
عندما تتّفق النجمات... فستان "Agave" من Jacquemus هو الـ IT dress لهذا الصيف!
Agave هو الـ IT dressبشهادة النجمات
فستان Agave من Jacquemus... تجسيد للأناقة العصرية
فستان "Agave" ليس مجرد فستان صيفي عادي، إنه يجسد الأناقة العصرية والراحة المطلوبة في الأجواء الحارة، مع لمسة "Jacquemus" المميزة التي تجمع بين البساطة والجرأة. إنه القطعة التي تُلخص روح الصيف المرحة والعفوية، مع لمسة من الرقي تجعله مناسبًا لمختلف المناسبات.
من مجموعة جاكموس La Croisiere لربيع وصيف 2025
ظهر الفستان لأول مرّة في مجموعة الدار لربيع وصيف 2025 باللون الأبيض، وبطول ماكسي، ويتميّز بقصة ضيقة تبرز الخصر والأرداف، للتسع قصة التنورة الـFlared المزدانة بالثنيات، إضافة إلى الياقة المربعة والحمالات الرفيعة. كما قدّمته جاكموس ضمن مجموعتها الصيفية باللون الأسود بطول ميدي، وكذلك على شكل تنورة ميدي لمحبات هذا الخيار.
Agave هو الـIT dress بشهادة النجمات
تأكيدًا لمكانته كالفستان الأكثر رواجًا لهذا الصيف، أطلّت ثلاث نجمات عالميات بهذا الفستان وباللون الأسود في فعاليات كبرى، فيما اختارت نجمة أخرى النسخة البيضاء منه، مما جعله حديث الموضة.
"بيلا حديد" تألقت بهذا التصميم في مهرجان كان السينمائي، حيث أظهرت عارضة الأزياء العالمية قدرة الفستان على الجمع بين الأناقة الراقية والجاذبية في إحدى أرقى المناسبات العالمية. إطلالتها في مهرجان كان السينمائي أكدت أن "Agave" يمكن أن يكون خيارًا مثاليًا للحظات التي تتطلب تألقًا لا مثيل له، وقامت بتنسيقه مع حقيبة Le turismo باللون الأسود من العلامة نفسها.
بيلا حديد بفستان Agave من Jacquemus
"ألكسندرا مالينا سانت ميلو" Alexandra Malena Saint Mleux خطفت الأنظار من جهتها بالفستان في سباق فورمولا 1 الذي جرى في موناكو. اختارت المؤثرة فستان "Agave" لإطلالتها في سباق الفورمولا ونسّقته مع حقيبة La Pochette Rond Carré من جاكموس، مما أثبت مرونته وقدرته على التكيّف مع أجواء الأناقة الرياضية غير الرسمية، ليمنحها إطلالة عصرية ومريحة في آن معًا.
ألكسندرا مالينا سانت ميلو بفستان Agave من Jacquemus
أما الممثلة "إستر إكسبوزيتو" Ester Expósito فاختارت التصميم نفسه للاحتفال بالذكرى العاشرة لـ"نتفليكس" في إسبانيا، أضفت إطلالتها بفستان "Agave" لمسة من الأناقة الشبابية والجريئة، مما يجعله مثاليًا للفعاليات المسائية التي تتطلب إطلالة مميزة وملفتة للأنظار.
إستر إكسبوزيتو بفستان Agave من Jacquemus
من جهتها، أطلت المغنية البريطانية Raye بالنسخة البيضاء من فستان "Agave" في إحدى الحفلات على هامش حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025. نسّقت معه حقيبة باللونين الأبيض والأصفر وحذاء أبيض.
المغنية البريطانية Raye بفستان Agave من Jacquemus باللون الابيض
ما الذي يجعل "Agave" فستان الصيف بامتياز؟
يتميّز فستان "Agave" بتصميمه الفريد الذي يجمع بين القصة الانسيابية مما يجعله مريحًا ومثاليًا لأيام الصيف الحارة، والتفاصيل المميزة التي تشتهر بها تصاميم Jacquemus واللمسات البسيطة لكن مؤثرة. كذلك، يمكن تنسيق هذا التصميم بسهولة مع إكسسوارات مختلفة، سواء كنتِ تفضلين الصنادل المسطحة لإطلالة نهارية كاجوال، أو الكعب العالي والمجوهرات البراقة لمناسبة مسائية.
بعدما شاهدت إطلالات النجمات بفستان Agave من Jacquemus ، هل ستكونين التالية التي تتألق بهذا التصميم الصيفيّ المميّز؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب «موهوب موسيقياً» وزوجة ابنه مغنّية... العائلة الأميركية الأولى تهوى الفنّ
بعد أن استخدمت صوتها خلال السنوات الأخيرة لدَعم حملات حَميها الرئاسية، ها هي لارا ترمب تكرّس حنجرتها للغناء. ومَن اعتقدوا أنّ الأعمال الموسيقية الخمسة التي أصدرتها سابقاً لم تكن سوى بهدف التسلية، يبدو أنهم أخطأوا الظن. فلارا، زوجة ابن دونالد ترمب إريك، جادّة في مشروعها، وهي تستعد لإطلاق أغنيتها السادسة بالتعاون مع مغنّي الراب الفرنسي جيمس. وفق معلومات مجلة «باري ماتش»، فإنّ التحضيرات لهذا الديو بدأت منذ أشهر وسط تكتّم شديد. ومن المتوقع أن تكون الأغنية جزءاً من الألبوم الذي تُعدّه لارا ترمب، والذي سيحمل مبدئياً عنوان «Just Lara» (لارا فقط). فهل هو عنوانٌ بريءٌ من أي خلفيّات؟ أم أنّه يحمل رسالةً مبطّنة حول رغبة الكنّة في التخفّف من كنيةٍ مرهِقة، والانتقال رسمياً من السياسة إلى الغناء؟ لارا ترمب كنّة الرئيس الأميركي تحترف الغناء بعد السياسة (أ.ف.ب) لارا ترمب... غناء وإعلام وسياسة يوم أطلقت لارا ترمب (42 سنة) أغنيتها الأولى عام 2023، تعرّضت لانتقادات من الصحافة، ولردود فعلٍ ساخرة على صفحات التواصل الاجتماعي. إلا أنّ ذلك لم يؤثّر على أرقام الاستماع، إذ احتلّت الأغنية المرتبة العاشرة مبيعاً على منصة «بيلبورد». تشجّعت ترمب على إصدار المزيد، مركّزةً على أغاني «الكانتري» ومتعاونةً مع أصواتٍ معروفة في هذا النوع الموسيقي. أما معظم محتوى الأغاني فحمل طابعاً وطنياً، إذ شاركت في تحيات موسيقية للجيش الأميركي، ولرجال الإطفاء. هذه بداية موسيقية بديهيّة بالنسبة لشخصية آتية من خلفيّة سياسية، فلارا انضمّت إلى حملة والد زوجها الرئاسية عام 2015، أي بعد سنة على زواجها. تجنّدت المرأة الآتية من خلفيّة عروض الأزياء وعالم التلفزيون، للدفاع عن دونالد ترمب عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كما رافقته في اجتماعاته، وتولّت حملة جمع التبرّعات لإعادة انتخابه. كانت المكافأة بأن انضمّت لارا إلى شبكة «فوكس نيوز» المقرّبة من ترمب، حيث تتولى تقديم الحوار السياسي الرئيس. وهي ما زالت تتابع هذه المهمة، بالتوازي مع خوض مغامرتها الموسيقية الخاصة. لارا ترمب محاورةً والد زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على شبكة «فوكس نيوز» (إنستغرام) اعترافات ترمب الموسيقية لكن يبدو أن الموهبة الموسيقية داخل عائلة ترمب لا تقتصر على الكنّة. فالمفاجأة الكبرى كانت باعترافاتٍ أدلى بها الرئيس الأميركي شخصياً، خلال زيارته قبل أشهر إلى مركز جون كيندي الثقافي في واشنطن، حيث يتولّى رئاسة مجلس الإدارة. وفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أخبر ترمب أعضاء مجلس الإدارة المجتمعين أنه أظهر قدرات موسيقية خاصة في صِغَره، خلال امتحان أخضعه له والداه. تمكّن آنذاك من عزف النوتات الموسيقية على البيانو، إلا أنّ والده لم يكن راضياً عن النتيجة، فلم يطوّر موهبته الموسيقية، بل أرسله إلى الأكاديمية الحربية في نيويورك في سنّ الـ13. كان ترمب طفلاً صعباً فارتأى والده أن يُدخله مدرسة عسكرية (موقع أكاديمية نيويورك العسكرية) ترمب... «دي جاي» و«برودواي» صحيح أن ترمب لطالما تمايلَ على نغمات الأغاني المرافقة لتجمّعاته الانتخابية، إلا أنّ أذنه الموسيقية قادرة على أكثر من ذلك. هذا على الأقل ما يؤكده مقرّبون منه، على غرار المغنّي لي غرينوود الذي قال في حديثٍ صحافي إنّ «الرئيس يملك حساً إبداعياً وفنياً عالياً». أما مدير التواصل في البيت الأبيض ستيفن تشونغ، فوصف ترمب بالمبدع، مضيفاً أن خياراته الموسيقية تشكّل لوحة نابضة بالألوان. مع العلم بأن ترمب يتولّى شخصياً تحضير القوائم الموسيقية المرافقة لتجمّعاته الانتخابية، كما أنه غالباً ما يختار الأغاني التي يجري تشغيلها في الملاهي الليلية التي يملكها. ترمب متمايلاً على نغمات الموسيقى في أحد تجمّعاته الانتخابية (أ.ف.ب) ليس غريباً على شخصيةٍ خاضت غمار التلفزيون، وأمضت سنواتٍ في تقديم البرامج أن تهوى عالم الفنون والترفيه. ويُحكى أن ترمب كان يحلم بأن يصبح منتجاً مسرحياً في برودواي. وفي الاجتماع الذي ضمّه إلى مجلس إدارة مركز كيندي، استذكر حضوره العرض الأول لمسرحية «Cats» في مطلع الثمانينات، كما تحدّث عن حبّه لنجوم برودواي مثل بيتي باكلي، ولأعمال مسرحية مثل «Hello، Dolly»، و«Fiddler on the Roof». أما أهم ما في الموسيقى بالنسبة لدونالد ترمب، فهي أنها تهدّئ أعصابه عندما يكون غاضباً. ويخبر مقرّبون منه أنه غالباً ما يشغّلها بصوت مرتفع جداً خلال رحلاته على متن طائرته الخاصة. ترمب خلال زيارته مركز جون كيندي الثقافي في واشنطن (أ.ب) تيفاني ترمب... أولى المغامِرات مثل والدها، كانت لدى تيفاني ترمب طموحاتٌ موسيقية. ويوم قررت أن تسجّل أغنية خاصة عام 2011، لم يعترض الوالد، خصوصاً أن تيفاني متأثرة بوالدتها الممثلة مارلا مايبلز. في الـ17 من عمرها، سجّلت تيفاني أغنيتها الأولى «Like a Bird» (مثل عصفور) والتي استُخدمت فيها التعديلات الصوتية أو «أوتو تيون» بشكلٍ واضح. اقتصرت رحلة تيفاني الفنية على تلك الأغنية، فهي تراجعت عن قرارها أن تصبح مغنية بوب، مع أنها كانت تأخذ المشروع على محمل الجدّ، وقد ظهرت ضمن برنامج الإعلامية أوبرا وينفري في 2011، لتعلن عن رغبتها في احتراف الموسيقى. لكن ما هي إلا سنة واحدة حتى دخلت إلى جامعة بنسلفانيا حيث تخصصت في العلوم الاجتماعية.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
مالمو كما لم تريها من قبل.. بين التاريخ الحي والحداثة اللافتة
هل يمكن لمدينة صغيرة نسبياً أن تجمع بين عبق التاريخ وحداثة الحاضر بهذا القدر من التوازن والجمال؟ وهل من الممكن أن تتجولي في شوارعها لتجدي في كل زاوية دليلاً على حقبة مختلفة من الزمن، من العصور الوسطى إلى العمارة المستقبلية؟ مالمو، ثالث أكبر مدن السويد، تطرح على الزائرة هذا النوع من الأسئلة منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدميكِ أرض المدينة. فما الذي يجعل مالمو وجهة تستحق الاستكشاف؟ هل هو مركزها التاريخي، غاملا ستادن، حيث تمتزج البيوت نصف الخشبية والساحات الحجرية القديمة بسحر يصعب مقاومته؟ أم لعلّ السر يكمن في التجربة الثقافية التي تقدمها المتاحف مثل موديرنا موزيت مالمو، حيث يُعرض الفن المعاصر في محطة كهرباء قديمة تحوّلت إلى صرح إبداعي نابض بالحياة؟ وماذا عن الحياة اليومية في مالمو؟ هل يكون في قاعة الطعام المفعمة بالنكهات المحلية؟ أم على شاطئ ريبرسبورغ، حيث تلتقي الطبيعة بالنشاط الاجتماعي والحمامات الباردة التقليدية؟ ثم ماذا عن الطابع الجماعي للمطاعم التي تتحدى المفاهيم التقليدية للضيافة وتحوّل تجربة الطعام إلى مشروع مجتمعي حي وأخيراً، هل بإمكانك أن تلمسي روح الفايكنغ القديمة في متحف فوتيفيكين، حيث يُعاد إحياء ماضٍ طويل عبر القرى الخشبية والمعارك التمثيلية؟ في مالمو، كل تجربة تطرح سؤالاً جديداً، وكل زاوية تحمل قصة بانتظار من يكتشفها. استجمي في أشهر شواطئ مالمو عندما تُشرق الشمس، يتوجه معظم سكان مالمو إلى مكان واحد: شاطئ ريبرسبورغ. هذا الشاطئ الطويل يُعد وجهة مفضلة لممارسي ركوب الأمواج الشراعي والطائرات الورقية، إلى جانب العائلات التي تستمتع بالرمال وأجواء الصيف. في نهاية أحد الأرصفة، يقع حمّام ريبرسبورغ البارد وهو حمّام تقليدي افتُتح عام 1898 ويُعد من معالم المدينة. يفتح أبوابه طوال العام ويضم مسبحين خارجيين كبيرين في البحر أحدهما للنساء والآخر للرجال وساونات وأحواض استحمام ساخنة تُسخَّن بالحطب ومعالجين بالتدليك ومقهى صغير. في الشتاء، تقوم الزائرات الشجاعات بالاستحمام في المياه الجليدية، ثم يتوجّهن إلى الساونا للتدفئة. وفي أول يوم اثنين من كل شهر، يستضيف الحمام Queer Kallis، حيث تكون جميع المسابح مفتوحة للجميع. شاهدي الفن داخل موديرنا موزيت مالمو تحتضن مالمو عدداً من المعارض الفنية المخصصة للفن المعاصر، لكن Moderna Museet Malmö هو بلا شك الأبرز بينها. يشغل المتحف مبنى محطة كهرباء قديم رائع الطراز من عام 1901، أُعيد تصميمه ليكون معرضاً فنياً ويضم ملحقاً عصرياً بُني داخل هيكل التوربين الأصلي. ستجدين فيه عدداً كبيراً من الأعمال الفنية المعاصرة والتركيبية، إلى جانب لوحات لفنانين كبار مثل بيكاسو ودالي. استمتعي بجولة في أحدث تصاميم العمارة الحديثة تُعد مالمو متحفاً مفتوحاً يعرض بعضاً من أكثر التصاميم المعمارية المعاصرة تميزاً في السويد. أشهر مبنى في المدينة هو تورنينغ تورسو أو البرج الملتف. صمّمه المهندس المعماري والإنشائي الإسباني سانتياغو كالاترافا وكان في الأصل مجرّد منحوتة مستقلة قبل أن يُعاد تصميمها كبرج سكني متعدد الاستخدامات في منطقة فسترا هامنن، الميناء الغربي. من المباني الحديثة البارزة أيضاً جامعة العالم البحرية المصنوعة من الألمنيوم والزجاج والمطلة على القناة قرب محطة القطار المركزية وهو توسعة نحتية لمبنى قديم يعود إلى عام 1910 كان مقرّاً لقائد الميناء. في مكان قريب، ستجدين مالمو سالوهول قاعة الطعام في مالمو وتُعد مثالاً رائعاً لإعادة استخدام المباني القديمة بطريقة عصرية. بالقرب من غاملا ستادن، يوجد مشروع Slussplan متعدد الاستخدامات الذي بُني عام 2013. يعكس هذا المشروع فهماً عميقاً للهندسة المستدامة والتجديد الحضري. أما مركز المعرفة البحرية Marint Kunskapscenter i Malmö المطلّ على شاطئ ريبرسبورغ، فقد نال إشادة واسعة بفضل تصميمه المبتكر ومنخفض الارتفاع. اكتشفي قلب مالمو العائد للعصور الوسطى يطلق السكان المحليون على مركز مدينة مالمو اسم غاملا ستادن أي المدينة القديمة ويتوافدون إلى شوارعه المرصوفة بالحجارة للتسوّق والتلاقي الاجتماعي. يضم هذا الجزء من المدينة ثلاث ساحات تاريخية رئيسية: ستورتيوريت، الساحة الكبرى، ليلا توريت، الساحة الصغيرة وغوستاف أدولف ستورغ التي سُمّيت باسم غوستاف الرابع أدولف، ملك السويد بين عامي 1792 و1809. تُضفي مباني المنطقة الجميلة وطابعها المُدمج وغياب حركة السيارات، أجواءًا مميزة تجعل من استكشافها سيراً على الأقدام أو بالدراجة تجربة ممتعة. أثناء تجوالك في الشوارع، ستلاحظين العديد من المنازل نصف الخشبية وهو الطراز المعماري السائد في السويد خلال العصور الوسطى. أقدم منزل من هذا النوع في المدينة هو ثوتسكا هوسيت عام 1558 ويقع عند زاوية شارعي أوستريغاتان وهملغاتان. ومن الأمثلة البارزة الأخرى، مباني حي القديسة غيرترود وهو مجمّع سكني ذو فناء يقع في العنوان أوستريغاتان 7B. كادت هذه المباني الثلاثة، التي كانت منازل مانور تاريخية، أن تُهدَم في ستينيات القرن الماضي، لولا أن بلدية مالمو قامت بشرائها وتجديدها. ويضم الحي الآن مطعماً ومخبزاً ومحالاً بوتيكية. كما يمكنك مشاهدة المزيد من المباني نصف الخشبية في الشوارع المجاورة. غالباً ما تُبدي الزائرات إعجابهن بعدد المباني المبنية من الطوب الأحمر التي تعود للقرنين الخامس عشر والسادس عشر في غاملا ستادن. يعود تاريخ ليلا توريت إلى عام 1590، ويُعد مركز مشهد الطعام في مالمو، حيث يمكنك الجلوس في الهواء الطلق وسط المطاعم المحيطة بالساحة، أو في الشوارع الضيقة المؤدية إلى كونغس بارك، منتزه الملك. اطلقي الفايكينغ التي بداخلك في متحف فوتيفيكين افتتح متحف فوتيفيكين في عام 1995 وهو اليوم وجهة مفضلة للزائرات، حيث يعرض إعادة بناء دقيقة لأكواخ الفايكنغ الأصلية، من منزل زعيم القرية، إلى مقر اليارل قائد القوات، إضافة إلى بيوت بسيطة تعود للصيادين والحرفيين. من أبرز المعالم أيضاً: منجنيق حربي قوي وقاعة كبيرة محاطة بالدروع تُدعى Thinghöll ونموذج دقيق لسفينة فايكنغ خشبية بطول 11 متراً تُدعى Eric Emune وهي واحدة من أربع سفن اكتُشفت في ثمانينيات القرن الماضي عند مصب خليج فوتيفيكن. يفتح المتحف أبوابه في عيد الفصح، ثم من مايو حتى بداية سبتمبر. لكن أفضل وقت للزيارة هو الأسبوع الذي يلي ليلة منتصف الصيف Midsummer Eve، حيث تُقام أسبوع الفايكنغ وهو مهرجان ضخم يضم ورش عمل للحرف اليدوية وعروضًا تمثيلية للمعارك وألعاب فايكنغ ممتعة مثل: شد الحبل، رمي السمك، رمي الفؤوس والرماية. تقع هولفيكن ومتحف فوتيفيكين على بُعد 30 دقيقة بالسيارة من وسط مالمو. وإن كنتِ تفضلين وسائل النقل العام، فبإمكانك ركوب الحافلة رقم 15 التابعة من غاملا ستادن وتستغرق الرحلة حوالي ساعة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
أمير علي: كنت أحلم بنصف نهائي البلياردو… لكن الحظ خانني
«كنت أحلم بالوصول إلى نصف النهائي، وقدمت كل ما لدي، لكن هذه هي البلياردو، التفاصيل الصغيرة تحسم المواجهات»، بهذه الكلمات استهل اللاعب العراقي أمير علي حديثه إلى «الشرق الأوسط» بعد خروجه المؤلم من بطولة العالم للبلياردو، عقب خسارته في ربع النهائي أمام الألباني كلاديو كاتشي بنتيجة 11-9. ️| اللاعب العراقي أمير علي يتحدث لـ «الشرق الأوسط» بعد تأهله للدور الـ 16:-المباراة لم تكن سهلة أبدًا لرغبتي الكبيرة بالوصول لمراكز متقدمة في البطولة، وأنا على اطلاع تام بأسلوب خصمي القادم. #بطولة_العالم_للبلياردو — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) July 24, 2025 أمير، الذي أثار الإعجاب بأدائه وثباته الذهني منذ انطلاق البطولة، كان قد شق طريقه بأربعة انتصارات متتالية وضعته في دائرة الضوء بوصفه أحد أبرز الأسماء العربية في نسخة جدة الثانية. وفي مواجهته الأخيرة أمام كاتشي المصنف الـ33 عالمياً، أظهر شخصية قتالية رغم تقدم خصمه في الشوط الأول، حيث استطاع العودة بقوة وتقليص الفارق، بل والتقدم في عدد الأشواط 9 مقابل 8، قبل أن يفقد السيطرة على التفاصيل الأخيرة ويخسر بفارق ضئيل. وأكد أمير أن الدعم الجماهيري العربي في البطولة كان له أثر بالغ في تحفيزه، وأن هذه التجربة ستبقى علامة فارقة في مسيرته. وقال: «أنا فخور بما حققته هنا، وأعد الجميع بأن القادم سيكون أقوى». ️| فيدور جورست، بطل العالم للبلياردو 2024، لـ«الشرق الأوسط» بعد تأهله إلى نصف نهائي #بطولة_العالم_للبلياردو:- سعيد بأدائي اليوم رغم التوتر الكبير في ربع النهائي.، اللاعب العراقي أمير علي رائع، وسيكون خصماً قوياً في حال التقينا غداً. — الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) July 25, 2025 وفي سياق موازٍ، كان الأميركي فيدور غورست، الذي تأهل إلى نصف النهائي، قد أشاد بأداء أمير علي، قائلاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أتوقع أن أواجه أمير في نصف النهائي، لأنه يمتلك أسلوباً رائعاً جداً في إدخال الكرات، وهو من اللاعبين الذين يستحقون التواجد في البطولات الكبرى». وتحدث غورست أيضاً عن يومه الخامس في البطولة، الذي خاض خلاله مباراتي دور الـ16 وربع النهائي، حيث فاز على النمساوي ماريو هي في لقاء بدا تحت سيطرته الكاملة، قبل أن يخوض مواجهة صعبة أمام الإندونيسي جيفري رودا، وقال عنها: «لقد أضعت الكرة التاسعة لأني كنت أرتعش قليلاً... لم تكن مباراة عادية، بل ربع النهائي. لكنني عدت سريعاً وأنهيت الشوط التالي بكل كراته». وأضاف بابتسامة الواثق: «أنا سعيد جداً. أعتقد أنني قدّمت يوماً مهيمناً في كلتا المواجهتين». بهذا، يبقى غورست أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، فيما خرج أمير علي مرفوع الرأس، وقد رسّخ اسمه كأحد ألمع الأسماء العربية الصاعدة في سماء البلياردو العالمي.