
مليشيا الحوثي تعزز مواقعها العسكرية في ثمان محافظات ..وسط مخاوف أممية من اندلاع الحرب
وثي الإرهابية بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس في مختلف الجبهات اليمنية، وسط جهود مكثفة لتعزيز تحصيناتها ومواقعها وإعادة تأهيل البنية العسكرية والأمنية، وفق ما نقلته منصة "ديفانس لاين" المتخصصة بالشأن الأمني والعسكري عن مصادر دفاعية.
وأوضحت المصادر أن المليشيات نقلت أسلحة ومعدات إلى مواقع متقدمة في جبهات القتال، مع تكثيف حفر الخنادق، وبناء التحصينات، وزرع الألغام في خطوط التماس، منذ إعلان الولايات المتحدة وقف الهجمات التي استهدفت قدراتها العسكرية منتصف مارس حتى السادس من مايو الماضي.
كما كشفت المعلومات أن التعزيزات تشمل كتائب جديدة أنهت تدريبها مؤخرًا، تم نشرها في جبهات مأرب والجوف والبيضاء ولحج والضالع، إضافة إلى جبهات تعز والحديدة وحجة. وتشمل هذه التعزيزات وحدات خاصة، قوات من فصائل "جهادية"، مدفعية ميدانية وصاروخية، قناصة، وطائرات مسيرة، ما يعكس استعدادات الحوثيين لأي تصعيد محتمل.
وتأتي هذه التحركات في وقت تعبر فيه الأمم المتحدة عن قلقها من أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى انهيار "الهدنة الهشّة" المعلنة منذ أبريل 2022، ويعيد تفجير الصراع في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
صحيفة أمريكية تنتقد الأمم المتحدة لتحويلها سفينة نفط مشتراة من أموال المانحين لصالح الحوثيين
ناقلة النفط العملاقة (VLCC) "يمن" برّان برس - ترجمة خاصة: انتقدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، السبت 16 أغسطس/ آب، "الأمم المتحدة" على خلفية شرائها من أموال المانحين، سفينة نفط عملاقة "VLCC Yemen"، في العام 2023، لصالح الحكومة اليمنية المعترف بها إلاّ إنها تحولت لمصلحة الحوثيين. جاء ذلك في تقرير للصحيفة، نقله للعربية "بران برس"، أشارت فيه إلى أن "الأمم المتحدة تزيد المشاكل سوءًا، فباستخدام أموال المانحين من الحكومات والشركات، اشترت الأمم المتحدة ناقلة نفط خام ضخمة (VLCC) تُدعى "اليمن" مقابل 55 مليون دولار في عام 2023"، لافتة إلى أنها الان تستخدم كسفينة عائمة للحوثيين. وأشارت في تقريرها " الذي حمل عنوان "الحوثيون وسفينة الحمقى التابعة للأمم المتحدة"، إلى أن هدف شراء السفينة كان نبيلاً، فقبالة الساحل اليمني للبحر الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون، كانت هناك سفينة التخزين والتفريغ العائمة (FSO) "صافر"، التي كانت صدئة ومعرضة لخطر الغرق". وأضافت: "وكان التقاعس عن العمل ينذر بكارثة بيئية محتملة، حيث كان من الممكن أن يؤدي إلى تسرب كمية من النفط إلى المحيط تزيد بأربعة أضعاف عن كمية تسرب "إيكسون فالديز" وتكاليف تنظيف تصل إلى 20 مليار دولار، ولهذا، أرسلت الأمم المتحدة الناقلة "اليمن" لتفريغ حمولة السفينة صافر". ووفق الصحيفة الأمريكية، "لم يسر كل شيء كما هو مخطط له، فبعد نقل النفط، كان من المفترض أن تتولى شركة النفط الحكومية اليمنية تشغيل الناقلة "اليمن" تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولكن على أرض الواقع، تُستخدم السفينة الآن كمحطة وقود عائمة للحوثيين". وذكرت أنه "على الورق، نقلت الأمم المتحدة ملكية السفينة إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، لكن السيطرة هي الأهم، والحوثيون هم من يسيطرون عليها". وواصلت الصحيفة بالقول: "وكأن الاستيلاء على النفط المنقول لم يكن كافيًا، يستخدم الحوثيون الآن الناقلة "اليمن" لمساعدة روسيا في التهرب من العقوبات، فوفقًا لتحقيق أجرته مجلة "لويدز ليست" مؤخرًا، شاركت الناقلة "اليمن" في نقل أكثر من مليون برميل من النفط الروسي في الفترة من أوائل عام 2024 إلى يونيو 2025". وأشارت إلى أن الناقلة "فالنت" أجرت عمليات نقل من سفينة إلى سفينة مع الناقلة "اليمن" في شهري مارس وأبريل من العام الماضي. كما قامت سفينة أخرى، وهي "سافيتري"، بعملية تسليم في أكتوبر 2024. وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، حدثت أول عملية تفريغ من الناقلة "اليمن"، إلى ناقلة ترفع علم بنما، أبحرت بعد ذلك إلى رأس عيسى، وهو الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون، والذي تعرضت فيه منشآت التخزين على الشاطئ لأضرار منذ ذلك الحين جراء الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية. وطبقاً لـ "وول ستريت جورنال"، أصبحت الناقلة "اليمن" مركز التخزين البحري الرئيسي للحوثيين وعنصرًا أساسيًا في اقتصادهم الحربي، لافتة إلى كل ذلك يتم بتمويل من المجتمع الدولي. وقالت الصحيفة: "فبينما يهاجم الحوثيون السفن التجارية ويهددون الشحن العالمي، تقوم الأمم المتحدة بتمويل عملياتهم اللوجستية النفطية البحرية، حيث تدفع 450 ألف دولار شهريًا لتشغيل الناقلة "اليمن". وأضافت: "سفينة صُممت لمنع كارثة تسهل كارثة أخرى: نقل النفط الروسي في تحدٍ للعقوبات، ودعم اقتصاد الوقود غير المشروع للحوثيين، وإطالة أمد الحرب الإقليمية". وتابعت بالقول: "وهذه ليست أول زلة للأمم المتحدة تعود بالفائدة على الحوثيين. فمنذ أن استولت الجماعة على العاصمة اليمنية في عام 2014، أبقت الأمم المتحدة مقرها في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون بدلًا من الانتقال إلى عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا". وأردفت: "وقد سمح هذا الاختيار للحوثيين باحتجاز موظفي الأمم المتحدة، واقتحام مكاتبها، واستغلال شحنات المساعدات. فما يقرب من نصف موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في جميع أنحاء العالم محتجزون لدى الحوثيين". وأشارت إلى أن اتفاق ستوكهولم لعام 2018 زاد الأمور سوءًا، فالاتفاق الذي تم التوصل إليه لتجنب كارثة إنسانية من جراء هجوم عسكري لاستعادة ميناء الحديدة، عزز سيطرة الحوثيين على هذا المركز الاقتصادي الاستراتيجي المهم على الساحل الغربي لليمن. وقالت إن الأمم المتحدة قد التزمت بالاتفاق ومولت إعادة إعمار الميناء، في حين رفض الحوثيون الالتزام بتعهداتهم. وقد مكّنت سيطرة الحوثيين على هذه المنطقة الجماعة من مهاجمة أكثر من 100 سفينة تجارية منذ نوفمبر 2023. وبرأي الصحيفة، أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في استعادة الردع في البحر الأحمر وتطبيق العقوبات على روسيا، فيجب عليها قطع تدفقات النفط الحوثية، مطالبة البيت الأبيض بأن يخطو خطوة أخرى إلى الأمام بتصنيف الناقلة "اليمن" كملكية للحوثيين، مما يعرض أي سفن أو وسطاء يتعاملون معها لعقوبات ثانوية". واعتبرت في ختام مقالها، أن مأساة شراء الناقلة "اليمن" ليست في أن الأمم المتحدة حاولت تفادي تسرب نفطي، بل في أن العملية كانت ساذجة في تصميمها، سيئة في تنفيذها، ومهيأة للاستغلال المتوقع. اليمن الأمم المتحدة الحوثيون روسيا


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
"سفينة الحمقى".. فضيحة جديدة لتواطؤ الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي
خزان صافر النفطي السابق التالى "سفينة الحمقى".. فضيحة جديدة لتواطؤ الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي السياسية - منذ 4 دقائق مشاركة الحديدة، نيوزيمن، خاص: اتهمت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمم المتحدة بمساعدة مليشيا الحوثي الإرهابية في تحويل ناقلة نفط عملاقة اشترتها بأموال المانحين إلى محطة لتهريب الوقود لصالح المليشيا. وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن المنظمة الدولية اشترت الناقلة "نوتيكا"، التي سُمّيت لاحقاً "يمن"، عام 2023م بمبلغ 55 مليون دولار بتمويل من حكومات وشركات مانحة. وجاء شراء الناقلة بهدف تفريغ شحنة النفط من السفينة المتهالكة "صافر"، الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر، والتي كانت مهددة بالتسرب والتسبب بكارثة بيئية هائلة قد تصل كلفتها إلى نحو 20 مليار دولار. وبحسب الصحيفة، كان من المفترض أن يتم تشغيل الناقلة الجديدة من قبل شركة النفط اليمنية الحكومية تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، غير أن الواقع أظهر أن السفينة باتت تعمل كمحطة وقود عائمة لصالح الحوثيين. >> تسريبات تفضح أكبر عملية تهريب أسلحة إيرانية إلى موانئ الحديدة بغطاء أممي وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة نقلت ملكية السفينة على الورق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لكن السيطرة الفعلية عليها باتت في أيدي الحوثيين، ما حوّل مشروع الإنقاذ البيئي إلى أداة لدعم اقتصاد المليشيا وتمويل أنشطتها. اللافت كان العنوان الذي أوردته الصحيفة الأمريكية لتقريرها: "الحوثيون وباخرة الحمقى للأمم المتحدة"، في سخرية لاذعة وغير مسبوقة من الأمم المتحدة وتواطؤها الفاضح مع مليشيا الحوثي. وما نشرته الصحيفة الأمريكية جاء تأكيداً لما كشفه الاستشاري الدكتور عبدالقادر الخراز قبل نحو شهر على حسابه في "فيسبوك"، من وثائق ومعلومات حول فضيحة مدوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن (UNDP) في موضوع الناقلة. حيث كشف الخراز أن البرنامج الأممي دفع مبلغ 10 ملايين دولار خلال 23 شهراً لشركة بلجيكية تعاقد معها لتشغيل الناقلة، وخصص المبلغ لرواتب وتشغيلها، فيما استخدمتها مليشيا الحوثي لتهريب النفط. لافتاً إلى أن الوثائق بينت أن طاقم السفينة المرسل من الشركة البلجيكية، والمكوّن من قبطان و11 بحاراً، جميعهم يحملون الجنسية الجورجية، ويتم عملهم ودخولهم وخروجهم من اليمن عبر تنسيق مباشر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكد أن ذلك يُعد فضيحة بعد تصريحات المتحدث باسم البرنامج الأممي لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، رداً على سؤال حول استخدام الباخرة "نوتيكا" في تهريب النفط، حيث أنكر أي علاقة للبرنامج بالعمليات على السفينة، زاعماً أنهم لا يملكونها ولا يسيطرون عليها. إثارة ملف الناقلة "نوتيكا" تزامنت مع ما كشفه ناشطون نقلاً عن بيانات لمواقع تتبع حركة السفن، تُشير إلى استعدادها للتحرك نحو ميناء رأس عيسى النفطي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي خلال الأيام القادمة، مع توقع وصولها يوم 27 أغسطس. واعتبر ناشطون أن ذلك يأتي بعد عدة تقارير تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن اقتراب سفن نفطية والتصاقها بالناقلة "نوتيكا"، ما يعني أن مليشيا الحوثي قامت بتفريغ كميات النفط الخام التي نُقلت من "صافر" إلى "نوتيكا" بواسطة الأمم المتحدة. ورجّحوا أن المليشيا تسعى إلى نقل "نوتيكا" إلى ميناء رأس عيسى واستخدامها كخزان عائم بديلاً عن الخزانات التي دمّرها الطيران الإسرائيلي خلال الفترة الماضية.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
رسالة من ميلانيا سلمها ترامب لبوتين.. مسؤولان يكشفان
كشف مسؤولان في البيت الأبيض أن زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، بعثت برسالة شخصية إلى بوتين، تحدثت فيها عن محنة الأطفال الأوكرانيين. وقال المسؤولان إن ترامب سلم الرسالة باليد لبوتين خلال محادثات القمة بينهما في ألاسكا أمس الجمعة، لاسيما أن ميلانيا المولودة في سلوفينيا لم ترافق ترامب في رحلته، وفق ما نقلت وكالة رويترز. ولم يفصح المسؤولان عن فحوى الرسالة سوى بالقول إنها أشارت إلى عمليات اختطاف الأطفال الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. علماً أن أي تقرير آخر لم يشر إلى هذه الرسالة من قبل. مسألة حساسة وتمثل قضية الأطفال الأوكرانيين مسألة حساسة للغاية بالنسبة لكييف، التي اتهمت القوات الروسية بتنفيذ عمليات اختطاف عشرات الآلاف من الأطفال الذين جرى اقتيادهم إلى الداخل الروسي أو أراض تسيطر عليها روسيا دون موافقة ذويهم أو الأوصياء عليهم ما يمثل جريمة حرب وفق تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية. في حين نفت موسكو أكثر من مرة في السابق هذا الاتهام، مؤكدة أشنها تحمي الأطفال المعرضين للخطر من منطقة حرب. بينما أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن روسيا تسببت في معاناة ملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ غزوها الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في عام 2022. وكان ترامب التقى بوتين لمدة ثلاث ساعات تقريبا في قاعدة عسكرية أميركية في أنكوريدج دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بأوكرانيا.