بعد تألق فيلم Anora ....أفلام كان والسعفة الذهبية مرشحة الآن لجائزة أوسكار
عاد مهرجان كان مرة أخرى وبقوة إلى الصدارة، وخاصة بعد فوز فيلم Anora، فلقد فاز هذا الفيلم في مايو الماضي، ولقد تم ترشيحه للحصول على جائزة أوسكار لهذا العام، وهذا يعني أن أفلام كان باتت في الصدارة.
جدير بالذكر أن رئيسة اللجنة التحكيمية هي الفنانة الفرنسية جولييت بينوش، وتزامل معها عدد من الفنانين، ومنها: هالي بيري وجيريمي سترونج من بين المتنافسين على جائزة السعفة الذهبية هذا العام، وذلك على فيلم Die My Love، وهو من إخراج الإسكتلندية لين رامزي.
جدير بالذكر أن الممثل الإنجليزي جوش أوكونور يشارك ببطولة فيلمين متنافسين، هما The History of Sound مع بول ميسكال، وThe Mastermind.
أما بالنسبة لفيلم ويس أندرسون الجديد The Phoenician Scheme فنجده يضم كوكبة من النجوم في مهرجان كان هذا العام، فالبطولة تضم كلًا من: جوهانسون، وبينيسيو ديل تورو، وتوم هانكس، وبينديكت كومبرباتش، باريز أحمد، وبريان كرانستون، وريتشارد أيواد.
من المميز في هذا العام أن خواكين فينيكس وإيما ستون يظهران في فيلم جديد وهو Eddington، ويعتبر هذا الفيلم كوميدي، ويتناول فترة جائحة كورونا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
تضامن باهت لمهرجان «كان» السينمـائى مع ضحـايا غـزة
جاء تضامن مهرجان كان مع غزة على استحياء، ولولا وفاة المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة لما ذكرت غزة وإن كان هذا الذكر لا يرقى لمستوى الحدث، رغم تعدد العروض التى تتضامن مع أحداثها إلا أن القائمين على المهرجان يبدو وكأنهم انفصلوا عن الواقع تماما، إلا من خلال الكلمة التى ألقتها رئيس لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش. خلال افتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائى فى 13 مايو 2025، وجهت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم، تحية للمصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التى استشهدت فى قصف إسرائيلى على غزة فى 16 أبريل 2025، بعد يوم واحد فقط من إعلان اختيار الفيلم الوثائقى «ضع روحك على يدك وامش»، الذى يتمحور حولها، للمشاركة فى المهرجان ضمن قسم «أسيد». قالت بينوش فى كلمتها: «كان ينبغى أن تكون فاطمة معنا الليلة، الفن يبقى فهو الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا». جاءت هذه التحية فى سياق أوسع من التضامن مع غزة، حيث وقع أكثر من 350 شخصية من عالم السينما، بينهم ريتشارد جير وسوزان ساراندون، رسالة مفتوحة تدين الإبادة الجماعية المتواصلة فى غزة، مطالبين بعدم الصمت فى وجه المجازر. تُظهر هذه اللفتة من جولييت بينوش التزام المهرجان والفنانين المشاركين فيه بتسليط الضوء على القضايا الإنسانية، واستخدام الفن كوسيلة للتعبير عن التضامن والشهادة على المعاناة ولكنها غير كافية. أثارت كلمة جولييت بينوش التى كرّمت فيها المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، تباينًا فى آراء السينمائيين والنقاد، فبينما اعتبرها البعض لفتة إنسانية مؤثرة، رأى آخرون أنها لم تكن كافية للتعبير عن حجم المأساة التى تعانيها غزة. لاقت ترحيبًا من بعض الحاضرين الذين رأوا فيها تعبيرًا عن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون مخاطر جسيمة فى عملهم. مع ذلك، واجهت الكلمة انتقادات من بعض النقاد الذين اعتبروها مقتضبة وغير كافية إلا أن المهرجان تعرض لانتقادات بسبب رد فعله «المتأخر والضعيف» على مقتل فاطمة حسونة، مما أثار تساؤلات حول مدى التزامه بقيم الحرية والمساواة. تُظهر ردود الفعل المتباينة على كلمة جولييت بينوش أن التضامن الرمزى، رغم أهميته، قد لا يكون كافيًا فى مواجهة مآس بحجم ما يحدث فى غزة، ويبدو أن هناك توقعات متزايدة من الشخصيات العامة لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا ووضوحًا فى مثل هذه القضايا الإنسانية. علما بأن الممثلة الفرنسية جولييت بينوش معروفة بمواقفها السياسية التقدمية ونشاطها الإنسانى والاجتماعى، حيث استخدمت شهرتها للدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، والبيئة. حتى أن لها انتقادات للسياسات الأمريكية، ففى نفس المهرجان، انتقدت بينوش اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية، معتبرةً أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية صورته الشخصية وليس المصالح الأمريكية الحقيقية. دعمت أيضا الحركات الاجتماعية فى فرنسا عام 2023 حيث وقعت بينوش مع أكثر من 300 شخصية فنية على رسالة مفتوحة تعارض إصلاح نظام التقاعد الفرنسى، الذى أعتُبر غير عادل ويؤثر سلبًا على الفئات الضعيفة، وخاصة النساء. وكانت من المساندين لحركة «السترات الصفراء» حين أعلنت بينوش عن دعمها لحركة «السترات الصفراء» فى فرنسا عام 2019، وشاركت فى بيان ثقافى بعنوان «نحن لسنا مغفلين»، الذى أيد مطالب الحركة الاجتماعية. وكذلك شاركت بينوش فى مظاهرات نظمتها منظمة «مراسلون بلا حدود» عام 2006 لدعم الصحفية الأمريكية جيل كارول وصحفيين عراقيين اختُطفوا فى بغداد. ولكن الأشهر فى نشاطها السياسى والاجتماعى هو مساندتها لقضية مهسا أمينى فى إيران وقامت بنشر فيديو وهى تقص شعرها تضامنا مع القضية عام 2022، قصّت بينوش جزءًا من شعرها فى فيديو تضامنى مع النساء الإيرانيات المحتجات على وفاة مهسا أمينى، فى إطار حملة ومن المعروف عن بينوش دعوتها لحرية التعبير فى السينما فهى من أشد الفنانات تمسكا بأن الفن لا يخضع لأى قيود لا عصبية ولا جنسية وكانت من المناصرين للمخرج الإيرانى جعفر بناهى منذ عام ٢٠١٠والعام الماضى عندما اعتقل المخرج محمد رسول أوف فى إيران، ففى مهرجان كان 2010، طالبت بينوش بالإفراج عن المخرج الإيرانى جعفر بناهى، الذى كان محتجزًا فى سجن إيفين بطهران دون توجيه تهم، استخدمت بينوش منصتها فى المهرجان للضغط من أجل إطلاق سراحه، مما ساهم فى الإفراج عنه بكفالة لاحقًا ولبينوش نشاطات بيئية حيث تدعو لبيئة صحية بعيدة عن التلوث وغيرها. تُظهر هذه المواقف التزام بينوش العميق بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، واستخدامها لمنصتها الفنية للتأثير الإيجابى فى المجتمع، ولكنها مع حسونة اكتفت ببضع كلمات عن أبدية السينما وكأن حسونة ماتت إثر حادث عارض وليس اغتيال من احتلال يمارس تطهيرا عرقيا فى فلسطين. الفيلم الوثائقى «ضع روحك على يدك وامشِ» للمخرجة سبيده فارسى، الذى يوثق حياة فاطمة حسونة، عُرض ضمن فعاليات المهرجان فى اليوم الثالث، وقد وصفته صحيفة «هوليوود ريبورتر» بأنه «صورة حميمة لامرأة موهوبة تعيش فى الجحيم»، معتبرةً أنه «شهادة خام وغير مفلترة على مأساة لا تزال مستمرة». ومن الأفلام التى تتناول القضية الفلسطينية بالإضافة إلى فيلم «ضع روحك على يدك وامش» فيلم «كان يا ما كان فى غزة» للمخرجين طرزان وعرب ناصر ضمن قسم «نظرة ما»، تدور أحداث الفيلم فى قطاع غزة عام 2007، حيث يتورط شابان فى تجارة المخدرات تحت غطاء توصيل الفلافل، مما يسلط الضوء على الفساد الأمنى فى القطاع، حظى الفيلم بأربعة عروض خلال المهرجان، مما يعكس الاهتمام العالمى بالسينما الفلسطينية. شهد المهرجان مشاركة ثلاثة أفلام عربية فى مسابقة «نظرة ما»، من بينها «سماء بلا أرض» للمخرجة التونسية أريج السحيرى، و»عائشة لا تستطيع الطيران» للمخرج المصرى مراد مصطفى، كما شهد المهرجان أنشطة مكثفة للعديد من صنّاع السينما العرب فى عددٍ من الفعاليات الموازية. جاءت فعاليات مهرجان كان السينمائى 2025 لتؤكد أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هى منصة قوية لنقل معاناة الشعوب وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والقضايا السياسية أيضا حتى وإن لم يعترف مديرو المهرجان بذلك.


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- بوابة الفجر
لهذا السبب... سمية الألفي تتصدر تريند جوجل
في أول ظهور لها على السجادة الحمراء ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، تصدرت الفنانة سمية الألفي تريند محرك البحث "جوجل"، ليس فقط بإطلالتها اللافتة، بل بإعلانها المفاجئ عن خبر حملها الأول. ووصفت سمية الألفي مشاركتها في المهرجان بأنها "تجربة مذهلة لا تُنسى"، مشيدة بالأجواء الفنية الراقية وبالأفلام المشاركة، وعلى رأسها فيلم "The Phoenician Scheme" للمخرج العالمي ويس أندرسون، والذي قالت إنه أسر انتباهها بطرحه المختلف. إطلالة سمية لم تمر مرور الكرام، حيث وجّهت تحية خاصة لفريق العمل الذي ساهم في تألقها، من بينهم خبيرا المكياج باتريك ومارسيل، والمصمم حسن إدريس الذي صمّم لها فستانًا أنيقًا خطف الأضواء. لكن الحدث الأكبر كان عندما فاجأت الحضور والصحافة بإعلان حملها، مؤكدة أنها في الشهر الثالث، وأنها لا تعرف بعد جنس الجنين، لكنها عبّرت عن أمنيتها بأن تكون فتاة، قائلة: "أتمنى أن تكون فتاة، ولكنني سأكون سعيدة أيضًا إن كان صبيًا". كما كشفت عن الأسماء التي اختارتها للطفل المنتظر، موضحة أنها ستسميه "ألفي" إذا كان صبيًا، تيمّنًا باسم والدها، أما إذا كانت فتاة فستُطلق عليها اسم "مُهى" على اسم والدتها. وتحدثت سمية بصراحة عن تجربتها مع الحمل، مشيرة إلى أنها مرحلة مُتعبة لكنها مُفعمة بالمشاعر، ووجهت تحية لكل الأمهات في العالم، قائلة: "نحتاج للنوم كثيرًا، ونشعر بالجوع طوال الوقت، وندخل الحمام كثيرًا.. إنها تجربة مرهقة بكل المقاييس". وفي ختام حديثها، أعلنت سمية أنها تعتزم الحصول على استراحة بعد نهاية المهرجان قائلة: "بعد كان.. نقطة نهائية، سأأخذ استراحة لأهتم بحملي وصحتي".


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- بوابة الفجر
لهذا السبب... سمية الألفي تتصدر تريند جوجل
في أول ظهور لها على السجادة الحمراء ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، تصدرت الفنانة سمية الألفي تريند محرك البحث "جوجل"، ليس فقط بإطلالتها اللافتة، بل بإعلانها المفاجئ عن خبر حملها الأول. ووصفت سمية الألفي مشاركتها في المهرجان بأنها "تجربة مذهلة لا تُنسى"، مشيدة بالأجواء الفنية الراقية وبالأفلام المشاركة، وعلى رأسها فيلم "The Phoenician Scheme" للمخرج العالمي ويس أندرسون، والذي قالت إنه أسر انتباهها بطرحه المختلف. إطلالة سمية لم تمر مرور الكرام، حيث وجّهت تحية خاصة لفريق العمل الذي ساهم في تألقها، من بينهم خبيرا المكياج باتريك ومارسيل، والمصمم حسن إدريس الذي صمّم لها فستانًا أنيقًا خطف الأضواء. لكن الحدث الأكبر كان عندما فاجأت الحضور والصحافة بإعلان حملها، مؤكدة أنها في الشهر الثالث، وأنها لا تعرف بعد جنس الجنين، لكنها عبّرت عن أمنيتها بأن تكون فتاة، قائلة: "أتمنى أن تكون فتاة، ولكنني سأكون سعيدة أيضًا إن كان صبيًا". كما كشفت عن الأسماء التي اختارتها للطفل المنتظر، موضحة أنها ستسميه "ألفي" إذا كان صبيًا، تيمّنًا باسم والدها، أما إذا كانت فتاة فستُطلق عليها اسم "مُهى" على اسم والدتها. وتحدثت سمية بصراحة عن تجربتها مع الحمل، مشيرة إلى أنها مرحلة مُتعبة لكنها مُفعمة بالمشاعر، ووجهت تحية لكل الأمهات في العالم، قائلة: "نحتاج للنوم كثيرًا، ونشعر بالجوع طوال الوقت، وندخل الحمام كثيرًا.. إنها تجربة مرهقة بكل المقاييس". وفي ختام حديثها، أعلنت سمية أنها تعتزم الحصول على استراحة بعد نهاية المهرجان قائلة: "بعد كان.. نقطة نهائية، سأأخذ استراحة لأهتم بحملي وصحتي".