينا لم يقرر حتى الآن الموافقة على العرض»، مشيراً إلى أن «مايكروسوفت» تواصلت مع «كثيرين». ولم تعلق «ميتا» على هذه المعلومات. على الرغم من استثمار مليارات الدولارات في هذه التقنية لا تزال المجموعة تعد لاعباً ثانوياً في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعرض «لاما 4»، النسخة الأحدث من نموذجها الكبير «إل إل إم»، التي أُعلن عنها في أوائل أبريل، لانتقادات بسبب أدائها المخيب للآمال في مجالات عدة، لا سيما البرمجة. ولإعادة إطلاق «ميتا» في سباق الذكاء الاصطناعي ستستثمر المجموعة أكثر من 14 مليار دولار في «سكايل إيه آي»، وهي شركة متخصصة في تشكيل البيانات وتصنيفها قبل استخدامها لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد استحوذت الشركة الأم لفيسبوك على عدد من خبراء المعلوماتية من هذه الشركة الناشئة، بينهم الرئيس التنفيذي لـ«سكايل إيه آي»، ألكسندر وانغ، الذي سينضم إلى «ميتا». وبحسب تقارير إعلامية أمريكية عرضت «ميتا» على مديرين تنفيذيين في «سكايل إيه آي» رواتب سنوية بملايين الدولارات.

الإمارات في الدورة الـ46 لمجلس وزراء صندوق الأوبك.. مستقبل مستدام للطاقة
الإمارات في الدورة الـ46 لمجلس وزراء صندوق الأوبك.. مستقبل مستدام للطاقة

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

الإمارات في الدورة الـ46 لمجلس وزراء صندوق الأوبك.. مستقبل مستدام للطاقة

شاركت الإمارات، في اجتماع الدورة السادسة والأربعين للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، الذي عُقد الأربعاء في العاصمة النمساوية فيينا. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" ترأس وفد الإمارات محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وضم الوفد كلاً من ثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، والمحافظ في صندوق أوبك للتنمية الدولية، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية، والمحافظ البديل في الصندوق. وناقش الاجتماع التقرير السنوي لأعمال الصندوق لعام 2024، وركز على تقييم التقدم الذي تم تحقيقه في تنفيذ خطط ومشاريع الصندوق، إلى جانب بحث التحديات التي يفرضها الواقع التنموي العالمي المتغير، وفي مقدمتها أمن الطاقة والغذاء وتغير المناخ، والحاجة إلى خلق فرص عمل مستدامة. كما تناول المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وبناء شراكات مستدامة بين صندوق الأوبك ومؤسسات التمويل التنموي الإقليمية والدولية، بما يعزز من كفاءة الاستجابة لاحتياجات الدول المستفيدة. وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع، ثمن محمد بن هادي الحسيني ما تحقق من إنجازات ملموسة خلال العام الماضي، والذي شكل علامة فارقة في مسيرة الصندوق نحو توسيع عملياته وتعزيز مرونته وقدرته على التكيف مع التحديات. وقال: 'يكمل صندوق الأوبك للتنمية الدولية هذا العام تسعة وأربعين عاماً منذ تأسيسه، مما يعكس متانة الرؤية التي تأسس عليها الصندوق، ودوره الريادي في تعزيز التنمية المستدامة في دول الجنوب. لقد أظهر الصندوق خلال العام الماضي أداءً مؤسسياً متميزاً، مدفوعاً بنهج واضح ضمن الإطار الاستراتيجي 2030، مما أتاح له الاستجابة بكفاءة للمتغيرات المتسارعة، وتقديم حلول تنموية مرنة وقابلة للتنفيذ عبر مختلف القطاعات'. وأضاف : "ندرك أن ساحة التنمية العالمية تشهد تغييرات عديدة، إذ تواجه الحكومات في مختلف مناطقنا تحديات، بدءاً من الأمن الغذائي، مروراً بتوفير الطاقة، والتكيف مع تغيرات المناخ، وصولاً إلى الحاجة لخلق فرص عمل. وفي ظل هذه المتغيرات، تتزايد الضغوط على منظومة التمويل التنموي بوتيرة غير مسبوقة. وفي هذا الإطار، يمكن لصندوق الأوبك أن يلعب دوراً محورياً لدعم الدول من خلال تفعيل التعاون بين بلدان الجنوب، وتقديم حلول تمويلية تشمل مجموعة واسعة من القطاعات والأدوات، إلى جانب ما يتمتع به من مصداقية واسعة في مختلف أنحاء العالم". يشار إلى أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية مؤسسة تمويلية إنمائية متعددة الأطراف تأسست عام 1976، ويعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركاء من البلدان النامية والمجتمع الإنمائي الدولي، لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في الدول المستفيدة من خلال توفير الدعم التقني والمادي عن طريق التمويل الميسر والمنح والمساعدات الفنية الداعمة لسياسات التنمية في مختلف القطاعات للبدان المستفيدة، بما في ذلك الزراعة والتعليم والطاقة والصحة والنقل. وقد قدم الصندوق منذ إنشائه تمويلات تجاوزت 27 مليار دولار لدعم أكثر من 4000 مشروع إنمائي ذو تكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 200 مليار دولار. aXA6IDEwMy4xMDEuOTEuMTA0IA== جزيرة ام اند امز FI

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store