logo
وزراء خارجية اليمن و30 دولة عربية وإسلامية يعلنون موقفًا موحداً من تصريحات "نتنياهو" بشأن إسرائيل الكبرى (بيان)

وزراء خارجية اليمن و30 دولة عربية وإسلامية يعلنون موقفًا موحداً من تصريحات "نتنياهو" بشأن إسرائيل الكبرى (بيان)

اليمن الآنمنذ 9 ساعات
رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو
بران برس:
أدان وزراء خارجية اليمن و30 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، بأشد العبارات التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى".
والأسبوع المنصرم، نقلت القناة "i24" الإسرائيلية عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حديث عن "الحلم الإسرائيلي" بوصفه "مهمة أجيال" يُسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة "روحية وتاريخية" من أجل الشعب اليهودي.
وقال وزراء للخارجية قي بيان مشترك، إن هذه التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخاً وخطيراً لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد البيان على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ جميع السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح لوسائل إعلام محلية بأنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك "جداً" برؤية "إسرائيل الكبرى".
ويُذكر أن مصطلح "إسرائيل الكبرى" استُخدم من قبل، بعد حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967، للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان.
في السياق، أدان البيان موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية الرافضة لقيام الدولة الفلسطينية، معتبرين ذلك "انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد رفض الدول المشاركة لجميع الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية، والتشديد على قرارات مجلس الأمن، خصوصًا القرار 2334، والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي فورًا وتعويض الفلسطينيين عن أضراره.
وحذر الوزراء من خطورة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، إضافة إلى الاعتداءات اليومية على المدن والمخيمات الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذه الانتهاكات تسهم في تأجيج الصراع وتقويض فرص السلام العادل والشامل.
وحمل الوزراء إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مؤكدين رفضهن الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال.
وفي سياق متصل، جدّد البيان إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من حصار وتجويع ممنهج وصفه بأنه "جريمة إبادة جماعية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب من القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، والتمهيد لتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار.
وأكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية الشرعية في القطاع كما في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشددين على مبدأ "نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".
واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ووقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على ترابه الوطني.
اسرائيل الكبرى
نتنياهو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقفات بمدن مغربية دعما لغزة وتنديدا باغتيال إسرائيل لصحفيين
وقفات بمدن مغربية دعما لغزة وتنديدا باغتيال إسرائيل لصحفيين

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

وقفات بمدن مغربية دعما لغزة وتنديدا باغتيال إسرائيل لصحفيين

الرباط / الأناضول: شارك مئات المغاربة السبت، في وقفات تضامنية بعدة مدن للمطالبة بوقف حرب التجويع والإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وتنديدا باغتيال الصحفيين بالقطاع وفي مقدمتهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع الوقفات نظمتها هيئات مدنية، مثل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة هذه المظاهرات (غير حكومية)، في عدة مدن منها تاوريرت (شرق)، وأكادير (جنوب غرب). ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين وصورا لقبة الصخرة في المسجد الأقصى وصور بعض الصحفيين الذين اغتالتهم إسرائيل ومن بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع. وقتل الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، 6 صحفيين فلسطينيين بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع، بقصف خيمة كانوا يقيمون فيها في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة. وبمقتلهم ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي إلى 238 صحفيا منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق مكتب الإعلام الحكومي بغزة. وخلال الوقفات ردد المحتجون هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، من بينها تحية مغربية لغزة الأبية ، و الشعب يريد تحرير فلسطين . وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر المحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و 897 شهيدا و 155 ألفا و 660 مصابا من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.

31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"
31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"

الصحوة

timeمنذ 3 ساعات

  • الصحوة

31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"

أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامون لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشد العبارات التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى". جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية كل من اليمن والكويت والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين ومصر والجزائر وبنغلادش وتشاد والقمر المتحدة وجيبوتي وغامبيا وإندونيسيا والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمالديف وموريتانيا والمغرب ونيجيريا وباكستان وفلسطين والسنغال وسيراليون والصومال والسودان وسوريا وتركيا، والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكد وزراء الخارجية في بيان مشترك، أن تصريحات نتنياهو تمثل استهانة بالغة وافتئاتا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي ولأسس العلاقات الدولية المستقرة وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وشدد الوزراء على أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة لا سيما المادة 2 الفقرة 4 المتعلقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها فإنها سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تؤطر للسلام وتكرسه بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية بعيدا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة. وقال الوزراء " لا سيادة للاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة وأكدوا رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات غير القانونية التي تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص القرار 2334 الذي يدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين"..مؤكدين على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي شدد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وضرورة إنهائه فورا وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره. وأدانوا بشدة موافقة وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1" وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية واعتبروا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء سافرا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة. وحذروا من خطورة نوايا وسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية واستمرار حكومة الاحتلال المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسعي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وإرهاب المستوطنين والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم. وأكدوا أن ذلك يسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع ويقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة كما حذروا من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته وبما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل جدد الوزراء تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم عدوان الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وشددوا على ضرورة إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لإيقاف سياسة التجويع الممنهج الذي يستخدمه الاحتلال كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة وتحميل الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات جرائمه في القطاع من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة وكالة المخا الإخبارية أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم السبت، تجديد توفير الخيام ومعدات الإيواء لسكان قطاع غزة، في إطار تحضيرات الجيش لنقلهم إلى جنوب قطاع غزة. وقال أدرعي في بيان: "بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار تحضيرات الجيش لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة حفاظا على أمنهم، سيتم اعتبارا من يوم الغد (الأحد) تجديد توفير الخيام ومعدات المأوى لسكان القطاع". وأضاف: "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع". واختتم البيان قائلا: "سيواصل الجيش العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وفقا لأحكام القانون الدولي لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع عزة". هذا وتلقت الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، تعليمات بالاستعداد لاحتمال شن اجتياح بري جديد في قطاع غزة، الذي لا يتوقع أن يبدأ قبل حلول الشهر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وبحسب الصحيفة، فإن اجتياحا كهذا سيكون متعلقا بمحاولات الجيش الإسرائيلي تهجير حوالي مليون فلسطيني من مدينة غزة ومنطقتها إلى جنوبي القطاع، وأنه لا يتوقع في هذه الأثناء أن تبدأ القوات النظامية تدريبات تسبق الاجتياح. وتلقت ألوية في قوات الاحتياط خلال الأيام الماضية أوامر بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية في سبتمبر المقبل، حسب الصحيفة، لكن ليس مستبعدا استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في الوحدات القتالية قبل بدء الأعياد اليهودية بعد شهر. ويتوقع أن تشارك في هذه العملية العسكرية، بموجب الخطط التي وضعتها القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أربع فرق عسكرية نظامية واحتياط، وأن تبدأ العملية بتطويق مدينة غزة من جميع الجهات، وأن "تتقدم ببطء إلى الأحياء الغربية" في المدينة، ويلي ذلك معارك تبدأ بغارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة. وتدعي إسرائيل أنها ستسرع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في أعقاب الانتقادات الدولية لها، لكن أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية أعلنت، أمس، أن إسرائيل منعتها من إدخال شاحنات الإغاثة إلى القطاع، منذ مارس الماضي، في إطار سياسة التجويع الإسرائيلية. المصدر: RT + وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store