logo
إسرائيل بين التطبيع والحرب.. قراءة في المشروع الإقليمي الجديد

إسرائيل بين التطبيع والحرب.. قراءة في المشروع الإقليمي الجديد

في ظل التطورات الأخيرة بالشرق الأوسط، تبرز إسرائيل كطرف مركزي في رسم خريطة المنطقة الجديدة.
فمنذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية قبل عامين، بدا أن مسار التطبيع العربي مع الدولة العبرية يسير بخطى ثابتة، مدعوماً بدعم أميركي وأوروبي واضح. لكن عند التمعن في المشهد بشكل أعمق، نكتشف أن هناك تناقضاً صارخاً بين خطاب السلام الذي تروج له الدبلوماسية الإسرائيلية، والممارسات على الأرض التي لا تزال تعتمد على القوة العسكرية والاستيطان.
لقد شد انتباهي ما كتبه الدكتور رياض قهوجي في جريدة «النهار» عن هذا الموضوع، حيث قدم قراءة دقيقة للمشهد الإسرائيلي المعقد. فبعد دراسة متأنية لتحليله، وإجراء بحث موسع في السياسات الإسرائيلية والمواقف الإقليمية، توصلت إلى أن إسرائيل تمارس سياسة مزدوجة بامتياز، فهي من ناحية توقع اتفاقات سلام مع دول عربية، وتتحدث عن فرص اقتصادية وتنموية كبيرة، ومن ناحية أخرى تواصل عملياتها العسكرية في غزة، وتوسع مستوطناتها في الضفة الغربية، وتشن غارات في لبنان وسوريا. الواقع يشير إلى أن إسرائيل تتعامل مع التطبيع كأداة لتحقيق مكاسب استراتيجية، دون أن تقدم تنازلات حقيقية في الجانب السياسي.
فبينما تفتح سفاراتها في بعض العواصم العربية، وتوقع عقوداً تجارية كبيرة، نراها ترفض أي حديث عن حل الدولتين، وتواصل بناء المستوطنات، وتشن حروباً متقطعة على جبهات متعددة. هذا التناقض يطرح سؤالاً جوهرياً: هل إسرائيل جادة في البحث عن السلام، أم أنها تستخدم التطبيع كغطاء لتعزيز هيمنتها الإقليمية؟ وإذا أمعنا النظر في السياسة الإسرائيلية الداخلية، نجد أن هناك معادلة صعبة تواجه صناع القرار في تل أبيب.
فمن جهة، هناك ضغوط دولية متزايدة نحو السلام، ومن جهة أخرى هناك واقع سياسي معقد حيث تحكم إسرائيل أكثر حكومة يمينية في تاريخها. هذه الحكومة التي تضم متشددين دينيين وقوميين ترفض أي حديث عن تنازلات جغرافية أو سياسية للفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، فإن الشارع الإسرائيلي، وإن كان يؤيد الأمن والاستقرار، إلا أنه يبدو منقسماً حول مدى الاستعداد للتضحية من أجل السلام الحقيقي. الموقف الأميركي والأوروبي يزيد من تعقيد المشهد. فالولايات المتحدة، رغم حديثها عن حل الدولتين، تواصل دعمها غير المشروط لإسرائيل، وتتغاضى عن انتهاكاتها للقانون الدولي. أما أوروبا، فموقفها أقل وضوحاً، حيث تتراوح بين انتقادات خجولة للاحتلال ودعم اقتصادي لإسرائيل في بعض الأحيان.
هذا الموقف الغربي المتناقض يضعف أي ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل لتغيير سياستها. وفي الخلفية، تبقى الولايات المتحدة اللاعب الدولي الأكثر تأثيراً في هذا الملف. لكن السياسة الأميركية تبدو متناقضة هي الأخرى. فبينما تدعو إدارات أميركية متعاقبة إلى حل الدولتين، نراها تستخدم الفيتو لحماية إسرائيل في الأمم المتحدة، وتواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي دون شروط حقيقية.
هذا الموقف المتناقض يضعف أي ضغوط جدية على إسرائيل لتغيير نهجها. على الجانب العربي، نجد أن الشعوب العربية لا تزال ترفض التطبيع دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وإسرائيل لا تقدم ضمانات كافية بأن هذا التطبيع سيؤدي إلى تحسين أوضاع الفلسطينيين. كما أن الاعتماد الكبير على الضمانات الأميركية قد يكون مخاطرة في ظل تقلب السياسات الدولية.
أما على الصعيد الإقليمي، فإن التغيرات الجيوسياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة تطرح أسئلة مصيرية. فبينما تتراجع أولوية القضية الفلسطينية في جدول أعمال بعض الدول العربية لصالح قضايا أخرى مثل التنمية الاقتصادية والمواجهة مع إيران، فإن هذا لا يعني أن الشعوب العربية قد نسيت القضية أو تقبلت الوضع القائم.
وفي المحصلة النهائية، يبدو أن إسرائيل تمضي في مشروع يعتمد على تحقيق انتصارات تكتيكية، مثل التطبيع مع بعض العرب والضربات العسكرية ضد خصومها، لكنه يفتقر إلى رؤية استراتيجية للسلام الدائم.
فغياب العدالة لن ينتج إلا صراعات جديدة، والتطبيع من دون حل سياسي عادل سيبقى هشاً وقابلاً للانهيار عند أول أزمة. إن المنطقة تقف اليوم عند مفترق طرق حاسم. فإما أن يتحول التطبيع إلى جسر حقيقي لحل الصراع عبر ضمان حقوق الفلسطينيين، وإما أن يبقى مجرد أداة لإطالة أمد الهيمنة الإسرائيلية، مما سيؤدي حتماً إلى انفجارات جديدة.
التاريخ يعلمنا أن السلام الحقيقي لا يبنى على التطبيع الاقتصادي فقط، بل على العدالة السياسية أولاً. والسؤال الذي ينتظر إجابة الآن هو: هل ستختار إسرائيل طريق السلام الحقيقي القائم على العدل والمساواة، أم ستستمر في سياسة القوة التي لم تنجح في الماضي، ولن تنجح في المستقبل؟
نقلا عن صحيفة الاتحاد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يهدد باستمرار الحرب بلا هوادة ما لم تطلق "حماس" سراح الأسرى
الجيش الإسرائيلي يهدد باستمرار الحرب بلا هوادة ما لم تطلق "حماس" سراح الأسرى

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

الجيش الإسرائيلي يهدد باستمرار الحرب بلا هوادة ما لم تطلق "حماس" سراح الأسرى

الجيش الإسرائيلي يهدد باستمرار الحرب بلا هوادة ما لم تطلق "حماس" سراح الأسرى الجيش الإسرائيلي يهدد باستمرار الحرب بلا هوادة ما لم تطلق "حماس" سراح الأسرى سبوتنيك عربي حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، من أن الحرب في غزة ستستمر "بلا هوادة" ما لم يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في القطاع. 02.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-02T11:54+0000 2025-08-02T11:54+0000 2025-08-02T11:54+0000 العالم أخبار العالم الآن العالم العربي إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم غزة قطاع غزة جاء ذلك في بيان عسكري صدر اليوم السبت، حيث قال زامير: "سنعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن، وإلا فإن المعركة ستتواصل بقوة".وأضاف زامير أن "الحرب مستمرة، وسنقوم بتكييفها وفقا للواقع المتغير بما يخدم مصالحنا"، مشيرا إلى أن الانتصارات الميدانية التي تحققت تمنح قواته مرونة في تنفيذ العمليات العسكرية.من جهة أخرى، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال لقائه عائلات الأسرى في تل أبيب اليوم، أن الولايات المتحدة لا تريد توسيع نطاق الحرب في غزة بل تسعى لإنهائها، مشددًا على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين.واتهم رئيس الأركان الإسرائيلي جهات غير محددة بـ"اختلاق اتهامات كاذبة حول مجاعة مفتعلة في غزة"، واصفًا إياها بـ"المخطط المُتعمد لاتهام الجيش الإسرائيلي بجرائم حرب"، محملا حركة حماس مسؤولية "معاناة وقتل المدنيين في القطاع".اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1219 شخصًا وفقا لبيانات رسمية. وفي المقابل، ردّت إسرائيل بحرب دامية لا تزال مستمرة، أودت بحياة أكثر من 60,332 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بحسب وزارة الصحة في غزة.وبعد نحو 22 شهرًا من الحرب، تواجه غزة خطر "مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، حيث يعاني أكثر من مليوني نسمة من نقص حاد في الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة. إسرائيل غزة قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, قطاع غزة

الإمارات تكافح الجوع في غزة.. مبادرات ترسم الأمل من قلب الألم
الإمارات تكافح الجوع في غزة.. مبادرات ترسم الأمل من قلب الألم

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الإمارات تكافح الجوع في غزة.. مبادرات ترسم الأمل من قلب الألم

من قلب الألم الذي يعانيه أهل غزة جراء الأوضاع الكارثية الناتجة عن الحرب، تطل الإمارات بمبادراتها لترسم الأمل وتخفف الوجع والمعاناة. وأطلقت الإمارات مبادرات عدة لدعم أهل غزة بإلغاء والطعام، وسط تفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر والمدمر. مبادرات تتواصل استجابةً للحاجة الملحّة والواقع المأساوي الذي يعيشه أهالي غزة، حيث تتفاقم معاناة مئات آلاف العائلات النازحة والمتضررة من الحرب، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وانعدام مقومات الحياة الأساسية. وتحاول الإمارات تخفيف تلك المعاناة عبر مبادرات متواصلة ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي انطلقت يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات. ورسمت دولة الإمارات، عبر تلك المبادرات، ملحمة إغاثية إنسانية جعلت البلاد في صدارة دول العالم الداعمة لأهل غزة بشكل خاص، والعمل الإنساني بشكل عام، في مسار توثّقه الحقائق على أرض الواقع وتؤكّده لغة الأرقام، التي تُبرز جهود الإمارات القياسية في دعم القطاع. إذ تؤكد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكّلت نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة حتى الآن. وضمن هذه الرسالة الإنسانية الراسخة، أرسلت دولة الإمارات مساعدات طبية وإغاثية وغذائية إلى القطاع عبر كل السبل المتاحة برًّا وبحرًا وجوًّا، بقيمة إجمالية تجاوزت 1.5 مليار دولار أمريكي، لتتصدر دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر دعمًا لغزة، وفقًا لخدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". وتتصدر المساعدات الغذائية قائمة المساعدات التي ترسلها دولة الإمارات عبر أكثر من مبادرة، من أبرزها: دعم المخابز والتكيات - توفر دولة الإمارات الدعم لـ 30 مخبزا آليا ويدويا وقد أنشأت الإمارات في إطار تلك المبادرة عدد من المخابز الأوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لعشرات الآلاف في قطاع غزة يوميا، إضافة إلى توفير الطحين لـمخابز قائمة في غزة توفر الاحتياجات اليومية لعشرات الآلاف. - تدعم دولة الإمارات 30 مطبخا مجتمعيا وتكية؛ لتأمين الوجبات اليومية لنحو 100 ألف مستفيد. - تدعم الإمارات تكيات الطعام لتوفير آلاف الوجبات الغذائية للنازحين في قطاع غزة في إطار جهودها لمواجهة خطر المجاعة المتفشية في القطاع. - توزيع طرود غذائية توزّع عملية 'الفارس الشهم 3' طرود غذائية على الأهالي بهدف التخفيف من المعاناة الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع. ويجرى تسليم المساعدات في مراكز توزيع معتمدة، بعد إشعار المستفيدين برسائل نصية تحدد موعد ومكان الاستلام، ما يساهم في تنظيم العملية وضمان وصول الطرود لمستحقيها بشكل منظم وآمن. طيور الخير - إسقاط مساعدات غذائية في المناطق المعزولة عبر عملية "طيور الخير". واصلت دولة الإمارات، الجمعة، لليوم السادس على التوالي، تنفيذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، وذلك ضمن عملية "طيور الخير"، الهادفة إلى إيصال الدعم الإغاثي العاجل إلى المناطق المتضررة التي يصعب الوصول إليها براً. وشهد يوم الجمعة تنفيذ عملية الإسقاط الجوي رقم (59) للمساعدات الإنسانية بقيادة دولة الإمارات والمملكة الأردنية، وبمشاركة (7) طائرات من كل من: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الهادفة إلى إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى المناطق الأكثر تضررًا في قطاع غزة. واستأنفت الإمارات، الأحد الماضي، بالتعاون مع الأردن إسقاط المساعدات الإنسانية على قطاع غزة عبر عملية "طيور الخير"، بعد فترة توقف استمرت 9 أشهر بسبب تطورات الحرب. على خطى دولة الإمارات في إسقاط مساعدات إنسانية على قطاع غزة جوا، أعلنت دول عدة تنفيذ إسقاطات مماثلة بغزة التي تعاني من أوضاع إنسانية كارثية. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، أن عملية الإسقاط الجوي رقم (59)- التي قادتها الإمارات والأردن وشاركت فيها 4 دول أوروبية- تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتعاون الدولي في الاستجابة الإنسانية، وتعكس التزامًا راسخًا بنهج التضامن مع الشعوب المتضررة، مؤكدًا أن دولة الإمارات كانت وستبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال العمل الإغاثي المباشر أو عبر التحرك السياسي والدبلوماسي المستمر. كما أكد أن دولة الإمارات ستواصل هذا النهج الإنساني الراسخ، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، لدعم المدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم، انطلاقًا من المبادئ الثابتة التي تنتهجها الدولة في تقديم العون الإنساني والإغاثة العاجلة للشعوب في أوقات الأزمات، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الشقيق. وقبيل العملية 59، بلغ إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جوا منذ بدء المبادرة إلى أكثر من 3787 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، عبر 197 طائرة، ما يعكس استمرارية الجهد الإنساني الإماراتي للوصول إلى الفئات الأكثر تضرراً. أيضا أقامت الإمارات جسرا جويا لنقل المساعدات، شارك فيه 656 طائرة. - توفير الغذاء للمشافي في ظل الحصار الخانق والقصف المستمر، قدمت عملية "الفارس الشهم 3" الإماراتية الدعم لمستشفيات قطاع غزة بعد تلقيها استغاثات. وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، الدكتور خليل الدقران، لـ"العين الإخبارية": "الأوضاع في مسشتفيات القطاع صعبة للغاية، والطواقم الطبية لا تحصل على وجبات غذائية". واستجابة لهذه الكارثة، سارعت عملية "الفارس الشهم 3" بدعم من دولة الإمارات إلى تقديم الدعم العاجل عبر توزيع الخبز ووجبات الدعم للطواقم العاملة في مستشفى شهداء الأقصى، وهو ما قوبل بالشكر من العاملين في المشفى. جسر بحري وبري - أكبر سفينة.. 4372 طنا من المواد الغذائية تواصل سفينة "خليفة" للمساعدات الإنسانية الثامنة ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإبحار متجهة إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيدًا لإدخال شحنتها من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. وكانت السفينة قد أبحرت من ميناء خليفة 'كيزاد' في أبوظبي يوم 21 يوليو/تموز الماضي. وتُعد سفينة 'خليفة'رقم 8 هي أكبر سفينة مساعدات إنسانية ترسلها دولة الإمارات حتى الآن، حيث تبلغ حمولتها الإجمالية 7166 طنا ، من بينها 4372 طنا من المواد الغذائية. وتعد هذه ثالث سفينة مساعدات ترسلها الإمارات لدعم غزة خلال شهرين، والسفينة الـ17 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقبيل هذه السفينة، وصلت عبر البحر 16 سفينة، منها 7 سفن عبر ميناء العريش و7 سفن أخرى عبر قبرص، وسفينتان عبر ميناء أشدود في إسرائيل، وذلك لضمان تدفق الإمدادات الإنسانية عبر مختلف المنافذ. -أرسلت دولة الإمارات إلى قطاع غزة 5575 شاحنة محملة بمواد إغاثة متنوعة، على رأسها المواد الغذائية. وتتصدر حمولة الشاحنات مواد غذائية مخصصة لتكيات الطعام في القطاع، ولوازم تشغيل المخابز التي تسهم في إنتاج الخبز للأهالي، بالإضافة إلى طرود الطفل تستهدف الأطفال الأكثر احتياجًا في ظل الظروف المعيشية الصعبة. aXA6IDE1NC45LjIwLjUyIA== جزيرة ام اند امز GB

"حماس" تنشر فيديو جديد لمحتجز إسرائيلي في غزة
"حماس" تنشر فيديو جديد لمحتجز إسرائيلي في غزة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

"حماس" تنشر فيديو جديد لمحتجز إسرائيلي في غزة

"حماس" تنشر فيديو جديد لمحتجز إسرائيلي في غزة "حماس" تنشر فيديو جديد لمحتجز إسرائيلي في غزة سبوتنيك عربي نشرت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس الجمعة، مقطع فيديو يظهر أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته... 02.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-02T05:57+0000 2025-08-02T05:57+0000 2025-08-02T05:57+0000 العالم العربي حركة حماس غزة قطاع غزة إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم وحمل الفيديو، الذي تبلغ مدته دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه الرهينـة وهو في حالة إعياء ونحول داخل ما يبدو أنه نفق تحت الأرض، حيث يتحرك بين الجلوس والمشي.وفي وقت سابق، نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، يوم الخميس الماضي، فيديو لرهينة إسرائيلي آخر احتجز خلال الهجوم نفسه. وتجاوزت مدة المقطع 6 دقائق، وتحدث فيه الرهينة بالعبرية، معرِفا عن نفسه ومطالبا الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه.وحددت مصادر إعلامية هوية الرهينة على أنه المواطن الإسرائيلي-الألماني، روم براسلافسكي، الذي سبق وأن نشر فصيل مسلح متحالف مع "الجهاد الإسلامي" فيديو له في 16 أبريل/نيسان الماضي.وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الأسبوع الماضي، فقدان الاتصال بالرهينة، مؤكدة في بداية الفيديو الأخير أن المشاهد سُجلت قبل أكثر من أسبوع.وكان مقطع فيديو نشرته وكالة تابعة للأمم المتحدة، قد أظهر إطلاق نار كثيف بالقرب من مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة.ووثق المقطع الذي نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في 30 يوليو/ تموز، لحظات إطلاق النار على مقربة شديدة من عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على إمدادات غذائية.يأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من خطر "المجاعة واسعة النطاق" بعد 22 شهرًا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم 7 أكتوبر. ويعتمد القطاع بالكامل على المساعدات الإنسانية، وسط حصار إسرائيلي صارم أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, حركة حماس, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store