
رسالة من ميلانيا سلمها ترامب لبوتين.. مسؤولان يكشفان
وقال المسؤولان إن ترامب سلم الرسالة باليد لبوتين خلال محادثات القمة بينهما في ألاسكا أمس الجمعة، لاسيما أن ميلانيا المولودة في سلوفينيا لم ترافق ترامب في رحلته، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ولم يفصح المسؤولان عن فحوى الرسالة سوى بالقول إنها أشارت إلى عمليات اختطاف الأطفال الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. علماً أن أي تقرير آخر لم يشر إلى هذه الرسالة من قبل.
مسألة حساسة
وتمثل قضية الأطفال الأوكرانيين مسألة حساسة للغاية بالنسبة لكييف، التي اتهمت القوات الروسية بتنفيذ عمليات اختطاف عشرات الآلاف من الأطفال الذين جرى اقتيادهم إلى الداخل الروسي أو أراض تسيطر عليها روسيا دون موافقة ذويهم أو الأوصياء عليهم ما يمثل جريمة حرب وفق تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.
في حين نفت موسكو أكثر من مرة في السابق هذا الاتهام، مؤكدة أشنها تحمي الأطفال المعرضين للخطر من منطقة حرب.
بينما أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن روسيا تسببت في معاناة ملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ غزوها الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في عام 2022.
وكان ترامب التقى بوتين لمدة ثلاث ساعات تقريبا في قاعدة عسكرية أميركية في أنكوريدج دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بأوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة وكالة المخا الإخبارية أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم السبت، تجديد توفير الخيام ومعدات الإيواء لسكان قطاع غزة، في إطار تحضيرات الجيش لنقلهم إلى جنوب قطاع غزة. وقال أدرعي في بيان: "بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار تحضيرات الجيش لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة حفاظا على أمنهم، سيتم اعتبارا من يوم الغد (الأحد) تجديد توفير الخيام ومعدات المأوى لسكان القطاع". وأضاف: "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع". واختتم البيان قائلا: "سيواصل الجيش العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وفقا لأحكام القانون الدولي لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع عزة". هذا وتلقت الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، تعليمات بالاستعداد لاحتمال شن اجتياح بري جديد في قطاع غزة، الذي لا يتوقع أن يبدأ قبل حلول الشهر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وبحسب الصحيفة، فإن اجتياحا كهذا سيكون متعلقا بمحاولات الجيش الإسرائيلي تهجير حوالي مليون فلسطيني من مدينة غزة ومنطقتها إلى جنوبي القطاع، وأنه لا يتوقع في هذه الأثناء أن تبدأ القوات النظامية تدريبات تسبق الاجتياح. وتلقت ألوية في قوات الاحتياط خلال الأيام الماضية أوامر بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية في سبتمبر المقبل، حسب الصحيفة، لكن ليس مستبعدا استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في الوحدات القتالية قبل بدء الأعياد اليهودية بعد شهر. ويتوقع أن تشارك في هذه العملية العسكرية، بموجب الخطط التي وضعتها القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أربع فرق عسكرية نظامية واحتياط، وأن تبدأ العملية بتطويق مدينة غزة من جميع الجهات، وأن "تتقدم ببطء إلى الأحياء الغربية" في المدينة، ويلي ذلك معارك تبدأ بغارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة. وتدعي إسرائيل أنها ستسرع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في أعقاب الانتقادات الدولية لها، لكن أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية أعلنت، أمس، أن إسرائيل منعتها من إدخال شاحنات الإغاثة إلى القطاع، منذ مارس الماضي، في إطار سياسة التجويع الإسرائيلية. المصدر: RT + وكالات


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وزراء خارجية اليمن و30 دولة عربية وإسلامية يعلنون موقفًا موحداً من تصريحات "نتنياهو" بشأن إسرائيل الكبرى (بيان)
رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بران برس: أدان وزراء خارجية اليمن و30 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، بأشد العبارات التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى". والأسبوع المنصرم، نقلت القناة "i24" الإسرائيلية عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حديث عن "الحلم الإسرائيلي" بوصفه "مهمة أجيال" يُسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة "روحية وتاريخية" من أجل الشعب اليهودي. وقال وزراء للخارجية قي بيان مشترك، إن هذه التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخاً وخطيراً لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكد البيان على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ جميع السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح لوسائل إعلام محلية بأنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك "جداً" برؤية "إسرائيل الكبرى". ويُذكر أن مصطلح "إسرائيل الكبرى" استُخدم من قبل، بعد حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967، للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان. في السياق، أدان البيان موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية الرافضة لقيام الدولة الفلسطينية، معتبرين ذلك "انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأكد رفض الدول المشاركة لجميع الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية، والتشديد على قرارات مجلس الأمن، خصوصًا القرار 2334، والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي فورًا وتعويض الفلسطينيين عن أضراره. وحذر الوزراء من خطورة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، إضافة إلى الاعتداءات اليومية على المدن والمخيمات الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذه الانتهاكات تسهم في تأجيج الصراع وتقويض فرص السلام العادل والشامل. وحمل الوزراء إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مؤكدين رفضهن الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال. وفي سياق متصل، جدّد البيان إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من حصار وتجويع ممنهج وصفه بأنه "جريمة إبادة جماعية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب من القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، والتمهيد لتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار. وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية الشرعية في القطاع كما في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشددين على مبدأ "نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد". واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ووقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على ترابه الوطني. اسرائيل الكبرى نتنياهو


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
إنهاء قمة ألاسكا الأمريكية الروسية بلا نتائج.. دبلوماسية تعزز مخاوف الأسواق
يمن إيكو|أخبار: عبّر خبراء الاقتصاد عن مزيج من التفاؤل الحذر والقلق العميق في ختام قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، مشيرين إلى ضبابية قاتمة تكتنف المسار الاقتصادي العالمي، خاصة في ظل غياب أي اتفاقات ملموسة حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم ما سُوّق له من لقاء 'إيجابي' أو 'بَنّاء'، وفقاً لما نشرته وكالة رويترز، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ونقلت 'رويترز' عن محللي معهد كريتشاوهاوس الدولي (مقره الرئيس بريطانيا)، تأكيدهم أن إمكانية تحول النقاش نحو 'اتفاق سلام'، بدلاً من مجرد وقف إطلاق النار، قد تفتح الباب أمام تقليل الحواجز أمام التجارة واستعادة الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. كما يمكن أن يشكل ذلك مساراً مفتوحاً لتعافي الأسواق المالية، خصوصاً إذا تبلورت رؤية أكثر وضوحاً لعودة الاستثمارات والتعاون الدولي. ومقابل تلك الرؤية التفاؤلية، حذر خبراء مركز 'مارك كانسيان' الدولي للدراسات الاستراتيجية الدولية، من أن النزاع المستمر يمنح روسيا الموقع الأفضل دفاعياً، مما يطيل أمد الحرب ويَقوّض أي توقعات بعودة النمو السريع أو استقرار أسواق الطاقة، خاصة وأن موسكو ما تزال تتمكن من مقاومة العقوبات الاقتصادية. حسب رويترز. وأشار محللو وكالة 'بلومبرغ' الأمريكية، إلى أن عدم التوصل إلى وقف نار حقيقي يدفع بتسعير النفط ومعادن الملاذ الآمن نحو حالة من التوتر، إذ أن النفط سجل انخفاضاً طفيفاً، بينما الذهب والأسواق الدفاعية ربما تُسجّل ارتدادات عكسيّة قصيرة الأجل. وعلى الصعيد السياسي – الاقتصادي، أثار ختام قمة ألاسكا بين بوتين وترمب، بدون اتفاق واضح المعالم، مخاوف اقتصادية من تقلبات جديدة، ستشهدها الأسواق، خاصة إذا ترافق ذلك مع ضبابية تجاه مستقبل العقوبات أو فتح الأبواب أمام 'حفز اقتصادي مقابل تنازل سياسي'، وهو سيناريو يُنظر إليه بعين الحيطة من قبل المحللين الأوروبيين والأمريكيين، وفقاً ما أكدته صحيفة 'غلوبال تايمز' الصينية. وحسب رأي خبراء الاقتصاد، فإنه رغم الأجواء الدبلوماسية المحسّنة التي رافقت قمة ألاسكا، يبقى الأثر الاقتصادي العالمي مشوشاً وغير محدد المعالم، مع احتمالات لتأجيل آثار إيجابية في حال تحوّل الحوار إلى اتفاق سلام حقيقي، لكنه ما يزال محفوفاً بالمخاطر والتقلبات نظراً لعدم توفر أي ضمانات ملموسة أو خطوات تنفيذية، في حين تترقب الأسواق، خصوصاً في قطاعات النفط والذهب والدفاع، بفارغ الصبر أي بادرة ملموسة بالسلام قد تترتب على هذا اللقاء التاريخي بين أقوى دوليتين في العالم (أمريكا وروسيا).