
خبير سياسى: تناقض مواقف ترامب يشعل الجدل حول مستقبل غزة
وأضاف عمر، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب من غزة على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن ترامب منذ وصوله إلى البيت الأبيض تبنى خطابًا مزدوجًا، إذ يعلن في العلن رغبته في إنهاء الحرب على غزة، بينما يستمر في تقديم الدعم العسكري واللوجستي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن هذا التناقض يعبر عن انقسام داخل الإدارة الأمريكية، حيث يوجد فريق يسعى لتعزيز قوة إسرائيل كذراع استراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في حين يرى فريق آخر أن الدعم غير المشروط لنتنياهو قد يورّط واشنطن في أزمات سياسية مع حلفائها في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا الانقسام داخل الإدارة الأمريكية ينعكس على مواقف ترامب المتضاربة، ما يجعل مستقبل الصراع في غزة أكثر غموضًا، ويُضعف من مصداقية الدور الأمريكي كوسيط سياسي في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 43 دقائق
- خبر صح
الغرب يخفى نواياه العدائية تحت غطاء النووي وفقًا لخامنئي
أوضح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يوم الثلاثاء، أن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ليست سوى ذريعة لمواجهة الجمهورية الإسلامية، وذلك عقب تحذيرات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من استئناف الضربات إذا عادت إيران إلى النشاط النووي. الغرب يخفى نواياه العدائية تحت غطاء النووي وفقًا لخامنئي من نفس التصنيف: أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم صفقة مع حماس رغم معارضة نتنياهو وأشار خامنئي إلى أن 'البرنامج النووي، والتخصيب، وحقوق الإنسان، كلها ذرائع… ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم'. إيران تتوعد واشنطن وتل أبيب: ردنا القادم سيكون أعنف وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده سترد 'بقوة أكبر' في حال تكرار أي هجوم من الولايات المتحدة أو إسرائيل، مؤكدًا أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وأن الحلول التفاوضية لا تزال ممكنة. مواضيع مشابهة: ترامب يؤكد تقدم واشنطن في المباحثات مع إيران عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية وكتب عراقجي على منصة 'إكس': 'إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر'، مضيفًا أن 'البرنامج النووي الإيراني لم يُثبت أي انحراف نحو أغراض غير سلمية، لكن الخيار العسكري لم يُجدِ نفعًا، وربما ينجح الحل التفاوضي'. وجاءت تصريحات عراقجي ردًا على تهديدات ترامب، الذي قال خلال زيارة إلى اسكتلندا: 'لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وإذا حاولوا البدء من جديد، سندمرها بلمح البصر'. وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، سلسلة غارات جوية على منشآت نووية إيرانية، في إطار صراع دام 12 يومًا تبادل فيه الجانبان الضربات الصاروخية، بينما شاركت الولايات المتحدة في قصف منشآت نووية رئيسية مثل فوردو وأصفهان ونطنز. وتدعي تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا لها، مؤكدة أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات جديدة إذا أعادت طهران بناء منشآتها. جاء الهجوم الإسرائيلي قبل انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات حول مستويات تخصيب اليورانيوم، حيث تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبره واشنطن 'خطًا أحمر'. إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60% تُذكر أن إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي أعلى نسبة تُسجل لدولة غير نووية، مقارنة بالحد المتفق عليه دوليًا في اتفاق 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه أمريكا في 2018 بقرار من ترامب، بينما يتطلب تصنيع سلاح نووي تخصيبًا بنسبة 90%. ورغم الاتهامات الغربية والإسرائيلية، تواصل إيران نفي سعيها لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية فقط.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب .. ليته توبيخًا !
الثلاثاء، 29 يوليو 2025 03:02 مـ بتوقيت القاهرة لم تكن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجرد" توبيخ مستفز" لنظيره الفرنسي ماكرون على خلفية تأكيد الأخير بأن بلاده ستعلن رسميا إقامة الدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ناعتًا ماكرون بأنه" بلا ثقل، وكلماته بلا وزن".!! ترامب وجه توبيخا صريحا واستخفافا بماكرون، ونادرًا ماتصدر تصريحات نارية بهذا الشكل بين رئيسين المفترض ينتميان لمعسكر وتحالف واحد ومصيرهما كما يؤكدان منذ عقود مشترك في مواجهة روسيا والصين، حتى ولو اختلفا فكريا خاصة في مساندة كييف في حربها ضد موسكو أو القضية الفلسطينة. ترامب بجانب التوبيخ السريع، والمقتضب في كلماته والقاتل معنويا في ضرباته وسهامه، بعث برسالتين سريعتين،موجهتين لفرنسا ومن يؤيد حل الدولتين من الدول الغربية، وهو تيار اتسعت دائرته وله صوت مسموع أوروبيا وعالميا - منذ تفاقم أزمة غزة وإبادة الشعب الفلسطيني- ، وعلى رأسه فرنسا وبريطانيا وإسباينا وإيطاليا وبلجيكا وغيرهم، وهي رسالة أيضا للعرب بالكف عن محاولات حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 حتى ولو كانت منزوعة السلاح.! تصريحات ترامب في توقيت تستعد فيه فرنسا والسعودية لإقامة المؤتمر الوزاري، برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان بارو والسعودي فيصل بن فرحان ضمن المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر، ومقدمة لعقد مؤتمر دولي في باريس، أو نيويورك على هامش اجتماعات الدورة السنوية الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من سبتمبر المقبل. ويقينًا، فأوراق اللعبة كلها في يد أمريكا، رغم التكاتف الأوروبي واعتراف 152 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، لنفوذها على إسرائيل، وحتى المرونة الأمريكية وتغيير وجهة نظر ترامب لن تحقق طموحات الفلسطينيين في إقامة دولتهم فخلال ولايته الأولى، في2020 حول "صفقة القرن" نصت على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية -وليس كلها - إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية،، وهو سلام لن يقبل به الفلسطينون أو العرب. ترامب يستشعر قدرته على تغيير البوصلة الأوروبية والعالمية لصالح أمريكا وإسرائيل ليقينه بالفجوة التي تصب في صالحه ورضوخ أوروبا كلها له ،لظروف اقتصادية وسياسية وعسكرية، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية والاعتماد على الولايات المتحدة في قضايا الدفاع والأمن، والقيود على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرارات موحدة ،وسوف يراوغ ويكسب الوقت لتستمرعربدة إسرائيل في الضفة الغربية وغزة، رغم طموحه الكبير في الحصول على جائزة نوبل للسلام! مشكلة ترامب أنه يغير موقفه من ساعة لأخرى ويستجيب مع الضغط ، أزمته أنه وقع فريسة وسط لوبي صهيوني داخل إدارته ، وعلاقة خصوصية ودفء بنتنياهو، ومهما كان ضغط الساسة العرب، والأمريكان بالولايات الأمريكية المختلفة تبقى الدائرة الضيقة جدًا المحيطة به والقادرة على تغيير رؤيته والتمسك بسلام يُفرض بالقوة وتوافق عليه إسرائيل فقط.! سوء حظ الفلسطينيين والعرب أن السابع من أكتوبر جاء مع وجود المتطرفين بالحكومة الإسرائيلية سموتريتش وبن غفير، و الظروف الحالية رغم أنها سانحة لإقامة الدولة الفلسطينية لكن ترامب يجعلها حلم صعب المنال! كاتب المقال الكاتب الصحفى صبرى حافظ مدير تحرير جريدة الوفد


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
ترامب: النيتو سيدفع لنا 100٪ من تكلفة الأسلحة، وهو الذي سيوزعها لأوروبا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في تصريحات صحفية لنيويورك بوست: إن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي أكبر صفقة تجارية على الإطلاق. وأوضح ترامب أن الأوروبيون سيستثمرون 300 مليار دولار في المجال العسكري و400 مليار دولار في المعدات العسكرية. وتابع: النيتو سيدفع لنا 100٪ من تكلفة جميع الأسلحة لذلك هو الذي سيوزعها وهم سيدفعون ثمنها. وقبل وقت سابق، توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تفاهم يبقي الرسوم الجمركية على معظم صادرات التكتل عند مستوى 15%، ما حال دون اندلاع حرب تجارية كانت ستشكل ضربة قاصمة للاقتصاد العالمي. الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي جاء هذا الإعلان قبل أقل من أسبوع من الموعد النهائي المقرر يوم الجمعة، الذي كان من المفترض أن تدخل فيه زيادات ترامب الجمركية حيز التنفيذ، بحسب وكالة بلومبرج. وكان الرئيس الأمريكي قد هدد في مايو بفرض رسوم تصل إلى 50% على معظم السلع الأوروبية، في خطوة فرضت ضغوطا كثيفة عجّلت وتيرة المفاوضات، قبل أن يخفض النسبة لاحقا إلى 30%. لقاء ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الرسوم الجمركية ستشمل السيارات "وكل شيء آخر". من جهتها، أكدت فون دير لاين أن النسبة ستكون "شاملة"، فيما أوضح ترمب لاحقًا أن الاتفاق لا يشمل المنتجات الدوائية والمعادن. ويأتي هذا الإعلان تتويجًا لأشهر من دبلوماسية مكوكية اتسمت بالتوتر بين بروكسل وواشنطن. وقال ترامب للصحفيين من نادي الجولف الخاص به في ترنبيري، اسكتلندا: 'أعتقد أن هذا ينهي الاتفاق فعليا. إنه الأكبر على الإطلاق'. من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين: إن الاتفاق سيجلب الاستقرار وسيضفي قدرا من القدرة على التنبؤ. تفاصيل الاتفاق التجاري بين أمريكا وأوروبا وتضمن الاتفاق التزام الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الاقتصاد الأمريكي فوق الاستثمارات الحالية، وفتح أسواق الدول الأعضاء للتجارة مع أمريكا دون رسوم جمركية، إضافة إلى شراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.