
نتنياهو يقطع طريق الأمل بغزة مع تدفق المساعدات: سنواصل القتال
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال في قطاع غزة "حتى تحقيق النصر الكامل".
وفي أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي هدنة مؤقتة في مناطق بغزة والسماح بإدخال مساعدات للقطاع، تفقد نتنياهو اليوم الأحد قاعدة جوية، وبدا أنه يسعى إلى احتواء انتقادات اليمين المتطرف لتلك القرارات.
وقال نتنياهو "سنواصل القتال والعمليات حتى نحقق جميع أهدافنا في الحرب.. حتى النصر الكامل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي تعليقا جزئيا ومؤقتا للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في 3 مناطق بقطاع غزة، تشهد اكتظاظا بالسكان.
وحدد ممرات إنسانية سُمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية، كما استؤنف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو.
وقال نتنياهو إن على الأمم المتحدة أن تتوقف عن إلقاء اللوم على حكومته بشأن الوضع الإنساني في غزة.
وأضاف "الأمم المتحدة تخترع أعذارا، وتقول ليست هناك طرق آمنة. هذا غير صحيح. هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لن تكون هناك أعذار بعد الآن".
aXA6IDMxLjU2LjExNi4xODAg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
في اجتماع بنيويورك.. تطورات الأوضاع بغزة على مائدة 4 وزراء خارجية عرب
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 02:31 م بتوقيت أبوظبي سيطرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة على مباحثات 4 وزراء خارجية عرب على هامش مؤتمر حل الدولتين المنعقد بنيويورك. وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، فإن بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري اجتمع مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية قطر على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقال البيان إن الوزير عبدالعاطي "تبادل الرؤى مع نظرائه العرب حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية-القطرية المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق". كما بحث الوزراء العرب الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. وذكر البيان أن اللقاء عكس اللقاء التوافق في الرؤى ووحدة المواقف بين الدول الأربع، والرغبة في بذل مزيد من الجهود المشتركة للعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة، كما اتفق الوزراء على مواصلة التشاور والتنسيق بينهم بما يحقق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي. aXA6IDg0LjMzLjI4LjE2NyA= جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
إسرائيل بين التطبيع والحرب.. قراءة في المشروع الإقليمي الجديد
في ظل التطورات الأخيرة بالشرق الأوسط، تبرز إسرائيل كطرف مركزي في رسم خريطة المنطقة الجديدة. فمنذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية قبل عامين، بدا أن مسار التطبيع العربي مع الدولة العبرية يسير بخطى ثابتة، مدعوماً بدعم أميركي وأوروبي واضح. لكن عند التمعن في المشهد بشكل أعمق، نكتشف أن هناك تناقضاً صارخاً بين خطاب السلام الذي تروج له الدبلوماسية الإسرائيلية، والممارسات على الأرض التي لا تزال تعتمد على القوة العسكرية والاستيطان. لقد شد انتباهي ما كتبه الدكتور رياض قهوجي في جريدة «النهار» عن هذا الموضوع، حيث قدم قراءة دقيقة للمشهد الإسرائيلي المعقد. فبعد دراسة متأنية لتحليله، وإجراء بحث موسع في السياسات الإسرائيلية والمواقف الإقليمية، توصلت إلى أن إسرائيل تمارس سياسة مزدوجة بامتياز، فهي من ناحية توقع اتفاقات سلام مع دول عربية، وتتحدث عن فرص اقتصادية وتنموية كبيرة، ومن ناحية أخرى تواصل عملياتها العسكرية في غزة، وتوسع مستوطناتها في الضفة الغربية، وتشن غارات في لبنان وسوريا. الواقع يشير إلى أن إسرائيل تتعامل مع التطبيع كأداة لتحقيق مكاسب استراتيجية، دون أن تقدم تنازلات حقيقية في الجانب السياسي. فبينما تفتح سفاراتها في بعض العواصم العربية، وتوقع عقوداً تجارية كبيرة، نراها ترفض أي حديث عن حل الدولتين، وتواصل بناء المستوطنات، وتشن حروباً متقطعة على جبهات متعددة. هذا التناقض يطرح سؤالاً جوهرياً: هل إسرائيل جادة في البحث عن السلام، أم أنها تستخدم التطبيع كغطاء لتعزيز هيمنتها الإقليمية؟ وإذا أمعنا النظر في السياسة الإسرائيلية الداخلية، نجد أن هناك معادلة صعبة تواجه صناع القرار في تل أبيب. فمن جهة، هناك ضغوط دولية متزايدة نحو السلام، ومن جهة أخرى هناك واقع سياسي معقد حيث تحكم إسرائيل أكثر حكومة يمينية في تاريخها. هذه الحكومة التي تضم متشددين دينيين وقوميين ترفض أي حديث عن تنازلات جغرافية أو سياسية للفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، فإن الشارع الإسرائيلي، وإن كان يؤيد الأمن والاستقرار، إلا أنه يبدو منقسماً حول مدى الاستعداد للتضحية من أجل السلام الحقيقي. الموقف الأميركي والأوروبي يزيد من تعقيد المشهد. فالولايات المتحدة، رغم حديثها عن حل الدولتين، تواصل دعمها غير المشروط لإسرائيل، وتتغاضى عن انتهاكاتها للقانون الدولي. أما أوروبا، فموقفها أقل وضوحاً، حيث تتراوح بين انتقادات خجولة للاحتلال ودعم اقتصادي لإسرائيل في بعض الأحيان. هذا الموقف الغربي المتناقض يضعف أي ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل لتغيير سياستها. وفي الخلفية، تبقى الولايات المتحدة اللاعب الدولي الأكثر تأثيراً في هذا الملف. لكن السياسة الأميركية تبدو متناقضة هي الأخرى. فبينما تدعو إدارات أميركية متعاقبة إلى حل الدولتين، نراها تستخدم الفيتو لحماية إسرائيل في الأمم المتحدة، وتواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي دون شروط حقيقية. هذا الموقف المتناقض يضعف أي ضغوط جدية على إسرائيل لتغيير نهجها. على الجانب العربي، نجد أن الشعوب العربية لا تزال ترفض التطبيع دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وإسرائيل لا تقدم ضمانات كافية بأن هذا التطبيع سيؤدي إلى تحسين أوضاع الفلسطينيين. كما أن الاعتماد الكبير على الضمانات الأميركية قد يكون مخاطرة في ظل تقلب السياسات الدولية. أما على الصعيد الإقليمي، فإن التغيرات الجيوسياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة تطرح أسئلة مصيرية. فبينما تتراجع أولوية القضية الفلسطينية في جدول أعمال بعض الدول العربية لصالح قضايا أخرى مثل التنمية الاقتصادية والمواجهة مع إيران، فإن هذا لا يعني أن الشعوب العربية قد نسيت القضية أو تقبلت الوضع القائم. وفي المحصلة النهائية، يبدو أن إسرائيل تمضي في مشروع يعتمد على تحقيق انتصارات تكتيكية، مثل التطبيع مع بعض العرب والضربات العسكرية ضد خصومها، لكنه يفتقر إلى رؤية استراتيجية للسلام الدائم. فغياب العدالة لن ينتج إلا صراعات جديدة، والتطبيع من دون حل سياسي عادل سيبقى هشاً وقابلاً للانهيار عند أول أزمة. إن المنطقة تقف اليوم عند مفترق طرق حاسم. فإما أن يتحول التطبيع إلى جسر حقيقي لحل الصراع عبر ضمان حقوق الفلسطينيين، وإما أن يبقى مجرد أداة لإطالة أمد الهيمنة الإسرائيلية، مما سيؤدي حتماً إلى انفجارات جديدة. التاريخ يعلمنا أن السلام الحقيقي لا يبنى على التطبيع الاقتصادي فقط، بل على العدالة السياسية أولاً. والسؤال الذي ينتظر إجابة الآن هو: هل ستختار إسرائيل طريق السلام الحقيقي القائم على العدل والمساواة، أم ستستمر في سياسة القوة التي لم تنجح في الماضي، ولن تنجح في المستقبل؟ نقلا عن صحيفة الاتحاد


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
متحدث باسم "فتح": مؤتمر حل الدولتين يعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي
متحدث باسم "فتح": مؤتمر حل الدولتين يعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي متحدث باسم "فتح": مؤتمر حل الدولتين يعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي سبوتنيك عربي علّق المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية الدكتور إياد أبو زنيط، على أهمية مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، وما يمكن أن يقدمه لفلسطين، مؤكدًا أن "أي جهد دولي أو عربي... 29.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-29T09:50+0000 2025-07-29T09:50+0000 2025-07-29T09:50+0000 حصري أخبار العالم الآن العالم العربي أخبار فلسطين اليوم إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم وحذّر أبو زنيط، في حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك"، من أن الاستيطان في الضفة الغربية يهدف "إلى دفن حل الدولتين مرة واحدة وإلى الأبد"، لافتًا إلى أن "مؤتمر حل الدولتين يعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الساحة الدولية والاهتمام الدولي، ويأتي بثقل عربي وأوروبي ذو بعد استراتيجي يوازن المبادرات الدولية، ويطرح بديلا عادلا عن صفقات مجحفة بحق القضية الفلسطينية مثل صفقة القرن".وأشار المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية إلى أن "الفلسطينيين يتطلعون إلى أن يوفر المؤتمر دعما سياسيا وقانونيا واقتصاديا حقيقيا، في مواجهة محاولات إسرائيل لمحاصرتهم سياسيا واقتصاديا وخلق بيئة طاردة تخدم مشروع التهجير". ورأى أن "هذا المسار يشكل محاولة لكسر الاحتكار الأمريكي لعملية السلام أو التسوية السياسية بحق القضية الفلسطينية".وتوقع أبو زنيط أن "تحذو دول أخرى حذو فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين"، معتبرًا أن ذلك "يفتح مجالا للمناورة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويؤكد أن المسار السياسي والدبلوماسي الذي انتهجته منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، منذ سنوات، هو السبيل لنيل الحقوق الفلسطينية، في وقت تسعى فيه إسرائيل لجرّ الضفة إلى مواجهة عسكرية على غرار غزة".وفي ما يتعلق بخريطة طريق لحل الدولتين، أوضح أبو زنيط أن "مقدار التأثير الفرنسي في المعادلة الدولية مرهون بمقدار ما تمنحه واشنطن لهذه المبادرات"، مشيرًا إلى أن "واشنطن تتبنى النظام الإسرائيلي تبنيا أبويًا وتحتضن الحكومة الإسرائيلية وتنفذ سياساتها، لأن إسرائيل جزء من مشروع أمريكي في المنطقة، ويرفض الطرفان كل الحلول وأشكال الحقوق للفلسطينيين، ويضعونهم أمام خيارات الهجرة أو الموت أو فرض الهوية الإسرائيلية".وانطلقت، أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم