
نتنياهو: الحاجز الأكبر أمام تحقيق السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية
وقال نتنياهو: "الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، رفض الاعتراف هو سبب النزاع القائم في المنطقة منذ 100 عام"، مضيفا أن "إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة، الفلسطينيون لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل دولة في داخل إسرائيل".
وأضاف: "اتفاقيات التطبيع التي أسعدتنا قابلتها محاولات إيران لتغيير العالم العربي وتأليبه علينا. إيران التزمت بتدمير إسرائيل لأنها تمنعها من السيطرة على الشرق الأوسط".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحاول استعادة من بقي على قيد الحياة من رهائننا وجثامين القتلى من غزة، خطة (رئيس حركة حماس الراحل يحيى) السنوار التي أعدها بإحكام هو أن يشنوا علينا غزوات متتالية من غزة ولبنان لكننا أوقفنا كل ذلك".
وأضاف "مورست علينا ضغوط في مراحل مختلفة من الأمريكيين كي لا ندخل إلى غزة، وإدارة جو بايدن هددتنا بقطع الأسلحة عنا إذا دخلنا غزة فقلنا لهم إننا لسنا دولة تابعة".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "الإعلام المضلل يقول إننا نستهدف المدنيين في غزة، نستهدف منازل المدنيين قبل خروجهم منها، وزرت قواتنا في رفح وأخبروني أنهم قتلوا 12 ألف مقاتل ولم يقتلوا أي مدني"، مشيرا إلى أن "حماس لن تبقى في غزة لكننا لن نمكن السلطة الفلسطينية من إدارة غزة".
هذا ويهدد الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية، وذلك في إطار مساعيه للضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطه في مفاوضات تبادل الأسرى.
المصدر: RT
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على الإفادة اللاذعة التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى محكمة العدل العليا.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52243 قتيلا و117639 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
أكد المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
شنت القوات الإسرائيلية فجر اليوم سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات ودمار في المنازل والممتلكات.
أعن الجيش الإسرائيلي أن قواته شنت الأسبوع الماضي حملة أمنية واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 75 مطلوبا ومصادرة أكثر من 40 قطعة سلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
ضابط إسرائيلي كبير يرد على تصريح نتنياهو حول "الصنادل والنعال" ويكشف قدرات كتائب القسام
وقال نتنياهو إن المسلحين الفلسطينيين في 7 اكتوبر "دخلوا بالصنادل والنعال وبنادق الكلاشينكوف". وقال الضابط، في تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، إن "من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي هم القادة والقيادات العليا في إسرائيل، الذين اعتقدوا أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث". وأضاف: "تصريحات نتنياهو لا تقلل من شأن حماس، بل تقلل من قيمة مقاتلينا الذين سقطوا في ذلك اليوم". وأشار الضابط، الذي يتمتع بخبرة تمتد لأربعة عقود في الخدمة العسكرية، إلى أن عناصر كتائب القسام كانوا "مجهزين بالكامل، من الرأس حتى أخمص القدمين، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل شأنا عن تلك التي تملكها جيوش نظامية"، مضيفًا أن "مئات الطائرات المسيّرة استُخدمت لتدمير أنظمة سلاح متقدمة ودبابات مصنفة من بين الأفضل في العالم". وكشف الضابط أن "حماس" أظهرت استعدادا لوجستيا عاليا مكنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار، مشيرا إلى أن الحركة تمتلك "تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، إلى جانب آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات الحديثة". كما وصف المرافق التي اكتشفت في غزة بأنها "منشآت بمستوى عال من التنظيم، تحتوي على غرف إدارية وغرف عمليات متخصصة". وفي تعليقه على وصف نتنياهو للمهاجمين بأنهم "مجرد لصوص يرتدون الصنادل"، قال الضابط: "نعم، ربما كان هناك من يرتدون الصنادل، لكنهم ظهروا في موجات لاحقة، وليسوا من نفذوا الهجوم الرئيسي. هذا التوصيف لا يعبر عن الواقع، بل يشوه صورة ما حدث ويقصر في تقييم حجم التهديد". تأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة من الانتقادات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي عبرت عن قلقها إزاء "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث الهجوم"، وفق القناة 12 العبرية. وتطالب هذه الأصوات القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بـ"تحمل المسؤولية واستخلاص العبر من الأحداث التي أدت إلى ذلك اليوم الصعب". وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي صادر منذ اندلاع الحرب نحو 70 ألف قطعة سلاح من قطاع غزة، شملت شاحنات صغيرة وجرارات، وصواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات آر بي جي، وطائرات بدون طيار، وهو ما ينفي رواية أن المهاجمين كانوا مجرد مسلحين بأسلحة خفيفة. كما أشار التقرير إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تطورت منذ السابع من أكتوبر إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، ما يعكس حجم التحدي الذي واجهته القوات الإسرائيلية خلال المعارك. المصدرك القناة 12 العبرية نشر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في إخفاقات 7 أكتوبر، وتبين اليوم الجمعة، أن ما نشره الجيش عن تحقيقاته كان بعضا من نتائج التحقيقات، بينما أخفى ما هو أعظم. وصف تحقيق للجيش الإسرائيلي كشف النقاب عنه اليوم الأحد، اللحظات الأولى من معركة زيكيم في 7 أكتوبر، على أنها تمثل "فشلا أخلاقيا ومهنيا هائلا" للجيش الإسرائيلي.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
عشرات آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة منددة بالحرب في غزة
وبحسب وكالة "أناضول" انطلقت المسيرة من محيط القصر الرئاسي، وجابت شوارع رئيسية قبل أن تتوجه إلى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط. دعت إلى المسيرة كافة الأحزاب السياسية الموريتانية ومن بينها حزب "الإنصاف" الحاكم، وحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (أكبر أحزاب المعارضة) بالإضافة إلى العديد من المنظمات والهيئات الموريتانية تحت شعار: "مليونية نساء موريتانيا لوقف قتل نساء وأطفال غزة". ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تنتقد صمت العالم تجاه المجازر في غزة، وتطالب بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع. ودعا المشاركون في المسيرة شعوب العالم إلى المشاركة في مسيرات مليونية من أجل الضغط على الأنظمة الحاكمة لعزل إسرائيل دوليا ومحاصرتها اقتصاديا. وشدد المشاركون في المسيرة على أن ما يحصل "يبرهن على الإرادة الآثمة المتعمدة للقادة الإسرائيليين في القتل الجماعي للسكان المدنيين في قطاع غزة". منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، تتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع القطاع، بينما تتنافس الأوساط القبلية في جمع التبرعات للفلسطينيين المحاصرين. وتمكنت قبائل موريتانية من جمع تبرعات وصلت إلى نحو 16 مليون دولار، وفق تقارير إعلامية محلية. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بحسب الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. المصدر: وكالات تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بين اللواء دافيد زيني، المعيّن لرئاسة "الشاباك" ورئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي على خلفية إدارة ملف الأسرى لدى "حماس". قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا فيليب لازاريني إن هدف خطة المساعداتِ الجديدة في غزة عسكري وليس إنسانيا.. وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم السبت إلى مدينة مدريد عاصمة إسبانيا للمشاركة مدريد للمشاركة في الاجتماع الموسع حول غزة. عودة المحتجزين ونزع سلاح حماس وخروج قادتها من القطاع وتطبيق خطة ترامب،

روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
مروحيات عسكرية تنقل جنودا إسرائيليين جرحى إلى المستشفيات تزامنا مع إرسال الجيش قوات ضخمة إلى غزة
وأشار موقع حدشوت بزمان إلى وجود "حدث أمني" جار في غزة، يخضع في الوقت الراهن للرقابة العسكرية، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. ويأتي ذلك تزامنا مع إعلان هيئة البث الإسرائيلية عن إدخال الجيش الإسرائيلي جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق المناورة البرية المستمرة منذ أشهر. وبحسب الهيئة، فقد شملت التعزيزات فرقة المظليين، التي أنهت انتشارها الكامل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتكون آخر تشكيل نظامي يدخل ضمن خطة التوسع الميداني. ووفق المصادر ذاتها، تتركز العمليات العسكرية في هذه المرحلة على محورين رئيسيين: شمال القطاع، وتحديدًا في محيط مخيم جباليا، حيث تدور اشتباكات عنيفة، وجنوب القطاع في منطقة خان يونس، التي تشهد معارك متواصلة وسط مساع إسرائيلية لتفكيك ما تصفه بـ"البنية التحتية العسكرية" التابعة لحركة "حماس". ويأتي التصعيد في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن تحرك عسكري أوسع، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر. المصدر: RT