صبحي عبدالله أبوغلوس .. مبارك النجاح
راجياً من الله العلي القدير أن يوفقه في مسيرته العلمية، وأن ينفع به وطنه وأهله، وأن يراه في أعلى المراتب بإذن الله.
الف مبارك
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 30 دقائق
- عمون
الأرقام الماسية… مفتاح إنقاذ الجامعات ودعم أبناء الوطن
في زمن تتزاحم فيه الأزمات الاقتصادية على أبواب الوطن، وتشتد فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة توازن بين الإنقاذ المالي ودعم المشاريع الوطنية، تبرز على الساحة مبادرة ذكية وبعيدة النظر أطلقتها الحكومة: بيع الأرقام المميزة للمركبات وتوجيه ريعها لصندوق الطالب المحتاج. للوهلة الأولى قد يظن البعض أن الأمر لا يتجاوز كونه صفقة بيع وشراء، لكنه في الحقيقة مشروع وطني عميق الأثر، يحمل رسالة سامية، ويعيد الاعتبار لقيمة التعليم كأولوية استراتيجية للدولة الأردنية. غير أنني أرى أن هذه المبادرة يمكن أن تكون أكثر شمولاً وعدلاً إذا أُعيد تصميمها لتخدم غايتين متكاملتين: الأولى، دعم الطالب المحتاج ليستطيع مواصلة دراسته دون عوائق مادية، والثانية، تخصيص جزء من عوائدها لسداد مديونية الجامعات الأردنية التي أنهكتها الأعباء المالية. فالتقديرات الأولية تشير إلى إمكانية تحقيق عوائد تتجاوز (300) مليون دينار، وربما تقترب من نصف مليار إذا ما تم تسويق الفكرة بذكاء وإدارتها بحرفية عالية. هذه الأرقام ليست مجرد إيرادات، بل فرصة لإنعاش قطاع التعليم العالي وإحداث نقلة نوعية فيه. إن دعم الطالب المحتاج أمر محمود وضروري، لكن لا يمكن أن نغض الطرف عن واقع الجامعات المثقلة بالديون، التي تعاني من نقص في المختبرات، وتردّي في المرافق، وضيق في قاعات التدريس، وضعف في القدرة على تحديث البرامج واستبقاء الكفاءات الأكاديمية. إن الطالب الذي يتلقى دعماً مالياً، لكنه يدرس في بيئة متداعية، محروم من التقنيات الحديثة، هو طالب مظلوم من زاوية أخرى. لذا، فإن ضخ جزء من موارد المبادرة في الجامعات هو في جوهره دعم مباشر لكل طالب، لأنه يعيد الحياة لمؤسسته التعليمية، ويرفع جودة التعليم الذي يتلقاه. لقد بلغت مديونية بعض الجامعات مستويات خطيرة تهدد قدرتها على الاستمرار في أداء رسالتها التعليمية. تراكمت الديون، وتقلصت الميزانيات، فتراجعت القدرة على البحث العلمي، وانخفضت جاذبية بيئة العمل للأساتذة المتميزين. هذه الأوضاع لا تمس الجامعات وحدها، بل تضرب في عمق تنافسية الأردن التعليمية، وتؤثر على صورة الدولة أمام شركائها الإقليميين والدوليين. إن تسويق هذه المبادرة بفعالية سيكون العامل الحاسم في نجاحها. فإذا ما طُرحت على الرأي العام بوضوح وشفافية، وجرى شرح أبعادها الوطنية وعوائدها الاقتصادية والاجتماعية، فسنشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين على اقتناء الأرقام الماسية، ليس كترف شخصي، بل كمساهمة مباشرة في نهضة التعليم. وحين يتحول شراء رقم مميز إلى فعل وطني، يصبح المال المدفوع استثماراً في مستقبل البلاد. هذه الخطوة تتسق تماماً مع الرؤية الملكية السامية التي أكدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – في أكثر من مناسبة، بأن التعليم هو حجر الأساس لبناء الوطن، وأنه ينبغي أن يكون متاحاً مجاناً أو شبه مجاني لكل أبناء الأردن، بغض النظر عن ظروفهم المادية. إن "الأرقام الماسية" ليست مجرد فكرة إيرادية، بل أداة عملية لترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس. إننا أمام فرصة ذهبية قد لا تتكرر، لترجمة الأقوال إلى أفعال، ولإحداث فرق حقيقي في حياة الطلبة وفي بنية جامعاتنا. إن استثمار هذه المبادرة في العقل الأردني، وفي بنية التعليم العالي، سيترك أثراً دائماً يتجاوز حدود الأجيال الحالية، ويمنح أبناءنا غداً أفضل. وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، يمكن لهذه المبادرة أن تتحول إلى قصة نجاح وطنية تُدرّس كنموذج في استثمار الأفكار الإبداعية لخدمة المجتمع. فلنجعل من "الأرقام الماسية" أكثر من مجرد لوحات سيارات، ولنجعلها عنواناً للتكافل الوطني، ورمزاً للاستثمار في الإنسان، ورسالة أمل لكل طالب يحلم بمستقبل أفضل، وخطوة شجاعة نحو تعليم عصري متطور يؤسس لوطن قوي ومزدهر. والله من وراء القصد.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
الحسين للسرطان وCFI يوقعان اتفاقية لدعم صندوق الخير
عمون - وقّعت مؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية تعاون مع شركة Credit Financier Invest (CFI)، وذلك في إطار جهود دعم صندوق الخير التابع للمؤسسة، والذي يهدف إلى تغطية تكاليف علاج مرضى السرطان غير المقتدرين في مركز الحسين للسرطان. وقد وقع الاتفاقية عن مؤسسة الحسين للسرطان، المدير العام السيدة نسرين قطامش، وعن شركة CFI، المدير التنفيذي السيد لؤي عازر. وأعربت السيدة قطامش عن شكرها العميق لهذا التعاون، مشيدة بمبادرة شركة CFI، التي تعكس التزامها الحقيقي بالمسؤولية المجتمعية والإنسانية. وأضافت "نثمّن هذا الدعم الكريم الذي يساهم في تخفيف العبء عن المرضى ويعزز من قدرتنا على مواصلة رسالتنا الإنسانية في محاربة السرطان وتخفيف معاناة المرضى". من جهته، أكدّ السيد لؤي عازر، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة CFI، على أهمية هذا التعاون، قائلاً " نعتزّ في CFI بشراكتنا المستمرة مع مؤسسة الحسين للسرطان، وبمساهمتنا هذا العام في صندوق الخير الذي يُلامس حياة المرضى، ويجسّد رسالة إنسانيّة نبيلة نؤمن بها وندعمها بكل فخر. لطالما كانت المسؤولية المجتمعيّة جزءًا أساسيًا من قيمنا، والحافز الحقيقي وراء دعم مثل هذه المبادرات التي تُحدث فرقًا ملموسًا في حياة الناس، وتمنحهم الأمل في الشفاء. ونأمل أن تستمرّ هذه الشراكة كجزء فعلي من منظومة الأمل التي تمثّلها المؤسسة، بما يعزّز الأثر الإيجابي المستدام في مجتمعنا "

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
زين الأردن تحصل على شهادة أفضل بيئة عمل لعام 2025
عمون - نتيجة لجهودها المستمرة والتزامها المتواصل بتوفير بيئة عمل داعمة ودامجة وإيجابية؛ حصلت شركة زين الأردن على شهادة "أفضل بيئة عمل" لعام 2025، التي تمنحها منظّمة"'Great Place to Work – -إحدى أبرز الجهات المتخصصة في تقييم بيئات العمل حول العالم-، للشركات والجهات التي تسعى إلى توفير أفضل بيئة عمل لموظفيها. ومُنِحَت شركة زين الأردن هذه الشهادة لجهودها في تعزيز بيئة عمل ترتكز على رفاهية الموظفين من خلال إطلاق عدد من البرامج والمبادرات المختلفة ضمن محاور تطوير الشباب ودعم المرأة وتعزيز الصحة النفسية والبدنية وإدارة الاستدامة، بالإضافة إلى ما عكسته نتائج الاستبيان الذي أجرته المنظمة لموظفي الشركة ضمن متطلباتها لمنح الشهادة. وأعربت شركة زين الأردن عن فخرها بالحصول على هذه الشهادة المرموقة، وبيّنت بأن هذه الشهادة تأتي تتويجاً لالتزامها الراسخ بتمكين كوادرها البشرية وإمدادهم بالمعرفة والأدوات اللازمة وتحقيق التوازن بين تطلعاتهم المهنية وحياتهم الشخصية عبر خلق بيئة عمل إيجابية تواكب التحديات الحديثة وتنبض بروح الفريق والقيم الإنسانية كالمودة والاحترام والتعاطف، ونشرها بين موظفيها التي تعتبرهم أفراد عائلة واحدة، مما يُسهم في تعزيز مكانة الشركة كوجهة مُفضّلة للعمل في المملكة، وتأكيداً على إيمانها بأن تعزيز الولاء الوظيفي هو حجر الأساس الذي يرتكز عليه شعور الموظفين بالانتماء الحقيقي وتوفير فُرص تطوير مهني باستمرار مما ينعكس إيجاباً على تفاني الموظفين بتقديم خدمات مميزة وتجربة استثنائية لزبائن الشركة ويُسهم بتحقيق رِضاهم وولاؤهم لعلامتها التجارية. من جانبها، قالت سارة لويس-كولين، نائبة رئيس الجوائز العالمية في منظّمة Great Place To Work " بأن هذه الجائزة هي إنجاز مرغوب وبشدة ويتطلب التفاني المستمر نحو تجارب الموظفين بشكل عام،" وأكدت بأن هذه الشهادة تُمثّل الاعتراف الرسمي الوحيد الذي يُمنح بناءً على ردود فعل الموظفين في الوقت الفعلي حول ثقافة شركتهم، مُضيفة بأن حصول شركة زين الأردن على هذه الشهادة جاء نظراً لأنها واحدة من أفضل الشركات الأردنية، وتعمل على توفير بيئة عمل رائعة لموظفيها." وتُعد Great Place to Work منظّمة عالمية متخصصة في تقييم ثقافات وبيئات العمل المتميزة بموثوقيتها وأدائها، حيث يعتمد قادة الأعمال والباحثين على مقاييسها لوضع معيار يحدد مكان العمل المفضل للموظفين.