
2.5 مليار طلب يوميا وتسريبات عن النموذج الخامس.. هل يهدد شات جي بي تي عرش غوغل؟
ورغم أن الشركة لم تعلن مباشرة عن معدل الاستهلاك هذا، إذ ظهرت في البداية ضمن تقرير نشرته وكالة "أكسيوس" عن مصادر مجهولة، ولاحقا أكد روب فريدلاندر المتحدث الرسمي باسم "أوبن إيه آي" هذه البيانات لموقع "ذا فيرج".
وتضمن تقرير "أكسيوس" مجموعة من البيانات المهمة حول استخدام النموذج بشكل مكثف، إذ أظهرت البيانات وجود 330 مليون طلب يوميا من المستخدمين بالولايات المتحدة، وهذا يعني أن غالبية مستخدمي النموذج من خارجها.
فضلا عن ذلك، أكد التقرير أن النسخة المجانية من "شات جي بي تي" هي الأكثر استخداما بين منتجات الشركة المختلفة، إذ أشار التقرير إلى امتلاكها أكثر من 500 مليون مستخدم نشط أسبوعيا بدلا من 300 مليون مستخدم نشط في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويشير تقرير "ذا فيرج" إلى أن هذه الأرقام تعكس نموا واضحا في معدل استخدام نموذج "شات جي بي تي" سواء كان في معدل الطلبات اليومي أو حتى معدل المستخدمين النشط أسبوعيا، فضلا عن وصول معدل الطلبات الموجهة للنموذج إلى 912.5 مليار طلب سنويا.
ورغم أن هذا المعدل يظل أقل من عمليات البحث التي تتم عبر محرك " غوغل" والتي تصل إلى 5 تريليونات عملية بحث سنويا، فإنها تعكس نمو "شات جي بي تي" بشكل كبير وتحوله إلى منافس شرس أمام "غوغل" كما وضح التقرير.
وتأتي هذه الإحصائيات على خلفية ظهور عدة شائعات حول "جي بي تي 5" (GPT-5) الذي يعد الجيل الجديد من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة وتعتمد عليه الشركة لتشغيل منتجاتها، وذلك وفق تقرير موقع "تيك رادار" (TechRadar) التقني.
وجاءت الشائعات حول النموذج الجديد من عدة مصادر، أولها كان المهندس والخبير التقني تيبوربلاهو عبر حسابه في منصة "إكس"، إذ وضع مستندا يعمل عليه ويشير بشكل مباشر إلى النسخة الأولية من "جي بي تي 5".
إعلان
ثم كشف شيكون تشانغ الباحث في "أوبن إيه آي" عن وجود النموذج وقرب طرحه في مناقشة نشرت في منصة "إكس" أيضا، وذلك إلى جانب اكتشاف باحثين مستقلين لوجود النموذج في حافظة الاختبار الداخلية الخاصة بشركة "أوبن إيه آي"، وذلك وفق تقرير "تيك رادار".
وفي الوقت الحالي لا توجد أي معلومات أو تفاصيل عن النموذج الجديد وقدراته، ولكن من المتوقع توسع "أوبن إيه آي" في مزايا التفكير المنطقي والذاكرة، وذلك وفق تقرير الموقع، كما لم يشر التقرير إلى موعد طرح النموذج لأنه ما يزال مجهولا.
ويذكر التقرير أن "أوبن إيه آي" طرحت "جي بي تي 4″ عام 2023 و"جي بي تي 4.5" في العام الماضي، لذا فإن الجيل الخامس من النموذج منتظر بشدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 دقائق
- الجزيرة
ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الأحد- التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ، إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لاين في أسكتلندا. وقال ترامب للصحفيين بعد محادثاته مع فون دير لاين في منتجعه العائلي للغولف في تيرنبيري بأسكتلندا: "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع"، كما أشادت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي بالاتفاق، ووصفته بأنه "جيد". رسوم بنسبة 15% وأضاف أن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية، إلى جانب مشتريات أوروبية كبيرة من الطاقة والعتاد العسكري الأميركي. ويشمل الاتفاق كذلك استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15%، مشيرة إلى أن الخطوة تهدف إلى إعادة التوازن في العلاقات التجارية بين الطرفين.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
"غوغل" تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث
أعلنت " غوغل" عبر مدونتها الرسمية عن طرح ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث الخاص بها تدعى "ويب جايد" (Web Guide) التي تعمل بآلية مختلفة عن بقية المزايا، وفق تقرير نشره موقع "لايف هاكر" (LifeHacker) التقني. ويكمن الاختلاف في الميزة الجديدة لكونها تجمع الروابط المتشابهة معا وتضع وصفا مختصرا لها حتى يتعرف المستخدم على المحتوى الموجود بها وإن كان مناسبا لما يبحث عنه أم لا، وذلك وفق التقرير. ويختلف هذا الوضع عن وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد في محرك البحث الذي يلخّص الروابط ويضع إجابة مختصرة أعلى محرك البحث أو يتعامل بأسلوب يشبه روبوتات الدردشة الذكية، حسب ما جاء في التقرير. ويؤكد التقرير أن استخدام هذه الخاصية يتيح الوصول إلى الروابط من جميع صفحات محرك بحث "غوغل"، وفي بعض الأحيان تكون روابط لا يمكن الوصول إليها بآليات البحث المعتادة. ورغم إعلان "غوغل" الرسمي عن الميزة الجديدة، فإنها ما تزال ميزة اختبارية يمكن تفعيلها عبر خيارات "غوغل لابس" (Google Labs) التي تتيح للمستخدمين تجربة المزايا الاختبارية من الشركة وفق ما جاء في التقرير. كما نصحت "غوغل" المستخدمين بتجربة الميزة الجديدة مع الأسئلة المفتوحة أو التي تتضمن أكثر من جزء وتحتاج إلى مقارنة بين أجزاء مختلفة، وذلك لأنها تتيح للميزة تجميع الروابط بآليات مختلفة وعرضها بأشكال مختلفة. وتأتي هذه الميزة في أعقاب اعتراضات واسعة من مختلف المواقع عبر الإنترنت حول وضع الذكاء الاصطناعي الخاص بمحرك بحث "غوغل" كما جاء في تقرير منفصل من صحيفة "نيويورك بوست". إذ تسبب وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد من "غوغل" في انخفاض معدل زيارات المواقع من محركات البحث، وبالتالي انخفاض عائد الإعلانات للمواقع التي تعتمد عليه بشكل مباشر. ولم يوضح تقرير "غوغل" إن كانت الميزة الجديدة تستبدل وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد أم تكون ميزة تكميلية له، ولكن من المتوقع أن تكشف الشركة عن المزيد من التفاصيل مستقبلا.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟
ألبرتا- في مثل هذه الأيام من كل عام، كانت الأجواء بين كندا والولايات المتحدة تعج بالرحلات الجوية للسياح، لقضاء إجازة فصل الصيف، لكن ولأول مرة منذ عقود عدة، تشهد هذه المسارات تراجعًا غير مسبوق، بعدما شكلت هذه الرحلات شريان حياة اقتصادي وسياحي بين الجارتين. بدأت التوترات السياسية بين كندا والولايات المتحدة في فبراير/شباط من هذا العام، عندما صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا إلى الولايات الأميركية، ثم عندما فرضت إدارته رسومًا جمركية على السلع الكندية مدعيةً مخاوف أمنية على الحدود. وردّت كندا بإجراءات مماثلة بفرض رسوم على المنتجات الأميركية، ما أثار حالة من الغضب والاستياء الشعبي، وأطلقت حملات مقاطعة واسعة ضد السلع الأميركية والسفر إلى الولايات المتحدة. حجوزات متراجعة نحو أميركا ووفقًا لتقرير صادر هذا الشهر عن منظمة بيانات وتحليلات الطيران، فإن شركات الطيران، مثل "طيران كندا"، و"ويست جيت"، و"يونايتد إيرلاينز" قلصت رحلاتها إلى وجهات أميركية رئيسية مثل لوس أنجلوس وشيكاغو وأورلاندو، مع إعادة توجيه تركيزها نحو وجهات محلية ودولية تعتبر أكثر ربحية. وأشار التقرير إلى بيانات وإحصاءات لافتة، أبرزها: إلغاء أكثر من 320 ألف مقعد على الرحلات بين البلدين حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2025، وذلك استنادًا إلى مقارنة البيانات بين الفترة من 3 إلى 24 مارس/آذار 2025. شهرا يوليو/تموز وأغسطس/آب 2025، وهما ذروة موسم السفر الصيفي، شهدا أكبر انخفاض في السعة بنسبة 3.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. رغم الاستقرار العام في سعة الرحلات خلال الصيف، إلا أن التحديثات الأسبوعية الأخيرة أظهرت اتجاهًا تنازليًا واضحًا في عدد المقاعد المتاحة. كما انخفضت حجوزات الركاب على الخطوط الجوية بين كندا والولايات المتحدة بنسبة 70% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في مؤشر واضح على التراجع الكبير في الطلب على السفر عبر الحدود. وقالت إيمي بوتشر، نائبة رئيس الشؤون العامة في جمعية صناعة السياحة الكندية، إن الكنديين اختاروا تجنب زيارة الولايات المتحدة هذا الصيف. وأضافت أن السفر جوًا تراجع بنسبة 22.1% في يونيو/حزيران الماضي مقارنة بالعام السابق، بحسب بيانات هيئة الإحصاء الكندية، كما انخفضت رحلات العودة الكندية بالسيارة بنسبة 33.1%. وأشارت بوتشر، في بيان نقلته شبكة "سي بي سي" الكندية، إلى أن السياحة تُعد واحدة من أقوى المحركات الاقتصادية في كندا، حيث بلغت عائداتها 130 مليار دولار كندي ( نحو 95 مليا دولار) في عام 2024، منها 75% من السفر المحلي. كما أكدت هيئة الإحصاء، أن الإنفاق السياحي في كندا من المقيمين ارتفع بنسبة 0.8% في الربع الأول من عام 2025، مدفوعًا بشكل أساسي بالإنفاق على الإقامة. حملات مقاطعة الكنديين السفر نحو أميركا ويعزو الخبراء الانخفاض الحاد في الطلب إلى مزيج من العوامل السياسية والاقتصادية. ويقول الدكتور زياد الغزالي، الخبير الاقتصادي من مقاطعة أونتاريو، إن تصريحات ضم كندا كولاية أميركية، أثارت موجة من السخط الوطني، وقد انعكست هذه الموجة في حملات مقاطعة السفر إلى الولايات المتحدة، خاصة بعد الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب، ولغة التهديد والوعيد التي استخدمها في تصريحاته تجاه أوتاوا. ويضيف الغزالي، في حديث للجزيرة نت، أن تراجع قيمة الدولار الكندي بنسبة 6% هذا العام، إلى جانب زيادة أسعار تذاكر السفر، وارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، جعل السفر إلى الولايات المتحدة أكثر تكلفة على المواطن الكندي. ويستطرد: "إلى جانب تباطؤ سوق العمل وارتفاع معدلات البطالة إلى 7% في مايو/أيار الماضي، وهي الأعلى منذ عام 2016 باستثناء فترة جائحة كورونا، فقد ساهم هذا التدهور في تقليص ثقة المستهلك الكندي وقدرته على الإنفاق على السفر". إعادة جدولة الرحلات وتغيير الوجهات بعيدا عن أميركا وانعكس هذا التراجع الكبير في سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة مباشرة على شركات الطيران الكندية، ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بتعديل جداول رحلاتها الصيفية، وتقليص سعة الرحلات المتجهة جنوبًا، وإضافة المزيد من المقاعد والوجهات الجديدة، مع التركيز على "أسواق القوة" في أوروبا والوجهات السياحية المشمسة. فشركة "ويست جيت" الكندية، ثاني أكبر ناقل بعد "الخطوط الكندية"، أعلنت أنها قلّصت عددًا من رحلاتها بين كندا والولايات المتحدة، كما ألغت تسعة مسارات جوية في مايو/أيار الماضي، استجابة للانخفاض الكبير في الطلب. وعللت هذه التعديلات بالتوترات الجيوسياسية القائمة بين البلدين، وتزايد الإقبال على تجارب السياحة الداخلية. أما شركة "الخطوط الكندية"، فقد أعلنت في وقت سابق عن انخفاض بنسبة 10% في الحجوزات المتجهة نحو الولايات المتحدة، ابتداء من منتصف مارس/آذار الماضي وحتى الأشهر الستة المقبلة. وإثر ذلك، بدأت الشركة بخفض الطاقة الاستيعابية، وإعادة تركيز عملياتها نحو وجهات في أميركا اللاتينية وأوروبا، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية. ويقول مشغل السياحة في مقاطعة أونتاريو، فؤاد علي، إن الرحلات الجوية والبرية والبحرية نحو الولايات المتحدة انخفضت عموما بنسبة 38%، مرجعًا هذا التراجع إلى التوترات السياسية والتجارية، والرسوم الجمركية المفروضة على كندا. وأشار في حديثه للجزيرة نت، إلى أن المواطنين الكنديين، سواء كانوا عربًا أم أجانب، يتوجهون بشكل كبير في رحلاتهم الداخلية إلى غرب كندا، خاصة إلى مدينة فانكوفر. وفي السياق ذاته، قررت المواطنة شيرل راتزلاف من مقاطعة ألبرتا تغيير وِجهة سفرها هذا العام إلى تركيا بدلًا من الولايات المتحدة. وقالت لـ"الجزيرة نت": "إن تغيير وِجهة السفر يعود للتوترات السياسية والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على بلادنا، والتصريحات التي تدعو إلى ضم كندا كولاية أميركية، لذلك قررت قضاء إجازتي أنا وزوجي في مدينة إسطنبول التركية". وتجولت "الجزيرة نت" منتصف الأسبوع في صالات المغادرة والوصول في مطار كالغاري الدولي، بمقاطعة ألبرتا، حيث لوحظ نشاط لافت في صالات وصول الرحلات الداخلية القادمة من المقاطعات الأخرى، في المقابل، بدت صالات المغادرة المخصصة للرحلات الدولية، لا سيما المتجهة إلى الولايات المتحدة، في حالة من الركود والانخفاض الواضح في الحركة، مما يعكس صورة ميدانية لما يعيشه قطاع السفر الكندي من تغيرات جذرية هذا الصيف.