"بي واي دي" تبتكر منصة تتيح شحن السيارات الكهربائية لمسافة 400 كم خلال 5 دقائق فقط!

تتسابق الشركات طوال الوقت على تخطي جميع العوائق التي تجعل السيارات البنزينية ذات أفضلية أمام السيارات الكهربائية، فبعد النجاح في زيادة المدى الكهربائي لمسافات طويلة تفوق مدى السيارات التي تعمل بالوقود، أعلنت BYD مؤخراً عن ابتكار منصة جديدة تتيح شحن السيارات الكهربائية خلال 5 دقائق فقط!
يعد الوقت الطويل الذي تستغرقه السيارات في إعادة شحن بطارياتها أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل البعض يعيد التفكير قبل اقتناء سيارة كهربائية، ولكن خلال الأسبوع الجاري أعلنت الصانعة الصينية عن إطلاق منصة للسيارات Super E-Platform مع الشواحن المطابقة لها، والتي تستخدم تكنولوجيا 1000 فولت لضخ 1000 كيلووات (أو 1 ميجاوات)، وهذا يتيح لسائقي السيارات الكهربائية إضافة مدى قيادة 400 كيلومتر خلال 5 دقائق (أو 2 كيلومتر في الثانية الواحدة)، وهو ما يعادل زمن إعادة ملء خزان الوقود تقريباً.
جاء هذا الإعلان خلال بث حي من مقر الشركة الرئيسي في Shenzen، حيث أكد مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها Wang Chuanfu على طرح أكثر من 4 آلاف وحدة الشحن الجديدة (ميجاوات فلاش Megawatt Flash) في أنحاء الصين، ولكن دون توضيح الإطار الزمني لتنفيذ ذلك. وقد تم إطلاق السيارتين "هان Han L" السيدان و"تانج Tang L" الـSUV المعتمدتان على المنصة الجديدة، وكلاهما متاح بإصدارات ذات محرك كهربي خلفي بقوة 670 حصان أو إصدارات دفع كلي تصل قوتها إلى 1,086 حصان.
حالياً لا تزال معظم السيارات في الغرب معتمدة على تكنولوجيا 400 فولت التي لا يمكنها التعامل مع أكثر من 200 كيلووات من الطاقة، وحتى السيارات القليلة التي يمكنها ذلك مثل الطرازات المبنية على منصة E-GMP من "هيونداي وكيا" بجهد 800 فولت، فبإمكانها التعامل مع شواحن بقوة 350 كيلووات، رغم أنها فعلياً لا تستهلك هذا القدر من الطاقة.
الكشف عن الجيل الثالث من "مرسيدس CLA" بتصميم جديد ومحركات كهربائية يصل مداها إلى 792 كم
4:02 م
السبت 15 مارس 2025
بمدى يصل إلى 600 كم.. الكشف عن أول نسخة كهربائية من "تويوتا C-HR"
1:36 ص
الجمعة 14 مارس 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 9 ساعات

• 24 القاهرة

شركة GAC الصينية تبدأ مبيعات السيارات في البرازيل

أعلنت شركة صناعة السيارات الصينية GAC، إطلاق منتجاتها في البرازيل، متوقعةً أن تحظى خطوط إنتاجها من السيارات الهجينة والكهربائية بقبولٍ في السوق، مما يسمح لها ببدء بناء مصنعٍ في البلاد أواخر عام 2026. شركة GAC الصينية تبدأ مبيعات السيارات في البرازيل وتتطلع إلى إنشاء مصنع محلي بحلول أواخر عام 2026 وتأتي خطوة GAC في وقتٍ يشهد منافسةً متزايدةً في سادس أكبر سوق سيارات في العالم، إذ تشهد مبيعات السيارات الكهربائية نموًا متسارعًا، كما حققت شركات صينية أخرى - مثلBYD وشيري وGWM - تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وستطلق الشركة، التي أعلنت العام الماضي عن خططٍ لاستثمار 6 مليارات ريال برازيلي ما يعادل 1.06 مليار دولار أمريكي، في البرازيل على مدى خمس سنوات، يوم السبت مبيعاتها في البلاد بأربع سيارات كهربائية مستوردة وطراز هجين. وتتوقع الشركة أن تصل مبيعاتها إلى 100،000 وحدة في السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لرئيس GAC الدولي، وي هايغانغ. قال وي في مقابلة باللغة الصينية مع مترجم برتغالي: "البرازيل بلدٌ ضخمٌ وهامٌ جدًا بالنسبة لنا"، مضيفًا أن لدى شركة صناعة السيارات استراتيجيةً طويلة الأمد تجاه هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.

مصراوي

منذ يوم واحد

• مصراوي

سمارت #5 الكهربائية.. نظرة عن قرب

برلين - (د ب أ): لقد هبت رياح مختلفة على شركة سمارت الألمانية بعدما سمحت لها شركة مرسيدس بفعل ما يحلو لها خلال العقدين الأوليين وتكبدها خسائر بالملايين؛ حيث كانت تأتي بألوان زاهية وتصميمات مرحة وعفوية. ولكن بعد هيمنة شركة جيلي الصينية على الشركة الألمانية ولى عهد الرخاء وزاد حجم سيارات سمارت؛ حيث تعتزم الشركة الألمانية طرح سيارتها #5 الكهربائية الجديدة، التي تنتمي إلى فئة SUV، خلال فصل الصيف الحالي نظير سعر يبلغ 45 ألف و900 يورو. وتتمثل أهمية هذه السيارة في كونها أكبر سيارة سمات حتى الآن؛ حيث تأتي بطول 70ر4 متر لتنافس الفئة الفاخرة من السيارات المدمجة الأخرى مثل فولكس فاجن ID.4 وفورد Explorer وحتى سيارة مرسيدس EQB. تصميم جريء وجذاب ويعتبر التصميم الجريء والجذاب هو ما يمنح سيارة سمارت حضورا قويا ولافتا في هذه الفئة المزدحمة بالموديلات، وعلى الأقل لا تزال سيارة سمارت #5 قريبة من الموديل الأصلي، على الرغم من عدم وجود خلية الأمان ذات الألوان المتباينة، كما زاد طول قاعدة العجلات إلى 90ر2 متر ليصبح أطول من سيارة سمارت السابقة كلها، وقد كان طول سيارة سمارت لا يتعدى 50ر2 متر. رحابة أكبر علاوة على أن سيارة سمات توفر رحابة أكبر من السابق، بل إنها تتفوق على الموديلات المنافسة، حتى أن سيارة مرسيدس GLC تبدو ضيقة نسبيا مقارنة بسيارة سمارت الجديدة، وخاصة بالنسبة للركاب على المقاعد الخلفية. وبينما يجلس الركاب على المقاعد الأمامية بشكل قائم ومعتاد، ويمكنهم طي مسند القدم للخارج أثناء شحن بطارية السيارة، فإن الركاب على المقاعد الخلفية ينعمون بالجلوس على أريكة مزودة بتدفئة مع مسند ظهر قابل لتعديل الوضع كهربائيا، بالإضافة إلى توافر رحابة أكبر للأقدام مقارنة بسيارات الفئة E. وتبلغ سعة صندوق الأمتعة 630 لترا، ويمكن زيادتها إلى 1530 لترا، في تبلغ سعة صندوق الأمتعة الأمامي 72 لترا. تجهيزات تقنية حديثة وإلى جانب الرحابة الكبيرة في مقصورة السيارة، تتمتع سيارة سمارت #5 بالعديد من التجهيزات التقنية الحديثة مثل شاشة للراكب الأمامي وشاشة Head up تدعم تقنية الواقع المعزز، وتزخر السيارة برسومات متحركة مثل الأسد "ليو"، الذي يظهر كأفاتار على الشاشة، كما أن المساعد الصوتي الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يعاون السائق في التحكم في وظائف السيارة الرئيسية. وتنعم السيارة سمارت #5 بنظام صوتي فاخر للغاية على غرار سيارة مرسيدس من الفئة S، وليس من قبيل الصدفة أن تبرز السماعة المركزية من لوحة القيادة كجسم غريب عند تشغيل النظام الصوتي. منصة صينية متطورة وأهم ما تمتاز به سيارة سمارت الجديدة هو المنصة الصينية المتطورة، التي تتفوق على جميع الموديلات المنافسة الأوروبية في هذه الفئة؛ حيث تزخر سيارة سمارت #5 الجديدة ببطارية سعة 100 كيلووات ساعة لتغطي مدى سير يبلغ 590 كلم، والذي يعتبر مسافة غير عادية لهذه الفئة من السيارات. علاوة على أنها تعتمد على بنية تعمل بجهد 800 فولت، وتتم عملية الشحن بصورة أسرع من الموديلات المنافسة. وتعتبر قدرة الشحن البالغة 150 كيلووات متوسطة في هذا الموديل الأساسي، وبالتالي فإن البطارية سعة 76 كيلووات ساعة تكفي لقطع مسافة تصل إلى 465 كلم. وتزخر سمارت #5 الجديدة بأنظمة الدفع المتوافرة لها؛ حيث يعتمد الموديل الأساسي على سواعد محرك خلفي بقوة 250 كيلووات/340 حصان، بينما يصل الموديل الفاخر إلى قوة 432 كيلووات/588 حصان مع نظام الدفع الرباعي، وبفضل هذه القوة الحصانية الكبيرة تنطلق السيارة من الثبات حتى سرعة 100 كلم/س في غضون 9ر4 ثانية، في حين تصل سرعتها القصوى إلى 200 كلم/س.

تحيا مصر

منذ 2 أيام

• تحيا مصر

أوجاع تسلا تتفاقم بعد تفوق BYD الصينية في مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا لأول مرة

في تحول بارز في سوق السيارات الكهربائية الأوروبية، تمكنت شركة "بي واي دي" ( هذا الإنجاز يعكس التغيرات الديناميكية في سوق السيارات الكهربائية، حيث تتزايد المنافسة وتتنوع الخيارات أمام المستهلكين. أوجاع تسلا تتفاقم بعد تفوق BYD الصينية في مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا لأول مرة BYD تتصدر مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا وفقًا لبيانات شركة الأبحاث السوقية "جاتو دايناميكس" (Jato Dynamics)، سجلت BYD مبيعات بلغت 7,231 سيارة كهربائية بالكامل في أوروبا خلال أبريل 2025، متفوقة بذلك على تسلا التي سجلت 7,165 وحدة فقط. هذا التفوق يُعد إنجازًا كبيرًا لشركة BYD، خاصةً وأنها بدأت توسعها في الأسواق الأوروبية مؤخرًا. المحلل في "جاتو دايناميكس"، فيليبي مونيوث، وصف هذا التغير بأنه "منعطف حاسم في سوق السيارات الأوروبية"، مشيرًا إلى أن BYD، رغم دخولها المتأخر إلى السوق، استطاعت تحقيق نمو ملحوظ بفضل استراتيجياتها الفعّالة. تراجع مبيعات تسلا الأمريكية في ظل تحديات متعددة في المقابل، شهدت تسلا تراجعًا في مبيعاتها بنسبة 49% مقارنة بالعام السابق. يُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها تشبع السوق، وتأخر تحديثات الطرازات، بالإضافة إلى الجدل المحيط بالرئيس التنفيذي إيلون ماسك. تسلا تواجه أيضًا منافسة متزايدة من شركات أوروبية وصينية تقدم سيارات كهربائية بأسعار تنافسية ومواصفات متقدمة، مما يزيد من الضغط على حصتها السوقية. استراتيجيات BYD التوسعية في أوروبا BYD لم تكتفِ بتقديم سيارات كهربائية بأسعار معقولة، بل قامت أيضًا بتوسيع نطاق عملياتها في أوروبا. تخطط الشركة لإنشاء مصانع في المجر وتركيا، مما سيساعدها على تقليل التكاليف ومواجهة الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الصينية. كما أن BYD تقدم مجموعة متنوعة من الطرازات، مثل "سيجال" و"دولفين"، التي تلبي احتياجات مختلفة للمستهلكين الأوروبيين، مما يعزز من جاذبيتها في السوق. مستقبل سوق السيارات الكهربائية في أوروبا هذا التحول في مبيعات السيارات الكهربائية يشير إلى تغيرات أعمق في تفضيلات المستهلكين الأوروبيين، الذين أصبحوا يبحثون عن خيارات متنوعة وذات قيمة مقابل المال. مع استمرار المنافسة وتطور التكنولوجيا، من المتوقع أن يشهد سوق السيارات الكهربائية في أوروبا مزيدًا من التحولات في السنوات القادمة. بالنسبة لتسلا، فإن التحديات الحالية قد تدفعها إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في السوق الأوروبية، سواء من حيث التسعير أو تطوير الطرازات الجديدة، للحفاظ على مكانتها في سوق يشهد تطورًا سريعًا.