logo
وزير الإعلام يشيد بتميز الشباب البحريني وقدرته على الإبداع في مسارات العمل الوطني كافة

وزير الإعلام يشيد بتميز الشباب البحريني وقدرته على الإبداع في مسارات العمل الوطني كافة

أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، أن مواصلة تمكين الشباب وتعزيز حضورهم في مختلف مسارات العمل الوطني يمثل أولوية تنموية، تنطلق من رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الداعمة لتعزيز دور الشباب في رفد حاضر الوطن وبناء مستقبله، بما يسهم في استدامة مكتسباته التنموية.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وزير الإعلام في لقاء حواري مع نخبة من الشباب المشاركين ضمن النسخة الثالثة من برنامج "رهان المستقبل" الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية، حيث أشار سعادته إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الكوادر الوطنية الشابة في تعزيز المنظومة الإعلامية بما يعكس التطلعات الطموحة، ويواكب التطورات التقنية والمهنية المتسارعة.
ولفت سعادة الوزير إلى التزام وزارة الإعلام بتكريس دور الشباب كشركاء فاعلين في بناء مستقبل الوطن وتحقيق تطلعاته عبر إطلاق وتبني عدد من المبادرات النوعية والمتخصصة بهدف استقطاب المزيد من المواهب الإعلامية الشابة وتنمية مهاراتهم المهنية والإبداعية، وتمكينهم من مواكبة التحولات التقنية المتسارعة في المجال الإعلامي والاستفادة من التطبيقات الحديثة في إنتاج محتوى إعلامي عصري ومتميز يعكس الثقافة الوطنية وقيمها الأصيلة، مؤكداً أن الشباب البحريني قد أثبت قدرته على الإبداع والتميز في مختلف المجالات.
وأشار سعادة وزير الإعلام إلى الدور الذي يضطلع به معهد البحرين للتنمية السياسية في ترسيخ الوعي الوطني ونشر المفاهيم السياسية البناءة، منوهاً بمستوى برنامج "رهان المستقبل" ودوره الفاعل في تعزيز التواصل المباشر بين المسؤولين والشباب، وبالحس الوطني العالي الذي أظهره المشاركون خلال اللقاء والأفكار الطموحة التي طرحوها، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.
من جانبهم، عبر الشباب المشاركون في البرنامج عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير الإعلام، مثمنين الرؤية التطويرية التي تتبناها وزارة الإعلام في ترسيخ الهوية الوطنية وتسليط الضوء على منجزات مملكة البحرين ونهضتها التنموية الشاملة محليًا ودوليًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات وأنشودة العطاء في ليل غزة
الإمارات وأنشودة العطاء في ليل غزة

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

الإمارات وأنشودة العطاء في ليل غزة

منذ بدأت الحرب في غزة، ودولة الإمارات تسطر ملحمة إنسانية يلهج بذكرها سكان القطاع الذي أنهكته الحروب المتواصلة. لم تقف الإمارات مكتوفة اليدين، وهي ترى المأساة تتفاقم، لم تنتظر نهاية الحرب وهي تراها تستمر يوماً بعد يوم، بل تقدمت الصفوف، لتساعد في وقف الحرب عبر مساعيها الدبلوماسية من جهة، ومن جهة أخرى تساعد الفلسطينيين عبر مساعدات طبية وإغاثية إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة برا وبحرا وجوًا. أدركت الإمارات منذ اليوم الأول أن غزة ليست بحاجة إلى خُطَب رنّانة، بل إلى ماءٍ صالح للشرب، ودواءٍ لا ينتظرُ الإذن بالدخول، ويدٍ تمسحُ عن جبين الأطفال آثار الفزع، وهذه اليد كانت -وستظلّ- يدَ الإمارات، التي لم تتأخّر يوماً عن أداء دورها الأصيل، فعلاً لا قولاً. أكثر من مليار ونصف دولار قدّمتها الإمارات لغزّة خلال الشهور الأخيرة، توزعت بين الغذاء والدواء، والمستشفيات الميدانية، والمخابز، ومحطات التحلية، والخيام، والإمدادات اللوجستية، في مشهد يعكس تصميماً راسخاً على أن تظلّ الإمارات صوتاً للعَوْن وسط ضجيج العالم. لم يكن التضامن مع غزة مجرد تفاعل طارئ، بل رؤيةً متكاملة تنبع من إيمانٍ راسخ بأن الوقوف إلى جانبها واجب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزاماً سياسيّاً. فبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- ، تحرّكَت الطائرات، وأنشئت الجسور الجوية، وأُطلِقَت مبادرات كبرى مثل 'الفارس الشهم 3' و'طيور الخير'، لتصل المساعدات إلى منازل النازحين، ومستشفيات الإنقاذ، وأماكن اللجوء المؤقت. فمنذ بدأت عملية 'الفارس الشهم 3' في 5 نوفمبر 2023، بتوجيهات رئيس الدولة، لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تصدرت الإمارات المشهد الإنساني العالمي، كونها أكبر الدول المانحة للمساعدات في القطاع في خطوة تجسد النهج الإنساني الراسخ للدولة، وواصلت ـ رغم المعوقات ـ تقديم المساعدات براً وبحراً وجواً، تضمنت إرسال أكثر من 66 ألف طن من المساعدات الإنسانية، وإنشاء مستشفى ميداني داخل قطاع غزة، وآخر عائم في مدينة العريش بسعة 200 سرير، واستقبال 1149 مريضاً للعلاج في مستشفيات الدولة، وإطلاق مبادرة الأطراف الصناعية للمصابين، وإنشاء مخابز آلية، وتشغيل 50 مطبخا ميدانيا لتوفير الوجبات، وتوزيع وجبات الطعام في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين، وبناء 6 محطات لتحلية المياه في العريش لإنتاج 2 مليون جالون من المياه يومياً، وإصلاح شبكات المياه المتضررة من مختلف مناطق القطاع، وتنفيذ 58 عملية إسقاط جوي للمساعدات في المناطق المعزولة. وما بين السماء والأرض، كانت الطائرات الإماراتية تُسقِط الأمل كما تُسقِط المؤن، وتبعث برسائل غير مكتوبة للعالم بأن غزة لا تقف وحدها. مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية تمّ إنزالها جوّاً، وفرق طبية إماراتية توزّعَت في المستشفيات الميدانية داخل القطاع، تُجري العمليات الجراحية، وتستقبل الجرحى، وتؤدي واجبها بحرفية وإخلاص. على الجانب السياسي والدبلوماسي، لعبت الإمارات دوراً جوهريّاً، حيث حرصت على تحريك المجتمع الدولي تجاه مأساة غزة، ودفعت باتجاه فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات، واستقبلت على أراضيها مئات الجرحى من المدنيين لعلاجهم في أرقى المستشفيات، في تجسيدٍ حقيقيّ لمعنى الشراكة الإنسانية. وفي لحظة فارقة، لم تتردّد الإمارات في إعلان تأييدها للمواقف الدولية الداعية للاعتراف بدولة فلسطين، باعتباره حقّاً مشروعاً، وخطوة ضرورية لإحياء الأمل في حلّ الدولتين، وهو الموقف الذي انسجم تماماً مع التزام الإمارات الثابت بدعم الاستقرار في المنطقة، وتكريس مبادئ العدالة والسلام. لقد أثبتت الإمارات، في هذا السياق، أن المواقف تُقاس بالفعل لا بالشعارات، وأن السيادة الأخلاقية لا تُنال بالكلام بل بالمبادرة. وعلى مدى أشهر، لم تنقطع قوافل الخير عن الوصول إلى غزة، ولم تغلق أبواب الإمارات في وجه الجرحى والمصابين، بل كانت الأرض مفتوحة، والقلوب ممدودة، والسياسات منسجمة مع المبادئ. لا يمكننا أن نغفل المعاناة العميقة التي يعيشها أهالي غزة. أحياء سُوّيت بالأرض، مستشفيات خرجت من الخدمة، أطفال بلا مأوى، وأمهات يبحثن عن حليب الرضع وسط الرماد. كل ذلك يُضاعف من قيمة الموقف الإماراتي، ويجعل من هذا العطاء طوقَ نجاةٍ حقيقي، يتجاوز حدود المساعدات المادية ليصل إلى جوهر التضامن الإنساني. إن ما تقوم به الإمارات ليس مجرّد دعمٍ ظرفي، بل هو تجسيد لثقافة راسخة تنظر إلى فلسطين بوصفها لا تُنسى، وشعباً لا يُترك وحيداً، وأرضاً تستحق الحياة. وفي كل مرة تتعثر فيها الطرق، تعيد الإمارات تعبيدها بالإنسانية، وتثبت أن الخير لا يُقاس بالحجم فقط، بل بالثبات عليه، والإصرار على استمراره. هي الإمارات، بوجهها المضيء، تطفئ حرائق الوجع، وهي بذلك تُؤكّد أن الكلمة الفصل ليست للرصاص، بل للفعل النبيل، وأن اليد الممدودة خيرٌ من لسانٍ مُصطخب، وأن العطاء إذا نبع من الصدق، فإنه يفيض حياة، ويمنح المكلومين فسحةً من الأمل. إن الدور الإماراتي في غزة لا يستمدّ قيمته من حجم المساعدات فحسب، بل من استمراريته في ظل التحديات وتعقيدات المشهد. إنه التزامٌ لا يُقاس بحدود الطوارئ، بل بنظرة استراتيجية ونهج إنسانيّ تتوارثه القيادة، ويَتجذّر في ضمير المجتمع الإماراتي.

الشايجي يعلن ترشحه لرئاسة جمعية الصحفيين للدورة القادمة
الشايجي يعلن ترشحه لرئاسة جمعية الصحفيين للدورة القادمة

البلاد البحرينية

timeمنذ 16 ساعات

  • البلاد البحرينية

الشايجي يعلن ترشحه لرئاسة جمعية الصحفيين للدورة القادمة

أعلن رئيس هيئة التحرير بصحيفة الأيام، ورئيس جمعية الصحفيين البحرينية، عيسى الشايجي، أنه تقدم بخطاب إلى مجلس إدارة الجمعية لاعتماد ترشحه لرئاسة جمعية الصحفيين للدورة القادمة، والتي ستعقد جمعيتها العمومية في نادي الخريجين يوم السبت الموافق 16 أغسطس 2025. وأعرب الشايجي عن خالص الشكر والتقدير والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على دعم ومساندة جلالته الكبيرة للعمل الإعلامي والصحفي، والذي شهد تطورات كبيرة وغير مسبوقة في المسيرة العريقة للصحافة البحرينية، بفضل ما أرساه جلالته من قوانين مستنيرة وتشريعات متطورة تحفظ حرية الرأي والتعبير. كما أعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ما يوليه سموه من اهتمام ومتابعة للعمل الإعلامي والصحفي، مما مكّن الصحافة البحرينية من أن تلعب دوراً فاعلاً ضمن فريق البحرين، وشريكاً مهماً في مسيرة التنمية والتطوير. وقال الشايجي: «أتقدم في هذه المناسبة بالشكر والتقدير إلى جميع أعضاء جمعية الصحفيين البحرينية على منحهم الثقة لي خلال الدورة الماضية»، مؤكداً اعتزازه بهذه الثقة والدعم والمساندة الكبيرة من أعضاء الجمعية، والتي أثمرت عن توافق مهم على قانون مستنير للصحافة والنشر. وأضاف أن العمل المهني والإعلامي والصحفي يواجه حالياً تحديات كبيرة، ليست مقتصرة على البحرين فقط، وإنما على مستوى العالم، ومن ثم لا بد من تكاتف جهود الجميع من أجل النهوض بالمهنة والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي والصحفي، بما يتناسب مع هذه المرحلة وما تشهده منطقتنا من تطورات تتطلب وعياً بحجم المسؤولية. ودعا أعضاء جمعية الصحفيين البحرينية إلى التمسك بكيانهم المهني، الذي عمل طوال 25 عاماً على تطوير العمل الإعلامي والصحفي، وتعزيز حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين، وتقديم الدعم والمساندة لهم.

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: مواصلة التميّز في العمل الحكومي وتكريس الشراكة الفاعلة مع المجتمع
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: مواصلة التميّز في العمل الحكومي وتكريس الشراكة الفاعلة مع المجتمع

البلاد البحرينية

timeمنذ 21 ساعات

  • البلاد البحرينية

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: مواصلة التميّز في العمل الحكومي وتكريس الشراكة الفاعلة مع المجتمع

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مواصلة التميز في العمل الحكومي يتطلب تعزيز التكامل بين مختلف الجهات، وتكريس الشراكة الفاعلة مع المجتمع، بما يسهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي تطلعات المواطنين وتدعم مسارات التنمية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، بقصر الرفاع اليوم، بحضور معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، السيد علي عبدالحسين الشيخ خلف العصفور مستشار شئون المجتمع في وزارة الداخلية، والشيخ خالد بن حمود بن عبدالله آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، والسيد حسن عبدالله محمد المدني محافظ المحافظة الشمالية، حيث هنأهم سموه بالثقة التي حظوا بها من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتعيينهم في مناصبهم الجديدة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح، مشيدًا سموه بجهود معالي وزير الداخلية في متابعة عمل المحافظات والحرص على تطوير الجوانب الخدمية والأمنية في المحافظات. وأكد سموه أن دور المحافظات يمثل ركيزة مهمة في تعزيز كفاءة الخدمات، من خلال ما تضطلع به من جهود على صعيد التواصل المجتمعي، والمتابعة الميدانية لاحتياجات المواطنين، والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لتوفير الحلول المستدامة، لافتًا سموه إلى الإسهام الفاعل للمحافظات في تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين والمقيمين، ومتابعة احتياجاتهم وتطلعاتهم. كما أشار سموه إلى العمل المحوري الذي تضطلع به المحافظات في دعم جهود التوعية الأمنية وتنفيذ المبادرات ذات الصلة، عبر توظيف الوسائل التقنية الحديثة، بما يعزز من بناء مجتمع واعٍ وآمن قائم على الثقافة الأمنية والتكامل المؤسسي. وقد أعرب مستشار شئون المجتمع في وزارة الداخلية، ومحافظ محافظة العاصمة، ومحافظ المحافظة الشمالية عن تشرفهم واعتزازهم بالثقة السامية التي حظوا بها من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله، مؤكدين حرصهم على مواصلة تطوير الأداء الخدمي وتعزيز التواصل المجتمعي، وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store