logo
الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن هجمات على عشرات منصات صواريخ أرض

الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن هجمات على عشرات منصات صواريخ أرض

النشرةمنذ 13 ساعات

أعلن الجيش ال​ إسرائيل ​ي، "أننا بدأنا شن هجمات على عشرات منصات صواريخ أرض - أرض غربي ​ إيران ​".
ويأتي ذلك بعد استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران التي تردّ على إسرائيل بموجات من ​ الصواريخ الباليستية ​ والمسيّرات.
وكان قد نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لا يزال يحاول منع المزيد من التصعيد في الحرب الحالية بين ​إيران​ و​إسرائيل​ واستئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي"، وذلك بعد دعوته لإيران وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق وحديثه عن اتصالات تجرى لهذا الهدف.
في السياق، ذكر مسؤولان إسرائيليان للموقع أنّه "لا توجد حاليًا أي مبادرات دبلوماسية جادة لمحاولة وقف الحرب".
وقال أحد المسؤولين لـ"أكسيوس"، إنّ "إسرائيل غير مهتمة حاليًا بوقف إطلاق النار لأنها لم تُنفّذ جميع أهدافها بعد، خاصةً فيما يتعلق بتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وكان قد شدد الرئيس ال​إيران​ي مسعود بزشكيان على أنّه "إذا استمر العدوان ال​إسرائيل​ي على إيران فإن الرد الإيراني سيكون أشد إيلامًا وقسوة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاجات لوس أنجلوس تهز أميركا.. والانقسام يقترب!
احتجاجات لوس أنجلوس تهز أميركا.. والانقسام يقترب!

النهار

timeمنذ 27 دقائق

  • النهار

احتجاجات لوس أنجلوس تهز أميركا.. والانقسام يقترب!

شهدت الولايات المتحدة احتجاجات آلاف المهاجرين غير الشرعيين منذ يوم الجمعة 6 حزيران (يونيو) 2025، اعتراضاً على المداهمات التي شنتها وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في مناطق متعددة من مقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بهدف اعتقال مهاجرين لا يحملون أوراقاً رسمية، فلماذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين الآن، وكم يتكبد الاقتصاد الأميركي من خسائر جراء تواجدهم، وما هي خسائر ملاحقتهم واحتجاجاتهم؟ تُعد مقاطعة لوس أنجلوس موطنٌاً لنحو مليون مهاجر غير شرعي، وهو العدد الأكبر في الولايات المتحدة، ويصل إجمالي سكان المقاطعة 10 ملايين نسمة من أصول لاتينية، و16% من أصول آسيوية، وثلثهم وُلدوا خارج الولايات المتحدة. يحتل اقتصاد كاليفورنيا المرتبة الرابعة عالمياً، متقدماً على دول كبرى مثل اليابان، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للولاية عام 2024 نحو 4.1 تريليون دولار ، وهو ما يمثل 14% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ. حجم خسائر أميركا جراء الهجرة غير الشرعية وأظهرت وثيقة ناقشها مجلس النواب الأميركي في أيار (مايو) 2024، أن التكلفة الإجمالية للهجرة غير الشرعية على دافعي الضرائب الأميركيين تبلغ نحو 150.7 مليار دولار سنويًا، بعد خصم الضرائب المدفوعة من قبل المهاجرين غير الشرعيين. وقدّر مجلس الهجرة الأميركي عدد المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة بنحو 11 مليونًا اعتبارًا من عام 2022، أي ما يعادل 3.3% من إجمالي سكان البلاد، وأن عملية واحدة لترحيل هؤلاء المهاجرين ستكلف الولايات المتحدة ما لا يقل عن 315 مليار دولار، مقسمة إلى 89.3 مليار دولار لإجراء اعتقالات كافية، 167.8 مليار دولار لاحتجاز المهاجرين بشكل جماعي، 34.1 مليار دولار على المعالجة القانونية، 24.1 مليار دولار على عمليات الإزالة. ورغم عدم توفر إحصاءات رسمية لحجم الخسائر الناجمة عن احتجاجات لوس أنجلوس، تشير التقديرات الأولية إلى إنفاق نحو 134 مليون دولار فقط على المراقبة العسكرية ونشر الحرس الوطني والمارينز لمدة 60 يوماً، وفق تقديرات وزارة الدفاع الأميركية ، وتقدر خسائر المطاعم بعشرات الآلاف للمطعم الواحد، أما الخسائر الشاملة في المبيعات بسبب الإغلاق والنهب تقدر بالملايين، وثمة خسائر غير مباشرة في اقتصاد أكبر تشمل انخفاض الإنتاج، الإنفاق، وأزمات في سلسلة التوريد. قال عمرو وهيب، خبير أسواق المال، لـ "النهار" إن الخسائر الاقتصادية الناتجة احتجاجات المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس تنقسم إلى مباشرة وغير مباشرة، مشيرًا إلى أن مقاطعة لوس أنجلوس تضم نسبة كبيرة من العمالة غير المسجلة، لا سيما في قطاعات حيوية مثل المطاعم والبناء والزراعة والخدمات اللوجستية، وبالتالي فإن غياب هذه القوة العاملة بشكل جماعي ولو ليوم واحد يؤدي إلى تراجع كبير في الإنتاج قد يُقدّر يوميًا بعشرات ملايين الدولارات. وأضاف أن تعطل سلاسل الإمداد المحلية في هذه القطاعات يُعد من أبرز الآثار السلبية، فضلًا عن التكلفة الأمنية الإضافية التي تتحملها السلطات المحلية نتيجة نشر قوات الشرطة وتنظيم المرور في حال وقوع اشتباكات أو أعمال تخريب. أما عن الخسائر غير المباشرة، فقد أشار وهيب إلى أن تصاعد التوترات يرسل إشارات سلبية للمستثمرين، خاصةً إذا بدت الحكومة الفيدرالية عاجزة عن احتواء الاحتجاجات، ما ينعكس سلبًا على صورة لوس أنجلوس كمدينة جاذبة للاستثمار والسياحة، لاسيما في ظل التغطية الإعلامية السلبية المكثفة. وأكد وهيب أن الاقتصاد الأميركي لا يزال ضخمًا ومتماسكًا، ولا يمكن أن تؤدي مثل هذه الاحتجاجات المحلية إلى خسائر هيكلية في المدى القريب، لكنه تساءل عن مدى إمكانية انتقال عدوى الاحتجاجات إلى ولايات أخرى، مشيرًا إلى أن هذا الاحتمال مرجّح على المدى الطويل، في غضون عشر سنوات كحد أقصى. وذكر أن هناك 3 عوامل تُسهم في انتشار الاحتجاجات: تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي في تنظيم الحشود. الزخم الإعلامي المساند، على غرار ما حدث في موجة "الربيع العربي". تشدد بعض القوانين المحلية ضد المهاجرين في ولايات مثل تكساس أو أريزونا. في المقابل، أشار وهيب إلى أن من العوامل الكابحة لانتشار الاحتجاجات، قوة إنفاذ القانون في بعض الولايات، وأيضاً تجنّب كثير من المهاجرين غير النظاميين الظهور خوفًا من الترحيل. هل تتفكك الولايات المتحدة الأميركية؟ يرى خبير أسواق المال أن التفكك غير مرجح على المدى القريب، لكنه محتمل على المدى الطويل خلال عشر سنوات، مفسرًا ذلك بوجود عدة سيناريوهات تصعيدية قد تؤدي إلى خلخلة البنية الفيدرالية، أبرزها: انفصال بعض الولايات مثل تكساس أو كاليفورنيا، رغم أن ذلك صعب دستوريًا ما لم تحدث حرب أهلية. تصاعد العصيان المدني القانوني، برفض ولايات تطبيق بعض القوانين الفيدرالية (كما حدث في ملفات الهجرة والإجهاض). اضطرابات اجتماعية واسعة نتيجة تأزم ملف الهجرة أو حدوث صدامات عرقية وطبقية، قد تعيد إلى الأذهان مشاهد احتجاجات جورج فلويد (مواطن أسمر البشرة قتل على يد شرطي أميركي) عام 2020. وشدد وهيب على ضرورة التمييز بين الاحتجاجات العابرة والتفكك المؤسسي، موضحًا أن الولايات المتحدة لا تزال تمتلك مؤسسات قوية نسبيًا مثل القضاء المستقل والإعلام الحر والاقتصاد المتماسك. إلا أنه رجّح أن تشهد الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة قلاقل متكررة تمهّد على المدى البعيد لتفكك تدريجي، قد يؤدي إلى تحول 4 إلى 6 ولايات إلى كيانات مستقلة، لكل منها علم ودستور وحدود منفصلة، على أن ينحصر نفوذ "الولايات المتحدة" في نطاق جغرافي ضيق، مع تراجع القوة العالمية للدولار واقتصارها على الداخل الأميركي فقط.

سوء فهم تاريخي لا ينتهي
سوء فهم تاريخي لا ينتهي

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

سوء فهم تاريخي لا ينتهي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد انكشاف تضليل الرئيس الاميركي دونالد ترامب لايران، من خلال اجراء مفاوضات حول برنامجها النووي، والتي اتضحت انها مسرحية اميركية مخادعة هزيلة, اعطت واشنطن الضوء الاخضر لـ "اسرائيل" بشن حرب على الجمهورية الاسلامية الايرانية نيابة عن الولايات المتحدة، بحيث ادخلت ادارة ترامب المنطقة برمتها في حرب مدمرة لا تحمد عقباها. ذلك ان ترامب- نيرون اراد اشعال الشرق الاوسط، بمواجهة عسكرية عنيفة بين ايران و"اسرائيل"، ليتفرج على هذه النيران التي تحرق هذا الشرق، والتي ستمتد الى ابعد من الاراضي الايرانية و"الاسرائيلية". ورغم النفوذ الهائل الذي تمتلكه الولايات المتحدة الأميركية على مستوى العالم، إلا أنها أثبتت عبر العقود أنها لا تفهم طبيعة الشرق الأوسط، ولن تفهمه حتى لو حكمته لألف سنة. فالشرق الأوسط ليس مجرد مساحة جغرافية تُدار بخطط جاهزة أو استراتيجيات جامدة، بل هو نسيج معقد من الهويات والتواريخ والديناميات الاجتماعية والسياسية المتشابكة. لقد كانت معظم الحلول التي فرضتها واشنطن على هذه المنطقة ـ سواء عبر التدخلات المباشرة أو من خلال دعم أنظمة أو معارضات بعينها ـ حلولا تفتقر إلى فهم العمق التاريخي والثقافي لشعوب المنطقة. لم تكن هذه "الحلول" سوى وصفات أميركية لمشاكل لم تفهمها أصلاً، ولهذا جاءت النتائج كارثية: انهيارات دول، تصاعد الطائفية، تمدد التطرف، وحرائق سياسية لا تزال تتسع رقعتها حتى اليوم. أما الحروب التي شُنت على هذه المنطقة، أو تلك التي أشعلت فيها بحجج وذرائع مختلفة، فهي في الغالب صناعة أميركية بامتياز، إما بشكل مباشر أو غير مباشر. من غزو العراق، إلى العبث في بنية الدولة السورية، إلى دعم بعض الصراعات تحت غطاء "الحرية" أو "الديمقراطية"، كلها تدخلات زادت من التأزيم، وأعادت تشكيل الشرق الأوسط على صورة الفوضى لا النظام. إن الخطأ الأميركي الأكبر هو اعتقاده أن الشرق الأوسط يمكن تطويعه بمنطق المصالح فقط، متناس أن هذه المنطقة تملك ذاكرة حية، وشعوبا تعرف جيدا من الذي يغذي النار، ومن الذي يمنع إطفاءها. وها نحن اليوم، نشهد على حرب عنيفة مباشرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين الكيان العبري, ورأينا ان "اسرائيل" وسلاحها الجوي المتفوق على الجميع في المنطقة وقنابلها وجواسيسها، لم تتمكن من ردع الرد الايراني الذي ضرب "تل ابيب"، والحق دمارا كبيرا وواسعا، والايام المقبلة ستظهر تصعيدا عسكريا اكبر بين ايران و"اسرائيل". وصحيح ان العدو قام بالضربة الاستبقاية على ايران، واغتال قادة كبار من الحرس الثوري الايراني، وقادة امنيين آخرين من الصف الاول، اعلن انه سيضرب المنشآت النووية في كل انحاء ايران. هذا التصعيد ورغم توقيته الحرج, لا يخرج عن السياق المعروف في العقيدة الأمنية "الإسرائيلية"، التي تعتمد على مبدأ "الوقاية الهجومية " لمنع أي تهديد محتمل، حتى لو لم يتحقّق بعد. انما في الوقت ذاته، ما النتيجة؟ وهل فعلاً تقترب إيران من إنتاج قنبلة نووية؟ المفارقة الكبرى أن معظم التقارير الدولية، بما فيها بعض تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تؤكد حتى اللحظة أن إيران قد صنعت قنبلة نووية، أو حتى اتخذت قرارا نهائيا بالذهاب نحو هذا الخيار. ومع ذلك، تستخدم "إسرائيل" هذا الملف كذريعة لتبرير ضربات عسكرية تعتبرها "استباقية". هل تعتقد "اسرائيل" ان ضرباتها للمنشآت النووية الايرانية في عمق البلاد، لن تزيد من شراسة الرد الايراني عليها؟ فايران اظهرت انها دولة قوية وترد الصاع صاعين، ولا تستهيب لا "اسرائيل" ولا اميركا المخادعة، وهي لن تتوقف عن الدفاع عن نفسها طالما الاعتداءات "الاسرائيلية" مستمرة. وكلما زادت "إسرائيل" منسوب العنف، زادت إيران من ردّها، وبات الرد مباشرا أكثر من أي وقت مضى. فما هي الصورة الكبرى التي ترسم في الشرق الاوسط؟ هذه الحرب الضروس بين طهران و"تل ابيب" ستغرق المنطقة برمتها بمواجهة عسكرية، وستؤدي الى انضمام دول جديدة قد تعد "مفاجاة" في الصراع الدائر، سواء من ناحية ايران او من ناحية "اسرائيل". فهل هذا الامر يبشر بالخير؟ الجواب حتما لا. ف "اسرائيل" تخوض معركة معقدة وخطرة، وباهداف غير مضمونة وبنتائج قد تأتي معكوسة. واذا لم تفتح قنوات احتواء حقيقية لهذا الصراع الجهنمي، فان انزلاق المنطقة الى حرب شاملة لم يعد سيناريو مطروحا فقط، بل يقترب ليكون واقع على الارض. وما هو الثمن؟ للاسف, ستدفع شعوب المنطقة الثمن المشؤوم لهذه الحرب المشؤومة "الاسرائيلية" المدعومة اميركيا, في وقت لن يكون هناك منتصرا او مهزوما من حروب الشرق الاوسط التي برهنت التجارب هذا المسار. فمتى تتعاطى الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط، ليس كخريطة ترسمها مراكز الأبحاث في واشنطن، بل تتعامل معه على انه كيان حيّ، لا يُفهم من بعيد، ولا يُحكم من فوق.

إستجواب أميركي لضابط سوري ببيروت:الأسد أَمَرَ بقتل أوستن تايس
إستجواب أميركي لضابط سوري ببيروت:الأسد أَمَرَ بقتل أوستن تايس

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

إستجواب أميركي لضابط سوري ببيروت:الأسد أَمَرَ بقتل أوستن تايس

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أجريا تحقيقاً سرياً في بيروت مع المستشار السابق لبشار الأسد اللواء بسام الحسن، قال فيه إن الصحافي أوستن تايس قُتل في العام 2013 بأمر من الأسد. الحسن، وهو أحد أبرز المقربين من بشار الأسد، والمستشار السابق له في الشؤون الاستراتيجية، خضع لتحقيق أمني أميركي على مدار عدة أيام في بيروت، بحضور مسؤولين أمنيين لبنانيين، في مطلع نيسان/أبريل الماضي، حسبما أفادت الصحيفة الأميركية، وأدلى برواية لم تؤكدها الولايات المتحدة بعد، لكنها تمثل المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول رفيع في نظام الأسد إلى مسؤولين أميركيين بشأن مصير تايس. وكانت الحكومة الأميركية فرضت على بسام الحسن، العام 2014، عقوبات بسبب صلته ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، وفرّ إلى إيران قبيل سقوط النظام في كانون الأول/ديسمبر، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون. وأضافوا أنه سافر في ربيع العام الجاري إلى بيروت، حيث يقيم بعض أقاربه. تحقق من الإدعاءات وأشارت الصحيفة إلى أنّ الحكومة الأميركية تتحقق من الادعاءات التي قدمها بسام الحسن، وفقاً لمسؤولين أميركيين وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظراً لحساسية القضية. ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على الموضوع، مشيراً إلى أن التحقيق ما زال جارياً، لكنه أكد أنه "مصمم بشدة على تحديد مكان الرهائن أو رفاتهم وإعادتهم إلى عائلاتهم". كما امتنعت وكالة الاستخبارات المركزية عن التعليق. الأسد أمر بقتله وأبلغ الحسن مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن الأسد أمره بقتل أوستن تايس، وأنه حاول من دون جدوى إقناع الأسد بالعدول عن الأمر، بحسب مسؤولين أميركيين وشخص آخر مطلع على القضية. وذكر الحسن أنه أمر أحد مرؤوسيه بتنفيذ عملية القتل، وأن ذلك وقع في العام 2013، وفقاً لما أفاد به المسؤولون والمطلعون على القضية. وأضافوا أن الأمر جاء بعد ما تمكن تايس لفترة وجيزة من الهروب من زنزانته. ولفتت الصحيفة إلى أنّه في السنوات الأخيرة، استعاد مسؤولون أميركيون مذكرة تم تعميمها على الأجهزة الأمنية السورية تطلب منهم البحث عن أوستن تايس، مشيرة إلى أنها صدرت في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2012، وهو تاريخ لم يُكشف عنه علنًا من قبل، مما يشير إلى أنه كان قد فرّ من الأسر في تلك الفترة، حسب ما أفاد به المسؤولون. واعتُبرت هذه المذكرة دليلاً على أن نظام الأسد كان يحتجزه، رغم نفيه الرسمي لذلك. وتابع الحسن أنه نصح الأسد بأن تايس، الذي كانت قضيته محل اهتمام من البيت الأبيض، يمكن استخدامه كورقة ضغط مع الولايات المتحدة، وأنه أكثر فائدة حياً من ميت. لكن شخصاً آخر مطّلعاً على القضية، شكّك في أن يكون الحسن حاول فعلاً معارضة القرار. وأضاف هذا الشخص أنه من الأرجح أن الحسن كان يحاول "التنصل من مسؤوليته"، لكنه أشار إلى أن الجزء المتعلق بأن الأسد أصدر أمرًا بقتل تايس يبدو "ذا مصداقية". تعاون رسمي سوري وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية الجديدة تعاونت مع الجهود الأميركية وجهود عائلة تايس للعثور عليه، بعد سقوط النظام المخلوع. وقدم الحسن لمحققي مكتب التحقيقات الفيدرالي أوصافًا للموقع الذي يمكن العثور فيه على رفات أوستن تايس. وعلى الرغم من أن تلك الأوصاف تغيّرت بعض الشيء، إلا أنها تظل دائمًا ضمن منطقة دمشق، بحسب أحد المسؤولين. ويحاول مكتب التحقيقات الفيدرالي الوصول إلى تلك المواقع من أجل البحث عن الرفات. وقال مصدر مطلع على القضية: "لا يوجد، على الأقل في الوقت الحالي، ما يؤكد صحة ما يقوله الحسن"، لكنه أضاف: "ومن ناحية أخرى، وبالنظر إلى موقعه في النظام، من الصعب فهم سبب رغبته في الكذب بشأن أمر كهذا". وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من الغموض الذي أحاط بقضية اختفاء الصحافي أوستن تايس، الذي تم اختطافه في آب/أغسطس 2012 أثناء تغطيته الإعلامية في ريف دمشق، ولم يُكشف عن مصيره رسمياً منذ ذلك الحين. وتُعد شهادة الحسن أول مؤشر موثق على تورط مباشر من رأس النظام السابق في تصفية الصحافي الأميركي، ما قد يفتح الباب أمام تحركات قضائية دولية جديدة، ويُحرج الدول التي ما زالت تسعى لإعادة تطبيع علاقاتها مع طهران أو بقايا النظام السابق. شبهات حول تورط الحسن وأكد مسؤول سوري سابق آخر في مقابلة مع "واشنطن بوست"، أن الحسن كان يحتجز أوستن تايس. وبعد اختطاف تايس في آب/أغسطس 2012، احتُجز في البداية في سجن مؤقت داخل كراج سيارات يقع على بعد شارع واحد من مكتب الحسن في جنوبي دمشق، حسبما قال صفوان بهلول، الذي وصف نفسه بأنه جنرال برتبة ثلاث نجوم في جهاز الاستخبارات الخارجية السورية. ولم يكن المسؤولون الأميركيون على علم بوجود بهلول حتى ظهوره في مقابلة نُشرت أخيراً في مجلة "الإيكونوميست"، ولم يتمكنوا من التحقق من روايته، حسب مسؤول أميركي. وقال بهلول، الذي يتحدث الإنكليزية بطلاقة ويعيش في بريطانيا، إن الحسن كلّفه باستجواب تايس وسلّمه هاتفه الآيفون. وأوضح أن مهمته كانت التحقق مما إذا كان تايس "مجرد صحافي" أم "جاسوس أميركي". وأضاف أن تايس أصر على أنه جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية يعمل كصحافي مستقل. وأشار بهلول إلى أن تايس كان يُعامل بشكل جيد لكنه كان مقيّد اليدين، وهو ما طلب بهلول إزالته خلال جلسات الاستجواب التي استمرت ثلاثة أيام. وأضاف أن جلسات التحقيق لم تخلُ من لحظات خفيفة، حيث دارت بينهما أحاديث عفوية عن نجم موسيقى الكانتري جوني كاش. وقال بهلول أيضًا إن الحسن هو من رتّب تصوير الفيديو الذي نُشر في "يوتيوب" في كانون الأول/سبتمبر 2012. وخلص مسؤولو الاستخبارات الأميركية منذ البداية إلى أن المقطع كان مُفبركًا من قبل عناصر النظام، لإيهام العالم بأن تايس محتجز لدى جماعات متشددة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store