logo
صعود طفيف للنفط رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية

صعود طفيف للنفط رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية

ارتفعت أسعار النفط قليلاً اليوم لكنها ظلت متأثرة بالضبابية بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين مما يلقي بظلال على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود، كما أدى احتمال زيادة «أوبك+» لإمداداتها للمزيد من التشاؤم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 67.08 دولاراً للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 24 سنتا أو 0.4 في المئة إلى 63.26 دولاراً للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين للجلسة الثالثة على التوالي.
وقال مايكل مكارثي، الرئيس التنفيذي لمنصة التداول عبر الإنترنت مومو أستراليا، إن «غياب الأخبار يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل متواضع، إذ يتخذ المتعاملون مراكز قصيرة قبل زيادة محتملة في إمدادات أوبك+ خلال اجتماع 5 مايو وزيادة كبيرة بالإنتاج في الولايات المتحدة». ومن المتوقع أن يقترح بعض أعضاء «أوبك+» تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عندما يجتمعون 5 مايو.
وتسببت توقعات زيادة المعروض والمخاوف حيال تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي بانخفاض خامي برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي. وتعرض السوق لاضطرابات بسبب إشارات متضاربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والصين حول التقدم المحرز لتهدئة الحرب التجارية التي تهدد بتقليص النمو العالمي. وقالت فاندانا هاري مؤسسة شركة فاندا إنسايتس لتحليل سوق النفط «سيظل المستثمرون بالسوق يترقبون أي تهدئة في الحرب التجارية بين البلدين كفرصة للشراء».
وفي أحدث تعليق من واشنطن، لم يؤيد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأحد تأكيد ترامب على وجود مفاوضات مع الصين. وفي وقت سابق، نفت بكين إجراء أي محادثات.
وقال العديد من المشاركين باجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي إن إدارة ترامب لاتزال متخبطة مطالبها من الشركاء التجاريين المتضررين من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها.
كما يراقب المستثمرون المحادثات النووية بين إيران واميركا بسلطنة عُمان، والتي تستمر هذا الأسبوع. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لايزال «حذراً جداً» بشأن نجاح المفاوضات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يحمي الولايات المتحدة بـ «القبة الذهبية»... و175 مليار دولار
ترامب يحمي الولايات المتحدة بـ «القبة الذهبية»... و175 مليار دولار

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

ترامب يحمي الولايات المتحدة بـ «القبة الذهبية»... و175 مليار دولار

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستصبح قيد الخدمة خلال ثلاث سنوات. وأعلن ترامب، ليل الثلاثاء، تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفاً أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى نحو 175 ملياراً. وردت بكين، أمس، محذرة من أن المشروع «يقوض الاستقرار العالمي»، متهمة الولايات المتحدة بإشعال سباق تسلح. من جهته، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، مضيفاً أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو. وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً». وأضاف «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضاً». وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفاً أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضاً». وفيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات، بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. ولـ «القبة الذهبية» أهداف أوسع، إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل براً وبحراً وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». بدوره، أوضح وزير الدفاع بيت هيغسيث، متحدثاً إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». «حرب النجوم» في نهاية يناير الماضي، وقّع ترامب مرسوماً لبناء «قبة حديدية»، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري انتقدت موسكو وبكين مفهوم «القبة الذهبية»، واعتبرتا أنه «مزعزع للاستقرار»، ويُهدد بتحويل الفضاء إلى «ساحة حرب». وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع «ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء». وتسمية «القبة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة «رافائيل» الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصاً من روسيا والصين، وفق ما أفادت وثيقة «ميسيل ديفنس ريفيو» لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون. وذكرت أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية، بينما تعمل موسكو على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة. كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دوراً رئيسياً في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى. واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة. في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن على سفن.

ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل
ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه لا «يتوقع» أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل. وكان ترامب يتحدث إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا في البيت الأبيض.

في ذكرى زواجها الـ20 من ترامب .. إطلالة ميلانيا عبر السنوات
في ذكرى زواجها الـ20 من ترامب .. إطلالة ميلانيا عبر السنوات

الوطن الخليجية

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن الخليجية

في ذكرى زواجها الـ20 من ترامب .. إطلالة ميلانيا عبر السنوات

نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب صورة له مع زوجته، ميلانيا ترامب في حفل زفافهما، مهنئا إياها بذكرى زواجهما الـ20، وفيما يلي نستعرض لكم بالصور تغير إطلالة سيدة أمريكا الأولى عبر السنوات. Happy 20th Anniversary to Melania! — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 22, 2025 ولدت ميلانيا في الـ26 من أبريل العام 1970 في مدينة نوفو ميستو في يوغوسلافيا (حينها) وأصبحت سلوفينيا حاليا. واسم ميلانيا الرسمي عند الولادة هو 'ميلانيجا كنافس' لوالدها فيكتور كنافس ووالدتها اماليا (أولسنيك) كنافس. تزوجت ميلانيا دونالد ترامب، بتاريخ 22 يناير 2005 إلى الوقت الحاضر، ولها منه ابن يدعى بارون. وأنهت ميلانيا دراستها من جامعة ليوبليانا في يوغسلافيا (سلوفينيا حاليا) وتتحدث 6 لغات هي السلوفينية والفرنسية والصربية والألمانية والإيطالية والإنجليزية. وهي ثاني سيدة أولى مولودة في الخارج في تاريخ الولايات المتحدة، بعد لويزا آدامز، الزوجة الإنجليزية المولد للرئيس الأمريكي السادس جون كوينسي آدامز، الذي تقلد المنصب في الفترة من 1825 إلى 1829 وأصبحت ميلانيا عارضة أزياء في يوغوسلافيا في سن الـ16 وظهرت في مجلات مثل GQ وVanity Fair وSports Illustrated. وجد ترامب في ميلانيا ما افتقده في زوجتيه السابقتين، فقد بدت كعارضة أزياء، لكنها -عكس سابقتيها- تركته يفعل ما يشاء ولم تُبدِ أي رغبة في السلطة، كانت فقط تريد الأمان، وهو ما استطاع أن يوفره لها. بيد أن ثمة لحظات حرجة لا تزال تحدث لميلانيا في حياتها بالبيت الأبيض، ففي إحدى المناسبات في مايو 2017 أبعدت يد الرئيس ترامب عنها وأخفتها تحت معطفها الأصفر الطويل، عندما هبطت الطائرة التي تقلهما إلى إسرائيل. ثم كانت تلك الرقصة الأولى التي أداها ترامب مع زوجته ميلانيا يوم تنصيبه رئيسا، والتي وصفت بأنها كانت باهتة وخالية من أي مشاعر عاطفية. تقول بيرلي في تقريرها إن تولي ترامب الرئاسة حمل معه تغيرا 'قاسيا' لحياة ميلانيا، فقد ولى زمن الاستكانة والهدوء. وفي كتابه 'نار وغضب'، يذكر المؤلف مايكل وولف أن ميلانيا بكت عشية انتخابات الرئاسة: 'لم تكن دموع فرح تلك التي ذرفتها'. ومع أن نينا بيرلي تقر بأن هناك جوانب من حياة ميلانيا الزوجية لا تزال تطويها السرية، ولم يجرؤ أحد على سبر أغوارها، فإنها تزعم أن بحثها في حياة ترامب كشف لها أنه شديد الحساسية عندما يتعلق الأمر بالنساء. ووفقا لأصدقاء تحدثت إليهم بيرلي وروايات أخرى، فإن ترامب يصغي لزوجته عندما تتطرق إلى أمور مثل فصل الأطفال عن آبائهم على الحدود مع المكسيك أو الإقالة الأخيرة لأحد مساعديه في فريق الأمن القومي. وتخلص الصحفية الأميركية إلى أن بعض معاوني ترامب توقعوا أن تكون ميلانيا عقب انتخاب ترامب رئيسا هي جاكي كنيدي أخرى، في إشارة إلى زوجة الرئيس الأسبق جون كنيدي، حيث قلة من الناس تقرأ عنها لكن الكل يتأمل صورتها. وتختم بالقول إن في سلوفينيا مثلا معناه يقول: 'فأسي سقط في العسل'، وذلك كناية عن الحظ السعيد، وربما يكون ذلك بالضبط ما حصل لميلانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store