
الأردن يشارك في معرض مراقبة الطيور العالمي في بريطانيا
اضافة اعلان
وقال بيان صحفي لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إن مشاركة الأردن هذا العام تأتي ثمرة تعاون مؤسسي فاعل يجمع بين هيئة تنشيط السياحة والسلطة، إلى جانب الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ما تزخر به المملكة من مقومات بيئية فريدة تؤهلها لتكون وجهة مفضلة لعشاق هذا النوع من السياحة المتخصصة.
وبين أن سياحة مراقبة الطيور تُعد من أسرع القطاعات السياحية نموًا عالميًا، حيث تُقدّر مساهمتها في الاقتصاد العالمي بما يقارب 62 مليار دولار سنويًا، بحسب تقارير صادرة عن مؤسسات دولية معنية.
وأضاف "يمتاز الأردن بموقعه الجغرافي الفريد الذي يجعله محطة محورية على ثاني أهم مسار عالمي لهجرة الطيور، إذ يربط بين قارتي آسيا وأفريقيا ويمنح هذا الموقع الزوار فرصة نادرة لمشاهدة تنوّع غني من أنواع الطيور في فترة زمنية قصيرة وضمن نطاق جغرافي محدود، ما يجعل من الأردن مقصدًا مثاليًا لهواة ومحترفي مراقبة الطيور حول العالم".
وأشار إلى أن هذه المشاركة الدولية تؤكد مكانة الأردن كمنافس قوي في سوق السياحة البيئية العالمي، وتعزز من فرص جذب المزيد من الزوار المهتمين بالسياحة المستدامة، ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني ويعزز مفاهيم الوعي البيئي والتنمية المجتمعية، خاصة في المحافظات التي تحتضن ثروات الأردن الطبيعية وفي مقدمتها المحميات الطبيعية.
وزاد: تبرز مدينة العقبة كنموذج متقدم في هذا المجال، لا سيما من خلال مرصد طيور العقبة ومسار ريشة أيلة ومحمية رم الطبيعية، حيث يُعد مرصد الطيور في العقبة المرصد الوحيد من نوعه في المملكة، ويجري تطويره وإدارته بالشراكة بين سلطة العقبة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
« الإسلامي للتنمية»يُوافق على 277 مليون دولار من التمويلات الإنمائية الجديدة
جدة - وافق البنك الإسلامي للتنمية على 277 مليون دولار أمريكي من التمويلات الإنمائية الجديدة، وذلك للمساعدة على توفير فرص العمل، وتحسين إمكانات الحصول على الخدمات الأساسية، ودعم النموّ الشامل والمستدام في بلدانه الأعضاء.وقد اتُّخذت هذه القرارات خلال الاجتماع الحادي والستين بعد المائة الثالثة (361) لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، الذي ترأسه الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية.وتُبرِز هذه المجموعة الأخيرة من اعتمادات التمويل الإنمائيّ حرصَ البنك على دعم مشاريع تحويلية تُحدث تغييراً ملموساً في حياة الناس فيما هي تنهض بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتشمل حزمة التمويلات المعتَمَدة قطاعات أساسية، هي الرعاية الصحية والتعليم والنقل، وتنصبّ على التصدّي للصعوبات الإنمائية العاجلة، بدءاً من تحسين التنقل في المناطق الحضرية وانتهاءً بتعزيز أنظمة الصحة العامة وبناء رأس المال البشريّ.ففي موريتانيا، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك على 26.18 مليون يورو لمشروع «توسيع المركز الوطني لأمراض القلب في انواكشوط»، الذي سيعزز قدرة هذا البلد على درء وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، التي هي أحد الأسباب الرئيسة للوفاة المبكرة. كذلك، سيمكِّن هذا المشروعُ من تحسين فرص حصول آلاف الأشخاص على رعاية متخصصة تنقذ حياتهم.وفي كوت ديفوار، ستدعم حزمةٌ تمويليةٌ قدرُها 200 مليون يورو «مشروع التنقل الحضري المستدام والمتكامل»، وهي مبادرة كبرى ستُحدِّث نظام النقل العام في مدينة أبيدجان. والهدف من هذا المشروع هو الحدُّ من الازدحام، والنهوضُ بوسائل نقل أكثر مراعاة للبيئة، وتيسيرُ وصول السكان، ولا سيما سكان المناطق المحرومة، إلى فرص العمل والمدارس والخدمات الأساسية. وفي غامبيا يستثمر البنك 32.20 مليون دولار أمريكي على سبيل المساهمة في إنشاء «كلية الطب والعلوم الصحية المساعدة» بجامعة غامبيا. وستمكّن هذه المبادرة من تدارك النقص الحادّ في عدد المختصّين في مجال الرعاية الصحية في هذا البلد بإنشاء مخزون من الأطباء والممرِّضين وخبراء الصحة العامة المدرَّبين محلّيّاً، وهو ما سيحسِّن في نهاية المطاف من نوعية النظام الصحيّ الوطنيّ، ومن قدرة هذا النظام على الصمود.وتُؤكِّد الموافقةُ على هذه المشاريع الاستراتيجية التزام البنك الإسلامي للتنمية الراسخ بتمويل المبادرات التحويلية ذات التأثير الكبير التي تَحفِز التقدُّم الاجتماعيّ والاقتصاديّ. وتدلّ هذه الاستثماراتُ على مساهمة البنك المتعددة الجوانب والمهمة في الأولويات الإنمائية للبلدان الأعضاء من أجل بناء مستقبل أكثر شموليةً وازدهاراً وقدرةً على الصمود، وتُشكِّل جزءاً من جهود البنك الأوسع نطاقاً الرامية إلى تشجيع الاستثمارات المؤثرة التي تُحقق نتائجَ مستدامةً وقابلةً للقياس وتُساعد المجتمعات على الازدهار.


الوكيل
منذ 40 دقائق
- الوكيل
الدفاع الأمريكية تعلن توقيع عقود مع شركات الذكاء...
الوكيل الإخباري- أعلن مكتب كبير مسؤولي التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي أن وزارة الدفاع الأمريكية وقعت عقودا مع أربع من أكبر شركات الذكاء الاصطناعي لتسريع اعتماد التقنيات الجديدة. وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي دوغ ماتي: "يحدث اعتماد الذكاء الاصطناعي تغييرا جذريا في قدرة وزارة الدفاع على دعم الأفراد والحفاظ على التفوق الاستراتيجي". وأضاف: "سيسرع دمج الحلول المتاحة تجاريا في بنية قدرات موحدة تطبيق الذكاء الاصطناعي المتقدم في سياق مهام العمليات المشتركة الرئيسية، وكذلك في مجالات الاستخبارات وإدارة العمليات التجارية وأنظمة معلومات الدفاع". اضافة اعلان وأوضح أن "العقود المبرمة مع شركات أنثروبيك وغوغل وأوبن أيه آي وإكس إيه آي، التي يبلغ الحد الأقصى لتمويل كل منها 200 مليون دولار، ستعزز خبرة الوزارة وقدراتها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الشركات على فهم تحديات الأمن القومي الرئيسية وحلها". وفي وقت سابق، أعلنت شركة "إكس إيه آي"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، أنها ستتيح العديد من منتجاتها للاستخدام من قبل الحكومة الأمريكية. في 22 يناير، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنشاء شركة أمريكية تدعى "ستارغيت"، والتي ستستثمر ما لا يقل عن 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
الإمارات تتصدر سوق الصكوك عالمياً بـ12.4 مليار دولار
أبوظبي - تصدرت دولة الإمارات نمو سوق إصدارات الصكوك عالمياً خلال النصف الأول من العام الجاري، مسجلةً إجمالي حجم إصدارات بلغ 12.4 مليار دولار. يأتي هذا النمو اللافت، الذي يقارن بـ9.6 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، في وقت يشهد فيه إجمالي الإصدارات العالمية انخفاضاً، وهو ما يؤكد الدور المحوري للإمارات كمركز مالي عالمي، وفقاً لبيانات حديثة صادرة من وكالة «ستاندرد آند بورز جلوبال» للتصنيف الائتماني. وكشفت البيانات، عن الأداء الاستثنائي لسوق الصكوك في الإمارات، حيث قفزت الإصدارات المقومة بالعملات الأجنبية لتصل إلى 9.3 مليار درهم، بنمو يتجاوز 29% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يؤكد هذا الارتفاع الكبير التزام الإمارات المتزايد بالتمويل المستدام ودورها الرائد في هذا المجال، خاصة مع مساهمة الصكوك المستدامة «الخضراء» بنحو 1.7 مليار دولار من إجمالي الإصدارات الإماراتية البالغة 12.4 مليار دولار في النصف الأول من عام 2025.ويُظهر التقرير أن إصدارات الصكوك المقومة بالعملات الأجنبية عالمياً شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 29% في النصف الأول من 2025، مدفوعة بقوة إصدارات الإمارات، البحرين، والكويت. وتتوقع «ستاندرد آند بورز جلوبال» أن يصل إجمالي هذه الإصدارات عالمياً إلى ما يتراوح بين 70 مليار دولار و80 مليار دولار للعام بأكمله 2025. في المقابل، شهدت الصكوك المقومة بالعملة المحلية انخفاضاً عالمياً بنحو 15%، لتصل إلى 101.3 مليار دولار من 119 مليار دولار في منتصف عام 2024، وهو ما يعزى إلى تراجع الإصدارات في بعض الدول الأساسية للتمويل الإسلامي نتيجة تحسن أوضاعها المالية وانخفاض الحاجة للتمويل. سجلت الصكوك المستدامة «الخضراء» نمواً قوياً في النصف الأول من 2025، حيث ارتفع إجمالي حجم الإصدارات بنسبة 27%، ليصل إلى 9.3 مليار دولار مقارنة بـ7.4 مليار دولار في عام 2024. وتتوقع الوكالة زيادة في حجم إصدارات الصكوك المستدامة للعام بأكمله لتتراوح بين 14 و16 مليار دولار. استحوذت البنوك، بما في ذلك البنك الإسلامي للتنمية، على ما يقارب 50% من هذا الأداء، تليها شركات من دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا. وتتصدر المملكة العربية السعودية هذا التوجه، حيث شكلت إصدارات الصكوك المستدامة فيها أكثر من 60% من الإجمالي في النصف الأول من العام. وأوضح التقرير أنه على الرغم من التقلبات في أسواق رأس المال الدولية وتأخر التيسير النقدي، أظهر سوق الصكوك مرونة ملحوظة. يُعزى هذا النمو إلى الاحتياجات التمويلية الكبيرة في الدول الأساسية للتمويل الإسلامي، بالإضافة إلى عوامل مثل انخفاض أسعار النفط والعجز المالي في بعض هذه الدول. وتشير التوقعات إلى أن هذا الاتجاه الإيجابي في إصدارات العملات الأجنبية سيستمر في النصف الثاني من العام، مدعوماً بالتخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما يبشر بمستقبل واعد لسوق الصكوك العالمي.