رئيسا الإمارات وسورية يؤكدان أهمية العمل على تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في المنطقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

منذ 21 ساعات

• الأنباء

مساعدات قطرية لسورية دعماً لجهود إخماد حرائق اللاذقية

وصلت إلى مطار حلب الدولي أمس الدفعة الأولى من المساعدات القطرية لدعم جهود وزارة الطوارئ والكوارث السورية في مواجهة حرائق الغابات المندلعة بريف محافظة اللاذقية منذ عشرة أيام. ووفق وكالة الأنباء القطرية «قنا»، جاء ذلك تنفيذا للتوجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وبحسب الوكالة نفسها، وصل فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا»، ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة. تأتي هذه الخطوة في إطار مشاركة الفريق بعمليات مكافحة الحرائق التي تشهدها مناطق من ريف اللاذقية على الساحل السوري، إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمساهمة في التخفيف من آثار وتداعيات تلك الحرائق. وتجسد هذه المبادرة حرص دولة قطر الثابت على دعم الأشقاء في الجمهورية العربية السورية، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الكوارث والطوارئ، من خلال الاستجابة الفورية للاحتياجات الإنسانية العاجلة. وفي السياق نفسه، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني السوري وفق وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، أن دفعة المساعدات تضمنت وصول 3 طائرات من أصل 6 تحمل على متنها مساعدات برية وجوية تشمل مروحيتين تابعتين للقوى الجوية في وزارة الدفاع القطرية مخصصتين لأعمال الإطفاء، إضافة إلى عدد من سيارات الإطفاء والإسعاف ومعدات الدعم اللوجيستي. وأشارت الهيئة إلى وصول فريق ميداني مؤلف من 100 عنصر من فرق الدفاع المدني القطري (لخويا) التابع لوزارة الداخلية القطرية، إلى جانب فريق من مجموعة البحث والإنقاذ الدولي القطري، وفريق جوي متخصص من القوى الجوية القطرية مؤلف من 35 شخصا معني بتشغيل وإدارة العمليات الجوية، بالإضافة إلى فريق طبي متخصص. ووجه وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح عبر منشور على منصة إكس الشكر لدولة قطر الشقيقة ولمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة الأمن الداخلي (لخويا). وقال الصالح: «نثمن عاليا هذه المشاركة الإنسانية النبيلة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والقطري».

الأنباء

منذ 2 أيام

• الأنباء

رئيس الإمارات: حريصون على دعم المساعي الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة القوقاز

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حرص بلاده على دعم جميع المساعي الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز وتحقيق التنمية والازدهار لشعبي أذربيجان وأرمينيا. وذكرت وكالة الانباء الاماراتية (وام) الجمعة أن ذلك جاء خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان، كل على حدة، عقب استضافة دولة الامارات لقاء جمع علييف وباشينيان لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز. وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أعرب عن تقديره لاختيار رئيس اذربيجان ورئيس وزراء ارمينيا دولة الإمارات أرضا للقاء والحوار انطلاقا من مكانتها الدولية كداعم موثوق للسلام والحلول الديبلوماسية والتعاون المتعدد الأطراف وجهود ترسيخ الاستقرار الإقليمي. وشدد الرئيس الاماراتي على أهمية الحوار البناء والتفاهم المشترك بين الدولتين الجارتين، مؤكدا موقف دولة الإمارات الداعم لتغليب الحلول السلمية وتعزيز التعاون المستدام في المنطقة. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الثنائية مع كل من أذربيجان وأرمينيا وما تشهده هذه العلاقات من نمو في مختلف المجالات، مؤكدا تطلع بلاده إلى البناء على ما تحقق من تعاون وتوسيع آفاق الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم السلام الإقليمي والدولي.

الأنباء

منذ 3 أيام

• الأنباء

الشرع يصدر مرسوماً بإحداث مؤسسة الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أهمية الشفافية في انتخابات مجلس الشعب وضمان مشاركة الشعب السوري. ووفق وكالة الأنباء السورية (سانا)، جاء ذلك خلال اجتماع الشرع بأعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في قصر الشعب بدمشق. وقالت «سانا»: اطلع الرئيس الشرع على نتائج الجولات التعريفية التي قامت بها اللجنة على المحافظات السورية، وما تضمنته من سماع وجهات نظر المواطنين حول الاستحقاق الانتخابي، مؤكدا أهمية الشفافية وضمان مشاركة واسعة تعكس إرادة الشعب السوري في اختيار ممثليه. من جهة اخرى، أصدر الشرع مرسوما بتشكيل المجلس الأعلى للتنمية الاقتصادية بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي في سورية وتنشيطه وتطويره. كما يهدف المرسوم إلى إنشاء خارطة اقتصادية تغطي كامل الجغرافيا السورية من خلال الإشراف الكامل على العديد من الهيئات والمنظمات والمؤسسات الاقتصادية والتي تعمل في إطار الخطة الاقتصادية للدولة، وإقرار الإستراتيجيات والخطط العامة المتعلقة بالاستثمار. كما أصدر الرئيس السوري مرسوما بإحداث مؤسسة ذات طابع اقتصادي تسمى الصندوق السيادي، يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، مقره دمشق ويرتبط برئاسة الجمهورية. ويهدف إحداث الصندوق بحسب «سانا» إلى تنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية والخبرات الفنية من الاختصاصات كافة، وتنشيط الاقتصاد الوطني من خلال استثمارات مدروسة ومتنوعة، وتحويل الأصول الحكومية غير المفعلة إلى أدوات إنتاج وتنمية. ويعمل الصندوق بالاعتماد على نظام حوكمة صارم وشفاف من خلال تقارير ربع سنوية وسنوية تقدم إلى رئاسة الجمهورية، والتدقيق المالي عبر أجهزة مستقلة عن الصندوق والرقابة الآنية وتصويب الأخطاء قبل وقوعها.