
9 أعراض لنقص فيتامين سي بالجسم وطرق تعويضه من النظام الغذائي
يعد فيتامين سي، أو حمض الأسكوربيك، من المغذيات الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده، مما يجعل الحصول عليه من النظام الغذائي أمرًا بالغ الأهمية.
فيلعب فيتامين سي دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، بدءًا من تعزيز المناعة ووصولًا إلى تكوين الكولاجين وامتصاص الحديد. ولكن، ماذا يحدث عندما ينخفض مستوى هذا الفيتامين الهام في الجسم؟
أعراض نقص فيتامين سي
قد يتطور نقص فيتامين سي تدريجيًا، وقد لا تظهر الأعراض بوضوح في المراحل المبكرة، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. ومع ذلك، هناك مجموعة من العلامات التي يجب الانتباه إليها، والتي قد تشير إلى انخفاض مستويات هذا الفيتامين:
الإرهاق والضعف العام: الشعور المستمر بالتعب والوهن، حتى مع الحصول على قسط كافٍ من الراحة، يمكن أن يكون علامة مبكرة لنقص فيتامين سي.
تغيرات في الجلد: قد يصبح الجلد خشنًا وجافًا وشاحبًا. كما قد تظهر كدمات بسهولة أكبر عند التعرض لأي صدمة طفيفة.
مشاكل في اللثة والأسنان: نزيف اللثة، خاصة أثناء تنظيف الأسنان، وتورمها، وحتى ارتخاء الأسنان، من الأعراض الشائعة لنقص فيتامين سي، حيث يلعب دورًا هامًا في صحة الأنسجة الضامة.
بطء التئام الجروح: قد يستغرق التئام الجروح والخدوش وقتًا أطول من المعتاد.
آلام المفاصل والعضلات: الشعور بآلام وتصلب في المفاصل والعضلات يمكن أن يكون مرتبطًا بنقص فيتامين سي.
زيادة القابلية للإصابة بالعدوى: ضعف جهاز المناعة يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات أخرى متكررة.
ظهور بقع حمراء صغيرة على الجلد (نمش دموي): تنتج هذه البقع عن ضعف الأوعية الدموية الصغيرة.
فقر الدم (الأنيميا): على الرغم من أن فيتامين سي لا ينتج خلايا الدم الحمراء، إلا أنه يساعد في امتصاص الحديد، ونقصه قد يساهم في تطور فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
تغيرات في المزاج: قد يعاني بعض الأشخاص من التهيج والاكتئاب.
في الحالات الشديدة والمطولة من نقص فيتامين سي، يمكن أن يتطور مرض الاسقربوط، الذي يتميز بأعراض أكثر حدة مثل نزيف اللثة الحاد، وفقدان الأسنان، وتضخم المفاصل، وفقر الدم الشديد.
طرق علاج نقص فيتامين سي
يعتمد علاج نقص فيتامين سي بشكل أساسي على تعويض النقص من خلال:
زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي: يجب التركيز على تضمين مصادر غذائية غنية بفيتامين سي في النظام الغذائي اليومي. تشمل هذه المصادر:
الحمضيات: البرتقال، الليمون، الجريب فروت، اليوسفي.
الفواكه الأخرى: الفراولة، الكيوي، الجوافة، المانجو، البابايا.
الخضروات: الفلفل الحلو (خاصة الأحمر والأصفر)، البروكلي، الكرنب، السبانخ، الطماطم.
البطاطس: تحتوي قشور البطاطس أيضًا على كمية جيدة من فيتامين سي.
المكملات الغذائية: في حالات النقص الشديد أو عندما يكون من الصعب الحصول على كمية كافية من النظام الغذائي، قد يوصي الطبيب بتناول مكملات فيتامين سي. تتوفر هذه المكملات بأشكال مختلفة (أقراص، كبسولات، مساحيق قابلة للذوبان). يجب تناول المكملات تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة ومدة العلاج.
عادة ما تبدأ الأعراض في التحسن خلال أسابيع قليلة من بدء العلاج وتعويض النقص.
علامات تستدعي استشارة طبية
من المهم استشارة الطبيب في الحالات التالية:
عدم تحسن الأعراض مع تغيير النظام الغذائي: إذا قمت بزيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي ولم تشعر بتحسن في الأعراض.
ظهور أعراض حادة: مثل نزيف اللثة الحاد، أو فقدان الأسنان، أو الكدمات الكبيرة غير المبررة.
وجود عوامل خطر: مثل سوء التغذية، أو بعض الحالات الطبية التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، أو التدخين (حيث يقلل التدخين من مستويات فيتامين سي في الجسم).
للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين سي وتجنب النقص، ينصح باتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات الطازجة. يمكن أن يضمن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين الحيوي لصحة الجسم ووظائفه المختلفة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 13 ساعات
- النهار المصرية
هل تناول ماسورة الكوارع آمن؟ أضرار صحية قد لا تعرفها
تحظى الكوارع بشعبية كبيرة في العديد من البلدان العربية، خصوصا خلال فصل الشتاء، حيث ينظر إليها على أنها وجبة مليئة بالفوائد والطاقة. لكن في ظل هذا الإقبال الكبير، قلما يتم الالتفات إلى بعض التفاصيل الدقيقة التي قد تحمل أضرارا صحية، وأبرزها تناول "ماسورة الكوارع"، أي العظام المجوفة التي تحتوي على نخاع العظام. فعلى الرغم من أن نخاع العظم غني بالعناصر الغذائية مثل الكولاجين والدهون الصحية، فإن الإفراط في تناوله، خصوصا من مصادر غير موثوقة أو في ظل طهي غير كافي، قد يؤدي إلى مخاطر صحية عدة. بحسب موقع WebMD الطبي الأميركي، فإن الإفراط في تناول نخاع العظام قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الكوليسترول الضار، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بسبب احتوائه على نسب عالية من الدهون المشبعة. أبرز أضرار تناول ماسورة الكوارع: 1. ارتفاع الكوليسترول: نخاع العظم يحتوي على تركيزات عالية من الدهون، مما يرفع نسبة الكوليسترول في الدم عند الإفراط في تناوله. 2. خطر التلوث: قد تحتوي عظام الحيوانات على بكتيريا أو بقايا مواد معالجة بيطريًا، مما يزيد خطر العدوى إن لم تُطهَ جيدًا. 3. صعوبة الهضم: نخاع العظام وبعض الأجزاء الدهنية من الكوارع قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل في المعدة أو القولون. 4. زيادة الوزن: المحتوى العالي من السعرات والدهون قد يساهم في زيادة الوزن عند تناوله بشكل متكرر. لذا، من المهم الاعتدال في استهلاك الكوارع، وتجنّب تناول الماسورة بشكل متكرر، مع التأكد من مصدر اللحوم وطريقة الطهي الصحية.


الصباح العربي
منذ يوم واحد
- الصباح العربي
سيُغير حياتك للأبد... نوع من الخضروات يحافظ على الكلى ومتاح للجميع
الخضروات بشكل عام لها العديد من الفوائد الصحية على الجسد، ولكن هناك دراسة حديثة أكدت على كون الخيار على وجه التحديد يساعد في الحفاظ على صحة الكلى بشكل كبير للغاية. أشارت الدراسة إلى كون الكلى تحتاج إلى المزيد من المياه، وهذا ما نجده في الخيار، لكونه يحتوي على نسبة كبيرة من المياه، بالإضافة لاحتواءه أيضًا على فيتامين سي، وبيتا كاروتين، وهذا له دوره أيضّا في تقليل الالتهابات التي تحدث في الجهاز البولي. نجد أن سعر كيلو الخيار في الأسواق المصرية يتراوح ما بين ١٥ : ٢٠ جنيه، ولذلك فيمكنك شراءه وتناوله في السلطة الخضراء، أو شربه كعصير، أو مزجه مع الليمون بالنعناع.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
جديد.. مكمل غذائي شائع يبطئ وتيرة الشيخوخة
أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن مكملا غذائيا هاما لصحة الإنسان قد يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية عبر حماية الحمض النووي من التلف المرتبط بالتقدم في السن. وتمت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة هارفارد واستمرت 4 سنوات، بمشاركة 1031 شخصا تناول نصفهم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا. وبعد تحليل عينات الدم، اكتشف الباحثون أن التيلوميرات — وهي نهايات الحمض النووي التي تعد مؤشرا بيولوجيا على العمر — تآكلت بوتيرة أبطأ بكثير لدى من تناولوا مكملات فيتامين D. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن من تناولوا المكمل احتفظوا بطول التيلوميرات لسنوات أطول، إذ انخفضت بنسبة 5% فقط خلال أول عامين، مقارنة بانخفاض بلغ 12% في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وبعد 4 سنوات، بلغ الانخفاض في مجموعة فيتامين D نحو 7% فقط، بينما وصل في المجموعة الأخرى إلى 28%. ويُقدّر أن هذا الفارق يعادل نحو 3 سنوات من الشيخوخة البيولوجية تم "منعها" فعليا. وتقول الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء وأحد المشاركين في الدراسة: "تعد هذه أول تجربة عشوائية واسعة النطاق تظهر أن مكملات فيتامين D قد تساهم في حماية التيلوميرات. كما أنها تعزز نتائج سابقة تشير إلى أن هذا الفيتامين يقلل الالتهابات ويخفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالشيخوخة، مثل السرطان وأمراض المناعة الذاتية". وأعرب الدكتور هايدونغ تشو، المعد الرئيسي للدراسة، عن أهمية النتائج قائلا: "تشير بياناتنا إلى أن فيتامين D قد يعد أداة فعالة لمواجهة الشيخوخة البيولوجية، لكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى، تشمل عينات أكثر تنوعا لفهم التأثيرات بالكامل". ويعتقد أن فيتامين D يساهم في حماية الحمض النووي عبر تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة، إضافة إلى تعزيز نشاط إنزيم "تيلوميراز" المسؤول عن الحفاظ على التيلوميرات. ورغم النتائج الإيجابية، حذر الباحثون من تناول جرعات زائدة دون إشراف طبي. فالجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة دولية يوميا) تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، التي تتراوح بين 600 و800 وحدة، لكنها تبقى ضمن الحد الأقصى الآمن البالغ 4000 وحدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، ما يسبب الغثيان والقيء وتكوّن حصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتم تمويلها جزئيا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.